-Cheetah-
04-07-2006, 03:50 PM
آسرو الجندي ينسحبون من محادثات إطلاقه وأولمرت يهدد
قال قيادي في حماس إن فصائل النشطاء الفلسطينيين التي أسرت الجندي الإسرائيلي انسحبت من المفاوضات مع الوسطاء المصريين الذين يحاولون تأمين الإفراج عنه بعد أن رفضت إسرائيل المهلة التي حددتها الفصائل وانتهت صباح اليوم.
وأكد القيادي أسامة المزيني لوكالة رويترز أن جماعات النشطاء سحبت ممثليها من المحادثات.
جاء ذلك بعد ساعات من قرار جيش الإسلام -وهو أحد أجنحة المقاومة الثلاثة المسؤولة عن احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط- بعدم تقديم أي معلومات عن مصير الأسير بعد أن رفضت إسرائيل الاستجابة لمهلة انتهت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء لإطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وقال أبو مثنى وهو متحدث باسم الجيش الإسلامي في قطاع غزة "النقاش أغلق هل سيقتل أو لا يقتل؟ لن نكشف عن أي معلومات بشأن مصير الأسير الإسرائيلي". ووجهت الحكومة الفلسطينية مجددا نداء للأجنحة الثلاثة بعدم المساس بالأسير.
وكان متحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين -أحد الأجنحة الثلاثة- قال إن المفاوضات التي يجريها الوسطاء لإطلاق سراح شاليط توقفت بسبب رفض تل أبيب مطالبنا.
وهدد أبو مجاهد المتحدث باسم الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية "إذا لم ينفذ العدو الصهيوني المطلب الأول على الأقل المتمثل بإطلاق سراح الأسيرات والأسرى الأطفال حتى نهاية المهلة المقررة صباح الثلاثاء، فسيُطوى ملف الجندي الأسير".
وانتهت في السادسة من صباح اليوم المهلة التي حددتها ثلاث مجموعات فلسطينية لتل أبيب للإفراج عن معتقلين بسجونها مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لديها.
تحذير إسرائيل
وسارعت إسرائيل إثر قرار جيش الإسلام بشأن طي الحديث عن الأسير جلعاد شاليط بتوجيه تحذير لحماس" مهددة "بأن السماء ستنطبق عليها".
وقال وزير الداخلية الإسرائيلي روني بار أون لراديو إسرائيل "حماس
تفهم جيدا رسالة الحكومة الإسرائيلية التي لا مهادنة فيها ستنطبق السماء عليهم إذا مسوا جلعاد شاليط بأي أذى".
وأضاف سنرد بطريقة لم يشهدها الفلسطينيون بعد إذا نفذوا وعيدهم. وقال راديو إسرائيل إنه قبل أن تنتهي المهلة قرر أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي مواصلة الهجوم على قطاع غزة.
وقد أمر أولمرت قوات الأمن بشن عمليات "ضد الإرهابيين ومن يحميهم ومن يصدر لهم الأوامر". وأعلن رفضه إجراء أي مفاوضات مع المسلحين الفلسطينيين الذين يحتجزون الجندي الإسرائيلي.
مواجهات
وخلال الليل قتل ناشط فلسطيني وأصيب اثنان آخران بغارة إسرائيلية على بيت حانون شمالي قطاع غزة، وفي مدينة غزة أصاب صاروخ إسرائيلي الجامعة الإسلامية وهي معقل لحماس وقال الجيش إنه هاجم مبنى تستخدمه حماس للتخطيط لهجمات.
