KLD
05-07-2006, 03:19 AM
كثيرا ما سمعنا وكثيرا ماترددت هذه الامثال والاقاويل في مسامعنا
صغير القوم خادمهم
اكبر منك بيوم اعلم منك بسنة
ولكن لم نسمع هذي المقولات كثيرا
قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - خذلني الشيوخ ونصرني الشباب
قول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا
كم من تلميذ قلب استاذه
لما نأخذ الجانب المظلم
لم نرا الجزء الفارغ من الكأس ونترك الممتلء منه
هضم حقوق الاطفال وصغار السن منتشر بشكل كبير بالشرق وخاصة بمنطقة الخليج العربي
صحيح انها كانت من عادات القدماء من اهل البادية واهل البحر
ولكننا في زمن السرعة اصبح من المستحيل الاعتماد على مثل هذه الامور
في بداية افتتاح كأس العالم بالمانيا رأينا كم الاطفال كانوا متميزين فقال لي احد الاصدقاء :ليش جهالهم غير عننا
رديت عليه وبكل بساطة : احنا عندنا عقدة نفسية من هذي الامور
نعم لدينا العقدة تجد الكثير من الكبار في السن حتى ولو كان الفارق شهر يعامل من صغره بالسن وكأنه عبد عنده
لم هذه الامور تحدث
كان ابن عباس جالس في مجلس الخليفة عمر فقال بعض من كان جالس هناك : كيف لنا بالجلوس مع هذاا الصغير
فسألهم عمر سؤال الجميع لم يجيب عليه الا ابن عباس - رضي الله عنه وارضاه - استطاع وبكل جدارة الاجابة عليه وبقي جالسا معهم
كان ابن عباس يجلس على يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان يشرب اللبن _طبعا من عادة العرب اذا شرب اللبن يممره لمن هو بيمينه_ فقال النبي لابن عباس هل اعطيك اياه ام تفضل ان اعطيه لمن اكبر منك فقال ابن عباس والله اني احب ان ارتوي من بعد ريقك فابتسم النبي واعطاه اللبن
فهل تناسينا هذه الاحداث وكيف كان الصغير يُحَتَرَم
وكيف نسينا انا النبي المسيح - عليه السلام - كان نبيا وهو طفلا ومات وهو شابا
كيف نسينا ان اهل الجنة في عمر الشباب
انا لم اذكر بعد ما اتحدث عنه ربما البعض فهمني
ما اريد قوله كفانا انتهاكا لحقوق الاطفال ولصغار السن
مثلا ان تخدم اكبر منك سنا هذا يعد احتراما له بنظر الكثير
اين الاحترام ان لم يكن هو محترمك فلما عليك احترام
لم يجبرك احد على خدمته فهو ليس حتى ضيفا عندك
ولم يذكر احدا ان من كبرك بالسن عليك بعبادته
الكثير ينهر الاطفال ويعاملهم باشد القسوة وكأنهم سيكبرون وحوشا قاتلة
كيف بقلب ان ينهر طفلا في عمر الزهور
يقولون ان من باب فرض الاحترام لك على الصغير اما ان تضربه او تنهره باستمرار
كيف يعقل هذا والرسول -عليه الصلاة والسلام - لم يضرب ابنائه ابدا ولم ينهرهم بل دائما يعطف عليهم ويقبلهم
اليس هو قدوتنا اليس هو نبينا
لما لا نقتدي به
ان من اسباب الرقي بالامم والنهضة بالشعوب هو الاهتمام بشبابه
كبت حرية الاطفال وقهرهم سيولد عندهم ماهو موجود عندنا وعند ابائنا واجدادنا الا وهي العقدة النفسية ضد الاطفال وكرههم
الموضوع يطيل والحديث عنه قليل
الكثير يعلم بالامر ولكن القليل يهم بالامر
ولكن من نتحدث اليه فأذن من طين وأذن من عجين
قلنا فسمعوا وآآه لمن سمعنا
رأينا الذم في شعبنا
ولكن الامر غلبنا
فهل من منقذ ينقذنا
