سيف الاسلام
02-07-2006, 09:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمتاز بجمال الخلق وكمال الاخلاق،وقد ورد في هذا الباب احاديث كثيرة وجليلة نلخصهنا معانيها ومغزاها بالايجاز
الوجه وما بالوجه:
كان وجهه صلى الله عليه وسلم ابيض ومستديراازهر اللونمشربا بالحمرة يتلألأ تلألؤ القمر ليلة البدر وكان اذا سار استنار وجهه كأنهقطعة قمروتبرق اساريره كما يبرق السحاب المتهلل كأن الشمس تجري فيه بل لو رأيته رأيت الشمس طالعة أما عرقه في وجهه فكأنه الؤلؤ ولريح عرقه اطيب من المسك الأذفرواذا غضب احمر وجهه كأنما فقىء في وجنتيه حب الرمان.وكان سهل الخدين واسع الجبين متقوس الحاجبين غير مقترنين واسع العينين مشربا بياضهما بحمرة مع شدة سواد الحدقة اهدب الاشفاروكان اقنى العرنين له نوره يعلوه تام الاذنين حسن الفم افلج الثنيتين منفصل الاسنان براق الثنايا اذا ابتسم تبدو اسنانه كأنها حب الغمام وكان فيها شنب اي نوع من اللمعان فاذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه وكان من احسن الناس ثغراوكانت لحيته حسنة كثة ممتلئة من الصدغ الى الصدغ شديدة السواد
الرأس والعنق والشعر:
كان ضخم الهامة كبير الرأس طويل العنق كأنه ابريق فضة او جيد دمية له وفرة تبلغ الى انصاف الاذنين او شحمتى الاذنين وربما اسفل من ذلك وربما تضرب المنكبين وكان في شعر ناصيته بعض البياض وكان في راسه شيء من الجعودة اي التواء خفيف
الأطراف والأعضاء:
وكان عظيم رؤوس العظام كالمرفقين والكفين والقدمين ،ليس طويل الزندين عظيم الساعدين ناعم اليدين فقد كانتا الين من الحرير والديباج وابرد من الثلج واطيب من رائحة المسك وكان ضخم العضدين والذراعين والاسافل خفيف العقبين والساقينبعيد مابين المنكبين سائل الاطراف عريض الصدر
القد والجسد:
وكان حسن القد معتدل القامة سبط القصب لاقصير مترددا ولاطويلا بائنا ولكن اقرب الى الطول فلم يكن يماشيه احد ينسب الى الطول الا طاله هو صلى الله عليه وسلم وكان معتدل الجسد متماسك البدن لاسمينا بدنا ولاهزيلا ناحلا
طيب رائحته:
كان لجسده وعرقه ريح اطيب من كل طيب قال انس رضي الله عنه:ماشممت عنبرا قط ولا مسكا ولاشيئا اطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال جابر : لم يكن النبي يمر في طريق فيتبعه احد الا عرف ان النبي سلك هذا الطريق من طيبه
صفة المشي:
وكان صلى الله عليه وسلم سريع المشي يمشي مشي السوقي ليس بالعاجز ولا الكسلان لم يكن يلحقه احد قال ابو هريرة: ما رأيت احدا اسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الارض تطوي له انا لنجهد انفشنا وانه لغير مكترث وكان اذا وطيء بقدمه وطيء بكلها ليس لها اخمص واذا التفت التفت جميعا واذا اقبل اقبل جميعا واذا ادبر ادبر جميعا واذا زال زال قلعا فاذا مشى كأنه ينحط من صبب اي ينحدر من مكان مرتفع وكان يخطو تكفئا ويمشي هونا
الصوت والكلام:
وكان صوته بحة يسيرة وكان حلو المنطق وقورا فاذا صمت علاه الوقار واذا تكلم علاه البهاء اما نطقه فكان كخزرات نظمن يتحدرون وكان يفتح الكلام ويختمه باطرافه ويتكلم بكلام فصل لافضول فيه ولا تقصير يتبين كل حرف منه وكان فصيحا بليغا سلس الطبع ناصع الكلمات لا يجاريه احد مهما بلغت فصاحته
نبذه من اخلاقه:
وكان دائم البشر سهل الخلق ليس بفظ ولا غليظ ولا ضخاب في الاسواق وكان اكثر الناس تبسما وابعد الناس غضبا واسرعهم رضاء يختار ايسر الامرين ما لم يكن اثما وكان اجود الناس واكرمهم واشجعهم واجلدهم واصبرهم على الاذى واوقرهم واشدهم حياء واذا كره شيئا عرف في وجهه لم يكن يثبت نظره في وجه احد ولا يواجه احد بمكروه وكان اعدل الناس واعفهم واصدقهم لهجةواعظمهم امانة لذلك سمى بالامين قبل النبوة وكان اشد الناس تواضعا وابعدهم عن الكبر واوفى الناس بالعهود واوصلهم للرحم واعظمهم شفقة ورحمة واحسنهم عشر وادبا وابسطهم خلقا وابعدهم عن الفحش والتفحش واللعن وكان يشهد الجنائز ويجالس الفقراء والمساكين ويجيب دعوة العبيد ولا يترفع عليهم في مأكل ولا ملبس يخدم من خدمه ولم يعاتب خادمه حتى لم يقل له اف قط
هذا ولايمكن احاطة اوصافه بالبيان فنكتفي بهذا القدر القليل