وفي الضفة الغربية أفادت مراسلة الجزيرة بأن قوة عسكرية تابعة للاحتلال اقتحمت مدينة رام الله وحاصرت أحد مراكز الشرطة بالمدينة, مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال ثلاثة فلسطينيين ينتمون لأجهزة الأمن من مقر قيادة الشرطة الواقع بمنطقة البالوع.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/842DCD8E-BF3B-4598-B971-C32A4C2B4E93.htm
قال قيادي في حماس إن فصائل النشطاء الفلسطينيين التي أسرت الجندي الإسرائيلي انسحبت من المفاوضات مع الوسطاء المصريين الذين يحاولون تأمين الإفراج عنه بعد أن رفضت إسرائيل المهلة التي حددتها الفصائل وانتهت صباح اليوم.
وأكد القيادي أسامة المزيني لوكالة رويترز أن جماعات النشطاء سحبت ممثليها من المحادثات.
جاء ذلك بعد ساعات من قرار جيش الإسلام -وهو أحد أجنحة المقاومة الثلاثة المسؤولة عن احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط- بعدم تقديم أي معلومات عن مصير الأسير بعد أن رفضت إسرائيل الاستجابة لمهلة انتهت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء لإطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وقال أبو مثنى وهو متحدث باسم الجيش الإسلامي في قطاع غزة "النقاش أغلق هل سيقتل أو لا يقتل؟ لن نكشف عن أي معلومات بشأن مصير الأسير الإسرائيلي". ووجهت الحكومة الفلسطينية مجددا نداء للأجنحة الثلاثة بعدم المساس بالأسير.
وكان متحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين -أحد الأجنحة الثلاثة- قال إن المفاوضات التي يجريها الوسطاء لإطلاق سراح شاليط توقفت بسبب رفض تل أبيب مطالبنا.
وهدد أبو مجاهد المتحدث باسم الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية "إذا لم ينفذ العدو الصهيوني المطلب الأول على الأقل المتمثل بإطلاق سراح الأسيرات والأسرى الأطفال حتى نهاية المهلة المقررة صباح الثلاثاء، فسيُطوى ملف الجندي الأسير".
وانتهت في السادسة من صباح اليوم المهلة التي حددتها ثلاث مجموعات فلسطينية لتل أبيب للإفراج عن معتقلين بسجونها مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لديها.
تحذير إسرائيل
وسارعت إسرائيل إثر قرار جيش الإسلام بشأن طي الحديث عن الأسير جلعاد شاليط بتوجيه تحذير لحماس" مهددة "بأن السماء ستنطبق عليها".
وقال وزير الداخلية الإسرائيلي روني بار أون لراديو إسرائيل "حماس
تفهم جيدا رسالة الحكومة الإسرائيلية التي لا مهادنة فيها ستنطبق السماء عليهم إذا مسوا جلعاد شاليط بأي أذى".
وأضاف سنرد بطريقة لم يشهدها الفلسطينيون بعد إذا نفذوا وعيدهم. وقال راديو إسرائيل إنه قبل أن تنتهي المهلة قرر أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي مواصلة الهجوم على قطاع غزة.
وقد أمر أولمرت قوات الأمن بشن عمليات "ضد الإرهابيين ومن يحميهم ومن يصدر لهم الأوامر". وأعلن رفضه إجراء أي مفاوضات مع المسلحين الفلسطينيين الذين يحتجزون الجندي الإسرائيلي.
مواجهات
وخلال الليل قتل ناشط فلسطيني وأصيب اثنان آخران بغارة إسرائيلية على بيت حانون شمالي قطاع غزة، وفي مدينة غزة أصاب صاروخ إسرائيلي الجامعة الإسلامية وهي معقل لحماس وقال الجيش إنه هاجم مبنى تستخدمه حماس للتخطيط لهجمات.
وفي الضفة الغربية أفادت مراسلة الجزيرة بأن قوة عسكرية تابعة للاحتلال اقتحمت مدينة رام الله وحاصرت أحد مراكز الشرطة بالمدينة, مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال ثلاثة فلسطينيين ينتمون لأجهزة الأمن من مقر قيادة الشرطة الواقع بمنطقة البالوع.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/842DCD8E-BF3B-4598-B971-C32A4C2B4E93.htm