مشاهدة النسخة كاملة : أفقُ قصةْ .. التصويتُ على القصصِ المشاركةِ بالمسابقة
جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 02:40 PM
http://latansallah.jeeran.com/besmallah.gif
نبدأ الآن مرحلة تصويت الأعضاء على قصص المشاركين ..
و إليكم طريقة التصويت ..
في الاستفتاء الذي بالأعلى قوموا بانتقاء أقضل قصة قرأتوها من القصص التي سأوردها بعد هذا الرد ..
و برجاء لا تصوتوا عشوائيًا برجاء قراءة كل القصص قبل التصويت ..
مدة التصويت ستكون أسبوعين ابتداء من الغد بما يعني أن التصويت ينتهي يوم 19/7/2006 يوم الأربعاء من الأسبوع بعد القادم
و للتنويه أيضًا هذه القصص فيما أنتم تصوتون تعرض على ناقد عراقي و هو الدكتور محمد سالم الأستاذ بجامعة الموصل و ربع التصويت سيذهب للقصة التي سينتقيها الدكتور
أتمنى لكم وقتًا طيبًا و أنتم تقرأون
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 02:49 PM
طفولة
"احمد! تعال لهذا الولد انه يضربنا"
التفت فإذ بثلاث فتيات يقفن أمامي تصل أطولهن قامة أعلى ركبتي قليلا فنظرت حيث أشرن لي فرأيته.
كان يقف متحديا.. تنفرج قديمه قليلا.. يلبس كنزة حمراء، وبنطال جينز كان في يوم من الأيام ازرقا.. أما الآن فلونه اقرب إلى الأخضر الغامق أو الأسود.. كان حافي القدمين تعلوهما طبقة من الأوساخ والطين والتراب الناعم مع خطوطا بيضاء اثر العرق!!
نظرت إلى وجهه فبحثت عن تعابير نشوة أو غضب، تعابير قد تدل على انه الفاعل..
اقتربت منه فسألته: ماذا بك؟؟
تراجع قليلا وقال بحدة.. لا شيء، لا دخل لك!
- لماذا تضرب الفتيات؟؟؟
- لم اضربهن..
- هن قلن لي
- إنهن يكذبن..
وهنا تدخلت إحداهن وقالت له: بل أنت الكذاب، اللص.. أنت من اخذ كرتنا وهرب بها..
فقلت لهن، اذهبن والعبن بعيدا.. وأنا هنا إن ضايقكن مرة أخرى..
جلست أراقب باقي الأولاد في الساحة بألوانهم الزاهية وضحكاتهم الرنانة.. كان بعضهم يلعب كرة قدم، والبعض الآخر يلعب شد الحبل.. بينما قسم ثالث كان يطارد بعضه بعضا...
لم أكن الوحيد الذي يراقبهم.. بل كانت هناك عينان تراقبان الأولاد..
إنهن عينا ذلك الولد...
لقد كان كالطير الجارح يتحين فرصة الانقضاض على فريسته.. كان يرقب كرة الفتيات اللواتي كن يلعبن وقد نسين وجوده...
لكنه كان موجودا!
وفي لمحة بصر، خطف الكرة ورمى بها بعيدا.. ثم ركض نحو مجموعة أولئك الذين يشدون الحبل..فجذبه ومضى به هاربا ضاحكا...وسط سب وصراخ الأولاد وشتائم الفتيات...
يبدو أن الأمر لم يرق لأحد الكبار المتواجدين في الساحة، وتحت وطأة الشكاوى المتلاحقة من الأولاد ناداه.. إلا انه أبى القدوم.. فلحق به مجموعة من الفتيان حتى امسكوا به واتوا به إليه.. فسأله:
- لماذا أخذت الكرة؟؟
- هكذا! لا دخل لك...
فلما لم يجد الرجل طريقة للحصول على تأكيد أنه لن يعود لما فعله قال له:
- يا وسخ! اضحكوا عليه...
فتعالت الضحكات من حوله...
تراجع الولد قليلا يجر قدمه على التراب مخلفا أربعة خطوط دالة على أصابع قدمه التي رسمتها...
رفع قدمه وحفنة التراب المختبئة بين أصابعه القابضة عليها.. وأمسك بها خلف ظهره بكلتا يديه قائلا بصوت منخفض:
- أنا لست وسخا! .. أنت الوسخ!
فقال له الرجل:
- انظر إلى قدميك، انك حاف!
- أنت الحافي..
وفي هذه اللحظة جاءه صوت أمه تناديه.. فالتفت إليها بغضب وقال: ماذا تريدين مني؟؟.. ثم توجه نحوها راكضا يسابق صياحه وشتائمه.. وسط ضحكات الأولاد التي تلاحقه والذين ما لبثوا أن نسوه وانصرفوا إلى ألعابهم..
جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 02:52 PM
هي و هو و الآخرون ..
كان يسكن في داخلها، يعيش معها حياتها، وكيف لا يراها وقد تربع على عرش قلبها وكانت له الكلمة الأولى والأخيرة في حياتها.
ومع مرور الأيام وتغير الاحوال دخل آخرون حياتها، وسكنوا نفسها وأصبحوا يتدخلون، يحيكون المؤامرات والدسائس، يعيثون حياتها فساداً.
وكان هو يرجوها ألا تستمع لهم، ألا ترضح لهم . في بادىء الأمر إستجابت له وصدت عنهم ، إلا أنهم تمادوا وطغوا واستماتوا حتى جعلوها تغير نظرتها إليه، تجعله هامشياً في حياتها، ليس له دور مهم أو مؤثر.
ولأنه كان يتمنى لها الخير لم يتركها لهم بل حاول معها، نصحها بالإبتعاد عنهم ومفارقتهم، ذكرها بالأيام الخوالي، ذكرها بمدى إعتزازها به وتمسكها به، وافتخارها بكونه جزء لا يتجزأ منها، تأسفت له كثيراً ولحاله.
ولم تستجب لكل المحاولات الفاشلة.
وعندما وجدوا أنهم قد بدؤوا يحتلون مكانة مرموقة في حياتها، كان لابد لهم من أن يطردوه يخرجوه فوجوده يؤذيهم، مجرد فكرة وجوده تجعلهم في حالة هلع وخوف، حتى وإن لم يكن له دور أو أهمية تذكر. ولكنهم تمهلوا قليلاً، وكعادتهم طرحوا فكرهم بخبث، عن طريقها هي يموت هو، فموته أفضل وأضمن كي لا يعود إلى حياتها أبداً، حتى وإن كان هو بعيدُ عنها وهو وحي فلربما يعود، فلربما تحن إليه وربما وربما....
فما كان بينهما ليس كأي شيءٍ يوصف، إنها علاقة خاصة، متفردة ، فذة وإن هذه الاوصاف لهزيلة أمام ما ربطهما لسنوات طوال.
وبحيلهم الماكرة نسجوا حولها الكثير من الأوهام عنه حتى ما عادت تطيق له ذكرا ، وأقنعوها بفكرة موته وخلاصها منه وعندما عادت إليه لتقتله كان يحتضر فقد ألم به المرض بعد أن كان بصحة جيدة يحسد عليها
كان ذلك عندما كانت معه وله هو وحده . ولم يقو على محادثتها رغم امانيه لها بالخير والسعادة لم يستطع أن ينطق لها عما يختلج في نفسه وكم رغب لحظتها أن تعود إليه ، لأنه يدرك أن هنائها وسرورها يملكه هو
ولا أحد غيره وفي هذه اللحظة انهالت عليه ، قتلته بكل ارعواء ، تناست
كل شيء ربط بينهما، وقتلته ، قتلته عندما وصلت إلى ذروة اللاوحشية
واللاإحساس ، بعد أن تمادت في عصيانها له وخلعت ثوب حيائها متناسية
أنه كان بقربها في كل وقت كانت تحتاج إليه أو لا تحتاج أيضاٌ. وها هو ضعيف متهالك القوى فما كان رد الجميل سوى إساءة وأي إساءة.
مات هو بعد أن كان قوياٌ وأضحى ضعيفاُ حتى تلك اللحظة الحاسمة مات.
أتعلمون من هو الذي مات ؟
ذلك الذي اعتمر قلبها وحياتها وكل شيء يخصها طيلة ثمان سنوات
إنه إيمانها
وها هي بعد مرور خمس سنوات على موته تتحسر على فراقه تحن إليه
تتمنى أن يعود إلى الحياة مجدداٌ ، إلى حياتها ليأمر وينهى ، ليزجر كيفما
يشاء ومتى يشاء ، ولكن الموتى لا يعودون ، لا يعودون أبداُ.
عندما كان في أوج قوته كانت هي مضرب الأمثال في الخلق والاستقامة
لا تعرف رذيل القول والأفعال . وعندما استجابت للاغراءات ومتع الدنيا المحرمة وإبليس الرجيم والنفس الأمارة بالسوء .
ضعف هو وتمكن المرض منه فما عاد يؤثر فيها إلا في بعض الأحيان
التي تلاشت حال تمكنهم منها تماما عصت ربها معصية تلو المعصية حتى قتلته بسوء فعلها.
ولأن الموتى لا يعودون فإنها تعيش حياتها بلا إيمان ذلك الإيمان الذي تتحسر على فقدانه في كل لحظة.
فيا ربي أعد إيمانها إلى الحياة
لأنها من دونه قد ضلت الطريق
جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 03:00 PM
تابوت حيوي
صرخة أولى عالية التوتر! دوما تذهلني تقتحم جدران حنجرة غضة لمتعرف قذى الحياة، بعد!
لما يصرخ ؟ أإعلان شديد اللهجة بالوجود أم إحتجاج لإخراجه من ملكوته الخاص إلى ملكية عامة أم هو العقرب الرابض تحت أكوام اللاوعي ينتفض من المجهول!
لا وقت لهذه الخزعبلات وهلعها المتسرب إلى أطرافي، علي إكمال مسرحيتي على خشبة طمأنينة حتى لا أوقظ ثملة أم وجنين بالثقة. أقص الحبل السري معلناً افتتاح حفل انفصاله على من حملته في جوفها
غرسا يتطاول ينازح الأحشاء حتى تضيق بساكنه االبغيض وينتهي به ينغص أحشاء جوف أخرى يوارى عن الأعين بأستار تراب ،ياترى هل يقذفه يتخلص منه ذاك الجوف وكيف؟
سهام الحيرة تململ من جديد رافضة ألوان التخدير الموضعي شبقة لعي نتنظر جسدها العاري بقلق غير آبهة بصرير الحديد المنبعث من السرائر لهفة لبلسم يداوي انصهاره في أشلائها، الهروب خياري الأمثل
لألا تذبل رعشة الأمل في صقيع الخوف.
أنا بحاجة لمعتكف، عيادة خاصة لأمارس فحصي السريري، معقمة من تلويث العيون الفضولية فأتخلص اليوم على الأقل من العوارض وأعود باطمئنان لشاطئ التركيز.
من يعطيني بركة إفراج مؤقت؟ تلك الممرضة أكثرمن كافية. أولا أجهزُ لدور صغير حيث أقرأ منشورا معلقا على طرف سرير يفترض به تلخيص ذكر حالة ورقم مريض ما، قطعا لن يذكر كم من القلوب تلهث باسمه رجاء بعافيته.يفترض بنا معالجتهم بغض النظر عن المرضى بهم، عدالة الأسبقية دون النظر لكم يتعافى لتعافي شخص ما، كنت أظن علاج أكبر كم من المرضى مهمتي لكن يبدو لي أنها سذاجتي ترفض الإصغاء لنعيق الصخور..
-لو سمحتي!
-نعم؟
-أهنالك حالات تستدعي وجودي الآن؟
-حالياً، لا.
- سأخرج للحظات، يمكنكم الاتصال بي على جهازالاستعداء
- تقصد الاستدعاء ؟
- أياً يكن ..
إستعداء لا إستدعاء، يلف خيوطاً وهمية حول قلبي فيعصرها على نشاز رنينه ممزقاً صفائح ما يسمى حياتي الخاصة كلما صرخ بإستنجاد.
أعيد المنشور مكانه بحرص ألا تنفضح عيناي، لن أخاطر بنقل عدواي الى يد تمسد سرير مريض وكنبة ترعاه!
أسرع الخطا من قفص الأسرة ، والباب الأبيض يختال جمالا لأفتحه ،أصافحه فيردها بإتساع صدر ،
السماعة حول رقبتي تضايقني .. تخنقني ،أنظر حولي فإذا هي تنكمش خوفا من كشافات تومض رجاء تنظرها وتنظر رقم خلاصها على طابور الشفاء..
أرمي بالأفعى المذعورة إلى عربة طعام صحي محشو بأنواع الفيتامينات والمقويات للتخلص من محتلي السرائر بأسرع وقت دون إكتراث أعلى إثنان غادروها أو على ثمان إنتظاراً لمحتل جديد ..
الأخير بعيد قريب، يغريني بضياء الشمس يتسرب من نافذته الكريستالية كثقيل ينادي بصفاقة وخيلاء أن هناك مكان ما أجمل أمام ذليل.. الأشياء تتماهى ولا أرى إلا باب، أصافحه وأصطدم.. بالهواء! ؤ
هواء ، موسيقاها تتناغم مع كلمات كماء و هباء وكل لا شيء لا تفقده؛ ومن يعرف قيمة هواء نقي أكثر ممن يختنق الساعات في المعبق بالمعطرات والمطهرات والكلور كأنفاس سكير قيؤه على بعد لحظات.
اختبأت في معتكفي، طيلة إكسسوارية لتعطي لمحة جمالية لدار الإعياء ! إن كانت المهزلة شيئا لكانت مستشفى حديث ،أنستقبل مرضى أم سواح؟ هي فكرة إعلانية جميلة"مستشفانا جميل جدا لدرجة أنك ستتمنى المرض" خيال ابتسامة يرتسم على شفتي القرمزيتان ،أسندت ظهري الجدار ليحمل بعض ماأحمل ولقمت فمي سيجارة كهندي أحمر ينفث في غليونه إجهاد يوم طويل ركضا في القفار يمطاردة للغزلان.
مشعوذتي سيجارة، بأبخرتها تبعث الشياطين من خدرها الموضعي لأتشفى بصراخها وأنا أعمل المشرط في عروقها .. ها هي الآن تراوح أمامي أشباح اتسخر برقصها الداعر، ماالمرض ومن أي جهنم هرب؟
أليلة الخميس؟
أو يوم السبت الذي يسبقه حيث أخبرتهم أن الجنين يرقد فيجوفها جثة؟
يوم الفحص لما يفترض أنه اطمئنان على نموها..لا نبض.. لا قلب يرفرف بلهفة إلى عشالحياة.
"الجنين ميت" متحشرجة تهرب من فمي ..عاصفة صمت تجتاح الغرفة، مشدوهة، تمثال الصدمة لا تتكلم لا تتحرك لاشيء إلا شهيق وزفير أقرب للإغماء..
وددت.. تمنيت لو أملك أن أجثو عند قدميها أرجوهامغفرة العجز، عجزي عن إنقاذ.. عجزي عن استعادة حياة، لو صرخت لو بكت.. تمنيت أن تلطمني..أنتغرس أظافرها الحمراء في جسدي لتسقي نار لوعتها من عروقي.. أي شيء إلا رعب قارب الصمت مترجرجاً من حولي على أمواج عاصفة هوجاء.
لا خطيئة أكبر من العجز أمام سر الشمعة تنطفئ لأي هبةرياح.
بدلا من طلبي السافر للإعفاء -من أنا لأستحق مغفرة- لاحقت عيناي نملة صغيرة تهرب من تحت الباب بحسد وأردفت "وقد تخرج أشلاء".
وكذلك خرجت من مقبرة الدم واللحم ، بلا صراخ، ساق فجسد، ثم الرأس ، أيعلم أحياء مريض هذا الذي قسمها إلى ثلاثة أجزاء ، أين هو تقسيمها وفي أي فصل وأي كتاب؟ بأي ذنب وبأي حق تحرم فرصة الحياة؟ وأمه االثكلى من يواسيها فقدانها حق عواطف أمومة دفعت ثمنها إجهاد شهور وأيام من التعبوالحرص والأحلام أن تراها فتاة فإمرأة فأم وتداعب الأحفاد؟
الرأس،سر بلائي الرأس والإبتسامة المنحوتة بإزميل الإرتياح وردة جوري تودع الشمس بمرح بعدأن تخلت عن الساق وحكي ميوناني يبكي في صدري "خير مصير للإنسان ألا يولد أبداً، يتلوه أن يموت فور مولده"
من القبروالى القبر ...
الخيوط الوهمية تعصر قلبي على وقع النشاز.. أخرجتني من الضباب وأعادتني للوحل، ضحاياي عقبي سجائر صرعى دوني وثالثة تومض نورها الأخير، أرميها وأهرول، أسوء الاحتمالات تمر في رأسي كالعادة ضارباً الأبواب في طريقي شاخصاً نظري أبحث عن مصدر النداء.
- دكتور
-..
- حالة متعسرة
بلا تفكير،أهرول مخفياً يداي في جيوب المعطف وأخطف سماعة من على إحدى المناضد لهارب آخر..
وكجنود على أتم الاستعداد. بلا كثير من نقاش وبإشارات وإيماءات نتفاهم أكثر من الكلمات داخل ثكنةالعمليات.
فتاة.. لا تصرخ.. لا تصرخ !
إحدى الممرضات تتفحصها:
-أهي حية؟
أحملها بين يداي وعيناي مثبتتان علىرأسها، أسراب الخفافيش تتطاير هلعاً للضياءالمتسرب من بين الشفاه..
-حمداً لله،لا زالت حية..
- لكنها تبتسم!
جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 03:03 PM
دمار المخدرات
توجد فتاة في السابعة عشر من عمرها اي في يانبيع الشباب اليافع وكان اسمها ريم لقد عاشت هذه الفتاة حياة حزن داخلي عميق..رهيب.. دخل قلبها منذ الصغر رغم الرفاهية التى كانت تعيشها
اعرف انه سيتوارد الى أذهانكم سؤال.. ماسبب كل هذا الحزن الشديد؟!
ان السبب في ذلك ان اسرتها تشتت منذ نعومة اناملها الصغيرة وهي حتى لم تكمل عامها الثاني, فقد كانت هي وحيدة والديها اوبالصح الثمرة المجني عليها من زواج فاشل..
فكان ولدها يعمل في احد الوظائف اما والدتها فكانت مربية منزل اي ليس لديها عمل فكانت ريم لام يتزاوج عمرها السنه..
دمر رفقا السوء حيات والد ريم بالمخدرات و.. و.. و...حتى أحالوا به الى هاوية الظلام, وو العياذ بالله.. فذاقت تلك الزوجة ما ذاقت من الوان المرار وهي تحمل في حجرها تلك الرضيعة البريئة.. حتى لاذت بالفرار مع ابنتها من ذاك القاسي العاصي.. وقد اعانها العزيز الجبار على ان تحصل على الطلاق الذي به نجت هي وطفلتها منه.. ولكن كما هو الحال تكبر الطفلة شيئا فشيئا وهي تسأل اين ابي؟ماذنب الطفلة وهي تسأل؟ لماذا بنات خالاتي معهم آبائهم وانا لا؟ انها اسئلة بريئة ولكنها مدمية للقلوب..المهم تقبلت الفتاة وضعها شيئا فشيئا وبالطبع عاشت محرومة من حنان الاب وحتى ان كلمة بابا كانت غريبة على لسانها ولا تحس بحلاوتها.. واصبحت تعي مع فجر كل يوم وغروب كل شمس سبب هذا البعد وأجوبة اسئلتها الحائرة.. فكانت كالزهرة لمن حولها تظهر لهم البسمة والضحكة وتكتم الدمعة والآهة بصدرها,, تشعرهم بسعادتها الزائفة وهي لها فاقدة معنويا وليس ماديا..وما نسيت ان اذكره لكم انها حرمت نوعا ما من حنان امها فإنها هي وامها كانتا تعيشان عند اهل امها مما اضطر الام البحث عن عمل حتى تستطيع التكفل بنفسها وبفلذة كبدها وبالفعل وجدت وظيفة ولكنها بمدينة اخرى لذلك كانت تذهب الى عملها من الساعة السادسة صباحا وتترك الطفلة لدى جدتها وجدها ولا ترجع الا في الساعة السابعة مساء وبالطبع فهي ترجع منهكة متعبة لذلك فلم تكن تلك البرعمة الصغيرة تحظى حتى ولو بحنان الأم إلا لماما.. فلم تكن تراها سوى لمدة ساعة او ساعتين على الاكثر في اليوم الواحد وذلك بسبب عمل الام وتعبها كذلك.. اما بالنسبة لذاك الأب قاسي القلب..مدمر العقل والفكر..فانها كانت كذلك لا تراه إلا من الحين للحين ومن الشهور للشهور مجرد زيارات عابرة.. فهو يعيش كذلك بمدينة اخرى.. يلهو ويسقط من هاوية الى اخرى في درك الظلام الاسفل والعياذ بالله.. وتمر السنين وريم وابيها وامها على تلك الحال, حتى قطع عن ريم اي خبر عن ابيها ولم تعد تعرف عنه شيء سوى انه تزوج وتركها واصبح له ابن يرعاه..واستمرت وتيرة حياتها على هذا المنوال.. وكبرت الفتاة.. ودخلت طور المراهقة.. وفي يوم لم يخطر لريم على بال وقد اصبحت في سن الثالثة عشر في بداية عام دراسي جديد ومرحلة دراسية جديدة.. أتاها خبر مرير اليم تئن له القلوب ألا وهو خبر وفاة اعز الناس وفاة ابيها بالمشفى لمرض اصابه من جراء تلك المخدرات اللعينة وهي لم تعلم ذلك كله الا بعد فوات الاوان اي بعد مماته فلم تحظى حتى برؤيته وهو ميت حرمت منه في حياته وفي مماته فحزنت حزننا شديدا . وبكت دمائها في شرايينها قبل دموعها في عيينيها.. بكت بالباطن وفي الظاهر.. زفرت آهات واسقطت عبرات.. لقد كان لديها ولو بصيص أمل في انها قد تستطيع اصلاح مابه.. ولكن ماذا نقول.. هذه هي سنة الحياة وتلك هي مشيئة الله التي لا اعتراض عليها.. وكذلك هذه هي نهاية اصحاب السوء والدمار والهلاك.. نهاية كل من يترك لرغباته وشهواته العنان.. فلا يكبحها ويلجمها بلجام التقوى ودرع الخوف من الله.. وصبرت ريم وتقبلت الوضع بعين دامعة.. وقلب باكي راجي ,, ولسان داعي من الرب بالغفران لذلك الاب الفاني.. وعاشت بخير وتفوقت دراسيا غير انها ترخي راسها كلما اتت سيرة ابيها خجلا من ماضيه المشين الذي تحملت اعقابه واوزاره .. حتى كلمة ثناء لا تستطيع قولها عنه.. فهذي هي نهايت طريق المخدرات
جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 03:06 PM
خيالات الإنترنت و أوهامه
خفق قلبه في قوة وراح يرتجف في صدره كطير مبتل سقط لتوه وسط جبل من جليد .. كان ذلك حينما رأي اسمها يتلون بلون المتصل علي ماسنجره الخاص
وبكل لهفة الدنيا بدأها بالسلام
***
أحمد
ذاك هو اسمه
الشاب الأكبر في العائلة الصغيرة .. متدين ، مولع بالقراءة .. توفي والده وهو صغير السن .. تحمل المسئولية مبكرا فزادت من خبراته وعظَّمَت من نضجه .. الا أنها زادت في نفس الوقت من احساسه بالوحدة .. طالما أحس أنه مختلف عن أقرنائه وزملاء سنه
يري فيه أصدقائه الجدية ويري هو فيهم الطيش الأهوج والاندفاع
رغم كونه الوحيد من أصدقاء الجامعة من لم يتقرب من أي فتاة الا أن جميع الصبية أسرارهم يحتفظ بها ذلك الشاب
فكلهم يثق به وبرأيه وصحيح نصائحه
السبب في رأي زملائه عن عدم تقربه من الفتيات هو أنه أشد خجلا من الفتيات أنفسهن .. وأنه بخجله لن يستطع التعرف علي فتاة في حياته ، خاصة وأن الفتيات أصبحت برأيهم أشد جرأة وتحررا من الأميرات الساكنات المستكينات ممن علي استعداد لانتظار شاعر أو عاشق يحمل صفات أحمد
البنات الأن تحب الجرأة والتحرر وعدم التفرقة بين الفتي والفتاة في الجد واللعب
أما هو ومع ألمه وتشككه الدائم بنفسه مع اختلافه فهو موقن أن الجرأة أخطر ما يمكن أن يصيب الفتاة .. كذلك تدينه يحرم عليه الخوض في أي من علاقات زملائه التحررية .. فهو يعلم أنه ومع صغر سنه فأي علاقة يأمل بها محكوم عليها مسبقا بالفشل .. كيف لا ولازال أمامه طريق طويل من الصعاب سيقطعه بعد تخرجه؟
وبهذا فأي علاقة مع أي فتاة سيرتكب بها جرما وظلما للفتاة ولقلبه الصغير
مع قلة عدد أصدقائه وجد في الكتاب صديقا أخر.. كان ذلك حتي ابتاعت له والدته وبعد نجاحه في الثانوية العامة الحاسوب .. بدأ يشق طريقه عبر الانترنت .. سرقه الحاسوب والانترنت من صديقه الأخير فاحتلوا أغلب أوقاته
كان يعود من الجامعة فيجلس عليه بالساعات .. يطوف بين المواقع الاسلامية والمنتديات العربية والأدبية حتي فاجئه في أحد الأيام اتصال غير معروف علي الماسنجر الخاص به .. تعجب كثيرا كونه ليس من هواة الشات ولم يسبق له دخول حجراته
الاتصال يحمل اسما أقرب ما يكون لأنثي والكتابة بلون وردي لطيف
أجاب سلام المتصل فبدأت محدثته بتعريف نفسها معلنة عن رغبتها في التعرف عليه .. تفاجأ من جرأتها لكنه لم يكترث كثيرا .. كان يجيبها اجابات مقتضبة مع انشغاله ببحثه المستمر علي المتصفح .. كانت تكتب بلكنة شامية محببة.. ظن في أول الأمر أنها لن تتحمله أكثر من يوم وسرعان ما تذهب لأخر قد يظهر بعضا من الاهتمام
لكن ظنه سرعان ما خاب .. فهاهي تدخل مرارا وتكرارا وتحدثه عن نفسها وأهلها وما تحبه وما لا تحبه وقد مر شهر ونصف علي معرفته بها حتي الأن
أثناء حديثه الأخير معها أخبرته بغتة بحبها له .. غضب أحمد ووجد نفسه يهاجمها بعنف وعلي غير المألوف من خجله مع الفتيات
سألها كيف لها أن تحبه وهي لم تره .. وعلي أي أساس أحبته .. وكيف علمت أنها أحبته .. ومتي أحبته؟
كانت تحاول مجاراته في الاجابة علي أسئلته السريعة ونفيه لاجاباتها الواحدة تلو الأخري وشرحه لخطأها في الحكم علي الأمور حتي لاحظ ابتعادها من فترة عن الكتابة .. انتظر قليلا فلم تكتب شيئا .. نادي عليها فوجدها أغلقت الاتصال كله
همس لنفسه : هذا أفضل
***
بعد ثلاثة أيام من أخر اتصال وجد نفسه يكثر من الدخول دون عمل يذكر علي الشبكة وكأنه بانتظارها.. ربما أحس مؤخرا بصلفه وغلظته في حديثه الأخير معها
أو أنه بدأ بالاهتمام بها بحق .. كيف لا وقد أخبرته أنه الفتي الوحيد في قائمة الماسنجر الخاصة بها
اتفق مع نفسه علي أن أي تأثر يذكر ليس الا تسرع في الحكم قد لا تحمد عقباه
***
بعد يومان دخلت أخيرا .. سألها عن حالها .. اعتذرت له عن تسرعها فقبل اعتذارها وحاول شرح الأمر لها بلطف دون غلظة كما سبق
أخبرته أنها أكثرت من البكاء بعد كلماته الأخيرة لها
شعر بمرارة في حلقه وطلب منها أن يكونا أصدقاء .. وافقت علي ذلك
أزاحت الفراغ ووضعت صورتها الشخصية .. صورة لفتاة لم يري مثلها كثيرات في جمالها .. لها شعر أسود فاحم ينسدل في استرسال علي كتفيها وصدرها .. ذات بشرة نقية بيضاء وقد شُرِبَت شيئا من الحمرة علي الوجنتين .. وكأنها حمرة الخجل
لم تكن في مخيلته بذاك الجمال مهما بلغ تفائله
أبدي اعجابه بجمالها .. وشكرته علي ذلك
انتهت المحادثة بعد تبادل الصور الشخصية والتعارف من جديد بصورة أكبر من قبله وقبلها
***
أطفأ حاسوبه فنادت عليه والدته المسنة لمشاركة اخوته عشائهم .. اعتذر متعللا برغبته في النوم .. ظل لساعات يتقلب في فراشه وصورتها في مخيلته .. استعاذ بالله من الشيطان وقرأ بعضا من الآيات الكريمة وخلد في نومه
لكن ذلك لم ينجيه بصورة تامة فقد حلم بها
تكررت المقابلات الماسنجرية وتكررت أحلامه وهي كذلك حدثته مرارا عن أحلام لها تراه فيها
حدثته ذات مرة عن المطربيين والمطربات ممن تستمع اليهم .. لكنه أرسل اليها نشيد اسلامي لمنشد عذب صوته .. حدثها عن الدين وأهمية الفهم الصحيح له .. بدأ يغير بعضا من بسيط العادات التي يسهل عليه ملاحظتها علي الماسنجر منها.. كالسلام الاسلامي بدلا من تحية الغرب
دخلت عليه مرة وحدثته عن مفاجأة له .. لم يستطع التخمين وأمام لهفته أجابته أنها تحجبت .. سعد كثيرا بذلك فهو لم يحدثها عن الحجاب لكنها استشعرت أهميته عنده
صارت ترسل له الأناشيد الدينية هي الأخري دون الأغاني الشبابية
كان يكتب لها أبياتا من الشعر باسمها وتجيبه بأخري باسمه
كلاهما كان يحب القراءة وكلاهما كان يجيد الكتابة
أحبها بعمق
حتي جاء اختفائها طويلا
كان يمرض بطول غيابها .. كان متقلبا بالليل علي فراشه تائها بالنهار بين زملائه ومدرسيه
لاحظ الجميع شروده ولاحظت أمه حزنه وطول اكتئابه
صار يجلس علي الشبكة بمجرد عودته من الجامعة وحتي خلوده الي النوم منتظرا دخولها .. لا ينهض الا للغذاء قبل أن يعاود المكوث وطول الانتظار
كان حاله المرثي له يئول من أسوأ لأسوأ
حتي دخلت أخيرا .. تهللت أساريره وابتهج وفرح فرحا عارما .. سألها عن حالها فحدثته عن أباها الذي علم بحديثها معه وعن عقابه لها .. عن خُطابها والمتقدمون اليها .. عما استشعرته أختها من كيد أباها وأمها ورغبتهما في الموافقة علي أي متقدم لها
وكأن قبضة باردة كالجليد تعتصر قلبه دون رحمة .. ضاقت نفسه وشعر أن روحه ستفيض من جسده .. انهمرت الدموع من عيناه وهو يستفسر منها عن كل كبيرة وصغيرة
***
سافر أباها فأصبحت تكثر من المكوث معه .. تحدثا الي بعضهما البعض أحاديث الشوق واللهفة .. عادت شيئا من روحه الميتة اليه .. تحدثا عن ارتباطهما واستحالة انفصالهما .. اتفقا علي أن كلاهما لن يستطع أن يحيا دون الأخر .. حتي أخبرته أنها ستسافر اليه وترسل لخالها في كندا ليطمئن أهلها عليها فيما بعد .. حدثته عن شدة محبة خالها لها وعن غناه وعن تيقنها من دعمه لها ماليا اذا تطلب الأمر.. أخبرته أنها لن تكلفه أي شئ ، فقط تود التأكد من وقوفه بجانبها
رفض أحمد ذلك الأمر لحرمانيته علي نفسه وطلب منها التفكير في طريقة أخري .. فكرا سويا فلم يجدا أي طريقة .. حتي اذا استشعر اقتراب ضياعها منه وافقها علي ما أشارت به
وبعد عدة أيام طلبت منه مبلغ من المال يرسله لها كحوالة فقد تخلت احدي صديقاتها ممن كانت تعتمد عليها عنها .. ثم أخبرته أن والدها اقترب موعد حضوره
صار أحمد كالمجنون وهو يطيل التفكير في الأمر .. كيف له أن يجمع المبلغ .. لم يعد في حديثهم معا أي ذكر عن الأحلام أو الأشعار أو الأفكار .. فقط طريقة يمكن بها جمع المبلغ وتسوية الأمر
تشكك بها أحيانا لكنه كان يتمني لو كانت هواجسه دون صحة
حتي جاء يوما من الأيام وبعد آلام مر بها لمرض عرفه علي يداها من كثرة تعصبه وتوتره لقربها مرة أو لبعدها مرات
بكي علي فراشه وهو يدعو الله أن يريحه من آلامه ويهديه للصواب
فمهما كان الصواب هو راحة لنفسه المضطربة
***
صحي من نومه وخطي نحوه جهازه فأشعله وفتح ماسنجره
جائه اتصال من صديقه القديم محمد زميله في أحد المدونات العربية
قد مرت فترة طويلة علي أخر اتصال جمعه به .. فاذا بمحمد يسأله ان كانت صديقته اسمها كذا
تعجب أحمد من معرفة صديقه باسم محبوبته .. بل وليس كذلك فحسب .. بل وجده يضع صورتها أمامه .. وهي التي أخبرته أنها لا تعرف شابا ولم تضف شابا علي ماسنجرها سواه .. بدأ أحمد يشرح معرفته بها
وأمام حيرته وذهوله استطرد محمد وهو يطلب منه أن يثق به ويصدقه .. فالفتاة التي عرفها لم تكن شامية فهي اسرائيلية وهي ليست مسلمة بل هي يهودية وهي ليست بفتاة وانما أرملة لها طفلان .. سبق وأن نصبت شباكها علي قريب له بذات الاسلوب وسرقت منه أمواله وأنهما رفعا عليها قضية
اتسعتا عينا أحمد حتي بدتا كأنهما ستقفزا من محجريهما وهو لا يصدق ما يقرأه
سأل صديقه مشدوها أني له كل ذلك وكيف عرف بمعرفته بها؟
فما كان الا أن نسخ له أمامه محادثة جمعته بالأخيرة
تذكر أحمد أنه سبق وأن أعطاها رابط المدونات وعلم باشتراكها فيها
لم ينهار أو يبكي وانما وللعجب أخذ يضحك ويضحك
يعلو صدره ويهبط من كثرة الضحك حتي دمعت عيناه وهو يحمد الله جل علاه علي رحمته به
تخطي أحمد مرحلة الحزن والألم بعد عدة أيام حينما علم بالقبض عليها في مطار بن جوريون
لقد وعي الدرس
وعي الفرق بين خيالات الانترنت وأجساد الواقع
جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 03:08 PM
فتاة من هناك
كلمة / احداث مؤسفة تحدث فى فلسطين الأن
من قتل واعتقالات وتخريب.. والسؤال .. الى متى
____________
لم تكن فائقة الجمال اوبمعنى آخر لم تكن انثى تجذب انظار الرجال اليها بأنوثتها.. ولكن ماكان يميزها عن غيرها
حضورها واسلوبها القوى وهدف تحمله فى قلبها يظهر دائما فى كلامها فبهذه الاشياء هى قادرة ان تسيطر عليك فى حديثها معك. ويخيل احيانا الى منيراها انها مغرورة ولكن من يفهمها جيدا يعرف انها بعيدة كل البعد عن هذه الصفة.. وقد عرفتها فى الأردن منذ سنوات عندما كُلفت بالسفر الى هناك لكتابة ريبورتاج عنملامح شعبية الملك عبدالله بمناسبة توليه حكمالاردن.. وكانت هى ايضا قادمة لنفس السبب.. عن رؤية عهد جديد للمملكة الهاشمية بقيادة ملك شاب والتقينا للمرة الاولى فى
مكتب السكرتارية الخاص بوزير الاعلام الاردنى انا وهى ..مجـد.. ومجد فتاة فلسطينية وصحفية شابة متحمسة جدا فى عملها وكلامها
لم تكن ذو انوثة طاغية او جميلة.. لكنها ذو ملامح جادة عينان قوية.. قوية جدا وكأنها تنظر بهما الى قلوب الناس وكان هدفنا
الاساسى من زيارة مكتب السيد الوزير هو تقدمنا بطلب لعملحوار صحفى مع الملك عبدالله ولو انه كان دربا من الجنون فأنا وهى لم
نكن من الاسماء اللامعة فى دنيا الصحافة او اننا رؤساء تحرير حتى يقبل الملك ان يجرى حوار معنا ..ولكنها محاوله من صحفيين مغمورين.. انه طموح الشباب .. حماس الشباب.. هذا الحماس الذى يعانق السماء ، وقوبل طلبنا انا وهى بالرفض طبعا .. وخرجنا نجر ازيال الخيبة ، ولم اكن غاضبا لأنها محاولة كنت اعرف نتائجها مسبقا ولكن هى كانت غاضبة لدرجة الانفعال واتهام المسئولين بعدم اعطاء الفرصة للشباب وحاولت تهدئتها ونحن نسير فى شوارع عمان وانتهزنا فرصة سيرنا واجرينا بعض الحوارات معا لشعب الاردنى فى اماله بالعهد الجديد.. وتعبنا من السير وجلسنا فى احد الكافتيريا وتحدثنا فى بساطة وكأننا اصدقاء قدامى وسألتها ..هل انت متزوجة او مرتبطه وردت على بنظرة قوية وكأنها تستنكر سؤالى وقد اندهشت من هذه النظرة حتى لاحقتنى تقول .. كيف ارتبط واتزوج..؟ ..وكيف افرح وهناك فى بلدى من يُقتل كل يوم .. من يرتدى السواد كل يوم.. انها انانية ان افكر فى نفسى وغيرى يذوب فى الاحزان.. بالله عليك كيف ارتمى فى احضان رجل لأعيش معه لحظات سعادة وبلدى تنزف
كل يوم.. كل ساعة ....... رفضت وجهة نظرها وانا اعلل لها:
- عزيزتى مجد إن العالم لن ينتهى بهذا الاحتلال.. لابد ان تعيشى .. لقد خلقك الله لتعيشى الحياة لتأتى باولاد ..ربما.. ربما فى يوم
من الأيام يعيشوا الفرحة التى حُرمتى منها ..فرحة تحرير القدس ..
وقالت فى اصرارحاد:
التحرير لن يأتى بنا فقط انها منظومة لابد ان تتكاتف.. انت تعلم اننا لا نملك سلاح لا نملك سوى حجارة.. حجارة يا استاذ امام احدث اسلحة القتل.. كيف يأتى التحرير..؟..خير لى ان اقتل اولادى بيدى قبل ان يجيئو لعالم يجدوانفسهم محرومين من ابسط حقوقهم فى الحياة ..من الحرية
.. الحرية يا استاذى وما الحياة إلا الحرية، وساد صمت طويل بيننا. حتى قاطعته اقول:
- من المحتمل ان يكون عندك حق فى شق من كلامك ولكنى اخالفك فى شق آخر.. نعم ان الحرية هى حق الحياة ..لكن الحياة لا تقف بسلب الحرية ..لابد ان تسير لابد ان يكون هناك بارقة امل.. ربما يأتى صلاح الدين جديد ويفعل مالم تفعله الشعوب،، ووجدتها تضحك كالمجانين وتقول:
- زمن صلاح الدين انتهى يااستاذ لم يبقى منه إلا حكايات .. حكايات نقرأها فى الكتب وننبهر بأمجادنا القديمة،هذه الأمجاد التى باتت مستحيلة فى ان تعود .. فى زمن صلاح الدين لم يكن فيه عمولات .. رشاوى..
مصالح ..لم يكن فيه خوف علىكرسى العرش ..فى هذا الزمن كانو يفعلون ما يقولون .. كانو يبتغاون مرضات الله ..اما فى هذا الزمن
اعتقد انهم يبتغاون مرضات اشياء اخرى،، كل العرب باعونا من اجل هذه الاشياء.. حتى هذه البلد التى نحن فيها ونكتب عنها وعن مليكها
اقرأ تاريخها جيدا.. ماذا فعلت لفلسطين..؟ان الدول العربيه تخاف على مصالحها اولا ومعذرة لم اقصد الدول كشعب بل الحكام.. الأسد فى سوريا
ومبارك فى مصر والقذافى فى ليبيا والحسين فى الاردن و و و ....... كلهم يخافون كرسى العرش لا احد يجرؤ ان يقول كلمة لا
وكأنه يقف امام الطوفان
وحاولت ان اهدئها من حالة الغضب وهى تتكلم معى وكأنها تصرخ وقلت:
يا مجد.. انك فلسطينية وانتى واحدة من الآف البنات اللاتي فقدن لهن عزيزا.. إما واحدا من عائلة او جار او صديق او حتى حبيب.. اعرف ذلك جيدا
واعرف ذلك الشعور والحماس الذى يسيطر عليكى الى اين يأخذك.. لكن من الاجحاف ان تتهمى كل ملوك ورؤساء العرب بالخوف
والضعف.. من الممكن ان يكون بعضهم كما قلتى ولكن هناك البعض يخاف. ولكن ليس على كرسى العرش بل على شعبه لأنه واحد من هذا الشعب..فلا يريدلهم ان يُقتلو او يقاتلوا وهذا حقه .. حق ان لا يرى بلده ينطلق عليها الرصاص .. والعالم العربى الأن لن يحتمل ان يكون به فلسطين ااخرى
لن يحتمل جرح آخر ، وانتهت مناقشتنا فى هذا اليوم دون اننصل الى نقطة تلاقى فكلانا مقتنع بوجهة نظره وهى متشدده .. متشدده جدا بوجهة نظرها، وانتهت فترة اقامتنا بالاردن وعاد كلا منا الى بلاده .. ومرت سنوات..سنوات كثيرةوفى احد الأيام كُلفت ان اذهب للعراق وكان هذا قبل الغزو الامريكى بشهر ونصف لأكتب عن العراق وهى قاب قوسين او ادنى من نشؤ الحرب عليها وتصفيتها ورد فعل الشعب
ايذاء الغزو المنتظر.. ووجدتها هناك ايضا هى .. مجد ولعلنى دُهشت يومها.. فمعظم الصحفيين والاعلاميين الذين ذهبوا لنفس الغرض كانوا رجالا وكانت هى الفتاة الوحيدة .. ولم تُغير السنوات فيها شيئا وكأنى تركتها بالأمس إلا شيئا واحدا فيها تغير . نظرة حزينة سكنت واستقرت بعينيها حتى وهى تضحك و تحاول فهى قليلا ما تضحك وتكتفى بابتسامة صغيرة تُعلقها على شفتيها وسألتها عنهذه النظرة .. فقالت فى بساطة وهى تبتسم ابتسامة تقطر سخرية :
- لقد فقدت ابى واخوتى الأثنين العام الماضى .. طالتهم احدث اسلحة القتل ولم يكن فى ايديهم حتى الحجارة ولم يبقى لى فى الدنيا سوى جدتى.
فقلت لها فى اشفاق:
- بعد اللقاء الأخير لنا فى الاردن ومرورهذه السنوات قد لمع اسمك كثيرا كصحفية جريئه وشاهدتك اكثر من مرة فى التلفزيونات العربية
لماذا لا تستقرى فى بلد آخر وتواصلى كتابتك منها كما يفعل بعض الصحفيون الأن وتأخذى جدتك معك.. بعيدا عن هذا الخراب وهذه الذكريات الأليمة واعتقد ان اى صحيفة لن ترفض
ان تكتبى فيها خصوصا ان اصبح لكِ اسما الأن فى عالم الصحافة . . وقاطعتنى فى حدة
- اهرب مثل غيرى..! اختبئفى بلد آخر اشاهد التلفزيون واسمع موسيقى ،، ثم الذى تقول انهم يكتبون.. اتعرف ماشكل كتابتهم.. انهم يكتبون عن قصة شعر الفنانة فلانه فى اغنيتها المصورة الجديدة و ان الفنان فلان يعيش قصة حب مع زميلته الفنانه فلانه .. هذا هو الذى تريد اناكتب عنه.. لا يا استاذى .. إن صوت طلقات البنادق والمدافع اصبحت جزء منى.. تعودت عليها ..فصوتها يُزيد قلمى قوة واصرار المحاربين.. يا استاذى انا لا املك إلا هذاالقلم وسأظل اكتب واكتب لأن ببساطة هذا القلم هو حياتى وما فائدة القلم ان لم يكتب ما يراه من قبح ويحاول ان يصنع بحروفه دنيا جديدة .. انه الأمل .. الحلم ..اكثيرعلينا هذا الأمل وهذا الحلم يااستاذ..
وبغتة انقطعت عن الكلام وانتابتها حاله من الضحك.. وسألتها عن سبب هذا الضحك فقالت
- اتذكر فى آخر لقاء لنا فى الاردن ماذا قلت لى.. ولم تمهلني اتكلم واستطردت..قلت لى ان العالم العربى لن يحتملان يكون به فلسطينا اخرى.. وانا ابشرك الأن يا عزيزى انه بعد ايام قليلة سيكون به فلسطينا اخرى تحمل اسم العراق..
وقلت لها فى غضب
- وهل هذا مثير للضحك ام الحزن
وقالت وكأنها تعتذر..
- انا اضحك على حالنا..سلبيتنا ..وقوفنا فى الظل، تخيل معى يا استاذ لو استمرينا هكذا سيعيد التاريخ نفسه ..فمنذ اكثر من مائة عام
بريطانيا وفرنسا تقريبا كانوا محتلين معظم الدول العربية يستنزفون خيراتها وينتهكون حرماتها ثم رُفع الاحتلال ويبدو ان هذه الايام سيأتى احتلالا
جديدا على يد امريكاواسرائيل.. الم اقل لك ان التاريخ يعيد نفسه.
وحاولت اقناعها ان العراق مسألة مختلفة ولكنها هى دائما كما عرفتها اول مرة متشبثة برأيها ومقتنعة بهوكالعادة انتهى نقاشنا ولم نصل فيه الى نقطة تلاقى..ويبدو اننا لن نصل الى نقطة تلاقى ابدا..وتركتها على امل ان اراها مرة اخرى فى صدفة صحفية جديدة وربما اقنعها فى هذه المرة.
ومر عامان على هذا اللقاء وبلغت وقتها الاعتداءات الاسرائيلية فى غزة واريحا الى الذروة وامتلأت الصحف بالهجوم على هذه الاعتداءات الغاشمة.. وقرأت مثل كل زملائى
واصدقائى عن خبر اختطاف صحفية فلسطينية بسبب ما كتبته عن هذا الهجوم وما اضافته عن تاريخ اليهود منذ ايام المسيح الى الأن بأنهم متعطشين للدماء وان القتل والتلذذ
بعذاب الآخرين هو غريزةاساسية داخلهم وما يفعلونه هذا من اعتداء ما هو إلا اشباع لهذه الغريزه..انهم يتلذذون بدماء الفلسطنيون ويقتنعون بداخلهم ان ليس لهم وطن ولا ارض ولذا يعوضون مركب النقص بالدماء.. انهم مرضى ويستحقون العلاج..ويبدو ان كل هذا الكلام قد اثاراسرائيل نحوها وجعلها فى القائمة السوداء ومرت ايام
لا احد يعرف اين هى والصحافة العربية تكتب ووسائل الاعلام تشير بأصابع الاتهام فى خطف الصحفية الفلسطينيه الى إسرائيل.. حتى جاء يوما فوجئنا جمعيا صحفيون واناس عاديون بإحدى القنوات الفضائيةالاخبارية تعرض صوره للصحفية الفلسطينية مقتوله وملقاه بجانب سيارة وقد فُصل رأسهاعن جسدها فى صورة تقشعر لها الأبدان .. لقد قتلوها .. قتلوا هذا الجسد الطاهروالقلم الذى لم يعرف الخوف.. وحزنا كلنا عليها بعدما شاهدنا هذا الجسد الطاهر مذبوحا .. وحزنت انا بشكل خاص لأنى اعرفها.. اعرفها جيدا وتحدثنا معا واختلفنا فى وجهات النظر ولم نصل ابدا الى نقطة تلاقى فى حديثى معها وكنت على امل ان القاها فى صدفة صحفية جديدة ربما اقنعها فى هذه المرة .. ولكن لن تأتى هذه الصدفة ولن اقنعها ابدا.. اتعلمون من هى ..انها مجد .
جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 03:33 PM
كفاح فراشة
أمام الشاشة الفضية جلس رجل في الثلاثينيات من العمر، يتابع بحماس مباراة في كرة القدم. و على الرغم من الرنين المتواصل لهاتفه الخلوي إلا إنه ظل متابعاً للمباراة دون أدنى انتباه.
قفز من على الأريكة مع تسجيل فريقه هدفاً في مرمى الخصم.
قال بفرح: مرحى يا أبطال- و عندما جلس لاحظ هاتفه، فأراد أن يرد عليه- يا إلهي! – أمسك به لكن بإحباط – لم أنتبه له.. سأتصل عليه من جديد- قام بإعادة الاتصال، و بعد ثوان- مرحباً.. كيف حالك؟ ... آسف، فقد كنت مشغولاً – هرش رأسه و هو يبتسم ابتسامة عريضة- نعم... أنا آسف.. سآخذ الهاتف لها، لحظة واحدة- ركض إلى خارج المنزل- أين هي الآن؟... قد تكون في الحقل- ركض مسرعاً إلى الحقل و وجد امرأة تجلس على الأرض أسفل شجرة كبيرة تنظر لإصبعها السبابة باهتمام، عندما وصل وقف و أخذ ينظر نحوها- عزيزتي...
انتبهت له و نظرت له بابتسامة جذابة
قالت: أنت هنا؟... – رفعت إصبعها السبابة و قد استقرت فراشة جميلة عليه- ما رأيك؟- اكتفى بابتسامة، فأشارت إلى صندوق أمامها، و كانت فراشات مختلفة الألوان و الأحجام في داخله- ماذا عن هذا الإنجاز؟
قال مبتسماً ابتسامة هادئة: جميلة.. جميلة جداً... – تنبه للهاتف- صحيح .. هذا.. – أمسكت الهاتف- مكالمة لك
تسلمت الهاتف منه و كما يبدو إن ابتسامتها تلك و نظراتها الحانية للفراشة التي على إصبعها أعادت له ذكريات قديمة تتعلق بهما.
قال محدثاً نفسه: لن أنسى تلك الأيام... – أغمض عينيه- لقد مضى عليها أربع سنوات
في هذه اللحظات أطلق لفكره العنان و راح يرسم قصة حدثت سابقاً غيرت مجرى حياته هو و زوجته.
في تلك الليلة و عندما كانت نائمة في فراشها الدافئ بعد عناء يوم دراسي في الجامعة، استيقظت مفزوعة على صراخ أختها في الطابق الأرضي من بيتها، راحت تسرع في خطواتها و هي تنزل درجات سلم منزلها و تتجه إلى الصالة، وقعت عينيها على ما حدث و كاد قلبها يخرج من مكانه و يهوى أرضاً و هي ترى أختها الصغيرة تقف أمام والدتها الملقاة على الأرض و هي تصرخ تناديها.
لم تمض ساعتين حتى وقفت أمام الطبيب و قد انتهى من فحص والدتها، أطلت نظرات الأمل و التفاؤل من عينيها و هي تنتظر الطبيب ليخبرها بحال أمها لكن بعد أن بدأ بشرح ما حدث و التطورات التي تضاعفت مع مرضها ختم حديثه و هو يهز رأسه بأسى
الطبيب : أنا آسف... ما باليد حيلة
راحت ملايين الأفكار و الصور تتداخل بشكل رهيب في مخيلتها و صاحبها في هذا رعشة في جسدها و سرعة في خفقان قلبها و ضيق في التنفس، تركته خلفها و هو يحاول تهدئة روعها لكنها تجاهلته و اتجهت إلى غرفة العناية المركزة. فترى والدتها جالسة على كرسي تنتظرها، و عندما دخلت الغرفة رأتها تقف بعكازها و تحاول المشي نحوها. مع الابتسامة المشرقة التي رسمتها الأم على شفتيها فجرت دموع ابنتها و انطلقت نحوها تضمها إلى صدرها.
مع إطلالة يوم جديد، أسرعت تركض في المنزل باحثة عنها... في كل غرفة فيه و هي تناديها و القلق على وجهها الذي يتضح منه أيضاً التعب و الإرهاق، وصلت إلى آخر مكان لم تفتشه بعد، فتحت الباب بقوة و هي تقول
الفتاة: أمي!
كانت تجلس على الطاولة و هي تمسك بسكين تقطع برتقالة إلى نصفين و بعدها تأخذ أحدهما و تعصره بالمعصرة، رفعت ناظريها لها
قالت: لقد عدت؟! .. أرجو أن تكوني بخير
تنفست الفتاة بعمق قبل أن تدخل المطبخ و تجلس أمامها
الفتاة: ليس المهم أن أكون بخير بل أنت... لماذا تركت سريرك يا أمي؟
أجابتها: و كيف كان الامتحان؟
ردت عليها بشيء من الغضب: أمي!
لكنها قالت بهدوء: سألتك سؤالين و لم تجيبي بعد
فقالت لها بسرعة: أنا بخير و كان أدائي جيد جداً.. والآن؟ لماذا أنت هنا؟!
فقالت مبتسمة و هي تدفع بكأس العصير باتجاه ابنتها
الأم: أردت أن أحضر لك عصير البرتقال لتشربيه عند عودتك من الامتحان و أنت سعيدة بالنتيجة... كما أفعل معكم- اكتفت بنظرة على العصير و راحت تتذكر الماضي، عندما كانت صغيرة تلعب بهذا المنزل معها و والدها، الذي رحل عن هذا العالم مبكراً تاركاً وراءه ثلاث من البنات و ولد صغير و تركة متواضعة بالكاد تكفي متطلباتهم في الزمن هذا، عادت إلى الواقع عندما سمعت صوت أمها الحنون- ما الأمر؟
امتلأت عينيها بالدموع و هي تجيب: ألا تعرفين؟!
بدأت دموعها تتساقط و من ثم أنزلت رأسها و احتوته بين ذراعيها و راحت تبكي، أما والدتها فقد بقيت كما هي... ابتسامة رقيقة، تشبك أصابعها و تضع يديها على الطاولة
قالت: قضاء و قدر، كل ما يقدر لنا هو خير... هيا يا عزيزتي.. اشربي عصيرك و استريحي قليلاً... فبعد أسبوع لديك امتحان نهائي
في اليوم التالي
كانت تسير برفقة صديقتها المقربة التي قالت لها: كان من الأفضل لك أن تلغي هذا الفصل منذ البداية، انظري إلى حالك!
فردت عليها: ما كان علي أن أدخل هذا التخصص أصلاً
ظهرت علامات التساؤل على وجهها: ما دخل كلامنا بهذا الموضوع؟
فأجابتها: ماذا سأفعل في المستقبل مع هذا التخصص؟ علم الحشرات... صحيح إنني أحببت هذا التخصص لكن ما فائدته؟!
نظرت لها بغضب: و لماذا تقولين هذا الآن؟
فقالت: أخبريني... من أين سأنفق على أخوتي إذا لم أجد العمل المناسب؟!
فصاحت بوجهها: و لما كل هذا التشاؤم؟! كفاك كلاماً لا معنى له، بأذن الله ستسير الأمور بخير- بقوة- و سترين هذا
حاولت الابتسام لها: أتمنى هذا
قالت صديقتها تحاول أن تغير الموضوع: المشكلة إننا سنذهب إلى ذلك الدكتور المغرور.. لأنه حديث التخرج و صغير السن يرى نفسه أفضل دكتور في الجامعة!
فقالت لها: أنا لا أرى هذا
ابتسمت بخبث حقاً؟!
فهمت ما ترمي له فقالت بغضب: و هل ترين إن هناك وقت لأمور مثل هذه!!
فقالت لها ضاحكة: كنت أمزح فقط
سمعتا صوت شخص يتنحنح خلفهما، فاستدارتا معاً و امتقع وجه صديقتها في حين رسمت ابتسامة متوترة
الفتاة: هذا أنت يا دكتور؟ لم نتوقع إنك هنا
فقال لها: لكنني أكون هنا دوماً، فأنتما أمام مكتبي
قالت صديقتها مبتسمة: سأذهب إلى الدكتور الذي حدثتك عنه قبل قليل و سأعود بسرعة... إلى اللقاء
قالت لها و هي تمد يدها لإيقافها: انتظري...
نظر لها قائلاً: هل جئت إلى هنا لأمر ما؟
ابتسمت له بصعوبة: لدي بعض الأسئلة، أرجو منك مساعدتي
دخل مكتبه و هو يقول: تفضلي
في المساء
كان جميع أفراد أسرتها الصغيرة.. أختين.. أخ صغير و أمها، يجلسون على طاولة يتناولون طعام العشاء
قالت و هي تبتسم: و هذا ما حدث
ضحك الجميع و قال أخوها الصغير: مضحك ... أعتقد إنه قد كشفها
ابتسمت أخته التي تكبره: أكيد
قالت الأم: لا أدري لماذا أشعر بأن هذه المادة ستفتح لك عالم جديد في حياتك يا ابنتي... عالم سعيد...
نظرت لها بنظرات حانية
الفتاة: و لماذا يا أمي؟
فردت: شعور فقط
قالت أختها الصغرى ممازحة: شعور الأنثى.. أليس كذلك؟
قال أخوها الصغير: و هل لدى الذكور مثله؟
ردت و هي تضحك: كلا
بضيق قال: هذا ليس عدلاً
عاد السرور و الفرح أخيراً إلى قلوب الصغار من جديد بعد أن كان القلق و الحزن يسيطر على الجميع
قبل الامتحان النهائي بيوم واحد
وقفت صديقة الفتاة أمام مكتب دكتور المادة تسأله بعض الأسئلة الصعبة و هو يشرح لها بجد حتى تفهم، و هو ممسك بقلم يشير إلى رسم توضيحي، قال
الدكتور: بهذه الطريقة... أرجو أنك قد فهمتي
بدا الحزن واضحاً عليها و هي تحاول جاهدة أن تخفيه
قالت: نعم ... صديقتي لديها سؤال
ظهرت علامات التعجب على وجهه: صديقتك؟ و لماذا لم تأت هي لتسأل؟
فردت عليه بوجه حزين: في الواقع...
و عندما رأى هذا الحزن الكبير في وجهها قال مسرعاً و هو يخرج ورقة من مكتبه
الدكتور: هل هي ذات الفتاة التي توفيت والدتها قبل أيام؟... هل ستحضر الامتحان؟ - أومأت برأسها إيجاباً- و هي ذات الفتاة التي حضرت معك في ذلك اليوم... كنت أشعر إن هناك أمراً عندما كانت تناقشني... و في الليلة ذاتها... – لم يتمكن من متابعة حديثه فتوقف قليلاً – أخبريها بأنها ليست مرغمة على حضور الامتحان
تنهدت: إنها عنيدة
في ذلك الوقت و في منزلها، ضربت الفتاة قبضتها بقوة سطح الطاولة
قالت بغضب: لن أفعل هذا.. لن أبيع المنزل أو حتى أتركه... أمي تركته لنا وحدنا و لن أفكر في بيعه أبداً
يجلس أمامها مباشرة رجل كبير في السن و بجانبه آخر و إخوتها جميعاً أيضاً
قال أحدهم: لا تكوني عنيدة.. عليك ببيعه و أن تعيشي مع أحد أخوالك أو أعمامك و أن تصرفي على نفسك و أخواتك من أموال بيع المنزل إلى أن يتسنى لك العمل، فنحن لن نتمكن من تكفل مصاريف عائلاتنا و أنتم في وقت واحد.
قالت بعصبية: سأتكفل بها لوحدي دون مساعدة منكم، لدينا ما تركته لما أمنا
فرد عليها: و ماذا تركت لكم؟ .. ما يكفي لشهرين أو ثلاث فقط؟ من أين ستأتون بمصاريف حياتكم بعدها؟
فقال الآخر: أنت الأكبر و بعد فصل واحد سوف تتخرجين، لكن هل تتوقعين إن فرص العمل متوفرة هذه الأيام؟ و هل يمكنك الاعتناء بأخوتك؟ ... و لنفترض إنك ستتزوجين.. فمن سيعتني بهم؟ هل تتوقعين إن هناك رجل في هذا الوقت سيعتني بثلاثة من الشباب بلا مقابل؟
قام الأول من على مقعده: حاولنا مساعدتك و الخيار لك، لا تفكري بنفسك فقط بل فكري أيضاً في أخوتك.
نهض الآخر و سار الاثنين معاً إلى الباب، فقامت أحد أخواتها بسرعة خلفهما لأخذهما إلى باب المنزل، بقى الثلاثة في الصالة و الكبيرة منكسة رأسها تفكر، قام الصغير و اتجه لها
قال ببراءة: أختي ... أنا.. أن لا أريد أن أترك المنزل الذي عاشت فيه أمي طوال حياتها... سأبقى معك هنا، و أعدك بأنني لن أطلب منك شراء ألعاب لي و لا حلويات... – أمسك بيدها- أعدك.
قالت الأخرى بضيق واضح: أنا أيضاً لا أريد ترك المنزل لكن كلام عمي و خالي منطقي أيضاً
عادت أختهم إليهم بعد أن أوصلت عمها و خالها: يجب أن نفكر بالموضوع جيداً... لقد مرت ستة أيام فقط من وفاة أمي و لن نختلف مهما حدث – نظرت إلى أختها الكبيرة – ما رأيك يا أختي
لكنها ظلت على وضعها السابق و لم تتكلم، و فجأة تنهض من مكانها
قالت: لا تقلقوا من شيء.. أعدكم، ستسير الأمور كلها بخير
اليوم التالي
جلس جميع الطلاب في القاعة ينتظرون أوراق الامتحان، لكن فتاة واحدة لم تكن تنتظر الامتحان بل كانت تنتظر صديقتها، كانت مشاعر القلق واضحة عليها و هي تلتفت كل ثانية نحو الباب و المقعد المجاور لها و نحو هاتفها النقال
الفتاة: يا إلهي... هل ستحضر أم لا؟... أخشى أن مكروها قد أصابها... و لماذا لم تتصل على الأقل؟ أخشى إنها لم تتمكن من الدراسة – بضيق- و هل هناك فتاة في مثل حالتها تستطيع الدراسة بأجواء كهذه؟!! ... أنها قوية لكن.. –تتنهد- لو هذا المغرور يتفهم حالتها و يساعدها في الامتحان – تسمع صوتاً خلفها فتستدير بسرعة و ترى الدكتور يقف خلفها و علامات الضيق على وجهه، حاولت الابتسامة – مساء الخير يا..
قاطعها: ألم تأت صديقتك؟
فردت بسرعة: كلا
تركها و هو يقول: حسناً .. – رفع ظرفاً كبيراً و قال بصوت مرتفع- الرجاء الهدوء، سأبدأ بتوزيع الأوراق...
مرت عشر دقائق كاملة، و كان واضحاً على الدكتور إنه يفكر بموضوع تلك الطالبة و قد شرد ذهنه و تفكيره في يوم أمس عندما كانت صديقتها في مكتبه.
قالت له متابعة حديثها: منذ أن كانت في الثانوية و هي تتحمل مسؤوليات المنزل، أخوتها صغار و أمها مريضة ... و قد أزداد مرضها عندما دخلت الجامعة... فكان عملها الأساسي ينحصر بين الدراسة، المنزل و المستشفى
قال لها : لا أعتقد أنها ستأتي غداً
فردت: كلا، أنا متأكدة من أنها ستحضر ... متأكدة...
يعود إلى الواقع بعد أن سمع صوتاً مألوفاً
.... : دكتور... عفواً يا دكتور – نظر إلى مصدر الصوت و رأى تلك الفتاة واقفة أمامه، الإرهاق و التعب واضح عليها- آسفة لأنني تأخرت.. لقد..
قاطعها: هل تريدين حقاً أن تمتحني و أنت بهذه الحالة؟
ظهرت عليها علامات الضيق: أنا بخير، كنت أجري مقابلة فقط و لهذا تأخرت.
فرد عليها: حسناً... – يجري اتصالاً هاتفياً و يتحدث بصوت منخفض في حين بدت علامات القلق و التوتر على وجهها و هي تنظر إلى الجميع و هو يؤدون الامتحان، و بعد أن أنهى الاتصال- تفضلي بالجلوس على طاولتي إلى أن تأتي المساعدة.
جلست على الطاولة بعلامات التعجب و انتظرت دقيقتين حتى دخلت امرأة إلى القاعة و اتجهت إلى الدكتور و تحدثت معه قليلاً ثم مشت إليها و هي تبتسم و ممسكة بورقتين: تفضلي معي
قامت من مكانها و لحقت بها و مشت بجانب الدكتور الذي قال لها: بالتوفيق.
و بعد خروجها، اتجه إلى صديقتها التي بدت قلقة و هي تجيب على الأسئلة.
قال لها بصوت منخفض: لقد جاءت قبل قليل و سوف تؤدي الامتحان كما قلت- بدت عليها علامات السعادة و الراحة، أكمل و هو يبتسم بخبث- حسناً أيتها المغرورة، تابعي حل الامتحان.
تغيرت ملامح وجهها و قالت بسرعة: هل أكمله حقاً أم أفكر في أخذ هذه المادة مرة أخرى؟
فرد عليها: سأحترم رأيك أثناء تصحيح الامتحان.
تنفست الصعداء و قالت بخفوت: أعتقد إنني أخطأت الحكم عليه.
بعد ساعتين و نصف، حيث منزل الفتاة، كان أخوتها مجتمعين مع أحد أخواهم في المطبخ
قال خالهم: هيا يا أبنائي، ستأكلون طعام الغداء في منزلي
فقالت إحدى الفتيات: لكن ماذا عن أختي؟ لم تعد من امتحانها بعد؟
فرد عليها مبتسماً: إذا عادت من الامتحان، اتصلوا و أخبروها بأنكم عندي... هيا دعونا نذهب- مشوا أمامه و قبل أن يغادر- أشعر بالعطش.
أخذ كأساً و ملأه بالماء و شرب منه فسمع صوتاً يناديه: خالي!
مشي باتجاه الباب و هو لا يزال يشرب الماء ثم وضع الكأس على الطاولة و غادر المطبخ، غادر الجميع المنزل في نفس الوقت الذي دخلت فيه أختهم الكبرى المنزل دون أن يشعر أحدهم بالآخر مشت بخطوات متثاقلة إلى المطبخ و كانت عينيها ممتلئتان بالدموع، و الحزن و الأسى واضح على وجهها، فتحت باب المطبخ و جلست على كرسيها، و كانت مفاجأة لها عندما رأت الكأس الذي تشرب منه عصيرها بعد أن تعود من أي امتحان أمامها مباشرة، بدأت دموعها تتساقط و هي تمسك الكأس و تنظر له، تقول و كأن شخص يحدثها.
قالت: أنا ... أنا بخير... لم أتمكن من إجابة سؤال واحد ... لقد كان الأمر فوق استطاعتي هذه المرة... أردت أن أفعل شيئاً لكن لم أستطع... نجحت على كل حال بمقابلة هذا اليوم في شركة خاصة... و سأبدأ عملي الجديد بعد ثلاثة أيام- شعرت بغصة قبل أن تقول- أمي...
بعد أسبوع
كانت نائمة على سريرها و هي مرهقة، لكن شيئاً ما أيقظها، أحست بحركة غريبة حولها، رفعت رأسها بسرعة لترى وجه لم تتمكن من تحديد ملامحه ثم سمعت
...... : مفاجأة – صرخت من الخوف- هل أبدو مخيفة إلى هذه الدرجة؟!
نظرت جيداً إلى صاحب الصوت، فرأت صديقتها أمامها، فأمسكت بوسادتها و ضربتها
و قالت: أيتها السخيفة ، لقد أخفتني
ضحكت منها و قالت: شكراً لك ... المهم أن أحمل لك أخبار رائعة جداً
فقالت لها: أسمعيني أنا أولاً... لقد فكرت بموضوع زواجي من ابن عمي و رأيت أنه حل مناسب لإنهاء بعض مشكلاتي و المسؤوليات التي على عاتقي... لم أعد قادة على تحمل المزيد... فالأمر صعب ... و هي ليست معي
ردت عليها بسرور: دعينا من هذا الموضوع و اسمعيني جيداً... لقد ذهبت هذا اليوم إلى مكتب ذلك المغرور لرؤية النتيجة- أشارت لنفسها- لقد نجحت بالتأكيد على الرغم ما حدث معه- بابتسامة سعيدة- أما أنت...
قاطعتها و هي ترفع كفها: أعرف النتيجة، فلقد تركت ورقة الامتحان فارغة تماماً و لم أكتب حتى اسمي كاملاً
قالت بسعادة بالغة: أنا أجزم إنك لا تعرفين النتيجة... أنا سعيدة جداً من أجلك
قالت بامتعاض: هل يمكن أن أفهم شيئاً مما تقولين يا آنسة؟!... هل تقصدين أنه ساعدني في الامتحان النهائي؟
نظرت إليها و هي تضع يدها على كتفها: و ليس هذا فقط... تلك السنوات لم تذهب هباءاً... اعتنائك بأمك، بأخوتك.. مساعدتك للآخرين آتت ثمارها أخيراً- بدأت تتحدث معها لفترة زمنية و بعدها غادرت غرفتها لكنها عادت بسرعة و وقفت عند الباب- الجواب .. يأتي مع الفصل القادم... أي بعد شهر من هذا اليوم
تركتها و كان على وجهها علامات صدمة قوية، سحبت الغطاء و حاولت أن تنام، لكنها لم تتمكن لأنها شعرت بسعادة هذه المرة و هي تتذكر كلام أمها.
بعد مرور شهر و أسبوعين
أمام مكتب الدكتور الذي هم بالخروج منه ليفاجأ برؤية الفتاة واقفة أمامه
قالت: أرجو أن لديك وقتاً لتسمعني
أجابها بابتسامة: بالتأكيد لدي وقت
فقالت: هناك شرط
رد عليها: موافق على كل شيء
فقالت له: لكن يجب أن تسمع
عاد للواقع حين سمع صوتها: يا إلهي... – نظر أمامه و هو يرى زوجته ممسكة بالهاتف و الفراشة على إصبعها، تكمل- كل الفراشات التي أمسكتها ستطير حالاً- بدأت الفراشات تحرك جناحيها و مباشرة بدأت تطير حولها بمنظر رائع ثم بدأت الفراشة التي استقرت على إصبعها تحرك جناحيها أيضاً و من ثم شاركت البقية رحلتهم في الطيران إلى السماء، أكملت- أعرف، و أنا أيضاً اشتقت لكم كثيراً و أتمنى أن تكونوا معي هنا... لكن، كيف ستأتون هنا؟
قال له زوجها: أنا سأتكفل بهذا يا عزيزتي
نظرت له بسعادة: حقاً ما تقول
ابتسم لها: ألم يكن شرطك أن تبقى رعاية أخوتك على مسؤوليتك حتى بعد الزواج؟ ... و الآن أنا مسئول عنك و عنهم أيضاً...
ابتسمت له: شكراً لك
و راحت تتابع حديثها، في حين اكتفى ينظر لها ثم رفع نظره إلى الفراشات
قال: جميلة! ... – تنبه لأمر المباراة، و ركض مسرعاً إلى المنزل– يا إلهي، المباراة! ... ماذا حل بالفريق؟!
جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 03:38 PM
وللسعــادة وجــه آخــر
-
في صباح مشرق بهيج استيقظت ، وليتني لم أفعلها ، فقد وجدتني - ويا للغرابة - سعيد بدون مناسبة معروفة ، ما بالى أشعر اليوم بسعادة غريبة تغمرني ؟ !أشعر براحة غامرة تجتاحني ؟! بالطبع شعوري بالراحة هذا لم يشعرني بأي راحة ، فوجدت أنه من الضروري إلى سابق عهدي أعود ، ولهذه المشكلة العسيرة أجد حلاً .
قلت في نفسي بخبث أعهده جيداً في مثل تلك مواقف : "لأشاهد التلفاز" ، من يدري ؟! ربما أجد بعض أفلام كئيبة تمزق نياط القلوب ، حيث فيها يجد البطل أن البطلة التي كاد أن يقترن بها وقلبه مولع بها أكثر من المشروبات الغازية نفسها ، أخته أو أمه من أب آخر أو بنته التي هجرها منذ آلاف السنين ، أو حتى خالته ، شيء من هذا القبيل ، فلم أجد إلا بعض الأفلام الهندية ، ولكن لنتجنب الإنتاج الهندي ، فعل الرغم من كونه يحمل المراد ولكنه يحمل رقص وغناء وهذا لا يساعد على إيجاد الجو المحبب للإحباط .
عجباً لي !! عن الأفلام الحزينة أبحث ؟! وهناك ما هو أشد وطأة وأعمق تأثيراً ، لأشاهد نشرات الأخبار ، لا داعي لقنوات الـ C.N.N. أو الـ B.B.C. ففي تعاملهم مع أوضاع العرب والمسلمين المزرية سيصفون مجزرة بأنها مناوشات ، وانتفاضة بأنها اضطراب ، ومقاومة تصبح إرهاب ، الكل يعلم أن سياسات الدول الإعلامية – غالباًً – أكثر أهمية بكثير من سياساتها الفعلية ، وستعزى تلك القنوات كل ما يحدث في الأول والأخير إلى غياب الديمقراطية عن العالم الثالث ، ونحن – بلا فخر – العالم الثالث ، فكل ما أنشد هو مشاعر حزن وليس ارتفاعاً لضغط الدم وضيق تنفس ، فقررت أنها قناة الجزيرة ولا شيء غير الجزيرة ، رغم بعض الانتقادات ولكنها ستكون الأكثر مصداقية لدي ، لم أجد جديداً ، نفس أخبار كل يوم ونفس ألعاب كل يوم ، فلسطين .. عراق .. سوريا .. لبنان .. صومال .. موريتانيا .. كشمير .. شيشان .
ثم يخرج بعد ذلك حاكم عربي أبدي ليخبرنا – مراعاةً لمشاعر شعبه - أنه لتلك الأحداث المزعجة – من وجهة نظره – يشعر بالامتعاض وببعض القلق ، يا للهول إلى هذا الحد .. امتعاض وقلق مجتمعين !! لما كل هذا الامتعاض والقلق ؟! لا أكثر الله من أمثالك يا صاحب الامتعاض !! تخرج إلينا مستشارة الأمن القومي الأمريكي لتخبرنا في كل مناسبة بأن لا أحد يقف في وجه الولايات المتحدة ، وإلا يتحمل نتيجة كونه يتصرف – ويا لحماقته - برجولة ، بكثير من البرود يخبرنا الرئيس الأمريكي بأنهم بالفعل لم يجدوا أسلحة نووية أو بيولوجية في العراق ، ولكن هذا لا ينكر نجاحهم الكبير – كما يقول – في إرساء قواعد الحرية في البلاد ، ويتعهد – ووعد الحر دين عليه – بأن الأوضاع هناك ستستقر قريباً فيما لا يزيد عن الألف عام القادمة .
في حين يواصل الصهاينة – وهذا حق مشروع طبعاً – الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية وقتل من يحمل سلاح ومن لا يحمل سلاح ، وهذا شيء طبيعي فما يؤكد لهم بأن من لا يحمل سلاح قد يغير رأيه ؟! ومن يضمن لهم أن هذا الطفل لن يصبح في المستقبل (صلاح الدين) ؟! بينما أوروبا المسيحية تشاهدهم يعبثون ببيت المسيح وتكتفي بالاختراع العربي المذهل (الامتعاض) ، بالطبع أغلقت الجهاز حيث – كما سبق وقلت – لا جديد ، وحجر صغير في مياهي الراكدة لم يلقيه أحد بعد .
ربما القراءة هي الحل الأمثل ، فما بالك بواحدة من التراجيديات الإغريقية مثلاً ؟! قد نقرأ عن الأخ (أوديب) رائعة سوفوكليس أفندي ، أو نترك الإغريق لنقرأ (المعذبون في الأرض) لعمنا طه حسين ، وما أدراك ما هو تأثير المعذبون في الأرض في نفوس قارئيها ؟! ولكني لم أجد أي منهما في بيتنا الكريم ، وجدت فقط بعض من مجلات (ميكى) و(سمير) ، ربما لو بحثت أكثر لوجدت (تان تان) فيبدو أن أحدهم يعبث معي .
فكرت في أن التفاعل مع الآخرين قد يجدي نفعاً ، لذا ذهبت لأقتلع أخي من على حاسوبه قليلاً ، فقال لي : أتركني الآن فلدى ما يشغلني ، كان ردى جهوري لا ينقصه سوى خشبة مسرح - وجماهير تعشق كلاسيكيات القرون الوسطي بالطبع - أهكذا يا ابن أبي وأمي أصبحت عندك رخيص ؟! ولم يتبق لديك لي أي مودة ؟! يا له من زمان يبيع الأخ أخاه وأبن عمه مجتمعين !! تركته لأجد أخي الآخر فببشاشة حياني : مساء الخير ، فقد كان ساهراً طوال الليل وإلى هذا الصباح ، ولم يدرك بعد أن الصباح قد أصبحت له السيطرة الكاملة على الأرض ، فتجهمت وبصوت مكسور قلت له : تريد أن تكون كل أيامي مساء ، ظلام غارق في ظلام ، يا له من زمان يبيع الأخ أخوه و(البلاى استيشن) بكل أسطواناته المدمجة !!
فلم تفلح تلك الطريقة – للأسف - ففكرت إلى أن وجدت الحل المثالي ، أهاتف فتاتي على الهاتف الخلوي بغض النظر عن التكلفة ، فالتكلفة قد تصنع تأثير الألم المطلوب ، بدأت معها بصوت مبحوح مذبوح يلفه الأسى والشجن : لقد قررت قراراً أريدك أن توافقيني عليه ، لقد قررت أن أتنحى تماماً .. ونهائياً ، من دور العاشق الولهان الذي ألعبه في حياتكِ ، فيجب أن أضحى بسعادتي وهنائي في سبيل سعادتكِ وهنائكِ ، بسرعة البرق أجد منها الرد : أخيراً قلتها ، أخيراً جاء الوقت الذي ترحل فيه بظلك الثقيل ، وعقلك الملتوي ، الحمد لله .. الحمد لله ، انقشعت الغمة ، نصحتها : خيراً لكي أن تتزوجي من القصّاب جاركم ، فمعه تضمني كل يوم أن تشربي الحساء باستمرار وبلا انقطاع ، وتأكلي اللحم كل يوم بعدما كان يكتفي بزيارة أحلامك ، وتمتعي إلى أن يقتص منك الموت أو تقومي بخلعه ، ربما عند أي طبيب أسنان متخرج – ويا للعجب - من كلية طب الأسنان ، بألم وحزن دفين كان ردها : كان بودي يا عزيزي ولكنه لا يكاد يطيق رؤيتي (وأنا الذي كنت أتصور الحزن من أجلي) ، رغم كل محاولاتي المستميتة معه ، فيبدو أنه ليس أمامي غيرك رغم كل العته الذي تتمتع به ، قلت لها وقد بهرني الإطراء : لما لا تجربي حظك عند أي مشعوذ أجنبي متخرج من أمثال (هارفارد) ، ليعمل لكِ (عمل) يجعل الفتي قسمتكِ ونصيبكِ ، بصوت ملئه الحماس تقول : نِعم الرأي ، فأنا لم أجرب قط المشعوذين الأجانب ، سأذهب إليه في الحال ، فالأجانب هؤلاء سرهم (باتع) ، لم أكُ أعرف أن بك بقايا هزيلة من عقل ، وأنهت المكالمة ولم يتغير الوضع ، بل ذاد سوءً بعد مدحها لي ولعقلي ، ولم تفلح مراجعتي لعداد الوقت ، على الرغم من تجاوزه الأربعين ساعة ، يبدو أن شركة الاتصالات تفكر
جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 03:40 PM
تابع و للسعادة وجه آخر
الآن في إرسال قاتل مأجور ليقتصوا مني فلا سبيل لأرد لهم ثمن المكالمة .
حاولت أن أسمع بعض من الأغاني القاتمة ، قد أجرب بعض أغاني (عبد الحليم) و(فيروز) الحزينة ، أو ربما قليلاً من (سيلين ديون) Celine Dion يفي بالغرض .. أدرت الأغنية المفضلة للأول (في يوم في شهر في سنة تهدى الجراح وتنام وعمر جرحى أنا أطول من الأيام) ، فوجدت أغنية أخرى قد طغت عليها ، فيبدو أنأحداً بالفعل يتربص بي ، حيث كانت الجديدة لحليم أيضاً ولكن للأسف الشديد يقول (وأمانة يا دنيا أمانة تخدينا للفرحة أمانة وتخلى الحزن بعيد عنا) ، مالهم جميعاً يتآمرون علي اليوم ؟!
يبدو أن محاولاتي لم تعد ذات جدوى ، فلأقبل بالوضع الحالي ، وعلى مضض أعيش في جو مؤسف يملأه الفرح والهناء ، انطلاقاً من حكمة سقراط بأن من لا يرضى بما يملك لن يرضى بما يرغب فيه ، على أمل عودة الحزن من جديد ، هنا أخذت أحسد عمر الخيام حيث يقول في أحدى رباعياته ..
لم يخل قلبي من دواعي الهموم
أو ترض نفسي عن وجودي الأليم
وكـــــــــم تأدبــــــــت بأحداثــــــه
ولــم أزل فــي ليــل جهــل بهيــم
فلا يلومني أحد فقد حاولت جاهداً أن أتغلب على هذا الفرح الكئيب ، فيبدو أن مأساتي الغالية لن تزرني اليوم كالعادة فلما غابت عرفت قيمتها ، ليتها تعود فأجد فيها عذابي الأثير وأحزاني الزاهية ، ليتها .
-
جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 03:44 PM
بين الظلام وبين النور
في قرية جميلة هادئة يقع بيت وحيد في منطقة من هذه القرية النائية بيت أشبه بقصر يسكن هذا البيت عائلة أبو قيس ال مكونة من أربعة أفراد
في ليلة مظلمة تغطي الغيوم السوداء القمر المضيء فأرادت عائلة أبو قيس الذهاب ألى عند عمت قيس وأخته لأنه أتت من السفر فبينما همت العائلة بالخروج كان في وداعهم قيس لأنه شعر بألم في معدته فعندما ذهبت السيارة شعر قيس بنعاس وأرهاق فقرر الذهاب لكي ينام فبينما
هو مغلق عيناه وإذا بصوت عا ل ينبع منه الحقد والكره يقول له لا تنم لا تنم ففزع من الصوت نظر يمنةً ويسره فلم يجد أحد فقال في نفسه ربما هذا من شدت التعب فتهيء لي هذا
فوضع رأسه على الوسادة فسمع مرةً ثانيه ذلك الصوت فغطى رأسه بالفراش وهو خائف
فبدأ الخيال بالضهور شيء فشيئا
فرأى خيال ً كبيراً في الغرفة الواسعة فخاف جداً فنهض من الفراش وركض على غرفة أبويه المظلمة وهو يقول أبي أمي فتذكر أنهم خرجوا لزيارت عمته
و هم بالخروج من البيت ظهر الظل عند مكان الباب فإذا ذالك الشخص غريب قبيح المنظر
لونه يميل ألى الأسود ينزف منه الدم رأئحته ورأئحة فهم مقرفة عتنة إلى حدِ لا يوصف ضخم الجثت فلم أتمالك نفسي من هذا المنظر فلم تستطع قدماي على الوقوف فسقطت على الأرض
من شدت هذا الموقف فإذا ذالك الشخص النتن يضحك بصوت عالي ينبع منه الخبث
فقال له قيس وهو يبكي ويستغيث (الرحمة , ماذا تريد مني ) فقال له ما بك يا صديقي الوفي فتفاجأ قيس مما سمع فقال أنت لست صديق فقال ذالك الشخص صوتي مألوفٌ لك قال تذكر
فلم يستطيع التذكر من شدت خوفه
فقال : أريدك أن أخذك معي هل توافق فرد عليه لا لا لا أرجوك لا تقترب فقال ذالك الشخص
شئت أم أبيت وبدأ بلأ قتراب وبدأت الرائحة بالظهور ووضع قيس يده على أنفه من شدت الرائحة وهو يقو أرجمني وهو يبكي فإذا بصوت يقول هذا في حمايتي لا تقترب منه فظهر ذالك الشخص منظره جميل حس المنظر رأئحته طيبة معتدل الجسم فبدأ معالم الغضب تظهر على ذالك الشخص النتن فبدأ الأثنان في النظر إلى بعضهم بعض كأنه في مواجه فقترب الأثنان من بعضهم بعضا بسرعة كبيرة فضرب الشخص الطيب ذالك الخبيث وفجأة قال ذالك الشخص لا
فختفى فظهر الهدو ء لمدة دقائق فكان الشخص الطيب ينظر إلى مكان ذالك الشخص فقال له
لا تخف سأحميك منه هيا نذهب من هذا المكان فقام قيس ليذهب معه وهم في كذالك
قال الشخص الطيب لا بصوت عالي فختفى وظهر مكانه ذالك الشخص غاضب جداً وعلامات الدهشة واضحة والخوف والحزن يملئان قلبه فرفع ذالك الشخص يده وضرخ صرخة كبيرة فتحول المكان إلى نار حارقة و قيس لا يعرف ماذا يفعل فأيذا بأشخاص يظهرون من النار ويصرخون فقال قيس لحظة أعرفهم أصدقائي ,عامر , سعيد , مراد وهم يبكون دم
اذا فعلت بهه أيه الخبيث
والنار تلفحهم من كل جانب وهو يقولستلحقهم لا تستعجل فيقول قيس صوتك مألوف وهو يقول بدهشة أأأ نت سامر فيقول الئن تذكرتني ماذا حدث لك يا سامر فظهر ذالك الشخص الذي أنقض قيس فيسع كل شخص ليضرب الأخر فيضرب الخبيث الطيب فيختفي الطيب وهو يقول لا ليس هكذا يا قيس فعندما أنتهى قال : لقد كنت ياقيس رجل طيب تحب الخير تعمل المعروف
قائم على دينك تصلي فأتيت أنا صاحبك كي تعمل الشر تقطع الصلاة قائم على معصيت ربك
فلم أستطع التغلب عليك فتغلبت على رفاق السوء وذالك القتال بيني وبين ذالك الطيب فهزمني
ثم أنحرفت فبدأت تعمل الشر تقطع الصلاة قائم على معصيت ربك فتغلبت عليك بفضلي
رفيق السوء وذالك المرة الثانية تغلبت عليه وأنا أريدك أن أجرك مع أصدقائك في هذه
النار ومسك قيس وقذفه إلى النار وإذا بصوت يقول له قيس قيس أستيقظ أته موعد الأفطار وإذا بصوت أمه
فأ ستيقظ وشكر الله لأنه كان حلم
ووعد نفسه بأن لا يصاحب رفيق السوء
~*RoSaMaRia*~
07-07-2006, 12:33 AM
مرحبا
في البداية شكر جزيل لك أختي الغالية على مجهودك الجبار
وبالتوفيق لجميع المتسابقين
سأصوت بعد القراءة المتمعنة:)
LO BO
07-07-2006, 02:39 AM
قصص جميلة مرة
وتم التصويت
جِهَاد و كَفَى
07-07-2006, 09:38 AM
مرحبا
في البداية شكر جزيل لك أختي الغالية على مجهودك الجبار
وبالتوفيق لجميع المتسابقين
سأصوت بعد القراءة المتمعنة:)
مرحبًا بكِ سيدتي ..
:) نحن هنا دومًا لخدمتكم ..
أشكركِ سيدتي لمروركِ و لمشاركتكِ معنا
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
07-07-2006, 09:40 AM
قصص جميلة مرة
وتم التصويت
:)
أشكرك سيدي للتفاعل معنا ..
فيض تحية
..MeRyL..
07-07-2006, 11:32 AM
تم التصوويت .. :biggthump
يعطيكِ العافيه..
وبالتوفيق للكل .. :)
جِهَاد و كَفَى
07-07-2006, 11:35 AM
تم التصوويت .. :biggthump
يعطيكِ العافيه..
وبالتوفيق للكل .. :)
:) شكرًا سيدتي ..
فيض تحية
Jeremiah
07-07-2006, 03:50 PM
مشكور اختي على الموضوع
تم التصويت
جِهَاد و كَفَى
07-07-2006, 04:52 PM
مشكور اختي على الموضوع
تم التصويت
:) بل أنا التي أشكركِ ..
فيض تحية
شاب مصري
08-07-2006, 10:59 PM
النتيجة حتي الأن وحدسي .. كلاهما يخبرني بأن هناك من يخالف ضميره ويخبر أصدقائه باسم قصته :)
أتمني لو التزمنا جميعا بالمنافسة الشريفة أحبتي في الله
هذا وبالتوفيق للجميع ان شاء الله
قرأت حتي الأن 6 قصص وأعجبتني ثلاثة منهم .. لا أعلم هل يحق لي أختي جهاد ذكر ما أعجبني فيهم أم لا؟
علي كل سأتابع القراءة وأعتذر للمصوتين علي طول قصص بعضنا .. فقط تحلوا بالصبر واقرأوا جميع القصص قبل التصويت
خالص الشكر والتحية
RICH BOY
09-07-2006, 12:07 AM
قصص جميلة وطبعا يجب ان تكون واحدة اجمل منهم كلهم وتم التصويت لها ..
بالتوفيـــق ;)
SAD ANGEL
09-07-2006, 12:33 AM
تم التصويت ....
القصص كلها حلوة ;)
بس بتمنى يفوز صاحب او صاحبة القصة اللي صوتلها :09: بمزح
بس بصراحة كل القصص تستاهل التصويت :o
وبالتوفيق ان شالله للكل :)
وبكل الأحوال ما بفوز الا اللي بيستاهل الفوز :)
Exodia
09-07-2006, 10:08 AM
حتى اللحظة قرأت 6 قصص ، وأعجبني 3 قصص وواحده متوسطه المستوى ، ولكن ما يحزنني الصراحه نتيجة التصويت حتى اللحظه :)
أتمنى أن يتمسك الجميع بأمانة التصويت وأن يصوت الجميع للقصه التي تستحق الفوز وأن لا يكون التصويت عشوائياً أو مجامله لأحد أو بدعوى من أحد ...
سأكمل القراءه وسأرشح الأفضل برأيي وإن كنت محتار في الإختيار فبعض القصص متميزه ومتقاربة المستوى ...
أطيب الأمنيات
فريـــســـكـــا
09-07-2006, 11:25 AM
السلام عليكم
يعطيكم العافيه جميعاااا
عذرااا على الرد السريع ^^
وتم التصويت :)
اسيرة النجوم
09-07-2006, 07:21 PM
تم التصويت :biggthump
جِهَاد و كَفَى
09-07-2006, 08:52 PM
النتيجة حتي الأن وحدسي .. كلاهما يخبرني بأن هناك من يخالف ضميره ويخبر أصدقائه باسم قصته :)
أتمني لو التزمنا جميعا بالمنافسة الشريفة أحبتي في الله
هذا وبالتوفيق للجميع ان شاء الله
قرأت حتي الأن 6 قصص وأعجبتني ثلاثة منهم .. لا أعلم هل يحق لي أختي جهاد ذكر ما أعجبني فيهم أم لا؟
علي كل سأتابع القراءة وأعتذر للمصوتين علي طول قصص بعضنا .. فقط تحلوا بالصبر واقرأوا جميع القصص قبل التصويت
خالص الشكر والتحية
نفس الامر بالنسبة لي ..
و أناشدكم بالله هذه أمانة بأعناقكم .. و جميعكم محاسبون على ذلك من الله .. فضعوا ذلك صوب أعينكم ..
و إن استمر الأمر سأضطر آسفة أن أتخذ إجراء لن يرضيكم ..
و بإذن الله أخي الفاضل .. نرى الأفضل يفوز ..
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
09-07-2006, 08:54 PM
قصص جميلة وطبعا يجب ان تكون واحدة اجمل منهم كلهم وتم التصويت لها ..
بالتوفيـــق ;)
أشكرك سيدي ..
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
09-07-2006, 08:55 PM
تم التصويت ....
القصص كلها حلوة ;)
بس بتمنى يفوز صاحب او صاحبة القصة اللي صوتلها :09: بمزح
بس بصراحة كل القصص تستاهل التصويت :o
وبالتوفيق ان شالله للكل :)
وبكل الأحوال ما بفوز الا اللي بيستاهل الفوز :)
:) أشكركِ سيدتي على التفاعل ..
و تمنياتنا للجميع بكل التوفيق
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
09-07-2006, 09:10 PM
حتى اللحظة قرأت 6 قصص ، وأعجبني 3 قصص وواحده متوسطه المستوى ، ولكن ما يحزنني الصراحه نتيجة التصويت حتى اللحظه :)
أتمنى أن يتمسك الجميع بأمانة التصويت وأن يصوت الجميع للقصه التي تستحق الفوز وأن لا يكون التصويت عشوائياً أو مجامله لأحد أو بدعوى من أحد ...
سأكمل القراءه وسأرشح الأفضل برأيي وإن كنت محتار في الإختيار فبعض القصص متميزه ومتقاربة المستوى ...
أطيب الأمنيات
مرحبًا سيدي ..
سعيدة بمرورك و أشكرك أيضًا لتفاعلك ..
و أتمنى مثلك أن يتصحح الوضع
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
09-07-2006, 09:20 PM
السلام عليكم
يعطيكم العافيه جميعاااا
عذرااا على الرد السريع ^^
وتم التصويت :)
و عليكِ سلامٌ عزيزتي
:) لا يهمك .. أهم شيء تواجدكِ و صوتكِ
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
09-07-2006, 09:25 PM
تم التصويت :biggthump
أشكركِ سيدتي للتفاعل ..
فيض تحية
Angel- lady
09-07-2006, 11:09 PM
النتيجة حتي الأن وحدسي .. كلاهما يخبرني بأن هناك من يخالف ضميره ويخبر أصدقائه باسم قصته :)
أتمني لو التزمنا جميعا بالمنافسة الشريفة أحبتي في الله
هذا وبالتوفيق للجميع ان شاء الله
قرأت حتي الأن 6 قصص وأعجبتني ثلاثة منهم .. لا أعلم هل يحق لي أختي جهاد ذكر ما أعجبني فيهم أم لا؟
علي كل سأتابع القراءة وأعتذر للمصوتين علي طول قصص بعضنا .. فقط تحلوا بالصبر واقرأوا جميع القصص قبل التصويت
خالص الشكر والتحية
نفس الأحساس صراحة :ponder: ...بس كل واحد و رايه و بعد ضميره ^^
ما أعتقد نقدر نسوي شي حالياً، بس اقترح في المسابقات القادمه تكون على شكل نقاط بدال التصويت ، أهو راح يكون تعب لمسئول المسابقة بس هذا أحسن في وجهة نظري:31: ... بالتوفيق للجميع ^_^
جِهَاد و كَفَى
10-07-2006, 10:30 AM
نفس الأحساس صراحة :ponder: ...بس كل واحد و رايه و بعد ضميره ^^
ما أعتقد نقدر نسوي شي حالياً، بس اقترح في المسابقات القادمه تكون على شكل نقاط بدال التصويت ، أهو راح يكون تعب لمسئول المسابقة بس هذا أحسن في وجهة نظري:31: ... بالتوفيق للجميع ^_^
:) صحيح سيدتي ..
سيدتي هل لكِ بتوضيح وجهة نظرك فأنا لم أفهمها صراحة ؟
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
10-07-2006, 11:46 AM
أخوتي الأعزاء ..
بعد ما رأيت من تجاوبكم مع التصويت ..
أرى أن نعيد التصويت بطريقة أخرى و أظن أن الأمر برمته لضمان اختيار الأفضل ..
اعرض عليكم اقتراحي اخوتي المشاركين في المسابقة فإن لاقى منكم قبول سيعتمد و إن لم يكن سيظل الأمر كما هو ..
و أرجو أن تصلني ردودكم جميعًا اليوم لأجل لا نضيع الوقت ..
و إليكم اقتراحي
سيعرض عليكم عشرون اسمًا من أعضاء المنتدى الموثوق بهم و بقدرتهم على نقد الأعمال و التمحيص فيها ..
و ستختارون منهم أنتم الأعضاء المشاركين في المسابقة - كل واحد منكم- عشرة أعضاء توافقون على تحكيمهم بقصصكم و سينتقى الأعضاء الذين تم اختيارهم أكثر من ما اخترتم ..
و هؤلاء الأعضاء سيكونون كلجنة تحكيم تعطي كل عمل درجة من واحد إلى عشرة و صاحب أكبر درجة سيفوز ..
