إسلامية
10-07-2006, 08:08 AM
تدريس الإسلام في مدارس حكومية بألمانيا
في سابقة جديدة من نوعها اعتمدت الحكومة المحلية بشمال الراين عدة توصيات منها بدء تدريس الدين الإسلامي في المدارس الحكومية بمدينتي كولونيا وديسبورج.
وتم اختيار هاتين المدينتين في البداية لأنهما تضمان أكبر نسبة من التلاميذ المسلمين بالولاية. وكانت 'ديسبورج' قد سمحت بتدريس مادة باسم 'التوعية الإسلامية' منذ عام 1999.
وجاءت هذه الموافقة لمحاولة دمج المسلمين في المجتمع الألماني، واعترافًا بوجود المسلمين بألمانيا، حيث إن الدين الإسلامي هو أكبر الأديان كسبًا للأنصار من أبناء الأديان الأخرى، على الرغم من ضعف الدعم المادي والبشري والمعنوي لعملية نشر الإسلام في ألمانيا خاصة ودول الغرب والعالم عامة.
وصرح يورجين روتجرز حاكم ولاية شمال الراين من الحزب الديمقراطي المسيحي بأنه سيتم تنفيذ برنامج تعاون يحمل اسم 'الشورى' بين إدارات المساجد بالمدينتين ووزارة التعليم المحلية، من أجل تطوير حصص الدين الإسلامي التي تُدرس باللغة الألمانية.
وأضاف: إن هيئة التدريس ستكون من مسلمين من أصول غير ألمانية لكنهم مؤهلون بالجامعات الألمانية كما جاء بموقع وكالة الأنباء الإسلامية .
في نفس الوقت رحبت الكنيستان الإنجيلية والبروتستانتية وكذلك الجالية اليهودية بهذا القرار على اعتبار أنه مطلب ملح لمنع ما تصفه بـ 'التأثيرات الخارجية على أطفال المسلمين'.
يأتي هذا القرار تابعًا لحكم للمحكمة الإدارية بمدينة شتوتجارت الألمانية يسمح فيه لإحدى المدرسات المسلمات بارتداء الحجاب الإسلامي في ولاية بادن فورتمبرج، وقد قامت المحكمة بتبرير ذلك بأن هذا الأمر يؤدي إلى انتهاك المساواة الدينية في المدرسة، مقارنة بين المدرسة المسلمة وزميلاتها المسيحيات اللاتي يدرسن في إحدى المدارس المسيحية التابعة للحكومة، واللاتي لا يجبرن على خلع الزي التقليدي لهن أثناء التدريس.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=117107 (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=117107)
في سابقة جديدة من نوعها اعتمدت الحكومة المحلية بشمال الراين عدة توصيات منها بدء تدريس الدين الإسلامي في المدارس الحكومية بمدينتي كولونيا وديسبورج.
وتم اختيار هاتين المدينتين في البداية لأنهما تضمان أكبر نسبة من التلاميذ المسلمين بالولاية. وكانت 'ديسبورج' قد سمحت بتدريس مادة باسم 'التوعية الإسلامية' منذ عام 1999.
وجاءت هذه الموافقة لمحاولة دمج المسلمين في المجتمع الألماني، واعترافًا بوجود المسلمين بألمانيا، حيث إن الدين الإسلامي هو أكبر الأديان كسبًا للأنصار من أبناء الأديان الأخرى، على الرغم من ضعف الدعم المادي والبشري والمعنوي لعملية نشر الإسلام في ألمانيا خاصة ودول الغرب والعالم عامة.
وصرح يورجين روتجرز حاكم ولاية شمال الراين من الحزب الديمقراطي المسيحي بأنه سيتم تنفيذ برنامج تعاون يحمل اسم 'الشورى' بين إدارات المساجد بالمدينتين ووزارة التعليم المحلية، من أجل تطوير حصص الدين الإسلامي التي تُدرس باللغة الألمانية.
وأضاف: إن هيئة التدريس ستكون من مسلمين من أصول غير ألمانية لكنهم مؤهلون بالجامعات الألمانية كما جاء بموقع وكالة الأنباء الإسلامية .
في نفس الوقت رحبت الكنيستان الإنجيلية والبروتستانتية وكذلك الجالية اليهودية بهذا القرار على اعتبار أنه مطلب ملح لمنع ما تصفه بـ 'التأثيرات الخارجية على أطفال المسلمين'.
يأتي هذا القرار تابعًا لحكم للمحكمة الإدارية بمدينة شتوتجارت الألمانية يسمح فيه لإحدى المدرسات المسلمات بارتداء الحجاب الإسلامي في ولاية بادن فورتمبرج، وقد قامت المحكمة بتبرير ذلك بأن هذا الأمر يؤدي إلى انتهاك المساواة الدينية في المدرسة، مقارنة بين المدرسة المسلمة وزميلاتها المسيحيات اللاتي يدرسن في إحدى المدارس المسيحية التابعة للحكومة، واللاتي لا يجبرن على خلع الزي التقليدي لهن أثناء التدريس.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=117107 (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=117107)