Star_Fire
30-06-2006, 09:53 PM
اتساع الهوة بين الدول الغنية والفقيرة فى العالم
الجمعة, 30 حزيران , 2006
جنيف/ سانا
قالت الامم المتحدة اليوم ان التفاوت فى مستويات الدخل بين الدول الغنية والفقيرة اخذ فى الاتساع وهو شىء تتعين مواجهته للحيلولة دون زعزعة الاستقرار العالمى.
ونقلت رويترز عن التقرير السنوى للامم المتحدة قوله ان التفاوت العالمى مرتفع وفى ازدياد وان معظم الدول الاكثر فقرا فى العالم متأخرة فى درجات مماثلة تقريبا وان اتساع الهوة مع مخالفة بضع دول صاعدة مثل الصين والهند لهذا الاتجاه يتناقض مع الفكرة السائدة التى تقول ان الفروق فى الدخل ستضيق مع زيادة التكامل فى الاقتصاد العالمى.
وأضاف التقرير ان السبب الرئيسى هو أنه فى العالم الصناعى نما مستوى الدخل فى العقود الخمسة الماضية باطراد فى حين لم يتحقق ذلك فى الكثير من البلدان النامية.
وقال ان تفاقم التفاوت العالمى يمكن تفسيره بأسباب منها عملية العولمة وأوجه القصور التى تكتنف الاسواق العالمية والتى تتم مواجهتها بسياسات وقواعد عالمية قاصرة.
وذكر أن المواطن الاثيوبى أفقر 35 مرة من نظيره الامريكى أو الاوروبى فى حين أنه فى عام 1950 كان الفارق فى الدخل عند 16 مرة فقط.
ويزيد دخل المواطن الامريكى 27 مرة على دخل المواطن النيبالى فى حين أن الفارق فى 1950 كان 19 مرة وفقا للتقرير الذى أعدته ادارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالامم المتحدة.
وذكرت الدراسة التى تقع فى 185 صفحة أن تباطوء نمو الدول الاكثر فقرا يعرقل جهود القضاء على الفقر وفى بعض الحالات ظهر أن هذا يمثل مصدرا رئيسيا للنزاعات الاقليمية والصراعات الداخلية وزعزعة الاستقرار الاجتماعى.
من جهة ثانية قال موءيدو تحرير التجارة ان فتح أسواق السلع والخدمات وهو هدف جولة الدوحة لمحادثات التجارة التى انطلقت فى 2001 لتعزيز اقتصادات الدول الاكثر فقرا هو مفتاح تقليص هوة الفقر.
وفى مقر منظمة التجارة العالمية فى جنيف يجتمع وزراء من نحو 60 دولة أو نحو ثلث أعضاء المنظمة فى مطلع الاسبوع لمحاولة تسوية خلافات حادة فيما بينهم.
http://sana.org/ara/6/2006/06/30/44293.htm (http://sana.org/ara/6/2006/06/30/44293.htm)
الجمعة, 30 حزيران , 2006
جنيف/ سانا
قالت الامم المتحدة اليوم ان التفاوت فى مستويات الدخل بين الدول الغنية والفقيرة اخذ فى الاتساع وهو شىء تتعين مواجهته للحيلولة دون زعزعة الاستقرار العالمى.
ونقلت رويترز عن التقرير السنوى للامم المتحدة قوله ان التفاوت العالمى مرتفع وفى ازدياد وان معظم الدول الاكثر فقرا فى العالم متأخرة فى درجات مماثلة تقريبا وان اتساع الهوة مع مخالفة بضع دول صاعدة مثل الصين والهند لهذا الاتجاه يتناقض مع الفكرة السائدة التى تقول ان الفروق فى الدخل ستضيق مع زيادة التكامل فى الاقتصاد العالمى.
وأضاف التقرير ان السبب الرئيسى هو أنه فى العالم الصناعى نما مستوى الدخل فى العقود الخمسة الماضية باطراد فى حين لم يتحقق ذلك فى الكثير من البلدان النامية.
وقال ان تفاقم التفاوت العالمى يمكن تفسيره بأسباب منها عملية العولمة وأوجه القصور التى تكتنف الاسواق العالمية والتى تتم مواجهتها بسياسات وقواعد عالمية قاصرة.
وذكر أن المواطن الاثيوبى أفقر 35 مرة من نظيره الامريكى أو الاوروبى فى حين أنه فى عام 1950 كان الفارق فى الدخل عند 16 مرة فقط.
ويزيد دخل المواطن الامريكى 27 مرة على دخل المواطن النيبالى فى حين أن الفارق فى 1950 كان 19 مرة وفقا للتقرير الذى أعدته ادارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالامم المتحدة.
وذكرت الدراسة التى تقع فى 185 صفحة أن تباطوء نمو الدول الاكثر فقرا يعرقل جهود القضاء على الفقر وفى بعض الحالات ظهر أن هذا يمثل مصدرا رئيسيا للنزاعات الاقليمية والصراعات الداخلية وزعزعة الاستقرار الاجتماعى.
من جهة ثانية قال موءيدو تحرير التجارة ان فتح أسواق السلع والخدمات وهو هدف جولة الدوحة لمحادثات التجارة التى انطلقت فى 2001 لتعزيز اقتصادات الدول الاكثر فقرا هو مفتاح تقليص هوة الفقر.
وفى مقر منظمة التجارة العالمية فى جنيف يجتمع وزراء من نحو 60 دولة أو نحو ثلث أعضاء المنظمة فى مطلع الاسبوع لمحاولة تسوية خلافات حادة فيما بينهم.
http://sana.org/ara/6/2006/06/30/44293.htm (http://sana.org/ara/6/2006/06/30/44293.htm)