ما رأيكم ؟
شاب مصري
10-07-2006, 01:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم
احلامو ادوماتو
اتفقت معك في بعض ما قلته واختلفت في أخر وأرغب بنقاش القصص المقدمة معك بانتهاء التصويت
لكن اعلم سامحك الله أن نقدك هذا سيؤثر في نتيجةالتصويت شئت أم أبيت .. سواء كان المصوتيين أعضاء عاديين أو حتي نقاد سيكن لنقدك مرجعية يعودوا اليها ليتفقوا مع بعض ما فيها أو كل ما فيها .. وفي ذلك ظلم للجميع ولا يسمح به في أي مسابقة
أقل لك ذلك رغم أنك لم تسئ الي قصتي كما كانت الأخريات ولكنه الحق
---
الأخت جهاد
أنا كما تعلمي من فترة ولا أدخل القسم لذا لا معرفة لي بأعضائه وعلي هذا لا أستطع اختيار أحدا من اللجنة لكن اذا أردتي رأيي فهو كالتالي
تصويت الناقد العراقي لابد أن يكون لأول ثلاث قصص لا لقصة واحدة وتصويته لابد له أن يسبق الجميع .. ذلك المعمول به في كل المسابقات الأدبية أو حتي الفنية .. اللجنة العاملة بالحقل قبل الجماهير .. يلي ذلك لجنتك التي دعيتي اليها ولتكن من عشرة وبنظام النقاط وليكن بعض مراقبي الأدبي فيها وارشحك فيهم فأنا علي ثقة كبيرة بك
كذلك أي نقد قبل انتهاء المسابقة لابد من حذفه أو منعه
أعتذر للأخ احلامو ادومونو لكن رجاءا احذفي رده وأي رد مشابه فيما بعد
أتفهم كونه أراد اصحاح الاعتلال الحادث ومن اتخذ اسلوب ينافي ضميره .. والقصص الضعيفة ذات النسب العالية واضحة ومعروفة لنا جميعا.. لكن تلك هي الطريقة الصائبة
أنتظر رأيك فذاك هو الأفضل بنظري
شاب مصري
10-07-2006, 01:21 PM
مع الاحتفاظ بمبدأ أن الناقد العراقي تصويته للثلاث قصص سيكن أكبر من تصويت اللجنة المعينة
جِهَاد و كَفَى
10-07-2006, 01:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم
احلامو ادوماتو
اتفقت معك في بعض ما قلته واختلفت في أخر وأرغب بنقاش القصص المقدمة معك بانتهاء التصويت
لكن اعلم سامحك الله أن نقدك هذا سيؤثر في نتيجةالتصويت شئت أم أبيت .. سواء كان المصوتيين أعضاء عاديين أو حتي نقاد سيكن لنقدك مرجعية يعودوا اليها ليتفقوا مع بعض ما فيها أو كل ما فيها .. وفي ذلك ظلم للجميع ولا يسمح به في أي مسابقة
أقل لك ذلك رغم أنك لم تسئ الي قصتي كما كانت الأخريات ولكنه الحق
---
الأخت جهاد
أنا كما تعلمي من فترة ولا أدخل القسم لذا لا معرفة لي بأعضائه وعلي هذا لا أستطع اختيار أحدا من اللجنة لكن اذا أردتي رأيي فهو كالتالي
تصويت الناقد العراقي لابد أن يكون لأول ثلاث قصص لا لقصة واحدة وتصويته لابد له أن يسبق الجميع .. ذلك المعمول به في كل المسابقات الأدبية أو حتي الفنية .. اللجنة العاملة بالحقل قبل الجماهير .. يلي ذلك لجنتك التي دعيتي اليها ولتكن من عشرة وبنظام النقاط وليكن بعض مراقبي الأدبي فيها وارشحك فيهم فأنا علي ثقة كبيرة بك
كذلك أي نقد قبل انتهاء المسابقة لابد من حذفه أو منعه
أعتذر للأخ احلامو ادومونو لكن رجاءا احذفي رده وأي رد مشابه فيما بعد
أتفهم كونه أراد اصحاح الاعتلال الحادث ومن اتخذ اسلوب ينافي ضميره .. والقصص الضعيفة ذات النسب العالية واضحة ومعروفة لنا جميعا.. لكن تلك هي الطريقة الصائبة
أنتظر رأيك فذاك هو الأفضل بنظري
سيدي بالبداية .. أنا من سمحت لأخينا هيثم بطرح نقده و قد أخبرني بأنه يريد نشره بعد المسابقة لكن استعجلته بذلك لأجل نتيجة التصويت ..
أما بالنسبة للناقد العراقي .. فلقد أرسلت له القصص على أمل أن يجيأني الرد في أسبوعين و لا أقدر على استعجال الأمر ..
أما بالنسبة للجنة فسنحاول قدر الإستطاعة أن ننتقي من لهم قدرة على تقييم الأعمال الأدبية .. و بإذن الله بعد أن أخذ موافقتكم سأعرض عليكم الأسماء و اختاروا ما شئتم ..
لا يمكن أن أكون من اللجنة لسبب بسيط يشكك بنزاهة التصويت لأني أعلم أصحاب الأعمال على عكس البقية من أعضاء اللجنة التحكيمية ..
لذا فيستبعد خيار كوني من الحكام ..
و أما بالنسبة لنقد أخونا فإن تم الأمر كما اقترحت فسيتم حذف هذا الموضوع كاملًا و نبدأ من جديد ..
و إن بقي فهي علامة ستوجه الأعضاء بعض الشيء و الأمر متاح للجميع بأن ينقد ..
و كما قلت قبلًا هذا قسم أدبي و النقد دعامة الأدب فمن من المشتركين لا يقبل النقد فلا حاجة للأدب به ..
كلامي عام و لا أختص أحدًا به
فيض تحية
EverIslam
10-07-2006, 02:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخت جهاد
ارى ان يبقى الحال كما هو عليه... مع التذكير بالضمير
هناك قوانين من البداية والجميع اتفق عليها
وليس من العدل ان نقوم الان بالتغيير
للمسابقات القادمة إن شاء الله - نأخذ العبر
كذلك ارجو حذف المشاركة التي وضعت التعليق على القصص
لا يجوز - برايي
بعد النتائج باستطاعة الجميع ان يعلق على ما يريد
برايي
لكل مشاركة ما يميزها عن الاخرى سواء كانت فكرة او لغة او توظيف اللغة في ايصال الفكرة
ولكن هناك مشاركات فاقت الاخريات وتميزت عنها
لا بد في النهاية من مرتبة اولى
وثانية
وثالثة
على المتشاركين ان يفهموا بان مشاركتهم قد لا تنجح
ولكن هذا لا يعني فشل...
بل علامة
إذا اتبعتها
ستصل
إلى ما تريد
أحيي الجميع على المشاركة
والسلام
شاب مصري
10-07-2006, 02:32 PM
أختي جهاد
أنا لم أرفض النقد لتحدثيني عن أهميته .. بل علي العكس أنا أردت النقاش والنقد ، كذلك أردت كتابة أرائي أنا أيضا وسألتك عن امكانية ذلك في ردي الأول لكنك لم تجيبيني .. بامكانك التأكد الأن .. لم أكتب نقدي لأني علمت أن ذلك لن يكون عادلا
كل ما أختلف معه التوقيت .. متي وأين يمكن النقد
ذلك أولا .. لازلت أصر علي ما قلته بخصوص موعد النقد .. بامكانا فتح الباب تجاه النقد وكتابة الأراء بعد انتهاء المسابقة وحتي دون معرفة أسماء المشاركين وقصصهم
أما عن الناقد فبكلامك لن يصوت قبل اللجنة
وأما بالنسبة لللجنة فلن تشاركي فيها .. شخصيا لا أثق في أحدا أخر .. كذلك لم تجيبيني ان كان سيصوت لواحدة أم لثلاث
قصتي للعلم أخي عبد الله حظها ليس بالسئ لكن التصويت ظالم بالفعل .. علي كل حال افعلوا ما ترونه فقد قلت الصواب بنظري ولم أعد أهتم بما سيؤل اليه الحال
خالص الشكر
جِهَاد و كَفَى
10-07-2006, 02:42 PM
أختي جهاد
أنا لم أرفض النقد لتحدثيني عن أهميته .. بل علي العكس أنا أردت النقاش والنقد ، كذلك أردت كتابة أرائي أنا أيضا وسألتك عن امكانية ذلك في ردي الأول لكنك لم تجيبيني .. بامكانك التأكد الأن .. لم أكتب نقدي لأني علمت أن ذلك لن يكون عادلا
كل ما أختلف معه التوقيت .. متي وأين يمكن النقد
ذلك أولا .. لازلت أصر علي ما قلته بخصوص موعد النقد .. بامكانا فتح الباب تجاه النقد وكتابة الأراء بعد انتهاء المسابقة وحتي دون معرفة أسماء المشاركين وقصصهم
أما عن الناقد فبكلامك لن يصوت قبل اللجنة
وأما بالنسبة لللجنة فلن تشاركي فيها .. شخصيا لا أثق في أحدا أخر .. كذلك لم تجيبيني ان كان سيصوت لواحدة أم لثلاث
قصتي للعلم أخي عبد الله حظها ليس بالسئ لكن التصويت ظالم بالفعل .. علي كل حال افعلوا ما ترونه فقد قلت الصواب بنظري ولم أعد أهتم بما سيؤل اليه الحال
خالص الشكر
سيدي و أخي الفاضل لم أقصدك بكلامي مطلقًا و أظنك تعلم أني أدري أنك على قدرة واعية بماهية حيثيات النقد ..
لكنه تعقيبًا على قولك أن من المشاركين من لا يقبله و ذاك كان قصدي ..
و على كلٍ بما أن إثنان من المشاركين لم يرضوا بالتعقيب قبل المسابقة سيحذف النقد على أمل فتحه ثانيًا فيما بعد و ذلك حتى و إن كانت النتيجة لم تجأ منصفة .. كان النقد منصف و ذلك بنقاش سيعقب المسابقة ..
بالنسبة للناقد فقد كان اتفاقنا أن يحدد أفضل ثلاث قصص و يعقب عليهم ..
بالنسبة للجنة - إن نظمت- فستكون من الموثوقين بهم و أظنك ستتفق معي في ذلك ..
على كلٍ رأينا رأيك و رأي ايفر إسلام و سأنتظر ردود البقية لأرى كيف سيسير الحال ..
على كل عسى أنت تكون تجربة نستفيد بها فيما يلي
فيض تحية
EverIslam
10-07-2006, 05:53 PM
أختي جهاد
أنا لم أرفض النقد لتحدثيني عن أهميته .. بل علي العكس أنا أردت النقاش والنقد ، كذلك أردت كتابة أرائي أنا أيضا وسألتك عن امكانية ذلك في ردي الأول لكنك لم تجيبيني .. بامكانك التأكد الأن .. لم أكتب نقدي لأني علمت أن ذلك لن يكون عادلا
كل ما أختلف معه التوقيت .. متي وأين يمكن النقد
ذلك أولا .. لازلت أصر علي ما قلته بخصوص موعد النقد .. بامكانا فتح الباب تجاه النقد وكتابة الأراء بعد انتهاء المسابقة وحتي دون معرفة أسماء المشاركين وقصصهم
أما عن الناقد فبكلامك لن يصوت قبل اللجنة
وأما بالنسبة لللجنة فلن تشاركي فيها .. شخصيا لا أثق في أحدا أخر .. كذلك لم تجيبيني ان كان سيصوت لواحدة أم لثلاث
قصتي للعلم أخي عبد الله حظها ليس بالسئ لكن التصويت ظالم بالفعل .. علي كل حال افعلوا ما ترونه فقد قلت الصواب بنظري ولم أعد أهتم بما سيؤل اليه الحال
خالص الشكر
أما أنا فقصتي حالها يرثى له :)
حتى أنا لم اصوت لها .. هههههههههههههههههه
لذا انا لم اقصدك شخصيا
وإنما "تمرين نفسي" لي شخصيا ;)
take it easy
مع السلامة،
أراك في مجموعة القراءة...
الاخت جهاد!
اعملي ما ترينه صوابا، فإني موافق!
والسلام
Angel- lady
10-07-2006, 06:45 PM
و هؤلاء الأعضاء سيكونون كلجنة تحكيم تعطي كل عمل درجة من واحد إلى عشرة و صاحب أكبر درجة سيفوز ..
ما رأيكم ؟
السلام عليكم ^^
هذا ما كنت أقصده أختي، اسلوب النقاط بدل التصويت
بس بدل لجنة التحكيم المختارة ... يكون الأعضاء نفسهم يعطون الدرجة^^
لكن يسوون نفس طريقة الأخ إلي كتب رد عن كل القصص و انمسح
يعني كل عضو يكتب نقده عن كل قصة مطروحة و يعطيها النقاط ^^
ما أعتقد إن تعيدين المسابقة شي جيد
لأن... ما أدري... أحسها مو حلوه :31: نبدا مسابقة و بعدين نلغي ... و بما إن محد منا اعترض على طريقة التصويت في الموضوع السابق، أنا اعترضت بس ما أعطيت حل ثاني، فمعناة هذا إن الكل موافق على إلي بيصير بعدين ^_^ ...
بالنسبة لي، المسابقة تمشي عادي ^_^... بس لا أحد يحسب إني أقول هذا لأني مرتاحه من النتيجة :31: <<< أنا من الأشخاص إلي مالهم أمل يفوزون :silly:
بس إن شاء الله في المسابقات الثانية، لازم تلقون حل مناسب حتى ما يتكرر الوضع ^_^ ...
جِهَاد و كَفَى
10-07-2006, 06:54 PM
حسنًا إذًا حتى الآن ثلاثة مع الإبقاء ( أحدهم أبلغني مباشرة) و واحد مع الحل الجديد بقي خمس مشاركين .. إن لم تصلني ردود قبل الغد سيبقى التصويت كما هو و سأرى ما يمكنني فعله من دعاية وسط الأعضاء للتصويت النزيه ..
و هكذا أمور
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
10-07-2006, 07:28 PM
المشارك الخامس .. رأيه محايد فبذلك يلغى ..
أنتظر المشاركين الأربعة المتبقين
احلامو ادوماتو
11-07-2006, 03:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم
احلامو ادوماتو
اتفقت معك في بعض ما قلته واختلفت في أخر وأرغب بنقاش القصص المقدمة معك بانتهاء التصويت
لكن اعلم سامحك الله أن نقدك هذا سيؤثر في نتيجةالتصويت شئت أم أبيت .. سواء كان المصوتيين أعضاء عاديين أو حتي نقاد سيكن لنقدك مرجعية يعودوا اليها ليتفقوا مع بعض ما فيها أو كل ما فيها .. وفي ذلك ظلم للجميع ولا يسمح به في أي مسابقة
أقل لك ذلك رغم أنك لم تسئ الي قصتي كما كانت الأخريات ولكنه الحق
أعتذر للأخ احلامو ادومونو لكن رجاءا احذفي رده وأي رد مشابه فيما بعد
أتفهم كونه أراد اصحاح الاعتلال الحادث ومن اتخذ اسلوب ينافي ضميره .. والقصص الضعيفة ذات النسب العالية واضحة ومعروفة لنا جميعا.. لكن تلك هي الطريقة الصائبة
أنتظر رأيك فذاك هو الأفضل بنظري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^^
وسأنتظر نقاشنا الذي وعدت على جمر الشوق سيدي الكريم ^^
تخوفت أنا كذلك من تأثير "تعليقاتي" على مجرى التصويت، مباشراً كان أو غير مباشر
لكني خفت أن يتأثر تعليقي بمعرفة الشخوص خلف النصوص
ولا تعتذر سيدي الكريم عن حق من حقوقك؛ من أنا لأمتعض من أحدهم في حقه ^^
وأشكر لكم تفهمكم؛ لكن لم يكن هدفي تصحيحاً أو غيره حقيقةً، لا يمكننا إتهام أحدهم بالشك!
بالمقابل كل غرضي هو أن أرى من أحدهم نقداً صادقاً لقصتي، ينتهج نهجي ولا يجامل ويستغل عدم معرفتي وأيها صغيري الأول ^^
كان غرضي هجمة مرتدة لا أكثر :blackeye: دون أن أكذب أو أتزلف أو غيره قطعاً !
هدفي ولا زال من المشاركة في المسابقة أن ألمس بمصداقية رد الفعل للنصي الأول لا أكثر
نستطيع القول أني أردت إستغلال المسابقة التي تواترت مع توقيت نهايتي من نصي الأول كقصة قصيرة >.>
كنت أنوي أن أنشرها في موقع قصصي لكني أجلت ذلك لتزامن المسابقة ومعرفتي المسبقة أن الموقع مملوء بالمجاملين >.>
طابت روحك^^
كذلك ارجو حذف المشاركة التي وضعت التعليق على القصص
لا يجوز - برايي
بعد النتائج باستطاعة الجميع ان يعلق على ما يريد
برايي
لكل مشاركة ما يميزها عن الاخرى سواء كانت فكرة او لغة او توظيف اللغة في ايصال الفكرة
ولكن هناك مشاركات فاقت الاخريات وتميزت عنها
لا بد في النهاية من مرتبة اولى
وثانية
وثالثة
على المتشاركين ان يفهموا بان مشاركتهم قد لا تنجح
ولكن هذا لا يعني فشل...
بل علامة
إذا اتبعتها
ستصل
إلى ما تريد
أحيي الجميع على المشاركة
والسلام
أتفق معك سيدي الكريم
لكني ذكرت, هو رأيي الخاص جداً ، أشرت الى ذلك أكثر من مرة ^^
فالاختلاف مع رأيي أو اختلاف المرئيات لا يضير خصوصاً أني لا أدعي إمتلاك أدوات نقد حقيقية
مجرد إنطباعي الشخصي جداً
طابت روحك^^
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-==-=-=-=-=-
رسالة عامة لا أقصد أحداً بها بالذات :
سادتي وسيداتي الكتاب...
النقاط أو الفوز بالمسابقة مجرد أشياء إفتراضية!
قيمتها كلها في "مصداقية" الفوز !
ما الفائدة من نقاط أو فوز تربحه بتزلف و"شلليات" ؟
عذراً لكن، لا أظن كاتباً صادقاً مع نفسه وطامحاً للتميز يمكنه بأريحية أن يسلك طرقاً ملتوية.
إن أخبرك العالم كله أنك "مميز" ولم تصدق أنت ذلك فما الفائدة؟
إن لم يكن الهدف هو الإطلاع على ما يقدمه الغير وصقل مواهبنا فالتميز وحفنة من النقاط تعتبر لا شيء حقيقة ..
أجمل الأصوات "برأيي الخاص" هو ما يأتيك من إنسان لا تعلمه ولا يعلمك يهديك الصوت لإعترافه بحب قصتكم وتأثيرها الدامغ على نفسه
فما قيمة صوت يأتيك من فراغ ؟ أو صوت من صديق مجامل >.>
بالنسبة لي، أنا شديد الإمتنان لمن صوٌّت لي بإقتناع أن ما قدمته هو أجمل ما قُدِم
ولتطب روحكم سيدي\سيدتي أينما كنتم ومن كنتم ..
وهو أكثر مما يستحق "نصي" الضعيف ^^
دمتم جميعاً بحب
ملاحظة: موافق مسبقاً على أي إجراء سيتخذ "لعدم تواجدي الدائم وكثرة المشاغل حالياً ×_×"
وأرجو من السادة والسيدات التحفض على كيل الاتهامات
من يرضى الهوان على نفسه فلا يستحق مِنَّا إلا التغاضي عنه
يجب ألا ننسى أن الإنسان حتى وإن رضي عنه البشر كلهم؛ فلا يزال عليه أن يسترضي ذاك داخله !
إن لم ترضى عن نفسك فما أهمية رضى الغير؟
ربما مجرد كلام أطفال؛ لكني مؤمن أن الضمير هو خير "جلاد"
ولست أطالب بالتنازل! لكن مهما فعلنا أو حاولنا سيضل هناك ثغرات ينفذ منها أياً كان.. لكن لنا المحاولة في تقليل وإضمار أثر السلبيات..
دمتم جميعاً بحب مرة أخرى ^^
جِهَاد و كَفَى
11-07-2006, 08:08 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^^
وسأنتظر نقاشنا الذي وعدت على جمر الشوق سيدي الكريم ^^
تخوفت أنا كذلك من تأثير "تعليقاتي" على مجرى التصويت، مباشراً كان أو غير مباشر
لكني خفت أن يتأثر تعليقي بمعرفة الشخوص خلف النصوص
ولا تعتذر سيدي الكريم عن حق من حقوقك؛ من أنا لأمتعض من أحدهم في حقه ^^
وأشكر لكم تفهمكم؛ لكن لم يكن هدفي تصحيحاً أو غيره حقيقةً، لا يمكننا إتهام أحدهم بالشك!
بالمقابل كل غرضي هو أن أرى من أحدهم نقداً صادقاً لقصتي، ينتهج نهجي ولا يجامل ويستغل عدم معرفتي وأيها صغيري الأول ^^
كان غرضي هجمة مرتدة لا أكثر :blackeye: دون أن أكذب أو أتزلف أو غيره قطعاً !
هدفي ولا زال من المشاركة في المسابقة أن ألمس بمصداقية رد الفعل للنصي الأول لا أكثر
نستطيع القول أني أردت إستغلال المسابقة التي تواترت مع توقيت نهايتي من نصي الأول كقصة قصيرة >.>
كنت أنوي أن أنشرها في موقع قصصي لكني أجلت ذلك لتزامن المسابقة ومعرفتي المسبقة أن الموقع مملوء بالمجاملين >.>
طابت روحك^^
أتفق معك سيدي الكريم
لكني ذكرت, هو رأيي الخاص جداً ، أشرت الى ذلك أكثر من مرة ^^
فالاختلاف مع رأيي أو اختلاف المرئيات لا يضير خصوصاً أني لا أدعي إمتلاك أدوات نقد حقيقية
مجرد إنطباعي الشخصي جداً
طابت روحك^^
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-==-=-=-=-=-
رسالة عامة لا أقصد أحداً بها بالذات :
سادتي وسيداتي الكتاب...
النقاط أو الفوز بالمسابقة مجرد أشياء إفتراضية!
قيمتها كلها في "مصداقية" الفوز !
ما الفائدة من نقاط أو فوز تربحه بتزلف و"شلليات" ؟
عذراً لكن، لا أظن كاتباً صادقاً مع نفسه وطامحاً للتميز يمكنه بأريحية أن يسلك طرقاً ملتوية.
إن أخبرك العالم كله أنك "مميز" ولم تصدق أنت ذلك فما الفائدة؟
إن لم يكن الهدف هو الإطلاع على ما يقدمه الغير وصقل مواهبنا فالتميز وحفنة من النقاط تعتبر لا شيء حقيقة ..
أجمل الأصوات "برأيي الخاص" هو ما يأتيك من إنسان لا تعلمه ولا يعلمك يهديك الصوت لإعترافه بحب قصتكم وتأثيرها الدامغ على نفسه
فما قيمة صوت يأتيك من فراغ ؟ أو صوت من صديق مجامل >.>
بالنسبة لي، أنا شديد الإمتنان لمن صوٌّت لي بإقتناع أن ما قدمته هو أجمل ما قُدِم
ولتطب روحكم سيدي\سيدتي أينما كنتم ومن كنتم ..
وهو أكثر مما يستحق "نصي" الضعيف ^^
دمتم جميعاً بحب
ملاحظة: موافق مسبقاً على أي إجراء سيتخذ "لعدم تواجدي الدائم وكثرة المشاغل حالياً ×_×"
وأرجو من السادة والسيدات التحفض على كيل الاتهامات
من يرضى الهوان على نفسه فلا يستحق مِنَّا إلا التغاضي عنه
يجب ألا ننسى أن الإنسان حتى وإن رضي عنه البشر كلهم؛ فلا يزال عليه أن يسترضي ذاك داخله !
إن لم ترضى عن نفسك فما أهمية رضى الغير؟
ربما مجرد كلام أطفال؛ لكني مؤمن أن الضمير هو خير "جلاد"
ولست أطالب بالتنازل! لكن مهما فعلنا أو حاولنا سيضل هناك ثغرات ينفذ منها أياً كان.. لكن لنا المحاولة في تقليل وإضمار أثر السلبيات..
دمتم جميعاً بحب مرة أخرى ^^
إذًا صوت آخر محايد فلا يحسب .. و صوت آخر وصلني مع الاقتراح .,
إذًا هناك 3 أصوات مع إبقاء التصويت كما هو .. و اثنان مع الاقتراح الجديد ..
أما الصوت الأخير فلم يصاني منه رد فلذلك يحذف ..
لذلك فيبقى التصويت كما هو .. مع محاولة مني للدعاية للتصويت النزيه ..
و نركن أيضًا إلى الناقد و حكمه ..
دمتم بأمان الله
عاشقة الانمي
12-07-2006, 12:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخت جهاد
ارى ان يبقى الحال كما هو عليه... مع التذكير بالضمير
هناك قوانين من البداية والجميع اتفق عليها
وليس من العدل ان نقوم الان بالتغيير
للمسابقات القادمة إن شاء الله - نأخذ العبر
كذلك ارجو حذف المشاركة التي وضعت التعليق على القصص
لا يجوز - برايي
بعد النتائج باستطاعة الجميع ان يعلق على ما يريد
برايي
لكل مشاركة ما يميزها عن الاخرى سواء كانت فكرة او لغة او توظيف اللغة في ايصال الفكرة
ولكن هناك مشاركات فاقت الاخريات وتميزت عنها
لا بد في النهاية من مرتبة اولى
وثانية
وثالثة
على المتشاركين ان يفهموا بان مشاركتهم قد لا تنجح
ولكن هذا لا يعني فشل...
بل علامة
إذا اتبعتها
ستصل
إلى ما تريد
أحيي الجميع على المشاركة
والسلام
انا اوفق اخوي الراي
Mr.MooT
13-07-2006, 08:45 PM
:jap005:
في تلك الليلة و عندما كانت نائمة في فراشها الدافئ بعد عناء يوم دراسي في الجامعة، استيقظت مفزوعة على صراخ أختها في الطابق الأرضي من بيتها، راحت تسرع في خطواتها و هي تنزل درجات سلم منزلها و تتجه إلى الصالة، وقعت عينيها على ما حدث و كاد قلبها يخرج من مكانه و يهوى أرضاً و هي ترى أختها الصغيرة تقف أمام والدتها الملقاة على الأرض و هي تصرخ تناديها.
لم تمض ساعتين حتى وقفت أمام الطبيب و قد انتهى من فحص والدتها، أطلت نظرات الأمل و التفاؤل من عينيها و هي تنتظر الطبيب ليخبرها بحال أمها لكن بعد أن بدأ بشرح ما حدث و التطورات التي تضاعفت مع مرضها ختم حديثه و هو يهز رأسه بأسى
الطبيب : أنا آسف... ما باليد حيلة
راحت ملايين الأفكار و الصور تتداخل بشكل رهيب في مخيلتها و صاحبها في هذا رعشة في جسدها و سرعة في خفقان قلبها و ضيق في التنفس، تركته خلفها و هو يحاول تهدئة روعها لكنها تجاهلته و اتجهت إلى غرفة العناية المركزة. فترى والدتها جالسة على كرسي تنتظرها، و عندما دخلت الغرفة رأتها تقف بعكازها و تحاول المشي نحوها. مع الابتسامة المشرقة التي رسمتها الأم على شفتيها فجرت دموع ابنتها و انطلقت :sadwavey: نحوها تضمها إلى صدرها.
:jap005:
لا اله الا الله عجييييبه القصه روووعه ومشكووره اختي
:jap031: :jap041: :jap053:
kakarot
16-07-2006, 04:12 PM
وأخيراً أرجعت من العمرة اليوم
شكلها القصة التي ألفتها فاشلة هذه هي الحقيقة
Exodia
18-07-2006, 08:32 AM
خمس قصص أعجبتني :) ..
وكان التصويت صعب لتقارب مستوى القصص الخمسه ....
وفي رأيي أن بعضها كان يستحق الفوز أيضاً ...
إخترت الأفضل حسب رأيي ، وأتمنى التوفيق للبقيه ...
أطيب الأمنيات
جِهَاد و كَفَى
19-07-2006, 10:14 AM
أخوتي الأفاضل
انتهى ميعاد التصويت و سيتم الآن الشروع في إعداد ما وصلني من نقد للنشر هنا و كما اتفقنا سيكون لرأي الناقد نسبة من التصويت .. ربع التصويت لأفضل قصة برأي الناقد و تعني 14 صوت زائد ما حصلته من التصويت
و ثاني أفضل قصة ستأخذ 1/6( قللت نسبة تصويت الناقد بالنسبة للثانية و الثالثة ) و تعني 9 أصوات زائد ما حصلته من التصويت
و ثالث أفضل القصص ستأخذ 1/10 و تعني 5 أصوت زائد ما حصله من التصويت
++++++++
إجمالي الأصوات 57 صوت
11 طفولة
3 هي و هو و الآخرون
4 تابوت حيوي
12 دمار المخدرات
6 خيالات الإنترنت و أوهامه
6 فتاة من هناك
8 كفاح فراشة
5 و للسعادة وجه آخر
2 بين الظلام وبين النور
لن يقبل أصوات أخرى هنا
+++++++
و للعلم إخواتي أعتذر مني الأستاذ العراقي لأسباب تتعلق بعمله و مشاغله فلجأت إلى صديق للوالد من المهتمين بالأدب و النقد و إلى أحد معارفي الذي له إطلاع واسع على النقد ..
سأقوم بإدراج ما وصلوا إليه في رد في هذا الموضوع حين أنتهي نقله من الورق إلى الحاسوب ..
و بعدها سنقوم بحسب مجموع النقاط
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
19-07-2006, 08:07 PM
طفولة :
استطاع القاص في هذه القصة أن يخلق وحدة فنية لموضوعه و أبرز فكرته متجنبًا التطرق إلى آفاق أخرى قد تعيق التسلسل السردي القصصي
و نجح في عرضه للموضوع بجانب التلميح و اجتنابه التصريح الذي خلق مساحة استطاع بها الاندماج بالقاريء من خلالها ..
اجتنابه شرح الفكرة و تحليل الشخصيات بشكل مهلهل أتاح مساحة للقاريء و فطنته..
كما أنه لم يتورط بالتلميح فيغرق العمل في الغموض
لكن مما يؤخذ على الكاتب هو أنه لم يعنى برسم شخصياته
مثلًا الموقف به حركة وأحداث وكان الكاتب موجود كمتكلم لكنه اتصل بالحدث في مرحلة ثم انفصل مراقبًا فبم يعد لضمير المتكلم أن تأثير عند القاريء و هذا خطأ كبير
قلنا أن من مميزات القصة اجتناب تحليل الشخصيات بشكل مهلهل لكن الكاتب أيضًا أغفل نقطة الغوص في نفوس شخصياته بمنظارهم بشكل لا يكون من السطحية و لا بعمق قوي بحيث يضع القاريء على دوافع الشخصيات
مثلًا ظهر ذلك واضحًا في شخصية الطفل الحافي لم نفهم حقًا سر الشخصية
كما لاحظنا كانت هناك أخطاء لغوية هنا و هناك ..
لكن بصفة عامة القصة جيدة لكن يحتاج الكاتب لتطوير أداءه القصصي من خلال التمرس ..
هي و هو و الآخرون :
هنا نجحت القصة في خلق وحدة فنية جيدة و تسلسل قصصي جيد ..
و كان بها قدرًا لا بأس به من التلميح الذي لم يغرق في الغموض فخرج في صورة جيدة
لكن الأسلوب و التصوير و الفكرة تم تناولها بسطحية فالكاتب هنا أخطأ من البدأ بكونه كان متعاطف مع شخصية القصة (( الإيمان)) و بدا واضحًا إنفعاله و هذا أفقده موضوعيته فالشخصيات لا يجب أن تكون بوق تنقل ما يلقي إليها القاص من الكلام ..
فقد كان المتكلم هو المؤلف نفسه على لسان شخصيته و الواجب أن يبقى للشخصيات كيانها المستقل
كما أخطأ القاص هنا بإهماله رسم صورة لشخصياته لكنه ترك ذلك بصفة كاملة للقاريء و هذا خطأ ..
أكثر ما قد نأخذه على هذه القصة أن الفكرة المعالجة جاءت في قالب وعظي بحت و الواجب أن تكون الموعظة مطوية في غضون الحديث ..
و أخيرًا للقصة قوائم تقوم عليها.. نجد هنا لا يوجد حدث و لا مكان
تابوت حيوي :
حققت هذه القصة الوحدة الفنية لكن ليس بقوة فقد ظهرت الفكرة الأساسية رغم التشتيت الواضح من خلال الخواطر و الهواجس هنا و هناك فطرق آفاق أخرى كان بغنى عنها نهائيًا ..
لكن تتابعها بصفة المتكلم منحها تسلسل قصصي جيد جدًا
بالطبع حققت جانب التلميح البعيد عن التصريح و إن كان أغرق هنا و هناك بالغموض
من أفضل ما في هذه القصة أن شخصياتها مرسومة بعناية فائقة ة فأقوالها و أفعالها عبرت بقوة عن منطق الحياة التي أراد الكاتب لها أن تعيشها
الفكرة الملفتة المستمدة من الواقع بقوة .. يقولون أن المجد الادبي لا يكون إلا من نصيب القصة التي يحذق كاتبها رد أصولها و معانيها إلى أوصال الإنسانية بغرائزها الباقية و ميولها القائمة .. نجحت في ذلك هذه القصة و بقوة
تجنب الكاتب الوعظية و الخطابة أعطى القصة أفق واسع ..
لكن نعتب على الكاتب هنا ما أفسد قصته و بقوة، لم تفصل بين الشعر و القصة .. حملت القصة أكثر مما تحتمل بسردك للهواجس و الخواطر في ما يشبه الغناء الشعري
قد يغني القاص ولكن في جملة كما يفعل هرمان هيسه مثلا وهو من آباء هذه الطريقة إلا أن التداخل بين الفنين أفسد القصة
أخطأت و بقوة في الامتداد بخواطر و هواجس كاد يقضي على القصة
دمار المخدرات :
ببساطة .. لم تلتزم هذه القصة بما هو متعارف عليه من فن القصة القصيرة .. نجدها تأخذ قطاع طولي من حياة الفتاة المسماة ريم و ليس عرضي كما هو معروف عن القصة ..
سطحية و ذلك لأنها أخذت قطاع طولي و هو في العادة من قواعد الرواية و ليس القصة فحاولت تكثيف الأحداث مما لم يسمح لنا بالتعمق في نفسيات الشخصيات
هذا غير أن الشخصيات كانت بوق للمؤلف هنا فهي لم تخلق لكل شخصية كيانها المستقل الذي يمكن من خلاله أن نفهم الشخصيات بل كان كل ما في الامر هو سرد من طرف واحد و هو من جهة المؤلف
وعظي بشكل متكلف كان ذلك العمل ..
خيالات الإنترنت و أوهامه :
خيطها القصصي متصل فتكونت الوحدة الفنية هنا و إن كانت فقدت هذا الخيط القصصي السردي هنا و هناك ..
العيب القاتل الذي أدى لسطحية القصة أنها اتجهت لمنحى التصريح و لم يستخدم الكاتب أسلوب التلميح في خيط القصة كلها ففقدت القصة عنصر التشويق و الإثارة بها
فأحكم سكبها بدون ترك شيء هنا أو هناك لخيال القاريء و وعيه
نجح الكاتب هنا في رسم واقع لشخصياته يعبر عنهم كما نجح في تجنب الوعظ و الخطابة الزائدة ..
فتاة من هناك :
الوحدة الفنية للموضوع كانت قوية هنا فقد تجنب الكاتب آفاق أخرى غير فكرته الرئيسية
و لولا الخطابة التي صخبت بشدة ، ومجافاة الفتاة لحقائق الحياة لنجحت هذه القصة
وأيضا الأسلوب يحتاج إلى تطوير وحس أدبي في الفواصل والوقفات وكذلك في تركيز الأحداث
و أيضًا نفس الخطأ الذي وقعت فيه القصة التي قبلها أنها اتجهت لمنحى التصريح و لم يستخدم الكاتب أسلوب التلميح في خيط القصة كلها ففقدت القصة عنصر التشويق و الإثارة بها
كفاح فراشة :
قصة رغم ما قد يعتورها من سوء هنا في التعبير أو سقطة هناك في رسم أفعال الشخصيات
لكن خط الأحداث قصصي وتكنيكها قصصي
وكانت أكثر القصص اجتنابًا للأخطاء القصصية المتواردة قبلًا
وللسعادة وجـه آخـر :
ما أفقد هذه القصة التكنيك القصصي أنك بمجرد أن تقرأ السطور الأولى حتى تفهم مغزى القصة بصفة عامة..
و ذاك عيب عظيم للقصة فأن تكشف أوراقك من أول العمل يخسرك جانب التشويق و الاهتمام من جانب القاريء
لكن جانب الكاتب الصواب في السرد القصصي المتصل و فواصله و واقفاته ..
بين الظلام و النور :
سطحية في الفكرة و الأسلوب و النهج القصصي ..
جِهَاد و كَفَى
19-07-2006, 08:29 PM
الآن يحين ميعاد توزيع أصوات الناقد على أفضل ثلاث قصص
أفضل القصص كانت كفاح فراشة 8 أصوات + 14 صوت للناقد = 22 صوت
و تليها تابوت حيوي 4 أصوات + 9 أصوات للناقد = 13 صوت
و أخيرًا طفولة 11 صوت + 5 أصوات = 16 صوت ..
و بما يعني أن القصة الفائزة بالمركز الأول كفاح فراشة ثم طفولة بالمركز الثاني ثم تابوت حيوي بالمركز الثالث
:) و أعلن أن أسماء الفائزين الآن ..
كفاح فراشة صاحبتها Angel- lady
طفولة صاحبها Everislam
تابوت حيوي صاحبها احلامو ادوماتو
و سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليمكم جوائزكم ..
تهانيّ للفائزين و للذين لم يفوزوا أيضًا فرحاب الادب واسع و لا زالت صوالاته و جوالاته مترامية الأطراف
:) أشكركم على الوقت الممتع الذي قضيناه بين رحاب قصصكم و أرجو أن تكون هذه بادرة لعطاءكم لهذا القسم ..
و بإمكانكم البدأ بطرح نقدكم لقصص كما اتفقنا و لكم علي ألا أذكر بقية الأسماء إلا أن ننتهي من النقاش بشأن النقد
فيض تحية
حنـــظله
19-07-2006, 11:42 PM
:) و أعلن أن أسماء الفائزين الآن ..
كفاح فراشة صاحبتها Angel- lady
طفولة صاحبها Everislam
تابوت حيوي صاحبها احلامو ادوماتو
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــروك
للجميع
وأحب أن أقول لجميع المشاركين , أن يبدؤا بالتفكير في القادم ولأن يستمروا بالتقدم
بالتوفيق
طفولة صاحبها Everislam
:wow: :pat: :wow:
مفاجأة غير متوقعة
لكنها سعيدة
أنته بتزاكر من ورانا ييله !؟ :smashfreakB:
Batistuta
20-07-2006, 12:44 AM
مبروك للفائزين
وحظا أوفر للبقيه
الله يعطيكم العافيه
وأشكر الأخت جهاد على تنظيم المسابقة ..
في أمان الله :)
EverIslam
20-07-2006, 09:25 AM
طفولة صاحبها Everislam
:wow: :pat: :wow:
مفاجأة غير متوقعة
لكنها سعيدة
أنته بتزاكر من ورانا ييله !؟ :smashfreakB:
أمّمممال؟؟؟
مبروك للجميع
الحمد لله
هذه شهادة على نزاهتي.. حتى أقرب الاصدقاء لي لم يكن يعرف ;)
يهمني رأيك في القصة :)
بالتوفيق للجميع
abdulaziz1
20-07-2006, 09:55 AM
مبروك للفايزين..