وهل من داع يدعونا
وهل من واعظ يعظنا
صغير القوم خادمهم
اكبر منك بيوم اعلم منك بسنة
ولكن لم نسمع هذي المقولات كثيرا
قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - خذلني الشيوخ ونصرني الشباب
قول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا
كم من تلميذ قلب استاذه
لما نأخذ الجانب المظلم
لم نرا الجزء الفارغ من الكأس ونترك الممتلء منه
هضم حقوق الاطفال وصغار السن منتشر بشكل كبير بالشرق وخاصة بمنطقة الخليج العربي
صحيح انها كانت من عادات القدماء من اهل البادية واهل البحر
ولكننا في زمن السرعة اصبح من المستحيل الاعتماد على مثل هذه الامور
في بداية افتتاح كأس العالم بالمانيا رأينا كم الاطفال كانوا متميزين فقال لي احد الاصدقاء :ليش جهالهم غير عننا
رديت عليه وبكل بساطة : احنا عندنا عقدة نفسية من هذي الامور
نعم لدينا العقدة تجد الكثير من الكبار في السن حتى ولو كان الفارق شهر يعامل من صغره بالسن وكأنه عبد عنده
لم هذه الامور تحدث
كان ابن عباس جالس في مجلس الخليفة عمر فقال بعض من كان جالس هناك : كيف لنا بالجلوس مع هذاا الصغير
فسألهم عمر سؤال الجميع لم يجيب عليه الا ابن عباس - رضي الله عنه وارضاه - استطاع وبكل جدارة الاجابة عليه وبقي جالسا معهم
كان ابن عباس يجلس على يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان يشرب اللبن _طبعا من عادة العرب اذا شرب اللبن يممره لمن هو بيمينه_ فقال النبي لابن عباس هل اعطيك اياه ام تفضل ان اعطيه لمن اكبر منك فقال ابن عباس والله اني احب ان ارتوي من بعد ريقك فابتسم النبي واعطاه اللبن
فهل تناسينا هذه الاحداث وكيف كان الصغير يُحَتَرَم
وكيف نسينا انا النبي المسيح - عليه السلام - كان نبيا وهو طفلا ومات وهو شابا
كيف نسينا ان اهل الجنة في عمر الشباب
انا لم اذكر بعد ما اتحدث عنه ربما البعض فهمني
ما اريد قوله كفانا انتهاكا لحقوق الاطفال ولصغار السن
مثلا ان تخدم اكبر منك سنا هذا يعد احتراما له بنظر الكثير
اين الاحترام ان لم يكن هو محترمك فلما عليك احترام
لم يجبرك احد على خدمته فهو ليس حتى ضيفا عندك
ولم يذكر احدا ان من كبرك بالسن عليك بعبادته
الكثير ينهر الاطفال ويعاملهم باشد القسوة وكأنهم سيكبرون وحوشا قاتلة
كيف بقلب ان ينهر طفلا في عمر الزهور
يقولون ان من باب فرض الاحترام لك على الصغير اما ان تضربه او تنهره باستمرار
كيف يعقل هذا والرسول -عليه الصلاة والسلام - لم يضرب ابنائه ابدا ولم ينهرهم بل دائما يعطف عليهم ويقبلهم
اليس هو قدوتنا اليس هو نبينا
لما لا نقتدي به
ان من اسباب الرقي بالامم والنهضة بالشعوب هو الاهتمام بشبابه
كبت حرية الاطفال وقهرهم سيولد عندهم ماهو موجود عندنا وعند ابائنا واجدادنا الا وهي العقدة النفسية ضد الاطفال وكرههم
الموضوع يطيل والحديث عنه قليل
الكثير يعلم بالامر ولكن القليل يهم بالامر
ولكن من نتحدث اليه فأذن من طين وأذن من عجين
قلنا فسمعوا وآآه لمن سمعنا
رأينا الذم في شعبنا
ولكن الامر غلبنا
فهل من منقذ ينقذنا
وهل من داع يدعونا
وهل من واعظ يعظنا