vegata
11-07-2006, 02:39 AM
"تحت الرماد": لعبة الكترونية عربية تحاكي واقع الانتفاضة
http://www.annaharonline.com/graphics/INTER031012-1.JPG http://www.annaharonline.com/graphics/INTER031012-2.JPG
تحت الرماد اول لعبة عربية ثلاثية الابعاد انتجت بتقنية عالية وبامكانات متواضعة، مما ادهش الكثير من مراقبي عالم المعلوماتية.
بدأت فكرة انتاج تحت الرماد عام 1997 لدى شباب القسم الالكتروني في دار الفكر وتبلورت لتأخذ طابعاً عملياً عبر تشكيل فريق لتطوير اللعبة التي تحاكي واقع الانتفاضة الفلسطينية عبر قصة الشاب احمد الذي يمثل الجيل الجديد من الفلسطينيين المولودين تحت ظل الاحتلال.
واستطاعت "تحت الرماد" تخطي التوقعات اذ بلغ حجم المبيعات حتى نهاية عام 2000 نحو ستين الف نسخة. اما انزال النسخ التجريبية المجانية من الموقع فبلغ نحو 300 الف عملية مما سمح بانتشار اللعبة في شكل واسع. ويقف خلف هذا المشروع فريق يقوده رضوان قاسمية، المدير التنفيذي لشركة فكر ميديا الذي كان لـ"النهار" لقاء معه في مقر الشركة في دمشق.
عن فكرة تطوير تحت الرماد يقول قاسمية ان المعاناة الفلسطينية والانتفاضة كانا الحافزين الابرز على تطوير هذه اللعبة، واضافة الى ضرورة ايجاد حالة من التوازن في مجال تطوير الالعاب لانه وللامس القريب كانت وجهة النظر الاسرائيلية هي المنتشرة".
ويؤكد قاسمية اهمية الرسائل والافكار التي يمكن ارسالها بواسطة الالعاب الالكترونية وتأثيرها في الاولاد والمراهقين. لذلك لا بد من تقديم البدائل لشبابنا اما عن التقنيات التي استعملت لانتاج اللعبة فيقول ان "المصادر التقنية كانت محدودة فتمت الاستعانة بمصادر عدة للحصول على محركات لالعاب ثلاثية الابعاد واهمها محرك A4 من شركة كونيتك الالمانية ومحرك Half - Life. واستفاد فريق البرمجة من الابحاث والدراسة وقام بتطوير محركه الخاص @4 وذلك باستخدام الامكانات المتقدمة لـDelphi وC++".
اما من ناحية الرسوميات فيقول قاسمية ان جهود الفريق تركزت على تطوير خط عمل منهجي لتصميم نماذج الشخصيات وتحريكها في الشكل الذي يقدم افضل النتائج المرئية. وتم استخدام الاصدار الثالث من برنامج 3DMax لتنفيذ هذا الجزء، كما تضمنت تصميم الاكساءات ورسوم اللعبة باستخدام برمجيات رسومية مختلفة.
وعن المشكلات التقنية التي واجهت الفريق خلال تطوير اللعبة يقول قاسمية: "فترة التجريب والاختبار التي امتدت ثلاثة اشهر كشفت مجموعة من الاخطاء التي تم تداركها باستثناء مشكلة طول وقت اسقاط اللعبة الذي اضطررنا لتقبله لاعتبارات تتعلق بحماية اللعبة من جهة، ومن جهة اخرى بسبب قرارنا عدم اجبار المستخدم على نسخ اللعبة على جهازه وحفاظاً على مساحة القرص الصلب. وتم تفادي مشكلة وقت الاسقاط في الاصدار 1.5 مما ساعد في توفير ادائه بنسبة 60 في المئة".
"تحت الحصار"
اما جديدة شركة فكر ميديا فهي لعبة "تحت الحصار" التي تخضع حالياً للمراحل النهائية من الاختبار قبل اطلاقها في الاسواق. ويصف قاسمية "تحت الحصار" بأنها اكثر اتقاناً واثارة من "تحت الرماد". وتتميز اللعبة بتقنية تطويرها التي تدعم منظور اللعبة المتغير الشكل من كاميرات عدة وامكان تحديد مستوى الصعوبة واللعب بنظامي الحياة الحقيقية ونظام المغامرات. اما محتوى اللعبة فمبني على قصص حقيقية جرت خلال السنين العشر الماضية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد تعرضت لعبة "تحت الرماد" للقرصنة التي انتشرت بعد نحو ثلاثة اشهر من اصدار اللعبة مع العلم ان سعر اللعبة زهيد نسبياً. ومن جهة اخرى يقول قاسمية ان القرصنة ساعدت في توسيع انتشارها مما زاد شهرتها واوصلها الى عدد اكبر من الناس.
وقد استطاعت "تحت الرماد" ان تكون حجر الاساس لصناعة الالعاب الالكترونية العربية، علماً ان هذه الصناعة لا تلقى الاهتمام الكافي من المنتجين المعلوماتيين العرب مع انها تجد سوقاً واسعة حجمها مئات ملايين الدولارات.
معلومات عن اللعبة:
* اطلقت عام .2002
* بيع منها اكثر من ستين الف نسخة حتى نهاية عام .2002
* طُبعت من اللعبة (الاصدار 1) طبعتان واحدة خاصة بالمملكة العربية السعودية والاخرى عامة.
* طبعت من اللعبة (الاصدار 1.5) خمس طبعات.
* تتألف اللعبة من ثماني مراحل.
* ناطقة بالعربية.
* تتوافر نسخة مجانية للعرض بالعربية والانكليزية.
* تم اسقاط نسخة الديمو اكثر من 300 الف مرة.
