المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية انقسام بالكنيسة المصرية ينتهي بتأسيس مجمع جديد للأقباط



-Cheetah-
03-07-2006, 12:58 PM
انقسام بالكنيسة المصرية ينتهي بتأسيس مجمع جديد للأقباط




أقيمت في القاهرة أمس طقوس تأسيس ما يسمى بالمجمع المقدس للمسيحيين الأرثوذكس بمصر والشرق الأوسط. ويعتبر ذلك أول خروج عن سلطة الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بزعامة البابا شنودة الثالث مما يشكل تهديدا لوحدة الكنيسة.
وأكد الأنبا مكسيموس الأول مؤسس المجمع أن الكيان الجديد "لن يكون متشددا تجاه الطوائف المسيحية مثلما هي الكنيسة الأرثوذكسية الحالية"
وقال في كلمة له إن المجمع الجديد ورجال الدين به يتبعون قوانين الأرثوذكسية العالمية وليس له علاقة بسلطة الكنيسة القبطية المصرية. وأشار إلى إصراره على بناء المزيد من الكنائس في أنحاء مصر وترسيم قساوسة بها.
من جهتها نفت الكنيسة الأرثوذكسية اتهامات الأنبا مكسيموس، واعتبرته خارجا عن الصف المسيحي وغير مشروع دينيا. وأضاف نجيب جبرائيل مستشار البابا شنودة في تصريح للجزيرة أن تأسيس المجمع يندرج تحت طائلة قانون العقوبات لأنه "يهدد الوحدة الوطنية ويشق النسيج الاجتماعي ويكدر السلم والأمن العام".


الدور الأميركي

وترى أغلبية قبطية أن إنشاء المجمع جاء بإيعاز أميركي لعقاب البابا على رفضه التطبيع مع إسرائيل بعدم السماح للمسيحيين المصريين بزيارة القدس.
ورأى كمال زاخر الكاتب المتخصص في شؤون الكنيسة المصرية أن هناك تضخيما إعلاميا لهذا الموضوع، واستبعد في تصريح للجزيرة وجود أبعاد سياسية له.
واعتبر أنه من الخطأ القول إن المجمع الجديد كيان مستقل أو منشق أو حتى بديل لسلطة الكنيسة الأرثوذكسية. وأشار إلى أن القصة بدأت منذ 20 عاما حينما قرر البابا طرد مؤسس المجمع من كلية لتخريج رجال الكهنوت إثر خلاف بينهما في وجهات النظر.
وأضاف زاخر أن مكسيموس سافر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة حيث وجد تجمعا من الأرثوذكس غير المصريين كانوا يشتكون من اضطهاد في دولهم وأسسوا هناك كنائس تتبع الوطن الأم.
ونفى الكاتب القبطي أن يكون التحرك الأخير نتيجة تأثر الكنيسة المصرية بالحراك السياسي الذي تشهده البلاد حاليا وتصاعد مطالب التغيير. وأشار إلى أن أي تغيير يأتي من داخل الكنيسة فقط.
يشار إلى أن البابا شنودة يعالج حاليا في الولايات المتحدة بعد أن توجه في البداية إلى ألمانيا لعلاج آلام في الغضروف ما أثار التساؤلات بشأن خطورة حالته.
وبحسب الإحصاءات الرسمية يوجد في مصر نحو 3.7 ملايين قبطي بنسبة 5.3% من عدد السكان المصريين البالغ 70 مليون نسمة، في حين تؤكد الكنيسة القبطية أنهم قرابة 10 ملايين نسمة.




http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3CF768B1-F555-40E4-87B5-8BAB08BC0EE9.htm

-Cheetah-
03-07-2006, 10:04 PM
رغم ضغوط شنودة المكثفة.. 'مكسيموس' أنشأ مجمعه المقدس



وسط حضور إعلامي مكثف من الإعلاميين وبعض القادة السياسيين من مختلف الاتجاهات؛ أعلن الأنبا مكسيموس يوحنا الأول رسميًا إنشاء المجمع المقدس لمسيحي الأرثوذكس بمصر والشرق الأوسط .
وجاء في بيان المجمع المقدس الجديد أن إنشاء مجمع مقدس جديد ليس بالضرورة أن يكون خصمًا بأي حال من الأحوال للمجمع التابع للبابا شنودة الثالث، ولكن إضافة جديدة للعلم والمعرفة، على حد قوله.
وأضاف مكسيموس: 'كنيستنا كيان قائم بذاته ولا سلطة لشنودة أو لغيره عليها...، وأنه يتبع المجمع المقدس للمسيحيين الأرثوذكس في أمريكا'.
وتابع: 'سأعمل على توسيع باقي أبراشيات والاستعداد لرسم العديد من الأساقفة'، بحسب ما نقلته صحيفة [المصري اليوم].
وقام مكسيموس بالتلاسن مع بعض الحاضرين التابعين لكنيسة شنودة، حيث اتهمه أحد أتباع شنودة ويدعى 'ناجي وليم' بأنه محروم كنسيًا ويقوم بانشقاق على الكنيسة الأم ويخالف تعاليم الكتاب المقدس.
يأتي هذا الانشقاق في ظل انتقادات شديدة توجه للبابا شنودة وأداءه في إدارة الأرثوذكس في مصر، واتهامه بأن دعمه لأقباط المهجر من أحد الأسباب التي أدت لحالة الاحتقان الطائفي بمصر.
هذا، وقد صرح الأنبا بيشوي أحد أهم المساعدين للبابا شنودة لبرنامج 'البيت بيتك ' بالتلفزيون المصري أن البابا شنودة سيسعى للعودة سريعًا من رحلته العلاجية للتصدي لانشقاق ماكسيموس.
وكانت البطريركية التابعة للبابا شنودة قد أصدرت بيانًا قالت فيه: 'لقد استعاد البابا شنودة صحته وذلك بعد إجراء عملية حقن في العمود الفقري لعلاجه من الآلام'، فيما يقول بعض المتخصصين في الشأن القبطي: إن البابا شنودة يعاني من مرض آخر تحاول الكنيسة الأرثوذكسية إخفاءه.



http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=116297

إسلامية
04-07-2006, 12:09 AM
هذا مستقوي بأمريكا :)
شكرا على نقل الخبر اخي الفاضل -Cheetah-

-Cheetah-
04-07-2006, 04:16 PM
مكسيموس الأول يتهم البابا شنودة بالتحريض على الفتنة





نفى الأنبا مكسيموس يوحنا الأول رئيس أساقفة مجمع أثناسيوس المقدس أن يكون قد أحدث انشقاقا داخل الصف الكنسي للأقباط المصريين.
وقال مكسيموس للجزيرة نت إنه يهدف بإنشائه مجمعه المقدس إلى استعادة حالة التناغم الوطني بين المسلمين والمسيحين في مصر والتي تعرضت لشرخ طائفي في الربع قرن الأخير وخصوصا في عهد البابا شنودة.
وأوضح أن ثمة عناصر تعمق هذا الشرخ الطائفي وأن حركته "الإصلاحية" تسعى إلى إقرار حق المواطنة باعتبارها المخرج من حالة التقسيم الطائفي.
واعترف بأن جانبا من دوافعه لإنشاء مجمع مقدس مستقل عن الكنيسة الأرثوذكسية القبطية يعود إلى أسباب شخصية وتصفية خلافات مع البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقصية, وأنه اضطر لذلك بعد أن تعرض لهجوم عبر الفضائيات المسيحية.


دعم أميركي وزيارة إسرائيل

ونفى مكسيموس تلقيه دعما من الولايات المتحدة الأميركية وأن كل ما يربطه بها أنه حصل على رتبته الكنسية من إحدى الكنائس الأميركية بعد أن درس علم اللاهوت هناك.
كما أكد في الوقت نفسه استعداده لزيارة إسرائيل لأداء واجباته الدينية المقدسة شريطة تلقيه دعوة من الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني اعترافه بإسرائيل التي وصفها بأنها دولة احتلال ووصف شعبها بأنه ليس شعب الله المختار.
وكان الأنبا مكسيموس الأول راعي كنيسة المقطم أعلن تأسيس مجمع مقدس للمسيحيين الأرثوذكس في مصر والشرق الأوسط ليصبح موازيا للمجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية في محاولة تعد الأولى من نوعها للانشقاق على البابا شنودة والكنيسة القبطية الأم.
وبهذا الإعلان وجه مكسيموس تحديا للبابا خاصة بعد اتهامه له بأن عهده هو أسوأ عهد شهده الشعب القبطي في مصر وأنه يحرض الأقباط على الثأر من المسلمين وحمل السلاح.


