المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزواج من غربيات تهديد لأمن بلادنا القومي



فلسطيني_سني
11-07-2006, 10:42 AM
الزواج من غربيات تهديد لأمن بلادنا القومي


علماء الشريعة: حلال ولكن يفضل الابتعاد عنه.
د. محمد يحيي: الباحث عنه كمن يجري وراء السراب ومن يتاجر في الخسارة.
إيمان زغلول: سقوط الأندلس كان بسبب خيانة الحريم المسيحي.

مفكرة الإسلام : الزواج من غربيات، قضية مطروحة ومتجددة ومرتبطة بواقعنا ونسيجنا الاجتماعي، ولها تأثيرات سياسية واجتماعية قد تصل إلى التأثير على أمننا القومي. فما هي أبعاد هذه الظاهرة، خصوصاً في ضوء الهجرة المتزايدة للشباب المسلم إلى البلدان الأجنبية؟ وما هي معايير الزواج من أجنبيات وضوابطه الشرعية؟ وهل هناك مكاسب ولو بعيدة لهذا النوع من الزواج، وكيف يعيش أطفالنا بين أمهات غربيات؟



بداية الظاهرة

تشير الدراسات التاريخية إلى أن ظاهرة الزواج من غربيات في العصر الحديث بدأت تتنامى منذ بداية القرن التاسع عشر ومع البعثات العلمية وسفر أبناء المسلمين للدراسة في الخارج. وفي الآونة الأخيرة ومع انتشار البطالة في معظم البلاد العربية تزايدت أعداد الشباب المهاجر إلى أمريكا وأوروبا مما زاد من عدد المتزوجين من غربيات. هذا إلى جانب أن الزواج من غربيات ناتج أيضاً عن الهجرة الداخلية، مع محاولات تسلل السائحات الأجنبيات والزواج من شبابنا العربي.
وتشير التقارير الرسمية إلى وجود عدد كبير من الشركات المتورطة في تهجير الشباب العربي إلى بعض الدول الأوروبية، ودول أمريكا اللاتينية. ويضطر هؤلاء الشباب- للتحايل على أمر الإقامة - إلى الزواج من الأجنبيات.



تجارب واقعية

* يقول عادل محمود [بكالوريوس تجارة- 45 سنة]: لقد سافرت إلى الولايات المتحدة بعد إفلاس الشركة التي كنت أعمل بها، وتركت زوجتي وأولادي بمصر، وتزوجت عدة مرات من أمريكيات للحصول على الجرين كارد والإقامة ليتسنى لي العمل والحركة.
في المرة الأولى تزوجت فتاة نظير مبلغ من المال ولم ألتق بها سوى مرات بسيطة. أما الأخيرة فقد تزوجتها زواجاً رسمياً لكي أستقر معها وتقوم على رعايتي في الغربة، واشترطت عليها عدم الإنجاب لأنني أخاف أن ينشأ أولادي في تلك البلاد وبين هؤلاء النساء المتحررات. وقد عدت من الولايات المتحدة لزيارة أهلي وأولادي وحدثت أحداث 11 سبتمبر عام 2001 ولم أستطع السفر مرة أخرى، وزوجتي الأمريكية لا تريد المجيء والإقامة في مصر، وفي نفس الوقت لم أطلقها لأنني آمل أن أعود لكي أجد فرصة عمل من خلالها.
* صالح الجابري [دبلوم تجارة- 35 سنة] يقول: سافرت إلى فرنسا عبر إيطاليا، وتزوجت من فرنسية للحصول على الإقامة، وعندما اختلفت معها لكثرة احتسائها للخمر ولطلباتها المادية المتزايدة أبلغت الشرطة عني وأدخلتني السجن بالتحايل. وعندما خرجت من السجن عدت إلى مصر، ولكن للأسف لي ابن من زوجتي الفرنسية لا أعلم عنه شيئاً.
* سامح عبد العال [مرشد سياحي- 37 سنة] يقول: تزوجت من إنجليزية كانت لطيفة جداً في بداية زواجنا وجئت بها إلى مصر بعد أن أنجبنا بنتين وولداً، ومكثت معي عاماً واحداً ثم هربت بالأولاد.
* رضا مهدي [أستاذ بكلية الطب] يقول: تزوجت من ألمانية منذ عشرين عاماً وجاءت معي إلى مصر، وبعد هذا العمر صممت أن تعود إلى بلدها.



