إسلامية
06-07-2006, 10:11 PM
المليشيات الشيعية تحرق المحال السنية وتعدم 250 في "دورة تدريبية" (!)
المسلم-وكالات:
أحرق مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى إحدى الميليشيات الشيعية، خمس محال تجارية في قضاء الخالص، شمال مدينة بعقوبة، بعد أن رفض أصحابها التعامل بالبضاعة الإيرانية.
ونقل مراسل وكالة "قدس برس"، عن صاحب أحد المحال التجارية التي تعرضت للحرق، أن مسلحين ينتمون لإحدى الميليشيات الشيعية قاموا بحرق خمس محال تجارية في الخالص، مما أدى إلى إتلاف مواد تبلغ قيمتها نحو 70 مليون دينار عراقي. وأوضح المصدر أن السبب الرئيس وراء هذا الحرق، هو أن تلك المحال أعلنت أنها لن تبيع أو تشتري المواد والبضائع الإيرانية، بعد منشورات وزعتها مجموعات سنية، تدعو إلى مقاطعة إيران اقتصاديا بسبب موقفها من العراق، وتدخلها في الشؤون الداخلية.
وكانت بعقوبة، قد شهدت قبل عدة أيام إحراق نحو عشرة محال تجارية، بسبب تعليقا لافتات تشير إلى عدم التعامل بالبضاعة الإيرانية..
من جهة أخرى، وعلى صعيد متصل، قال أهالي منطقة الحسينية (تقع على مسافة نحو 20 كيلو مترا، خارج حدود بغداد، وترتبط إداريا بمدينة الصدر)، إن ميليشيات شيعية تابعة للتيار الصدري (جيش المهدي) وأخرى تابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، (فيلق بدر)، تنتشر في مدينتهم، إضافة إلى ميليشيات شيعية أخرى صغيرة، وذكر الأهالي أن هذه المليشيات عقدت رهانا فيما بينها على قتل 250 سنيا في المنطقة خلال أسبوعين، الأمر الذي أدى إلى تفاقم حالات القتل بشكل لم يسبق أن شهدته المنطقة من قبل.
وأكد مصدر في مشرحة بغداد، أن عدد القتلى الذين وصلوا إلى المشرحة خلال أسبوعين فقط، من منطقة الحسينية، بلغ ستين ضحية، وكان أغلب تلك الجثث قد تعرض لعمليات تعذيب، وأنه تم إطلاق النار على الضحايا من مناطق قريبة.
الميليشيات وبحسب المصدر ذاته، قالت إن هذه العملية تأتي في إطار "دورة تأديبية للسنة في المدينة خلال العطلة الصيفية"!، وهي تتسابق من أجل أن تبلغ الرقم المحدد وفي المدة التي وضعتها فيما بينها.
ووقعت منطقة الحسينية تحت سيطرة المليشيات الشيعية، عقب تفجيرات سامراء، ويتم استهداف المساجد السنية فيها بشكل مستمر، ووصل الأمر إلى قيام المسلحين الشيعة بقصف القرى والمناطق السنية القريبة من منطقة الحسينية.
وكانت مصادر في الجيش العراقي، قد كشفت الأسبوع الماضي عن إلقاء القبض على شبكة من أحد عشر عنصرا من الحرس الثوري الإيراني في الحسينية، موضحا أن هؤلاء كانوا بإمرة ضابط في الاستخبارات الإيرانية، وتم ضبط أسلحة وعتاد من مختلف الأنواع.
وقال شهود عيان من المنطقة إن "محكمة شرعية" أنشئت في الحسينية، مهمتها محاكمة أبناء السنة تمهيدا لإصدار أحكام الإعدام التي تنفذ في المنطقة ذاتها، والتي تضم أكثر من 3000 إيراني، منحوا الجنسية العراقية بعد الاحتلال.
وبحسب مصدر في دائرة الوقف السني، فإن المليشيات الشيعية قامت باعتداءات مستمرة على المساجد السنية، كان آخرها اعتداء على مسجد نبي الله إسماعيل وجامع الرحمن، وقاموا بإعدام الشيخ فلاح النعيمي، وأحد حراسه، بعد أن تعرضوا لتعذيب شديد، ويشير المصدر إلى أن 6 من أصل 7 مساجد في المنطقة، قد تم إغلاقها بعد تعرض الكثير من مصليها للاغتيال، ولم يبق سوى جامع الصديق، يصدح بالأذان في تلك المنطقة، التي تعاني الأمرين من وحشية الميليشيات الشيعية الإرهابية، وفقا لوكالة "قدس برس" التي أوردت النبأ في تقرير لها.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14602 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14602)
المسلم-وكالات:
أحرق مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى إحدى الميليشيات الشيعية، خمس محال تجارية في قضاء الخالص، شمال مدينة بعقوبة، بعد أن رفض أصحابها التعامل بالبضاعة الإيرانية.