ردود متباينة

وقد أحدث الانشقاق داخل الكنيسة الكاثوليكية ردود فعل متباينة، حيث أدانت الأغلبية موقف الأنبا مكسيموس ولم يؤيده سوى القليل من المسيحين بينما قوبلت دعوته بتجاهل الكثيرين.
القس صليب متى ساويرس عضو المجلس المحلي وراعي كنيسة مارجرجس أكد رفض وصف مكسيموس بأنه "أنبا" واتهم كنيسة الأرثوذكس بالمقطم بأنها صناعة أميركية قامت بدعم وتمويل أميركي ومن ثم فهي كنيسة غير شرعية دينيا.
وشكك صليب ساويرس في حديثه للجزيرة نت في نيل مكسيموس رتبة الأنبا حيث أنه ذهب إلى أميركا منذ ما يقرب من عشرين عاما إثر خلافه مع البابا الذي طرده من المدرسة المنوط بها تخريج الكهنوت فنصب نفسه أسقفا في أميركا معتبرا هذا الترسيم باطلا دينيا ولا تعترف به الكنيسة.
وشكك ساويرس بنية الإصلاح معتبرا أن حجة مكسيموس باطلة، "فالأساس في الأسقف والبطريرك أن يكون من الرهبان ولا يكون متزوجا بينما مكسيموس متزوج ويدعي أنه أسقف وهذا مخالف للتقاليد الدينية الكنسية في كل مكان".
وارتأى ساويرس أن هذه الحركة ترمي إلى إحداث فتنة بدعم من أميركا وذلك لأن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية له موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ووصفه بأنه عدو إسرائيل الأول لأنه كثيرا ما أبطل في دروسه ومحاضراته مزاعم إسرائيل بأنهم شعب الله المختار ومازال يردد ذلك ويؤكد حق الفلسطينين في القدس.
وأكد أنه بعد اعتراف الحكومة المصرية بشرعية إنشاء هذه الكنيسة مدنيا، فإنه من الضروري أن ترفع الكنيسة قضية ضد مكسيموس لإلغاء الشرعية الخاطئة، مشيرا إلى أن اعتراف الدولة به شرعيا وقانونيا قيد الكنيسة في حقها في التصدي له.
أما الأنبا إبراهيم ميخائيل راعي كنيسة وادي حوف فقد أرجع "تمرد" مكسيموس إلى رغبته في الانتقام من البابا والكنيسة نتيجة لخلاف قديم بينهما ولم يستبعد أن يكون هدفه تحقيق منفعة مادية أو شهرة من وراء ذلك.
وشدد ميخائيل في حديثه للجزيرة نت على أن مكسيموس يجب أن يعامل في النهاية معاملة "النصاب الذي ينتحل صفة ليست له فهو كمن ارتدى بدلة ضابط الشرطة أو الطبيب وحاول القيام بمهامهم وهو ليس منهم".




http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3C54ED59-39D0-4488-B74D-E572A4A9DB0C.htm

شاب مصري
04-07-2006, 09:44 PM
مكسيموس تم تعيينه بمباركة الأمريكان
وشنودة قادم هو الأخر من نيويورك بعد انتهاء رحلة علاجه
القضية معقدة قليلا .. لذا لي عودة قريبة باذن الله

-Cheetah-
05-07-2006, 07:29 PM
الكنيسة المصرية ترفع دعوى على "أنبا منشق"




رفعت مجموعة من المسيحيين الأقباط دعوى قضائية على أسقف يقال إنه بصدد تأسيس كنيسة أرثوذكسية بديلة في مصر.
فقد عين الأنبا ماكسيموس الأول نفسه رئيسا لمجمع مقدس ويخطط لتعيين أساقفة في أنحاء مصر.
ويقول خصومه إنه يسعى لشق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تنتمي إليها الغالبية العظمى من المسيحيين المصريين.
ويقول الأب ماكسيموس الأول إن كنيسته محاولة لإعادة الكنيسة على النهج الذي وضعه الآباء المؤسسون.
غير أن خصومه يتهمونه بأنه مدعي ليس لديه الحق في تعيين نفسه رئيسا لكنيسة قبطية أرثوذكسية بديلة.
يذكر أن بعض التقديرات تشير إلى أن عدد المسيحيين من الأقباط الأرثوذكس في مصر نحو سبعة ملايين، بينما تعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الأكبر والأقدم في البلاد.
ويرأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا شنودة الثالث، 83 عاما، والذي يتلقى في الوقت الراهن علاجا طبيا في أوروبا.


خلاف

وكان البابا شنودة قد طرد الأب ماكسيموس من الكلية الإكليريكية (لتخريج رجال الدين الأقباط) في السبعينات نتيجة لكتاباته.
وبعد ذلك اتجه الأب ماكسيموس إلى الولايات المتحدة حيث عين أنبا (أسقفا) في إحدى الكنائس الأرثوذكسية هناك.
والآن وبعد عودته إلى مصر، يتهم الأب ماكسيموس قيادة البابا شنودة بأنها الأسوأ في تاريخ الكنيسة، حيث يقول إن أفعاله عمقت التوتر الطائفي مع الأغلبية المسلمة.
كما ينتقد الأنبا ماكسيموس أيضا حظر الكنيسة القبطية شبه التام للطلاق.
ويتحدث بثقة عن مستقبل مشرق للكنيسة الجديدة.
غير أن الخبراء يقولون إن الأقباط محافظون بشدة وسيكون من الصعب للغاية إقناعهم بالخروج عن الكنيسة القبطية الأم ذات الإرث المترسخ لديهم تاريخا وتقليدا.




http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_5149000/5149830.stm