إسلامية
01-07-2006, 11:15 AM
هيئة علماء المسلمين بالعراق ترفض مبادرة المالكي
أعلنت هيئة علماء المسلمين التي تتمتع بنفوذ واسع في الأوساط السنية في العراق رفضها مبادرة رئيس الوزراء نوري المالكي لما وصفه بالمصالحة الوطنية.
وقال 'مثنى حارث الضاري' أحد قادة الهيئة: إننا نرفض المبادرة, واعتبر أنها مجرد حملة علاقات عامة لتلميع صورة الحكومة, مؤكدًا في الوقت ذاته أن فصائل المقاومة الرئيسة رفضت المبادرة في بيانات نشرتها على مواقعها على شبكة الانترنت.
ووفق ما نقلت القدس العربي، فقد أكد الضاري أن ما أعلنه المالكي ليس فيه الحد الأدنى اللازم لكي يوصف بالمبادرة، والتفسير الجديد الذي أعطاه والذي استبعد فيه من قاتلوا ضد الأمريكيين نقض المبادرة تمامًا وأفرغها من أي مضمون, موضحًا أنها لم تتطرق بصفة خاصة إلى مسألة الجدول الزمني لانسحاب القوات الأجنبية من العراق.
وأضاف أن المجموعات المسلحة التي قالت وسائل الإعلام الحكومية أنها رحّبت بالمبادرة وطلبت الحوار لم يسمع عنها أحد في العراق.
وصرح بأن هذه المبادرة موجهة على ما يبدو إلى القوى السياسية التي رفضت المشاركة في العملية السياسية، مثل المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني الذي يضم أساسًا هيئة علماء المسلمين، إضافة إلى بعض الفصائل السياسية الأخرى، والتي من بينها القوميون العرب.
وتابع الضاري إذا كانت المبادرة موجهة لقوى سياسية فلماذا الحديث عن حوار مع مسلحين؟
وأكد أن مجلس شورى المجاهدين وكتائب ثورة العشرين هما الفصيلان الرئيسان في المقاومة, وأن فصائل أخرى للمقاومة مثل جيش الراشدين، والحركة الإسلامية لمجاهدي العراق، وعصائب أهل العراق الجهادية، وجيش المجاهدين ترفض تلك المبادرة.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد صرح الأربعاء أن مجموعات مسلحة اتصلت به وبإطراف أخرى في الحكومة بعد إعلانه مبادرته للمصالحة الوطنية الأحد الماضي.
وقال أنا متفائل جدًا، وأؤكد أن الكثيرين ممن تورطوا بأعمال تحت عنوان المقاومة أو من الذين تورطوا بأعمال عسكرية قد اتصلوا بنا مباشرة، وبعضهم اتصل بأطراف أخرى في الحكومة، وهم يرغبون في الاقتراب من العملية السياسية وإلقاء السلاح, ولكن دبلوماسيًا أجنبيًا في بغداد أكد أن هناك شكوكًا حول مدى تمتع المجموعات المسلحة التي طلبت الحوار مع الحكومة بصفة تمثيلية ومدى نفوذها على الأرض.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=116025 (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=116025)
أعلنت هيئة علماء المسلمين التي تتمتع بنفوذ واسع في الأوساط السنية في العراق رفضها مبادرة رئيس الوزراء نوري المالكي لما وصفه بالمصالحة الوطنية.
وقال 'مثنى حارث الضاري' أحد قادة الهيئة: إننا نرفض المبادرة, واعتبر أنها مجرد حملة علاقات عامة لتلميع صورة الحكومة, مؤكدًا في الوقت ذاته أن فصائل المقاومة الرئيسة رفضت المبادرة في بيانات نشرتها على مواقعها على شبكة الانترنت.
ووفق ما نقلت القدس العربي، فقد أكد الضاري أن ما أعلنه المالكي ليس فيه الحد الأدنى اللازم لكي يوصف بالمبادرة، والتفسير الجديد الذي أعطاه والذي استبعد فيه من قاتلوا ضد الأمريكيين نقض المبادرة تمامًا وأفرغها من أي مضمون, موضحًا أنها لم تتطرق بصفة خاصة إلى مسألة الجدول الزمني لانسحاب القوات الأجنبية من العراق.
وأضاف أن المجموعات المسلحة التي قالت وسائل الإعلام الحكومية أنها رحّبت بالمبادرة وطلبت الحوار لم يسمع عنها أحد في العراق.
وصرح بأن هذه المبادرة موجهة على ما يبدو إلى القوى السياسية التي رفضت المشاركة في العملية السياسية، مثل المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني الذي يضم أساسًا هيئة علماء المسلمين، إضافة إلى بعض الفصائل السياسية الأخرى، والتي من بينها القوميون العرب.
وتابع الضاري إذا كانت المبادرة موجهة لقوى سياسية فلماذا الحديث عن حوار مع مسلحين؟
وأكد أن مجلس شورى المجاهدين وكتائب ثورة العشرين هما الفصيلان الرئيسان في المقاومة, وأن فصائل أخرى للمقاومة مثل جيش الراشدين، والحركة الإسلامية لمجاهدي العراق، وعصائب أهل العراق الجهادية، وجيش المجاهدين ترفض تلك المبادرة.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد صرح الأربعاء أن مجموعات مسلحة اتصلت به وبإطراف أخرى في الحكومة بعد إعلانه مبادرته للمصالحة الوطنية الأحد الماضي.
وقال أنا متفائل جدًا، وأؤكد أن الكثيرين ممن تورطوا بأعمال تحت عنوان المقاومة أو من الذين تورطوا بأعمال عسكرية قد اتصلوا بنا مباشرة، وبعضهم اتصل بأطراف أخرى في الحكومة، وهم يرغبون في الاقتراب من العملية السياسية وإلقاء السلاح, ولكن دبلوماسيًا أجنبيًا في بغداد أكد أن هناك شكوكًا حول مدى تمتع المجموعات المسلحة التي طلبت الحوار مع الحكومة بصفة تمثيلية ومدى نفوذها على الأرض.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=116025 (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=116025)