مقارنة لابد منها

د. السيد سليمان الخبير الاجتماعي بجامعة عين شمس يقول: من المعروف اجتماعياً وتأسيساً على قواعد الفقه الإسلامي اعتبار الكفاءة في الزواج بين المسلمين، لأن في هذا مظنة إدامة العلاقة الزوجية بين الزوجين المسلمين، لأن الأسس الاجتماعية الني تربى عليها الفتى والفتاة كلما كانت متقاربة فإنه يتأسس عليها بنيان نفسي وسلوكي وتربوي متقارب. وتتضح أهمية هذه المعايير بعد الزواج، فالنظرة إلى الأشياء والأمور وتقييمها، ومنظومة القيم، والأساليب التربوية، والنظرة للحياة، والعلاقات بين الأفراد، وكيفية التعامل مع المجتمع،.... كل هذه الأمور تكون متقاربة ومتشابهة بل وواحدة إذا كانت هناك الكفاءة، أو إذا تم الزواج من نفس الوطن ومن نفس الدين. وهذا يسهم بشدة في نجاح الزواج وفي بناء أسرة قوية وفي تنشئة الأطفال تنشئة سليمة داخل هذا البنيان الاجتماعي.
لكن عكس ذلك تماماً يحدث حينما يتزوج أبناء العرب والمسلمين من الأجنبيات، فليس هناك أي اعتبار لمعايير الكفاءة وأنماط القيم والسلوك والمرجعية الأخلاقية والاجتماعية والدينية في الحكم على الأشياء وفي التعامل مع المجتمع. كما أن حاجز اللغة موجود، وهو يحول دون التفاعل السليم والكامل بين الزوجين، ثم تضاف مشكلة الأولاد فتزداد الأمور تعقيداً. فالأطفال عادة ما يتعلمون لغة أمهم وتصبح لغة أبيهم غريبة عليهم أو ثقيلة على ألسنتهم.
ويجد هؤلاء الأطفال مشاكل لا حصر لها في التعامل مع مجتمعهم الجديد إذا ما قرر الزوج العودة إلى بلده، كما تقابل الزوجة مجتمعاً آخر لم تتعود عليه، وتظهر مشكلات جمة تحول بينها وبين الاندماج الكامل في هذا المجتمع. وعادة ما تتخاطب الأم مع أبنائها بلغتها هي، وهذا يزيد من غربتهم وعزلتهم وتصل الأمور إلى ذروة تعقيدها في حالة الخلاف بين الزوجين وحدوث الطلاق وهو وراد في الغالبية من حالات الزواج من أجنبيات، وخاصة إذا نتج عن هذا الزواج أطفال، فيحدث النزاع بين الطرفين، كل منهما يريد السيطرة على الأطفال أو خطفهم، وتتسع المشكلة لتصبح مشكلة دولية بعد أن كانت مشكلة اجتماعية شديدة الخصوصية.



زواج مصلحة لا يستمر

تقول إيمان زغلول الباحثة في العلوم السياسية: يتورط كثير من الشباب العربي في الزواج من أجنبيات تحت الحاجة الشديدة للحصول على الإقامة الشرعية أو الجنسية، وهذا الزواج المصلحي وقتي ينتهي بزوال المصلحة، وعادة ما يتفق الطرفان على المصلحة المادية التي ستعود على كل طرف، ويتفقون أيضا على ألا ينتج عن هذا الزواج أولاد.... وفى بعض الحالات يحدث الزواج نتيجة انبهار الشاب العربي أو الشرقي بهذه الفتاة الأجنبية الجميلة المتحررة والتي عادة لا ترهقه ماديا في البداية لإتمام الزواج.... وهناك نوع من الشباب العربي النابه عادة ما يكونون أطباء ومهندسين وأساتذة جامعة وباحثين ويبحثون عن الاستقرار في بلاد المهجر.... وبعدما يحدث الزواج يفاجأون بأنماط سلوكية بشعة خاصة، التحرر الذي يعيشه الأطفال والمراهقون، وبعد السكرة تأتى الفكرة، واستحالة التآلف مع هؤلاء الغربيات اللواتي غالبا ما يفسدن أولادهن .



الخيانة التاريخية


وتضيف إيمان زغلول إنه إذا كان الزواج من الكتابية أمر جائز شرعا فهو مقيد بعدة أشياء يحددها الشرع، لكن عموما نحن الآن في حالة استضعاف مقارنة بالغرب المتقدم علينا والمحارب لنا في كثير من الأحيان......وفى هذه الحالة سيكون الأبناء تابعين للأم بنت الدولة الأقوى والأكثر تفوقا من الناحية المادية. وعلى امتداد التاريخ الإسلامي الذي يجب أن نقرأه جيدا، فإنه في أثناء السيادة الإسلامية على العالم منذ الدولة الأموية والعباسية حتى الحكم العثماني فإن بداية الخيانة والتجسس جاءت من قبل زواج المسلمين بكتابيات كن على علاقة وولاء بأسرهن وأممهن وأثرن على أبنائهن، وأقوى دليل على ذلك أن سقوط الأندلس كان أحد أسبابه خيانة الحريم المسيحي وفسادهن في تربية أبنائهن... والتاريخ يؤكد أن هؤلاء النساء كن دائما يعملن لصالح أهلهن حتى لو أشهرن إسلامهن ... ومن ناحية أخرى إذا اتجه الشباب للأجنبيات فمن يتزوج بنات المسلمين؟ هل يتحولن إلى العنوسة؟.



طريق مسدود

د. محمد أبو السعود أستاذ الاجتماع يقول: هناك من يتصور أن الزواج من أجنبيات له مكاسب معينة أولها الحصول على جنسية الدولة الغربية التي تنتمي لها الزوجة، مع ما يترتب على هذه الجنسية من مزايا مادية ومعنوية. وثانيها تسهيل التعامل التجاري مع هذا البلد لاسيما إذا كان الزوج من رجال الأعمال أو المهنيين أو أساتذة الجامعات. ثالثا تصور أن الزوجة الغربية سوف تكون امرأة ناضجة أو جميلة أو عالية الثقافة ... ولكن هذه المزايا المزعومة غير حقيقة، ووهمية، لأن النساء في الغرب واقعيا غير جميلات ونسبة ثقافتهن ووعيهن منخفضة ... أما مسألة الحصول على الجنسية فقد أصبحت هناك قوانين تتشدد في هذا الأمر ... أما من ناحية العمل فهذا وهم لأن هذه الأمور تخضع للسوق والسياسات التجارية والاقتصادية وكلها الآن ليست في مصلحة الأطراف العربية والإسلامية.
وكثير من النساء الغربيات يعتنقن الإسلام لإرضاء الزوج فقط ويكون ذلك أمر مؤقت تتراجع عنه بعد فترة .. وقد ينتهي الزواج بهروبها إلى بلدها..أما إذا كان الزواج عندها في بلدها فإنها تنفصل عنه وتأخذ الأولاد وتوقع عليه غرامات كبيرة تنتهي به إلى الإفلاس أو السجن .. ومع الاختلاف في العادات والتقاليد يستحيل بالفعل أن تكون هناك زيجات ناجحة بين عرب مسلمين وسيدات أجنبيات ..أما تزايد هذه الزيجات في هذه الآونة فيشير إلى انخلاع الشباب من بيئاتهم وأوطانهم وولائهم ليتحول هذا الولاء بشكل غير واع وغير مبرر وبالتدريج إلى ولاء للدولة التي تنتمي إليها الزوجة. ويمكن بعد ذلك أن يصبح هذا الزوج مدافعا عن سياسات تلك الدولة بل قد يسهل تجنيده لتنفيذ أية سياسات لها في البلاد العربية سواء على المستوى الأمني والاقتصادي أو السياسي، وهنا تزداد الخطورة لأنه يصبح عميلا والأمثلة الواقعية عبر التاريخ تشهد بذلك0



الحكم الشرعي ولماذا يفضل الابتعاد؟


د.محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه بجامعة الأزهر يرى أن الابتعاد عن نكاح الكتابيات أفضل لعدة أمور .. وقد أحل الله تعالى للمؤمن نكاح المؤمنة المحصنة العفيفة وحرم نكاح المشركات أيا كانت ديانتهن. وبين الله تعالى أن المؤمنة ولو كانت أمة خير من المشركة ولو أعجبت الناس [ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن، ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم] و استثنى الله تعالى من المشركات الكتابيات حيث إنهن يشتركن مع المسلمات في بعض العقائد كالإيمان بالله واليوم الآخر والحساب وغيرذلك0
و قيّد سبحانه وتعالى نكاح الكتابية بأن تكون محصنة[عفيفة] قال تعالى:
[اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم].
فأن كانت غير محصنة [غير عفيفة] فلا يحل نكاحها... ولذلك كان عمر رضي الله عنه يمنع من ذلك ونهى الصحابة عنه. والأولى للمسلم أن يتزوج بمسلمة لعدة أمور منها: أن المسلمة تربى أولادها على الإسلام وليس هناك خلاف بينهما لاشتراكها في دين واحد، فلا يضر بقاء الأولاد معها في حال المفارقة بموت أو طلاق، وأنه لا يأمن المسلم أن تؤثر الكتابية على أولاده فينشئوا متأثرين بعقيدتها وسلوكها. والغالب على هؤلاء الأوربيات تركهن لدينهن إلى عقائد وثنية، والغالب عليهن عدم العفة وهو شرط معتبر في جواز نكاحهن0

