-Cheetah-
07-07-2006, 06:52 AM
22 شهيدا في أكثر المجازر دموية منذ اجتياح غزة
حصدت المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة أمس 22 شهيدا وعشرات الجرحى فيما وصف باليوم الأكثر دموية بالقطاع منذ بدء هجوم الاحتلال نهاية الشهر الماضي.
غالبية الشهداء سقطوا في غارات جوية وقصف مدفعي استهدف بصفة خاصة بلدة بيت لاهيا شمال القطاع ،وكان أبرزها غارة استهدفت مقاومين من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني فتح.
فقد أطلق الطيران الحربي صاروخا على تجمع للقاومين ما أسفر عن سقوط نحو 11 بين شهيد وجريح، وأفاد مراسل الجزيرة أن جثث الضحايا تمزقت إلى أشلاء ما أدى لصعوبة تحديد هوية أصحابها. وهذا العدد من الشهداء هو الأكبر في قطاع غزة منذ استكمال الانسحاب الإسرائيلي في سبتمبر/أيلول الماضي ، فقد سقط 28 شهيدا بمجزرة في سبتمبر/أيلول 2004 .
وقد تمكنت المقاومة الفلسطينية من قتل جندي إسرائيلي في حي المطاطرة ببيت لاهيا فيما أصيب اثنان آخران ودمرت دبابة إسرائيلية في الاشتباكات العنيفة مع جنود الاحتلال المدعومين بالدبابات والمروحيات.
اشتباكات بالضفة
وفي الضفة الغربية استشهد أمس شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال توغلها في مخيم جنين. واقتحمت المخيم وحدة من المستعربين مدعومة بعشرات الآليات وعدد من المروحيات في محاولة لاغتيال قيادات المقاومة بالمخيم التي كانت تقدم العزاء في الشهيد أحمد إبراهم نغنغيه (16 عاما).
وتحولت العملية لاشتباك عنيف مع الاحتلال نجا خلاله قائد كتائب الأقصى في جنين زكريا الزبيدي وقائد سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي محمود السعدي.
وجرح نحو عشرة آخرين في الاشتباكات وأفاد مراسل الجزيرة أن الاحتلال اعتقل خمسة من المصابين و بعد أن فرض حصارا مشددا على مستشفى جنين ومنع سيارات الإسعاف من نقل الجرحى. وفرض الاحتلال حظرا للتجول على جنين ومخيمها.
تحركات فلسطينية
وإزاء استمرار العدوان أصدر وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام أمس قرارا بإعلان حالة الاستنفار القصوى في صفوف كل الأجهزة الأمنية للتصدي للاحتلال.
وأكد الناطق باسم الداخلية الفلسطينية خالد أبو هلال للجزيرة أن هناك تعليمات واضحة لرجال الأمن الفلسطيني لمواجهة ما سماه الإجرام الدموي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن هذا يأتي في إطار الواجب الوطني والديني والأخلاقي الذي تكفله جميع الشرائع الدولية.
من جهته وصف رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ما يجري بالجرريمة الإنسانية بكل ما للكلمة من معنى حسب تعبيره. ودعا هنية في تصريحات للصحفيين الدول العربية والإسلامية إلى التحرك بشكل عاجل من أجل حماية الفلسطينيين ووقف العدوان، وأكد أن "جرائم إسرائيل لن تدفع الشعب الفلسطيني إلا إلى المزيد من الصمود".
و قال رئيس دائرة المفاوضات الفلسطينية صائب عريقات إن التصعيد العسكري الإسرائيلي يضرب كل الجهود الدبلوماسية المبذولة لإيجاد حل للأزمة. وقال إن المجتمع الدولي لابد أن يحمي الفلسطينيين في أوقات الحرب.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/185C9712-C573-45D6-B80B-C70319348EC8.htm
حصدت المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة أمس 22 شهيدا وعشرات الجرحى فيما وصف باليوم الأكثر دموية بالقطاع منذ بدء هجوم الاحتلال نهاية الشهر الماضي.
غالبية الشهداء سقطوا في غارات جوية وقصف مدفعي استهدف بصفة خاصة بلدة بيت لاهيا شمال القطاع ،وكان أبرزها غارة استهدفت مقاومين من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني فتح.
فقد أطلق الطيران الحربي صاروخا على تجمع للقاومين ما أسفر عن سقوط نحو 11 بين شهيد وجريح، وأفاد مراسل الجزيرة أن جثث الضحايا تمزقت إلى أشلاء ما أدى لصعوبة تحديد هوية أصحابها. وهذا العدد من الشهداء هو الأكبر في قطاع غزة منذ استكمال الانسحاب الإسرائيلي في سبتمبر/أيلول الماضي ، فقد سقط 28 شهيدا بمجزرة في سبتمبر/أيلول 2004 .
وقد تمكنت المقاومة الفلسطينية من قتل جندي إسرائيلي في حي المطاطرة ببيت لاهيا فيما أصيب اثنان آخران ودمرت دبابة إسرائيلية في الاشتباكات العنيفة مع جنود الاحتلال المدعومين بالدبابات والمروحيات.
اشتباكات بالضفة
وفي الضفة الغربية استشهد أمس شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال توغلها في مخيم جنين. واقتحمت المخيم وحدة من المستعربين مدعومة بعشرات الآليات وعدد من المروحيات في محاولة لاغتيال قيادات المقاومة بالمخيم التي كانت تقدم العزاء في الشهيد أحمد إبراهم نغنغيه (16 عاما).
وتحولت العملية لاشتباك عنيف مع الاحتلال نجا خلاله قائد كتائب الأقصى في جنين زكريا الزبيدي وقائد سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي محمود السعدي.
وجرح نحو عشرة آخرين في الاشتباكات وأفاد مراسل الجزيرة أن الاحتلال اعتقل خمسة من المصابين و بعد أن فرض حصارا مشددا على مستشفى جنين ومنع سيارات الإسعاف من نقل الجرحى. وفرض الاحتلال حظرا للتجول على جنين ومخيمها.
تحركات فلسطينية
وإزاء استمرار العدوان أصدر وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام أمس قرارا بإعلان حالة الاستنفار القصوى في صفوف كل الأجهزة الأمنية للتصدي للاحتلال.
وأكد الناطق باسم الداخلية الفلسطينية خالد أبو هلال للجزيرة أن هناك تعليمات واضحة لرجال الأمن الفلسطيني لمواجهة ما سماه الإجرام الدموي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن هذا يأتي في إطار الواجب الوطني والديني والأخلاقي الذي تكفله جميع الشرائع الدولية.
من جهته وصف رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ما يجري بالجرريمة الإنسانية بكل ما للكلمة من معنى حسب تعبيره. ودعا هنية في تصريحات للصحفيين الدول العربية والإسلامية إلى التحرك بشكل عاجل من أجل حماية الفلسطينيين ووقف العدوان، وأكد أن "جرائم إسرائيل لن تدفع الشعب الفلسطيني إلا إلى المزيد من الصمود".
و قال رئيس دائرة المفاوضات الفلسطينية صائب عريقات إن التصعيد العسكري الإسرائيلي يضرب كل الجهود الدبلوماسية المبذولة لإيجاد حل للأزمة. وقال إن المجتمع الدولي لابد أن يحمي الفلسطينيين في أوقات الحرب.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/185C9712-C573-45D6-B80B-C70319348EC8.htm