-Cheetah-
06-07-2006, 12:16 PM
أساقفة نيجيريا يهاجمون الكنيسة الأمريكية
اتهمت الكنيسة الاسقفية في نيجيريا نظيرتها في الولايات المتحدة بأنها "سرطاينة" ويجب "استئصالها."
وجاء كلام الأساقفة النيجيريين ردا على اقتراح رئيس أساقفة كانتربري روان ويليامز الأسبوع الماضي بنظام جديد للعضوية في الكنيسة يهدف إلى تفادي انقسام الكنيسة الكامل حول مسألة المثلية، وهي مسألة أبرزت خلافات حادة في الكنيسة.
وقد أغضب الفرع الأمريكي من الكنيسة المحافظين في نيجيريا وخارجه بعد أن عين مطرانا مثليا.
كما ثمة خلافات حادة حول مباركة الكنيسة للعلاقات بين بعض المثليين.
ويحاول وليامز التوفيق بين المعسكرين المحافظ والليبيرالي، وقد اقترح حلا الأسبوع الماضي يقضي بنوع من التقسيم الذي يؤدي إلى أن تتقبل الكنيسة في الولايات المتحدة دورا أقل شأنا من غيرها لتفادي الانقسام التام.
وحث ويليامز الطرفين على التأقلم مع الحاجة للتغيير.
لكن الأساقفة النيجيريين انتقدوا الاقتراح، وقالوا في بيان لهم إن فكرة وليامز "بروعة نبضات قلب زعيم يود الحفاظ على وحدة الكنيسة حتى ولو اقتضى الأمر تقبل أي رأي كان، مهما بعد تماما عن تعاليم الانجيل."
واعتبروا أن "الجزء السرطاني في الجسد يجب أن يقطع إذا لم يستجب للعلاج. إذا حاولنا أن نجعل الجسد ككل يتأقلم معه، فسوف يؤدي هذا إلى موت المريض."
ودعا الأساقفة النيجيريون ويليامز إلى إقناع الكنائس التي اختارت "المضي بعيدا" أن "تعود إلى الطريق (السليم)".
يذكر أن الكنيسة الاسقفية النيجيرية هي الأكبر في افريقيا، ولديها حوالي 17.5 مليون عضوا. ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الدينية روبيرت بيغوت أن الكنيسة قد ألمحت إلى أنها قد تحاول انتزاع دور القيادة في الكنيسة الاسقفية عالميا من انكلترا.
ويضيف مراسلنا أن هذا التلميح هو إشارة إلى الرغبة بقيادة المعارضة للكنيسة الاسقفية في أمريكا خلال اجتماع مقرر عقده في شهر أيلول / سبتمبر المقبل، وربما خلال اجتماع لجميع الكنائس الاسقفية العام القادم.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5150000/5150232.stm
:boggled:
اتهمت الكنيسة الاسقفية في نيجيريا نظيرتها في الولايات المتحدة بأنها "سرطاينة" ويجب "استئصالها."
وجاء كلام الأساقفة النيجيريين ردا على اقتراح رئيس أساقفة كانتربري روان ويليامز الأسبوع الماضي بنظام جديد للعضوية في الكنيسة يهدف إلى تفادي انقسام الكنيسة الكامل حول مسألة المثلية، وهي مسألة أبرزت خلافات حادة في الكنيسة.
وقد أغضب الفرع الأمريكي من الكنيسة المحافظين في نيجيريا وخارجه بعد أن عين مطرانا مثليا.
كما ثمة خلافات حادة حول مباركة الكنيسة للعلاقات بين بعض المثليين.
ويحاول وليامز التوفيق بين المعسكرين المحافظ والليبيرالي، وقد اقترح حلا الأسبوع الماضي يقضي بنوع من التقسيم الذي يؤدي إلى أن تتقبل الكنيسة في الولايات المتحدة دورا أقل شأنا من غيرها لتفادي الانقسام التام.
وحث ويليامز الطرفين على التأقلم مع الحاجة للتغيير.
لكن الأساقفة النيجيريين انتقدوا الاقتراح، وقالوا في بيان لهم إن فكرة وليامز "بروعة نبضات قلب زعيم يود الحفاظ على وحدة الكنيسة حتى ولو اقتضى الأمر تقبل أي رأي كان، مهما بعد تماما عن تعاليم الانجيل."
واعتبروا أن "الجزء السرطاني في الجسد يجب أن يقطع إذا لم يستجب للعلاج. إذا حاولنا أن نجعل الجسد ككل يتأقلم معه، فسوف يؤدي هذا إلى موت المريض."
ودعا الأساقفة النيجيريون ويليامز إلى إقناع الكنائس التي اختارت "المضي بعيدا" أن "تعود إلى الطريق (السليم)".
يذكر أن الكنيسة الاسقفية النيجيرية هي الأكبر في افريقيا، ولديها حوالي 17.5 مليون عضوا. ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الدينية روبيرت بيغوت أن الكنيسة قد ألمحت إلى أنها قد تحاول انتزاع دور القيادة في الكنيسة الاسقفية عالميا من انكلترا.
ويضيف مراسلنا أن هذا التلميح هو إشارة إلى الرغبة بقيادة المعارضة للكنيسة الاسقفية في أمريكا خلال اجتماع مقرر عقده في شهر أيلول / سبتمبر المقبل، وربما خلال اجتماع لجميع الكنائس الاسقفية العام القادم.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5150000/5150232.stm
:boggled: