إسلامية
06-07-2006, 07:13 AM
منظمات صهيونية تستعد لاقتحام المسجد الأقصى الشهر المقبل
كشفت وسائل إعلام صهيونية عن مخطط لجماعات يهودية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت شعار"حملة الآلاف"، وقد قررت المنظمات اليهودية تنظيم هذه الحملة يوم 3/8/2006 في ذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل".
ووفقا للمصادر العبرية فإن عددا من المنظمات اليهودية المتطرفة ستنظم مسيرة شهرية تحت عنوان "من الخراب إلى البنيان" تتوجه في ختامها نحو المسجد الأقصى، ويقصد الصهاينة بذلك الدعوة إلى بناء هيكل سليمان الذي يزعمون وجود بقاياه أسفل المسجد الأقصى الأسير.
وفي رد فعل أولي، قالت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان لها أمس إنها لن تألوا جهدا لحفظ ونصرة المسجد الأقصى وإحباط كل محاولات الإيذاء والاعتداء عليه، بخاصة تلك التي تعلن عنها المنظمات اليهودية، وقالت :" إن رباطنا في المسجد الأقصى هو رباط دائم ومستمر على مدار اليوم والسنة عبر "مسيرة البيارق"، ولكن هذا الرباط والتواجد سيكثف في حال لمسنا أي مخطط أو إعلان عن اقتحام جماعي من قبل المنظمات اليهودية للمسجد الأقصى ...إن الدفاع عن المسجد الأقصى سيظل شغلنا الشاغل، وسنحفظ الأقصى بما أوتينا من جهد، برموش عيوننا، ولن نسمح بتدنيسه أو الاعتداء عليه".
من جهة أخرى، وفي سياق متصل، وضمن المؤامرة الصهيونية المتجددة لتهويد القدس وإخفاء معالمها الإسلامية، أعلنت بلدية القدس أنها قررت البدء بترميم كنس يهودية في البلدة القديمة ورفع أبنيتها عاليا بارتفاع 27 مترا ، ومن ضمنها كنيس "تفئيرت يسرائيل" وكنيس" هحوربا"، وذكرت مصادر صحفية اسرائيلية ان الهدف من هذا البناء هو إظهار المعالم اليهودية في مدينة القدس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن مشهد قبة الصخرة يطغى بشكل بارز وواضح على المنظر العام لمدينة القدس، في حين لا يلمس أثر يهودي لكنيس في المدينة،على حد وصفها .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14596 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14596)
كشفت وسائل إعلام صهيونية عن مخطط لجماعات يهودية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت شعار"حملة الآلاف"، وقد قررت المنظمات اليهودية تنظيم هذه الحملة يوم 3/8/2006 في ذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل".
ووفقا للمصادر العبرية فإن عددا من المنظمات اليهودية المتطرفة ستنظم مسيرة شهرية تحت عنوان "من الخراب إلى البنيان" تتوجه في ختامها نحو المسجد الأقصى، ويقصد الصهاينة بذلك الدعوة إلى بناء هيكل سليمان الذي يزعمون وجود بقاياه أسفل المسجد الأقصى الأسير.
وفي رد فعل أولي، قالت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان لها أمس إنها لن تألوا جهدا لحفظ ونصرة المسجد الأقصى وإحباط كل محاولات الإيذاء والاعتداء عليه، بخاصة تلك التي تعلن عنها المنظمات اليهودية، وقالت :" إن رباطنا في المسجد الأقصى هو رباط دائم ومستمر على مدار اليوم والسنة عبر "مسيرة البيارق"، ولكن هذا الرباط والتواجد سيكثف في حال لمسنا أي مخطط أو إعلان عن اقتحام جماعي من قبل المنظمات اليهودية للمسجد الأقصى ...إن الدفاع عن المسجد الأقصى سيظل شغلنا الشاغل، وسنحفظ الأقصى بما أوتينا من جهد، برموش عيوننا، ولن نسمح بتدنيسه أو الاعتداء عليه".
من جهة أخرى، وفي سياق متصل، وضمن المؤامرة الصهيونية المتجددة لتهويد القدس وإخفاء معالمها الإسلامية، أعلنت بلدية القدس أنها قررت البدء بترميم كنس يهودية في البلدة القديمة ورفع أبنيتها عاليا بارتفاع 27 مترا ، ومن ضمنها كنيس "تفئيرت يسرائيل" وكنيس" هحوربا"، وذكرت مصادر صحفية اسرائيلية ان الهدف من هذا البناء هو إظهار المعالم اليهودية في مدينة القدس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن مشهد قبة الصخرة يطغى بشكل بارز وواضح على المنظر العام لمدينة القدس، في حين لا يلمس أثر يهودي لكنيس في المدينة،على حد وصفها .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14596 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14596)