* تم تصنيفها افضل لعبة في العالم العربي.
http://www.annaharonline.com/graphics/INTER031012-1.JPG http://www.annaharonline.com/graphics/INTER031012-2.JPG
تحت الرماد اول لعبة عربية ثلاثية الابعاد انتجت بتقنية عالية وبامكانات متواضعة، مما ادهش الكثير من مراقبي عالم المعلوماتية.
بدأت فكرة انتاج تحت الرماد عام 1997 لدى شباب القسم الالكتروني في دار الفكر وتبلورت لتأخذ طابعاً عملياً عبر تشكيل فريق لتطوير اللعبة التي تحاكي واقع الانتفاضة الفلسطينية عبر قصة الشاب احمد الذي يمثل الجيل الجديد من الفلسطينيين المولودين تحت ظل الاحتلال.
واستطاعت "تحت الرماد" تخطي التوقعات اذ بلغ حجم المبيعات حتى نهاية عام 2000 نحو ستين الف نسخة. اما انزال النسخ التجريبية المجانية من الموقع فبلغ نحو 300 الف عملية مما سمح بانتشار اللعبة في شكل واسع. ويقف خلف هذا المشروع فريق يقوده رضوان قاسمية، المدير التنفيذي لشركة فكر ميديا الذي كان لـ"النهار" لقاء معه في مقر الشركة في دمشق.
عن فكرة تطوير تحت الرماد يقول قاسمية ان المعاناة الفلسطينية والانتفاضة كانا الحافزين الابرز على تطوير هذه اللعبة، واضافة الى ضرورة ايجاد حالة من التوازن في مجال تطوير الالعاب لانه وللامس القريب كانت وجهة النظر الاسرائيلية هي المنتشرة".
ويؤكد قاسمية اهمية الرسائل والافكار التي يمكن ارسالها بواسطة الالعاب الالكترونية وتأثيرها في الاولاد والمراهقين. لذلك لا بد من تقديم البدائل لشبابنا اما عن التقنيات التي استعملت لانتاج اللعبة فيقول ان "المصادر التقنية كانت محدودة فتمت الاستعانة بمصادر عدة للحصول على محركات لالعاب ثلاثية الابعاد واهمها محرك A4 من شركة كونيتك الالمانية ومحرك Half - Life. واستفاد فريق البرمجة من الابحاث والدراسة وقام بتطوير محركه الخاص @4 وذلك باستخدام الامكانات المتقدمة لـDelphi وC++".
اما من ناحية الرسوميات فيقول قاسمية ان جهود الفريق تركزت على تطوير خط عمل منهجي لتصميم نماذج الشخصيات وتحريكها في الشكل الذي يقدم افضل النتائج المرئية. وتم استخدام الاصدار الثالث من برنامج 3DMax لتنفيذ هذا الجزء، كما تضمنت تصميم الاكساءات ورسوم اللعبة باستخدام برمجيات رسومية مختلفة.
وعن المشكلات التقنية التي واجهت الفريق خلال تطوير اللعبة يقول قاسمية: "فترة التجريب والاختبار التي امتدت ثلاثة اشهر كشفت مجموعة من الاخطاء التي تم تداركها باستثناء مشكلة طول وقت اسقاط اللعبة الذي اضطررنا لتقبله لاعتبارات تتعلق بحماية اللعبة من جهة، ومن جهة اخرى بسبب قرارنا عدم اجبار المستخدم على نسخ اللعبة على جهازه وحفاظاً على مساحة القرص الصلب. وتم تفادي مشكلة وقت الاسقاط في الاصدار 1.5 مما ساعد في توفير ادائه بنسبة 60 في المئة".
"تحت الحصار"
اما جديدة شركة فكر ميديا فهي لعبة "تحت الحصار" التي تخضع حالياً للمراحل النهائية من الاختبار قبل اطلاقها في الاسواق. ويصف قاسمية "تحت الحصار" بأنها اكثر اتقاناً واثارة من "تحت الرماد". وتتميز اللعبة بتقنية تطويرها التي تدعم منظور اللعبة المتغير الشكل من كاميرات عدة وامكان تحديد مستوى الصعوبة واللعب بنظامي الحياة الحقيقية ونظام المغامرات. اما محتوى اللعبة فمبني على قصص حقيقية جرت خلال السنين العشر الماضية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد تعرضت لعبة "تحت الرماد" للقرصنة التي انتشرت بعد نحو ثلاثة اشهر من اصدار اللعبة مع العلم ان سعر اللعبة زهيد نسبياً. ومن جهة اخرى يقول قاسمية ان القرصنة ساعدت في توسيع انتشارها مما زاد شهرتها واوصلها الى عدد اكبر من الناس.
وقد استطاعت "تحت الرماد" ان تكون حجر الاساس لصناعة الالعاب الالكترونية العربية، علماً ان هذه الصناعة لا تلقى الاهتمام الكافي من المنتجين المعلوماتيين العرب مع انها تجد سوقاً واسعة حجمها مئات ملايين الدولارات.
معلومات عن اللعبة:
* اطلقت عام .2002
* بيع منها اكثر من ستين الف نسخة حتى نهاية عام .2002
* طُبعت من اللعبة (الاصدار 1) طبعتان واحدة خاصة بالمملكة العربية السعودية والاخرى عامة.
* طبعت من اللعبة (الاصدار 1.5) خمس طبعات.
* تتألف اللعبة من ثماني مراحل.
* ناطقة بالعربية.
* تتوافر نسخة مجانية للعرض بالعربية والانكليزية.
* تم اسقاط نسخة الديمو اكثر من 300 الف مرة.
* تم تصنيفها افضل لعبة في العالم العربي.