ونقل مراسل وكالة "قدس برس"، عن صاحب أحد المحال التجارية التي تعرضت للحرق، أن مسلحين ينتمون لإحدى الميليشيات الشيعية قاموا بحرق خمس محال تجارية في الخالص، مما أدى إلى إتلاف مواد تبلغ قيمتها نحو 70 مليون دينار عراقي. وأوضح المصدر أن السبب الرئيس وراء هذا الحرق، هو أن تلك المحال أعلنت أنها لن تبيع أو تشتري المواد والبضائع الإيرانية، بعد منشورات وزعتها مجموعات سنية، تدعو إلى مقاطعة إيران اقتصاديا بسبب موقفها من العراق، وتدخلها في الشؤون الداخلية.
وكانت بعقوبة، قد شهدت قبل عدة أيام إحراق نحو عشرة محال تجارية، بسبب تعليقا لافتات تشير إلى عدم التعامل بالبضاعة الإيرانية..
من جهة أخرى، وعلى صعيد متصل، قال أهالي منطقة الحسينية (تقع على مسافة نحو 20 كيلو مترا، خارج حدود بغداد، وترتبط إداريا بمدينة الصدر)، إن ميليشيات شيعية تابعة للتيار الصدري (جيش المهدي) وأخرى تابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، (فيلق بدر)، تنتشر في مدينتهم، إضافة إلى ميليشيات شيعية أخرى صغيرة، وذكر الأهالي أن هذه المليشيات عقدت رهانا فيما بينها على قتل 250 سنيا في المنطقة خلال أسبوعين، الأمر الذي أدى إلى تفاقم حالات القتل بشكل لم يسبق أن شهدته المنطقة من قبل.
وأكد مصدر في مشرحة بغداد، أن عدد القتلى الذين وصلوا إلى المشرحة خلال أسبوعين فقط، من منطقة الحسينية، بلغ ستين ضحية، وكان أغلب تلك الجثث قد تعرض لعمليات تعذيب، وأنه تم إطلاق النار على الضحايا من مناطق قريبة.
الميليشيات وبحسب المصدر ذاته، قالت إن هذه العملية تأتي في إطار "دورة تأديبية للسنة في المدينة خلال العطلة الصيفية"!، وهي تتسابق من أجل أن تبلغ الرقم المحدد وفي المدة التي وضعتها فيما بينها.
ووقعت منطقة الحسينية تحت سيطرة المليشيات الشيعية، عقب تفجيرات سامراء، ويتم استهداف المساجد السنية فيها بشكل مستمر، ووصل الأمر إلى قيام المسلحين الشيعة بقصف القرى والمناطق السنية القريبة من منطقة الحسينية.
وكانت مصادر في الجيش العراقي، قد كشفت الأسبوع الماضي عن إلقاء القبض على شبكة من أحد عشر عنصرا من الحرس الثوري الإيراني في الحسينية، موضحا أن هؤلاء كانوا بإمرة ضابط في الاستخبارات الإيرانية، وتم ضبط أسلحة وعتاد من مختلف الأنواع.
وقال شهود عيان من المنطقة إن "محكمة شرعية" أنشئت في الحسينية، مهمتها محاكمة أبناء السنة تمهيدا لإصدار أحكام الإعدام التي تنفذ في المنطقة ذاتها، والتي تضم أكثر من 3000 إيراني، منحوا الجنسية العراقية بعد الاحتلال.
وبحسب مصدر في دائرة الوقف السني، فإن المليشيات الشيعية قامت باعتداءات مستمرة على المساجد السنية، كان آخرها اعتداء على مسجد نبي الله إسماعيل وجامع الرحمن، وقاموا بإعدام الشيخ فلاح النعيمي، وأحد حراسه، بعد أن تعرضوا لتعذيب شديد، ويشير المصدر إلى أن 6 من أصل 7 مساجد في المنطقة، قد تم إغلاقها بعد تعرض الكثير من مصليها للاغتيال، ولم يبق سوى جامع الصديق، يصدح بالأذان في تلك المنطقة، التي تعاني الأمرين من وحشية الميليشيات الشيعية الإرهابية، وفقا لوكالة "قدس برس" التي أوردت النبأ في تقرير لها.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14602 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14602)