إسلامية
10-07-2006, 07:52 AM
أم مروان: لن أقبل العزاء حتى يأخذ المجاهدون بثأري
في متابعة خاصة حول الاعتداء الإجرامي الذي شنته العصابات الرافضية على أهل السنة العزل في حي الجهاد ببغداد, أفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' أن أهالي الشهداء المغدورين قرروا بالإجماع عدم نصب العزاء أو إقامة سرادق العزاء في الشوارع كما هي عادة العراقيين إلا بعد أن يؤخذ بثار أبنائهم.
ومن بين هؤلاء والدة الشهيد 'مروان' والذي أعدم اليوم في الهجوم الغادر للروافض على الحي والبالغة من العمر 64 عامًا، والشهيد هو الابن الوحيد لها مع خمسة بنات استشهد والدهم في حرب عام 2003 معركة سقوط بغداد، وتقول والدة الشهيد التي كانت تقف على باب دارها وبناتها الخمسة يتصارخن ويبكين من خلفها: استشهد مروان غدرًا ولم يكن لي من معيل إلا هو بعد الله تعالى، والله لن أقبل العزاء من أحد حتى يقدر الله المجاهدين من الأخذ بثأرنا من الرافضة الصفويين الفرس المجوس أحذية الصليبين' على حد وصفها.
فيما ذكر مواطن من أهالي حي الجهاد لمراسلنا أنه شاهد وخلال الدقائق الأولى للهجوم عصابات الصدر والسيستاني وهم يتجمعون قرب إحدى نقاط مغاوير الداخلية الشيعية التي من المفترض أن تقوم هي بحماية المنطقة من أي عابث، وأكد المواطن أنه شاهد عناصر تلك النقطة وهم يعطون تلك العصابات أربعة صناديق ذات لون نفطي مرقط وهو لون معدات مغاوير الداخلية مليئة بالرصاص.
وأشار المواطن إلى أن أول نقطة لهجومهم كان جامع شنشل والذي قاموا خلال اقتحامهم بسرقة صندوق دعم الفقراء والأيتام والذي يضع فيه المصلون ما تيسر من مال أثناء خروجهم من الصلاة.
على الصعيد نفسه أوضح مراسلنا أن الحي تطوقه مدرعات أمريكية ولا وجود لأية قوات عراقية فيه سوى قوات الاحتلال بعد أن فرضت حظرًا للتجوال على الحي بالكامل، وقد زار قائد أمريكي رفيع المنطقة في الساعة الثامنة بتوقيت بغداد وتحدث مع بعض شهود العيان وغادر المنطقة بعد نصف ساعة تقريبًا بموكب ضخم.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=117089 (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=117089)
في متابعة خاصة حول الاعتداء الإجرامي الذي شنته العصابات الرافضية على أهل السنة العزل في حي الجهاد ببغداد, أفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' أن أهالي الشهداء المغدورين قرروا بالإجماع عدم نصب العزاء أو إقامة سرادق العزاء في الشوارع كما هي عادة العراقيين إلا بعد أن يؤخذ بثار أبنائهم.
ومن بين هؤلاء والدة الشهيد 'مروان' والذي أعدم اليوم في الهجوم الغادر للروافض على الحي والبالغة من العمر 64 عامًا، والشهيد هو الابن الوحيد لها مع خمسة بنات استشهد والدهم في حرب عام 2003 معركة سقوط بغداد، وتقول والدة الشهيد التي كانت تقف على باب دارها وبناتها الخمسة يتصارخن ويبكين من خلفها: استشهد مروان غدرًا ولم يكن لي من معيل إلا هو بعد الله تعالى، والله لن أقبل العزاء من أحد حتى يقدر الله المجاهدين من الأخذ بثأرنا من الرافضة الصفويين الفرس المجوس أحذية الصليبين' على حد وصفها.
فيما ذكر مواطن من أهالي حي الجهاد لمراسلنا أنه شاهد وخلال الدقائق الأولى للهجوم عصابات الصدر والسيستاني وهم يتجمعون قرب إحدى نقاط مغاوير الداخلية الشيعية التي من المفترض أن تقوم هي بحماية المنطقة من أي عابث، وأكد المواطن أنه شاهد عناصر تلك النقطة وهم يعطون تلك العصابات أربعة صناديق ذات لون نفطي مرقط وهو لون معدات مغاوير الداخلية مليئة بالرصاص.
وأشار المواطن إلى أن أول نقطة لهجومهم كان جامع شنشل والذي قاموا خلال اقتحامهم بسرقة صندوق دعم الفقراء والأيتام والذي يضع فيه المصلون ما تيسر من مال أثناء خروجهم من الصلاة.
على الصعيد نفسه أوضح مراسلنا أن الحي تطوقه مدرعات أمريكية ولا وجود لأية قوات عراقية فيه سوى قوات الاحتلال بعد أن فرضت حظرًا للتجوال على الحي بالكامل، وقد زار قائد أمريكي رفيع المنطقة في الساعة الثامنة بتوقيت بغداد وتحدث مع بعض شهود العيان وغادر المنطقة بعد نصف ساعة تقريبًا بموكب ضخم.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=117089 (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=117089)