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمتاز بجمال الخلق وكمال الاخلاق،وقد ورد في هذا الباب احاديث كثيرة وجليلة نلخصهنا معانيها ومغزاها بالايجاز
الوجه وما بالوجه:
كان وجهه صلى الله عليه وسلم ابيض ومستديراازهر اللونمشربا بالحمرة يتلألأ تلألؤ القمر ليلة البدر وكان اذا سار استنار وجهه كأنهقطعة قمروتبرق اساريره كما يبرق السحاب المتهلل كأن الشمس تجري فيه بل لو رأيته رأيت الشمس طالعة أما عرقه في وجهه فكأنه الؤلؤ ولريح عرقه اطيب من المسك الأذفرواذا غضب احمر وجهه كأنما فقىء في وجنتيه حب الرمان.وكان سهل الخدين واسع الجبين متقوس الحاجبين غير مقترنين واسع العينين مشربا بياضهما بحمرة مع شدة سواد الحدقة اهدب الاشفاروكان اقنى العرنين له نوره يعلوه تام الاذنين حسن الفم افلج الثنيتين منفصل الاسنان براق الثنايا اذا ابتسم تبدو اسنانه كأنها حب الغمام وكان فيها شنب اي نوع من اللمعان فاذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه وكان من احسن الناس ثغراوكانت لحيته حسنة كثة ممتلئة من الصدغ الى الصدغ شديدة السواد
الرأس والعنق والشعر:
كان ضخم الهامة كبير الرأس طويل العنق كأنه ابريق فضة او جيد دمية له وفرة تبلغ الى انصاف الاذنين او شحمتى الاذنين وربما اسفل من ذلك وربما تضرب المنكبين وكان في شعر ناصيته بعض البياض وكان في راسه شيء من الجعودة اي التواء خفيف
الأطراف والأعضاء:
وكان عظيم رؤوس العظام كالمرفقين والكفين والقدمين ،ليس طويل الزندين عظيم الساعدين ناعم اليدين فقد كانتا الين من الحرير والديباج وابرد من الثلج واطيب من رائحة المسك وكان ضخم العضدين والذراعين والاسافل خفيف العقبين والساقينبعيد مابين المنكبين سائل الاطراف عريض الصدر
القد والجسد:
وكان حسن القد معتدل القامة سبط القصب لاقصير مترددا ولاطويلا بائنا ولكن اقرب الى الطول فلم يكن يماشيه احد ينسب الى الطول الا طاله هو صلى الله عليه وسلم وكان معتدل الجسد متماسك البدن لاسمينا بدنا ولاهزيلا ناحلا
طيب رائحته:
كان لجسده وعرقه ريح اطيب من كل طيب قال انس رضي الله عنه:ماشممت عنبرا قط ولا مسكا ولاشيئا اطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال جابر : لم يكن النبي يمر في طريق فيتبعه احد الا عرف ان النبي سلك هذا الطريق من طيبه
صفة المشي:
وكان صلى الله عليه وسلم سريع المشي يمشي مشي السوقي ليس بالعاجز ولا الكسلان لم يكن يلحقه احد قال ابو هريرة: ما رأيت احدا اسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الارض تطوي له انا لنجهد انفشنا وانه لغير مكترث وكان اذا وطيء بقدمه وطيء بكلها ليس لها اخمص واذا التفت التفت جميعا واذا اقبل اقبل جميعا واذا ادبر ادبر جميعا واذا زال زال قلعا فاذا مشى كأنه ينحط من صبب اي ينحدر من مكان مرتفع وكان يخطو تكفئا ويمشي هونا
الصوت والكلام:
وكان صوته بحة يسيرة وكان حلو المنطق وقورا فاذا صمت علاه الوقار واذا تكلم علاه البهاء اما نطقه فكان كخزرات نظمن يتحدرون وكان يفتح الكلام ويختمه باطرافه ويتكلم بكلام فصل لافضول فيه ولا تقصير يتبين كل حرف منه وكان فصيحا بليغا سلس الطبع ناصع الكلمات لا يجاريه احد مهما بلغت فصاحته
نبذه من اخلاقه:
وكان دائم البشر سهل الخلق ليس بفظ ولا غليظ ولا ضخاب في الاسواق وكان اكثر الناس تبسما وابعد الناس غضبا واسرعهم رضاء يختار ايسر الامرين ما لم يكن اثما وكان اجود الناس واكرمهم واشجعهم واجلدهم واصبرهم على الاذى واوقرهم واشدهم حياء واذا كره شيئا عرف في وجهه لم يكن يثبت نظره في وجه احد ولا يواجه احد بمكروه وكان اعدل الناس واعفهم واصدقهم لهجةواعظمهم امانة لذلك سمى بالامين قبل النبوة وكان اشد الناس تواضعا وابعدهم عن الكبر واوفى الناس بالعهود واوصلهم للرحم واعظمهم شفقة ورحمة واحسنهم عشر وادبا وابسطهم خلقا وابعدهم عن الفحش والتفحش واللعن وكان يشهد الجنائز ويجالس الفقراء والمساكين ويجيب دعوة العبيد ولا يترفع عليهم في مأكل ولا ملبس يخدم من خدمه ولم يعاتب خادمه حتى لم يقل له اف قط
هذا ولايمكن احاطة اوصافه بالبيان فنكتفي بهذا القدر القليل