-Cheetah-
08-07-2006, 01:56 AM
خطب غزة تنادي بدعم المقاومة "ذاتيا"
دعا خطباء المساجد في قطاع غزة الفلسطينيين داخل القطاع إلى دعم المقاومة ذاتيا والتكافل الاجتماعي فيما بينهم لمواجهة الحملة العسكرية الإسرائيلية الواسعة التي يتعرضون لها.
وانتقد الأئمة في خطبهم "الصمت العربي" والمواقف العربية والإسلامية من حملة "عدوان الصيف" العسكرية الإسرائيلية على غزة، مشيرين إلى أنه "سلاح أقوى من الدبابات في يد تل أبيب".
وفي مسجد "بلال الكبير" بحي تل سلطان غرب رفح الذي اتسع لحوالي 2000 مصل، دعا إمام المسجد الشيخ نذير اللوقا المواطنين إلى دعم المقاومة ذاتيا، قائلا "على المواطنين أن يدعموا المقاومة؛ بالتخلص من بعض العادات السلبية، في هذه الفترة".
وضرب مثالا بذلك موضحا أنه على من يمتلك القدرة على تغيير أثاث منزله هذا العام أن يؤجله للعام القادم وتخصيص هذه الأموال لدعم المقاومة، ودعا إلى توفير كل مال فائض لتقديمه للنشطاء.
وحذر "اللوقا" المصلين من "غضب الله، إذا لم نغضب لقتل الأبرياء". ولم يفت إمام المسجد أن ينتقد الموقف العربي والإسلامي من العدوان الإسرائيلي، وقال: "إن السلاح الأقوى الذي تستخدمه إسرائيل في عدوانها هو الصمت العربي والإسلامي"، مشيرا إلى أنه "أقوى من الدبابات تأثيرا".
وأشاد خطيب المسجد بـ"صاروخ الردع الفلسطيني، الذي استطاع أن ينزع الأمن من قلب إسرائيل".
وقال: "إن شدة الضغط الإسرائيلي على المقاومة جعلها تبدع في تصنيع وتطوير صواريخها".
التكافل
ومن مسجد الرباط في بيت لاهيا شمال قطاع غزة دعا الشيخ أبو ماجد الملفوح إلى التكافل الاجتماعي بين المواطنين "لمواجهة الحصار والعدوان الإسرائيلي"، وقال: "على الغني والقادر أن يمد يد العون للفقير المحتاج". وفي هذا الصدد طالب الملفوح الجمعيات والمؤسسات الأهلية أيضا بلعب دور حيوي في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
ودعا خطيب المسجد إلى التسلح بالصبر والوحدة ورص الصفوف في مواجهة العدوان.
وشدد على إمكانية أن "يدمر العدو الإسرائيلي المنازل ويقتل الأبرياء، لكنه أبدا لن يستطيع أن يكسر إرادة الشعب".
وأشاد الخطباء بقدرة المقاومة على تطوير صواريخ تضرب في أعماق الأراضي المحتلة، وطالبوا باجتثاث "عملاء إسرائيل" الذين يمدونها بمعلومات عن رجال المقاومة.
وعقب صلاة الجمعة خرجت من مسجد الخلفاء الراشدين بشمال قطاع غزة مسيرات حاشدة تضم نحو 8 آلاف شخص لتشييع جثامين نحو 25 شهيدا لفظوا أنفاسهم الأخيرة أمس الخميس، وحملت المسيرات شعارات "لا للعدوان.. نعم للشعب الفلسطيني".
وتوعد المتظاهرون جنود الاحتلال "بتلقينهم درسا لن ينسوه إذا أقدموا على الدخول بقوات برية إلى شمال قطاع غزة".
لا لتسليم الأسير
وجددت خطبة الدكتور أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي بالمسجد الكبير بخان يونس جنوب قطاع غزة التشديد على رفض أية وساطات من شأنها إطلاق سراح الجندي الأسير في مقابل وعود مستقبلية غير محددة المدة أو الكيفية. وقال: "الإفراج عن الأسير لا يكون إلا بالموافقة على إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال"، غير أنه لفت إلى ضرورة الحفاظ على حياة الجندي الأسير حتى تنصاع إسرائيل للمطالب الفلسطينية. وشدد على أن "حكومة حماس باقية لأنها حكومة منتخبة من الشعب الذي سيتكفل بحمايتها". وقال: إن الشعب في أحسن حالات التوافق والاتحاد ضد الهجمة الإسرائيلية.
وأكد بحر على أن "الغطرسة الإسرائيلية ستنكسر أمام صبر وصمود ومقاومة الشعب"، مشيرا إلى أن "العدو الإسرائيلي لن يكون أمامه خيار في النهاية إلا الاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية، بعد غرقه في وحل قطاع غزة، وفشله أمام المقاومة الباسلة".
وأضاف: "باتت آلية الاحتلال على حدود القطاع لا تبرحها خشية من المقاومة، فاستعملت القصف الهمجي والعشوائي على البنية التحتية الفلسطينية".
العميل أخطر من ألف عدو
وتعرض د.مروان أبو مراس في مسجد "التوبة" بغزة إلى قضية العملاء قائلا: "في هذه الأيام العصيبة، يتآمر على شعبنا الجميع؛ هناك من يمده بالمعلومات، ومن يمده بالسلاح، ومده بالمعلومات أخطر من مده بالسلاح".
وأضاف: "في الأمس سقط 25 شهيدا؛ الطائرات تقصف والبوارج تقصف والقوات الخاصة تقصف والعملاء الخونة يقتلون جنبا إلي جنب مع المجرمين الإسرائيليين".
وتساءل مستنكرا: "كيف نسكت على العملاء، وقد قال الأقدمون ألف عدو خارج البيت ولا عدو واحد داخله؛ لأنه يخرب أكثر ويدمر أكثر ويفسد أكثر" .
وأردف: "الله أمرنا أمرا قاطعا أن نخلص مجتمعنا من الفاسدين المفسدين القتلة والمجرمين الذين يصبون في خانة العدو".
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-07/07/08.shtml
دعا خطباء المساجد في قطاع غزة الفلسطينيين داخل القطاع إلى دعم المقاومة ذاتيا والتكافل الاجتماعي فيما بينهم لمواجهة الحملة العسكرية الإسرائيلية الواسعة التي يتعرضون لها.
وانتقد الأئمة في خطبهم "الصمت العربي" والمواقف العربية والإسلامية من حملة "عدوان الصيف" العسكرية الإسرائيلية على غزة، مشيرين إلى أنه "سلاح أقوى من الدبابات في يد تل أبيب".
وفي مسجد "بلال الكبير" بحي تل سلطان غرب رفح الذي اتسع لحوالي 2000 مصل، دعا إمام المسجد الشيخ نذير اللوقا المواطنين إلى دعم المقاومة ذاتيا، قائلا "على المواطنين أن يدعموا المقاومة؛ بالتخلص من بعض العادات السلبية، في هذه الفترة".
وضرب مثالا بذلك موضحا أنه على من يمتلك القدرة على تغيير أثاث منزله هذا العام أن يؤجله للعام القادم وتخصيص هذه الأموال لدعم المقاومة، ودعا إلى توفير كل مال فائض لتقديمه للنشطاء.
وحذر "اللوقا" المصلين من "غضب الله، إذا لم نغضب لقتل الأبرياء". ولم يفت إمام المسجد أن ينتقد الموقف العربي والإسلامي من العدوان الإسرائيلي، وقال: "إن السلاح الأقوى الذي تستخدمه إسرائيل في عدوانها هو الصمت العربي والإسلامي"، مشيرا إلى أنه "أقوى من الدبابات تأثيرا".
وأشاد خطيب المسجد بـ"صاروخ الردع الفلسطيني، الذي استطاع أن ينزع الأمن من قلب إسرائيل".
وقال: "إن شدة الضغط الإسرائيلي على المقاومة جعلها تبدع في تصنيع وتطوير صواريخها".
التكافل
ومن مسجد الرباط في بيت لاهيا شمال قطاع غزة دعا الشيخ أبو ماجد الملفوح إلى التكافل الاجتماعي بين المواطنين "لمواجهة الحصار والعدوان الإسرائيلي"، وقال: "على الغني والقادر أن يمد يد العون للفقير المحتاج". وفي هذا الصدد طالب الملفوح الجمعيات والمؤسسات الأهلية أيضا بلعب دور حيوي في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
ودعا خطيب المسجد إلى التسلح بالصبر والوحدة ورص الصفوف في مواجهة العدوان.
وشدد على إمكانية أن "يدمر العدو الإسرائيلي المنازل ويقتل الأبرياء، لكنه أبدا لن يستطيع أن يكسر إرادة الشعب".
وأشاد الخطباء بقدرة المقاومة على تطوير صواريخ تضرب في أعماق الأراضي المحتلة، وطالبوا باجتثاث "عملاء إسرائيل" الذين يمدونها بمعلومات عن رجال المقاومة.
وعقب صلاة الجمعة خرجت من مسجد الخلفاء الراشدين بشمال قطاع غزة مسيرات حاشدة تضم نحو 8 آلاف شخص لتشييع جثامين نحو 25 شهيدا لفظوا أنفاسهم الأخيرة أمس الخميس، وحملت المسيرات شعارات "لا للعدوان.. نعم للشعب الفلسطيني".
وتوعد المتظاهرون جنود الاحتلال "بتلقينهم درسا لن ينسوه إذا أقدموا على الدخول بقوات برية إلى شمال قطاع غزة".
لا لتسليم الأسير
وجددت خطبة الدكتور أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي بالمسجد الكبير بخان يونس جنوب قطاع غزة التشديد على رفض أية وساطات من شأنها إطلاق سراح الجندي الأسير في مقابل وعود مستقبلية غير محددة المدة أو الكيفية. وقال: "الإفراج عن الأسير لا يكون إلا بالموافقة على إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال"، غير أنه لفت إلى ضرورة الحفاظ على حياة الجندي الأسير حتى تنصاع إسرائيل للمطالب الفلسطينية. وشدد على أن "حكومة حماس باقية لأنها حكومة منتخبة من الشعب الذي سيتكفل بحمايتها". وقال: إن الشعب في أحسن حالات التوافق والاتحاد ضد الهجمة الإسرائيلية.
وأكد بحر على أن "الغطرسة الإسرائيلية ستنكسر أمام صبر وصمود ومقاومة الشعب"، مشيرا إلى أن "العدو الإسرائيلي لن يكون أمامه خيار في النهاية إلا الاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية، بعد غرقه في وحل قطاع غزة، وفشله أمام المقاومة الباسلة".
وأضاف: "باتت آلية الاحتلال على حدود القطاع لا تبرحها خشية من المقاومة، فاستعملت القصف الهمجي والعشوائي على البنية التحتية الفلسطينية".
العميل أخطر من ألف عدو
وتعرض د.مروان أبو مراس في مسجد "التوبة" بغزة إلى قضية العملاء قائلا: "في هذه الأيام العصيبة، يتآمر على شعبنا الجميع؛ هناك من يمده بالمعلومات، ومن يمده بالسلاح، ومده بالمعلومات أخطر من مده بالسلاح".
وأضاف: "في الأمس سقط 25 شهيدا؛ الطائرات تقصف والبوارج تقصف والقوات الخاصة تقصف والعملاء الخونة يقتلون جنبا إلي جنب مع المجرمين الإسرائيليين".
وتساءل مستنكرا: "كيف نسكت على العملاء، وقد قال الأقدمون ألف عدو خارج البيت ولا عدو واحد داخله؛ لأنه يخرب أكثر ويدمر أكثر ويفسد أكثر" .
وأردف: "الله أمرنا أمرا قاطعا أن نخلص مجتمعنا من الفاسدين المفسدين القتلة والمجرمين الذين يصبون في خانة العدو".
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-07/07/08.shtml