مرعب الإمارات
09-07-2006, 12:56 PM
يخشى أن حوالي 150 شخصا، بينهم الكثير من الأطفال، قد قتلوا إثر تحطم طائرة روسية لنقل الركاب في منطقة سيبيريا.
وتحطمت طائرة الإيرباص A-310، التابعة لشركة سيبير للطيران، أثناء محاولتها الهبوط في مطار إركوتسك، حيث كانت قادمة من العاصمة الروسية موسكو.
وذكرت وسائل الاعلام الروسية ان الطائرة انزلقت عن مدرج المطار وارتطمت بأحد المباني المجاورة حوالي الساعة الثامنة صباح يوم الأحد بالتوقيت المحلي، الحادية عشرة ليلا بتوقيت جرينيتش يوم السبت.
وقالت ناطقة باسم وزارة الطوارئ الروسية إن 55 شخصا قد أصيبوا بجروح جراء الحادث.
]ذكر أن الطائرة كانت تقل 192 راكبا، بالإضافة إلى أعضاء الركب الطائر الثمانية الذين يعتقد أنهم ماتوا جميعا.
وقالت الناطقة إن الطائرة التي كانت تسير بسرعة فائقة انحرفت عن المدرج وارتطمت بجدار اسمنتتي مسلح مما ادى الى تحطم مقدمتها واشتعال النيران فيها على الفور.
ومضت الناطقة الى القول إن خمس فرق انقاذ عملت طوال ساعتين للسيطرة على الحريق الذي شب في الطائرة عقب تحطمها.
هذا وقد اوفدت هيئة الطيران الروسية فريقا من المحققين الى سيبريا للمساعدة في التحقيق في اسباب وقوع الحادث.
كما نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن وزير المواصلات ايجور ليفيتين قوله إن الرئيس فلاديمير بوتين أمر باجراء تحقيق رسمي في الظروف المحيطة بالحادث.
ولم تتقدم السلطات بأي تفسير لاسباب تحطم الطائرة، ولكن مسؤولين قالوا إنهم عثروا على الصندوق الاسود الذي يسجل المحادثات بين الطائرة وبرج المراقبة وارسلوه الى موسكو.
وقال ناطق باسم وزارة الطوارئ الروسية إن ثمة نظريات لتفسير سبب تحطم الطائرة منها احتمال نشوب حريق في عجلاتها اثناء الهبوط او ان تماسا كهربائيا قد حدث فيها مما ادى الى اعطاب كوابحها.
وكان بين المسافرين على متن الطائرة المنكوبة مجموعة من الأطفال ذاهبين في نزهة الى بحيرة بايكال القريبة من مدينة اركوتسك التي يقصدها الناس بكثافة أثناء عطلة نهاية الأسبوع.
يذكر ان مطار اركوتسك شهد في شهر يوليو تموز من عام 2001 حادثا مميتا آخر، حيث قتل 145 شخصا عندما هوت طائرة من طراز TU-154 روسية الصنع الى الارض قبيل محاولة هبوطها بقليل. وقد انحى المسؤولون باللائمة على خطأ ارتكبه الطيار بالتسبب في الحادث.
وفي الثالث من شهر مايو أيار المنصرم، تحطمت طائرة ايرباص تابعة للخطوط الجوية الارمينية في البحر الاسود اثناء قيامها برحلة الى منتجع سوتشي الروسي. وقد قتل جراء الحادث جميع ركاب الطائرة وطاقمها البالغ عددهم 113 شخصا.
وفي شهر اغسطس آب من عام 2004، قتل 89 شخصا عندما تحطمت طائرتان بعد وقت قليل من مغادرتهما مطار دوموديدوفو بموسكو.
المصدر (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5162000/5162090.stm)
وتحطمت طائرة الإيرباص A-310، التابعة لشركة سيبير للطيران، أثناء محاولتها الهبوط في مطار إركوتسك، حيث كانت قادمة من العاصمة الروسية موسكو.
وذكرت وسائل الاعلام الروسية ان الطائرة انزلقت عن مدرج المطار وارتطمت بأحد المباني المجاورة حوالي الساعة الثامنة صباح يوم الأحد بالتوقيت المحلي، الحادية عشرة ليلا بتوقيت جرينيتش يوم السبت.
وقالت ناطقة باسم وزارة الطوارئ الروسية إن 55 شخصا قد أصيبوا بجروح جراء الحادث.
]ذكر أن الطائرة كانت تقل 192 راكبا، بالإضافة إلى أعضاء الركب الطائر الثمانية الذين يعتقد أنهم ماتوا جميعا.
وقالت الناطقة إن الطائرة التي كانت تسير بسرعة فائقة انحرفت عن المدرج وارتطمت بجدار اسمنتتي مسلح مما ادى الى تحطم مقدمتها واشتعال النيران فيها على الفور.
ومضت الناطقة الى القول إن خمس فرق انقاذ عملت طوال ساعتين للسيطرة على الحريق الذي شب في الطائرة عقب تحطمها.
هذا وقد اوفدت هيئة الطيران الروسية فريقا من المحققين الى سيبريا للمساعدة في التحقيق في اسباب وقوع الحادث.
كما نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن وزير المواصلات ايجور ليفيتين قوله إن الرئيس فلاديمير بوتين أمر باجراء تحقيق رسمي في الظروف المحيطة بالحادث.
ولم تتقدم السلطات بأي تفسير لاسباب تحطم الطائرة، ولكن مسؤولين قالوا إنهم عثروا على الصندوق الاسود الذي يسجل المحادثات بين الطائرة وبرج المراقبة وارسلوه الى موسكو.
وقال ناطق باسم وزارة الطوارئ الروسية إن ثمة نظريات لتفسير سبب تحطم الطائرة منها احتمال نشوب حريق في عجلاتها اثناء الهبوط او ان تماسا كهربائيا قد حدث فيها مما ادى الى اعطاب كوابحها.
وكان بين المسافرين على متن الطائرة المنكوبة مجموعة من الأطفال ذاهبين في نزهة الى بحيرة بايكال القريبة من مدينة اركوتسك التي يقصدها الناس بكثافة أثناء عطلة نهاية الأسبوع.
يذكر ان مطار اركوتسك شهد في شهر يوليو تموز من عام 2001 حادثا مميتا آخر، حيث قتل 145 شخصا عندما هوت طائرة من طراز TU-154 روسية الصنع الى الارض قبيل محاولة هبوطها بقليل. وقد انحى المسؤولون باللائمة على خطأ ارتكبه الطيار بالتسبب في الحادث.
وفي الثالث من شهر مايو أيار المنصرم، تحطمت طائرة ايرباص تابعة للخطوط الجوية الارمينية في البحر الاسود اثناء قيامها برحلة الى منتجع سوتشي الروسي. وقد قتل جراء الحادث جميع ركاب الطائرة وطاقمها البالغ عددهم 113 شخصا.
وفي شهر اغسطس آب من عام 2004، قتل 89 شخصا عندما تحطمت طائرتان بعد وقت قليل من مغادرتهما مطار دوموديدوفو بموسكو.
المصدر (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5162000/5162090.stm)