ومع ذلك فإن وثق من الكتابية في عفتها وأنها باقية على دينها فالأفضل جواز نكاحها، لكن ينصح بعدم اللجوء إلى الزواج منهن إلا في أضيق نطاق... وتزداد الأمور خطورة تدريجيا الآن بالنسبة للزواج من اليهوديات خاصة وأن اليهود غالبا ما يستخدمون نساءهم لصالح حربهم المعلنة على المسلمين ويستغلونهن في جلب الشر لبلادنا والتجسس وهذا أسلوب معلوم عندهم وثابت تاريخيا ... فالخيانة جزء من تكوينهم قاتلهم الله0

man broken feel
11-07-2006, 05:42 PM
و الله يا اخي هذه ظاهرة خطيرة فكيف يقبلون بالزواج من الزانيات الكافرات
ألا توجد مسلمة تصلح لهم
أما فمن ناحية الاولاد ففي دولنا الاسلامية البعض تسوء اخلاقهم فما بالك في الغرب و بتربية مسيحية.

اللهم استرنا و احفظ اعراضنا و ارزقنا بالزوجات الصالحات و بالذرية الصالحة و ارزقنا الشهادة في سبيلك يا ارحم الراحمين

scorbion393
12-07-2006, 02:46 AM
نقطة هامة في تاريخ أنتما المعاصر
أشكرك على طرحها

أستهل مشاركتي هذه بقصة سمعتها :
تزوج رجل مسلم من غربية أبتعث لبلدها ليكمل دراسته هنالك
فما كان منه إلا أن يقوم بالزواج من زميلته في الجامعة بغية التخفيف من الغربة
و إيجاد أنيس في هذه البلاد الغربية الغريبة
و مع مرور الوقت أنجب منها أبنين و بعد أن أكمل دراسته
و أراد الرجوع إلى بلده مع عائلته .... رفضت زوجتة و بعد أن كبرت المشكلة بينهما تم الطلاق
فأراد أن يأخذ الأولاد معه إلى بلاده و هنا حصلت الكارثة .
نعم إنها كارثة
فقد إعترفت له بأن أحد هذين الطفلين ليس إبنه و إنما حملت به سفاحا من أحد الرجال
فلم يصدق إلا بعد أن تم فحص عينات الحمض النووي و التي أكدت ذلك .
نعم إنها الخيانة الزوجية .
التي إنتشرت إنتشار النار في الهشيم بينهم
رغم أنها لم تعد خيانة لكونها تميل إلى العلانية أكثر منها إلى الخفاء .
فالأسرة الغربية مفككة منحلة ليس لديها من القيم و الأخلاق شي يذكر
تجد الأب لاهي مع العشيقة و الام مع عشيقها . و الإبن مع الجيرل فريند ..
و الإبنة تبحث عن من يفض لها بكارتها حتى لا تكون متخلفة عن ركب الإنفتاحية و التحرر .
هذه هي حقيقة المجتمع الغربي حاليا . و هكذا تتم تربية فتايتهم .
فمن يرغب بالزواج منهن بغرض الزواج و الإستقرار ؟
و إنما يتم الزواج منهم بغية الحصول على مصلحة ما . كما أسلفت و ذكرت أخي الكريم
و من هذا نستنتج أن أغلب حالات الزواج التي تحصل بين المسلمين و الغربيين
مسألة وقت ليس أكثر حتى يتم الإنفصال و يذهب كل منه إلى حال سبيله .
أو أن تتم تضحية من أحد الطرفين في سبيل إرضاء الآخر
حتى تطول عملية الزواج لأطول فترة ممكنة.
كالسكوت المهين للرجل على علاقات زوجتة مع الرجال و تصرفاتها المشبوهة .

أو أن تتخلى الزوجة الغربية عن عادات المجتمع التي نشئت فيه
بغية الإستقرار مع زوجها و العيش معه في كنفه كما يريد هو .. و هذا قليل

InuyashsBrother
12-07-2006, 04:19 PM
«يا أيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم» (الحجرات ـ 13)

كل الناس خير وبركة ويوجد الصالح والطالح أينما ذهبت.

لا داعي للخوف والانغلاق على النفس، والزواج من الأجانب يساعد على تقريب الحضارات والمجتمعات.