والله منتا سهل ياكرونو..:D
kakarot
20-07-2006, 10:48 AM
مبروك للفايزين
Exodia
20-07-2006, 11:45 AM
:) و أعلن أن أسماء الفائزين الآن ..
كفاح فراشة صاحبتها Angel- lady
طفولة صاحبها Everislam
تابوت حيوي صاحبها احلامو ادوماتو
ألف مبروك لكل الفائزين وحظ أوفر للبقيه ..
وألف شكر أختي جهاد على التنظيم والرائع ...
شويعر
20-07-2006, 12:40 PM
ألف ألف مبروك للجميع
كم هي فرحتي بهذه الأقلام العربية الأصيلة
أتمنى أن نقدم معاً ما فيه الخير للمنتدى والأمة
تقبلوا كل الحب
وشكراً جهاد على المسابقة الرائعة
الله يعطيكم ألف عافية جميعاً
أخوكم
شويعر
moKatel
20-07-2006, 05:19 PM
سلام عليكم جميعا
أحييكم ، وأحيي هذا الجهد المبذول ، الكتابة جهد وعرق وإزعاج للخواطر وإرهاق للخيال والأعصاب ، كان الله في عونكم جميعا .
أحيي جهاد على حيويتها وقيادتها لهذا المنتدى سائلا لها " نوبل " ، ومنها أن تجود علينا جميعا بما ستفوز به في المستقبل إن شاء الله :) .........
وأرجو ألا تكونوا قد نسيتموني على أنني لم أنسكم ............
أخوكم مقاتل
جِهَاد و كَفَى
20-07-2006, 07:31 PM
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــروك
للجميع
وأحب أن أقول لجميع المشاركين , أن يبدؤا بالتفكير في القادم ولأن يستمروا بالتقدم
بالتوفيق
طفولة صاحبها Everislam
:wow: :pat: :wow:
مفاجأة غير متوقعة
لكنها سعيدة
أنته بتزاكر من ورانا ييله !؟ :smashfreakB:
أهلًا حنظلة :) ..
نشكرك لدعمك و حضورك
أرجو أن يتجدد دومًا ..
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
20-07-2006, 07:46 PM
مبروك للفائزين
وحظا أوفر للبقيه
الله يعطيكم العافيه
وأشكر الأخت جهاد على تنظيم المسابقة ..
في أمان الله :)
:) و لك مني جزيل الشكر لدعمي دومًا و توفيرك أغلب ما احتجته
جزاك الله عني كل خير
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
20-07-2006, 07:59 PM
أمّمممال؟؟؟
مبروك للجميع
الحمد لله
هذه شهادة على نزاهتي.. حتى أقرب الاصدقاء لي لم يكن يعرف ;)
يهمني رأيك في القصة :)
بالتوفيق للجميع
:) مبارك لك إيفر .. و عسى أن تكون بادرة لما ننتظره منك معنا
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
20-07-2006, 08:02 PM
مبروك للفايزين..
والله منتا سهل ياكرونو..:D
:) مبارك للجميع
و شكرًا سيدي لدعمك و مرورك
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
20-07-2006, 08:06 PM
مبروك للفايزين
:) أحييك على الروح المثالية هذه ..
و بإذن الله يعوض في القادم
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
20-07-2006, 08:08 PM
ألف مبروك لكل الفائزين وحظ أوفر للبقيه ..
وألف شكر أختي جهاد على التنظيم والرائع ...[/center]
:) أهلًا إكسوديا ..
الشكر موصول لك و لدعمك ..
و عسى أن يتكلل الجهد بالغاية قريبًا
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
20-07-2006, 08:12 PM
ألف ألف مبروك للجميع
كم هي فرحتي بهذه الأقلام العربية الأصيلة
أتمنى أن نقدم معاً ما فيه الخير للمنتدى والأمة
تقبلوا كل الحب
وشكراً جهاد على المسابقة الرائعة
الله يعطيكم ألف عافية جميعاً
أخوكم
شويعر
أهلًا سيدي ..
في البداية أعجبتني روحك الرائعة حين قبلت كونك لا تستطيع المشاركة ..
و ها أنا يزيد إعجابي بتلك الروح ..
و بإذن الله يثمر العمل معكم جميعًا كل خير
فيض تحية
جِهَاد و كَفَى
20-07-2006, 08:27 PM
سلام عليكم جميعا
أحييكم ، وأحيي هذا الجهد المبذول ، الكتابة جهد وعرق وإزعاج للخواطر وإرهاق للخيال والأعصاب ، كان الله في عونكم جميعا .
أحيي جهاد على حيويتها وقيادتها لهذا المنتدى سائلا لها " نوبل " ، ومنها أن تجود علينا جميعا بما ستفوز به في المستقبل إن شاء الله :) .........
وأرجو ألا تكونوا قد نسيتموني على أنني لم أنسكم ............
أخوكم مقاتل
:) و عليك سلامٌ و رحمة من ربي
لم ننساك سيدي ..
و لكني أرجو أن تستحيل الذكرى كيانًا واقعًا هنا و هناك .. أتمنى حقًا
بأي حال أنا من تحييك فلولا كثير ما كان هذا و لا ذاك ..
" نوبل " قرأتها مرات لأتأكد :D ..
لتبقى نوبل لمن يريدها و لتدعو لنا أن يستحيل الذي قلته من
جهد وعرق وإزعاج للخواطر وإرهاق للخيال والأعصاب إلى سكن و سلام و بالفعل الكتابة لعنة لكثيريين
فيض تحية
Angel- lady
20-07-2006, 09:46 PM
السلام عليكم ^^
بصراحة ما توقعتها ... و بعد ما قريت كلام الناقد ما استوعبت في البداية شنو مكتوب و أول شي قلته هاردلك أنجيل :blackeye: ..
لكن الحمد لله ^_^..
شكراً جهاد على تنظيم و متابعة المسابقة ... و أشكر الناقد و كل الأعضاء، الكتاب و إلي صوتوا و قروا كل القصص ^^
و شكر خاص للأعضاء الثمانية إلي صوتوا لقصتي ^_^ ، رفعتوا معنوياتي :09:
مبروك للجميع^^
احلامو ادوماتو
20-07-2006, 10:31 PM
و تليها تابوت حيوي 4 أصوات + 9 أصوات للناقد = 13 صوت
تابوت حيوي صاحبها احلامو ادوماتو
http://www.asmilies.com/smiliespic/jsmilies/034.gif (http://www.asmilies.com)http://www.asmilies.com/smiliespic/music/012.gif (http://www.asmilies.com)http://www.asmilies.com/smiliespic/music/011.gif (http://www.asmilies.com)http://www.asmilies.com/smiliespic/music/013.gif (http://www.asmilies.com)http://www.asmilies.com/smiliespic/music/003.gif (http://www.asmilies.com)
I ROCK! http://www.asmilies.com/smiliespic/music/003.gif (http://www.asmilies.com)
احم .. صحيح ._.
ألف مبروووووووووووووووك Everislam و Angel- lady :bigok:
و أتمنى التوفيق في الأعمال القادمة للسيدات والسادة الفائزين وغير الفائزين :biggthump
KEEP IT COMIN! :biggthump
جهاد: إنذار لإسخدام لغة غير العربية وحبس إنفرادي لمدة سنتين في موضوع "وي آر عرب!!!" :ponder:
- أوكك :blackeye:
مبروك للفايزين..
والله منتا سهل ياكرونو..:D
هلااااع عزوز xD
اقولكم منيب هين ما احد مصدقني T.T
لازم تحطمون مجاديفي الركيكة ~-~ تبوني غصب انحرف واروح لوس آنجلوس اخربها >.>
<<<<انت الوحيد الي بارك واستقعد لك p=
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
و سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليمكم جوائزكم ..
حصلت على جائزتي :D
النقد يكفيني سيدتي >.>
وأحب أن أوضح شديد إمتناني للمجهود الذي بذلتموه سيدتي جهاد لإخراج المسابقة ^^
وأمتناني أكثر للتوفير النقد ^^
الكلمات لا توفيكم حقكم T.T
لكني لم أرى رأيكم في القصص >.>
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
نعود بعد الفاصل :ponder: لأنتقد النقد :blackeye:
جِهَاد و كَفَى
20-07-2006, 10:52 PM
السلام عليكم ^^
بصراحة ما توقعتها ... و بعد ما قريت كلام الناقد ما استوعبت في البداية شنو مكتوب و أول شي قلته هاردلك أنجيل :blackeye: ..
لكن الحمد لله ^_^..
شكراً جهاد على تنظيم و متابعة المسابقة ... و أشكر الناقد و كل الأعضاء، الكتاب و إلي صوتوا و قروا كل القصص ^^
و شكر خاص للأعضاء الثمانية إلي صوتوا لقصتي ^_^ ، رفعتوا معنوياتي :09:
مبروك للجميع^^
و عليكِ سلامٌ و رحمة من الله و البركة ..
بل الشكر لكم لما قدمتموه لنا من قصص تعد لي إشراقة لكم ولنا ..
و الذي أرجوه الآن ألا يكون الامر (( شارك و اخلع :09: ))
برجاء دعوا هذا يكون بداية على الطريق ..
فيض تحية
احلامو ادوماتو
20-07-2006, 10:52 PM
أولاً أتفق في معظم ما ذهب إليه النقد >.>
بالنسبة للعملي، وليدي الأول، الذي كما يبدو سيكون بلا شقيق أو شقيقة ~-~ <<<تراجيديا O.o
حققت هذه القصة الوحدة الفنية لكن ليس بقوة فقد ظهرت الفكرة الأساسية رغم التشتيت الواضح من خلال الخواطر و الهواجس هنا و هناك فطرق آفاق أخرى كان بغنى عنها نهائيًا ..
أوكك :33:
لكن تتابعها بصفة المتكلم منحها تسلسل قصصي جيد جدًا
YOSH :biggthump
بالطبع حققت جانب التلميح البعيد عن التصريح و إن كان أغرق هنا و هناك بالغموض
أوكك :blackeye:
من أفضل ما في هذه القصة أن شخصياتها مرسومة بعناية فائقة ة فأقوالها و أفعالها عبرت بقوة عن منطق الحياة التي أراد الكاتب لها أن تعيشها
الفكرة الملفتة المستمدة من الواقع بقوة .. يقولون أن المجد الادبي لا يكون إلا من نصيب القصة التي يحذق كاتبها رد أصولها و معانيها إلى أوصال الإنسانية بغرائزها الباقية و ميولها القائمة .. نجحت في ذلك هذه القصة و بقوة
تجنب الكاتب الوعظية و الخطابة أعطى القصة أفق واسع ..
BANZAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAI :biggthump
لكن نعتب على الكاتب هنا ما أفسد قصته و بقوة، لم تفصل بين الشعر و القصة .. حملت القصة أكثر مما تحتمل بسردك للهواجس و الخواطر في ما يشبه الغناء الشعري
قد يغني القاص ولكن في جملة كما يفعل هرمان هيسه مثلا وهو من آباء هذه الطريقة إلا أن التداخل بين الفنين أفسد القصة
أخطأت و بقوة في الامتداد بخواطر و هواجس كاد يقضي على القصة
سوحقن too close :ouch:
اوكك :33:
=-=-=----=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
قلت أنني إتفقت مع المعظم أو تقريباً 90%
لكني إختلفت فيما يتناول قصة "وللسعادة وجه آخر"
ما أفقد هذه القصة التكنيك القصصي أنك بمجرد أن تقرأ السطور الأولى حتى تفهم مغزى القصة بصفة عامة..
أتفق لكن هناك بعض الحالات التي لا يعد فيها سلبياً بالضرورة أو مهماً >.>
الكاتب ها هنا "تعمد" إظهار المعضلة ليأخذنا في رحلة ليومه "الغريب"
لأن فكرة القصة تحوم حول معضلة بسيطة! ولم يقصد الكاتب حل المعضلة بالذات لكن المرور السلس على أحداث ومشاهد في يومه هو المقصود !
القصة هذه بالذات قيمتها في مساحتها "الأفقية" لا "العامودية"
ليس حل المعضلة لكن المشاهد التي تمر بها الشخصية وبعض المشكلات الاجتماعية-السياسية وإستغلالها في المعضلة هو الهدف "من وحي قرائتي" بأسلوب ساخر وإنسيابي !
ربما لا تحقق صفة التشويق لكنها تعوضها بالأسلوب وطريقة تناول الأحداث الإجتماعية-السياسية !
هذا رأيي بطبيعة الحال الغير ملزم لأحد مع كل احترامي وتقديري طبعاً للناقد ^^
=-=--=-=-=-=-=-=--=-=-=
اممممممم هذا كل شيء أظن :ponder:
أعبر عن شكري مجددا سيدتي جهاد وأرجو إيصال إمتناني وشكري "إن أمكن" للناقد ^^
دمتم جميعاً سيداتي وسادتي بود ^^
جِهَاد و كَفَى
20-07-2006, 11:05 PM
http://www.asmilies.com/smiliespic/jsmilies/034.gif (http://www.asmilies.com)http://www.asmilies.com/smiliespic/music/012.gif (http://www.asmilies.com)http://www.asmilies.com/smiliespic/music/011.gif (http://www.asmilies.com)http://www.asmilies.com/smiliespic/music/013.gif (http://www.asmilies.com)http://www.asmilies.com/smiliespic/music/003.gif (http://www.asmilies.com)
I ROCK! http://www.asmilies.com/smiliespic/music/003.gif (http://www.asmilies.com)
احم .. صحيح ._.
ألف مبروووووووووووووووك Everislam و Angel- lady :bigok:
و أتمنى التوفيق في الأعمال القادمة للسيدات والسادة الفائزين وغير الفائزين :biggthump
KEEP IT COMIN! :biggthump
جهاد: إنذار لإسخدام لغة غير العربية وحبس إنفرادي لمدة سنتين في موضوع "وي آر عرب!!!" :ponder:
- أوكك :blackeye:
حصلت على جائزتي :D
النقد يكفيني سيدتي >.>
وأحب أن أوضح شديد إمتناني للمجهود الذي بذلتموه سيدتي جهاد لإخراج المسابقة ^^
وأمتناني أكثر للتوفير النقد ^^
الكلمات لا توفيكم حقكم T.T
لكني لم أرى رأيكم في القصص >.>
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
نعود بعد الفاصل :ponder: لأنتقد النقد :blackeye:
[/center]
أهلًا هيثم
:D هرج و مرج سببت لنا يا أخي ..
و إن لم ينتهي فورًا فسيتم نقلك لمحاكمة عسكرية المحلفين فيها من أعضاء قسم النثر :p
على كلٍ مبارك لك و للجميع ..
+++++
:) بإذن الله سأرسل لك المجموعة القصصية قريبًا ..
+++++
أما عن رأيي فمع تفضلكم بسرد نقدكم للقصص فسأقوم بذلك بالضرورة ..
فيض تحية
The Riotous
22-07-2006, 09:52 PM
قلت أنني إتفقت مع المعظم أو تقريباً 90%
لكني إختلفت فيما يتناول قصة "وللسعادة وجه آخر"
أتفق لكن هناك بعض الحالات التي لا يعد فيها سلبياً بالضرورة أو مهماً >.>
الكاتب ها هنا "تعمد" إظهار المعضلة ليأخذنا في رحلة ليومه "الغريب"
لأن فكرة القصة تحوم حول معضلة بسيطة! ولم يقصد الكاتب حل المعضلة بالذات لكن المرور السلس على أحداث ومشاهد في يومه هو المقصود !
القصة هذه بالذات قيمتها في مساحتها "الأفقية" لا "العامودية"
ليس حل المعضلة لكن المشاهد التي تمر بها الشخصية وبعض المشكلات الاجتماعية-السياسية وإستغلالها في المعضلة هو الهدف "من وحي قرائتي" بأسلوب ساخر وإنسيابي !
ربما لا تحقق صفة التشويق لكنها تعوضها بالأسلوب وطريقة تناول الأحداث الإجتماعية-السياسية !
هذا رأيي بطبيعة الحال الغير ملزم لأحد مع كل احترامي وتقديري طبعاً للناقد ^^
ربنا يسترك يا شيخ ويجعلك في كل خطوة قصة يا رب ..
وألف مبروك على الفوز ..
والأخوة الآخرون أيضاً ..
فالكل حظى بأن تقرأ قصته على مستوى واسع عوضاً على نقد لها ..
وهذا أكثر من مكسب واحد ..
بمناسبة التشويق ..
هناك قصص (الفلاش باك) والتى تعرف نهايتها في سطور القصة الأولى ..
فأظن التشويق عنصر مهم وليس أحد الثوابت ..
وبمناسبة دفاعك عن القصة سأرد لك الجميل بالشر ..
فلي ملاحظة نقدية لدى قصتك ..
حيث يقول القصصي العظيم "يحي حقي" ..
أن على القارئ أن لا يلحظ عرق الكاتب ولا يسمع صرير قلمه ..
وأنا غالباً مع رأيه هذا ..
وأشك في أن سمعت صوت قلمك ورأيت عرقك ..
وشكراً للأخت جهاد على المسابقة الكريمة والتنظيم الرائع ..
فيصل الهلال 999
26-07-2006, 10:16 PM
ألف مبـــــــــــــروك صـــــراحة هي وهو والاخرون مهضومـــــــــــــــــة
صقر المغرب الأقصى
30-07-2006, 07:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله
^^
مع أن الرد نتأخر
لكن أحب أن أتوجه بالمباركة للفائزين في المسابقة
وبالشكر الخاص للأخت جهاد وكفى على التنظيم المحكم والرائع
في أمان الله
احلامو ادوماتو
09-08-2006, 10:47 AM
:D هرج و مرج سببت لنا يا أخي ..
و إن لم ينتهي فورًا فسيتم نقلك لمحاكمة عسكرية المحلفين فيها من أعضاء قسم النثر :p
ضمنا المقصلة :blackeye:
bye bye everybody :sadwavey:
:) بإذن الله سأرسل لك المجموعة القصصية قريبًا ..
nah >.>
يكفيني سيدتي ^^
أما عن رأيي فمع تفضلكم بسرد نقدكم للقصص فسأقوم بذلك بالضرورة ..
فيض تحية
._.
كأنه تأخر O.o :silly:
أعتذر عن تأخري عن الرد للظروف ._.
اممم انشغلنا قليلا O.o
السبت أكون تفرغت بالكامل للمتعة الأدبية إن شاء الله ^^
فالكل حظى بأن تقرأ قصته على مستوى واسع عوضاً على نقد لها ..
وهذا أكثر من مكسب واحد ..
بمناسبة التشويق ..
هناك قصص (الفلاش باك) والتى تعرف نهايتها في سطور القصة الأولى ..
فأظن التشويق عنصر مهم وليس أحد الثوابت ..
وبمناسبة دفاعك عن القصة سأرد لك الجميل بالشر ..
فلي ملاحظة نقدية لدى قصتك ..
حيث يقول القصصي العظيم "يحي حقي" ..
أن على القارئ أن لا يلحظ عرق الكاتب ولا يسمع صرير قلمه ..
وأنا غالباً مع رأيه هذا ..
وأشك في أن سمعت صوت قلمك ورأيت عرقك ..
وشكراً للأخت جهاد على المسابقة الكريمة والتنظيم الرائع ..
[/center]
أهلاً بالحج ^^
وبينك شكيت ان القصة لك >.> لكن للمصداقية ما أثر على اختياري، ولا زلت عند رأيي انها المفضلة بالنسبة لي ^^
والله يخليك ويسلمك ~-~ ونشوف لك قصص "كمان وكمان" ^^
الله يوفقك ويوفق الجميع ^^
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .