إسلامية
11-07-2006, 11:41 PM
حارث الضاري: وقف الاقتتال بالعراق بيد إيران
اتهم رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري إيران بالتسبب في قتل 100 ألف من السنة العراقيين من خلال تحريض ميليشيات شيعية عليهم، واعتبر في ضوء ذلك أن وقف الاقتتال الطائفي الجاري في العراق بيد طهران.
جاء ذلك خلال مناقشات اليوم الثاني والأخير من اجتماع اتحاد العلماء المسلمين في مدينة إستانبول التركية، وخصصت هذه المناقشات لبحث قضايا الأمة إلا أن المسألة العراقية طغت عليها بشكل واضح، وهو ما دعا رئيس الاتحاد الدكتور يوسف القرضاوي إلى المطالبة بأن يكون للاتحاد دور في إصلاح ذات البين بين الجانبين.
ففي كلمته، اتهم الشيخ حارث الضاري الدولة الإيرانية أنها "تسببت في قتل 100 ألف من أهل السنة بالعراق، وقتل مثلهم على أيدي الاحتلال" منذ غزو العراق عام 2003.
وقال: "إيران لعبت دورًا كبيرًا لتضعف الأمريكان كي يرجعوا لطلب المساعدة، وهو ما يفسح لهم المجال أن تكون لهم السيطرة شبه الكاملة على العراق، وتهميش الوجود السني".
وحذر الضاري من "عمليات قتل السنة المستمرة والاعتداء على مساجدهم لأجل تهجير السنة من مناطق يريد الشيعة أن تكون لهم السيطرة عليها".
وقال: "المليشيات الشيعية بالعراق تدعهما الحكومة الإيرانية، في حين تلتزم المرجعيات الشيعية الصمت وتغض الطرف عما يحدث عمدًا ضد السنة".
ورأى الضاري أن "حل مشكلة الاقتتال العراقي في يد إيران.. فإيران لو أرادت حلاًّ للمشكلة لطالبت المرجعيات الشيعية والمليشيات بالكف عن قتل إخوانهم من السنة".
كما اتهم بعض المرجعيات الشيعية بالعراق بأنها "ما زالت تسعى لكي يصبح العراق فيدرالية تشتت الشمل"، مرجعًا الصراع الطائفي في العراق إلى "هذا الفكر الانقسامي".
تحريم إراقة الدم
من جانبه حذر الشيخ أحمد عبد الغفور رئيس ديوان الوقف السني بالعراق من اقتحام المليشيات للمساجد السنية في غطاء من الشرطة العراقية، مشيرًا إلى "هدم مئات المساجد السنية وخوف العائلات السنية من الموت على يد المليشيات الشيعية
وأشار إلى "سيطرة الشيعة على الجيش والشرطة، حيث تصل نسبة السنة في الجيش إلى 2%، أما نسبتهم في الشرطة فلا تصل حتى إلى هذه النسبة الضئيلة".
وذكر عبد الغفور أن الوقف السني عيّن حتى الآن 10 آلاف حارس لحماية المساجد، وهو يكلف ملايين الدولارات سنويًّا، مما يُعَدّ إرهاقًا ماديًّا للوقف السني.
وطالب عبد الغفور المرجعيات الشيعية الإيرانية بأن تدعو من خلال الفتاوى إلى "تحريم تحريق المصاحف وهدم المساجد والتزام الأدب مع الله ورسوله".
وفي ذات السياق دعا علماء عراقيون الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى إصدار فتاوى تحرم إراقة الدماء بين أبناء الملة الواحدة.
من جانبه أكد عبد الله التسخيري، نائب رئيس اتحاد العلماء عن الجانب الشيعي أن "إيران لا تملك إلا القوة الروحية بالنسبة لشيعة العراق"، رافضًا في الوقت نفسه أن يتحدث باسم الدولة الإيرانية، وإنما معبرًا عن نفسه كمواطن إيراني.
وشدّد التسخيري على أن "المرجعيات الشيعية التي لا تحمل إلا الحب الخالص للمسلمين جميعًا سنة وشيعة، وأن حالات القتل هي من الجانبين" وأن "الاعتداءات الشيعية على أهل السنة لا ترتبط بالمرجعية الإيرانية".
ورأى التسخيري أن هناك "تمثيلاً للسنة في العملية السياسية ووضع الدستور والمشاركة في الحكومة".
جهود التقريب
وتعليقًا على الجانبين، رأى رئيس اتحاد العلماء الدكتور يوسف القرضاوي أن "التقريب من أولى أولويات اتحاد العلماء، غير أن هذا لا يمنع من أن يشتكي أهل السنة الاضطهاد الشيعي".
ودعا القرضاوي جميع الأطراف إلى "إدراك خطورة إراقة دم الناس بلا حق، سواء أكان مسلمًا أم غير مسلم"، مؤكدًا على أن "الإسلام جاء ليحفظ حياة الناس جميعًا ما داموا غير معتدين".
وحمّل القرضاوي المرجعيات الشيعية "المسئولية الكبرى في عمليات الاضطهاد" الجارية في العراق؛ "لأن التمثيل السياسي في الحكومة العراقية (يهيمن عليه) الشيعة وليس السنة"، داعيًا الاتحاد إلى أن يكون له دور كبير في عملية الإصلاح بين الجانبين.
الشيخ سلمان العودة الداعية السعودي البارز حذّر بدوره من أن "جهود التقريب بين السنة والشيعة تمر بحالة انتكاسة شديدة على أرض الواقع"، داعيًا الشيعة "ألا يبالغوا في تضخيم نسبتهم بالعراق، وأن يفسحوا مجالاً لإخوانهم السنة في مؤسساتهم كنوع عملي من التقريب، وأن يتم الفصل بين الشيعة بالعراق والشيعة بإيران".
القدس والأقصى
ولم تغب قضية فلسطين عن مناقشات اتحاد علماء المسلمين، وكان لافتًا تحذير الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية السابق من "استغلال العدو الصهيوني شغل المسلمين بالحرب على غزة في محاولة الهيمنة على المسجد الأقصى، والسيطرة على إدارته، وتغيير معالمه".
ونبّه صبري إلى أن "خطة العدو الصهيوني التي تهدف للاستيلاء الكامل على المسجد الأقصى ومدينة القدس تتم بهدوء حتى لا تثار القلاقل ضده"، داعيًا الاتحاد لأن يضع قضية الأقصى على جدول أعماله في دورته القادمة.
ويقوم الاتحاد في ختام أعماله مساء الثلاثاء 11-7-2006 بانتخاب أعضاء مجلس الأمناء والذي يتكون من 30 عضوًا. ويمثل مجلس الأمناء المرجعية الإستراتيجية للاتحاد والذي يفوض من قبل الجمعية العمومية لتسيير أعماله.
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-07/11/13.shtml (http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-07/11/13.shtml)
يامسلمين هذا ليس وقت للمجاملة والترقيق في الكلام اهل السنة يذبحون ويغتصبون على يد الرافضة وايران تلعب بالعراق كيفما تريد .. واهل فلسطين يذبحون على يد اسرائيل
نريد فعل نريد ان نغضب لله وللمسلمين
اتهم رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري إيران بالتسبب في قتل 100 ألف من السنة العراقيين من خلال تحريض ميليشيات شيعية عليهم، واعتبر في ضوء ذلك أن وقف الاقتتال الطائفي الجاري في العراق بيد طهران.
جاء ذلك خلال مناقشات اليوم الثاني والأخير من اجتماع اتحاد العلماء المسلمين في مدينة إستانبول التركية، وخصصت هذه المناقشات لبحث قضايا الأمة إلا أن المسألة العراقية طغت عليها بشكل واضح، وهو ما دعا رئيس الاتحاد الدكتور يوسف القرضاوي إلى المطالبة بأن يكون للاتحاد دور في إصلاح ذات البين بين الجانبين.
ففي كلمته، اتهم الشيخ حارث الضاري الدولة الإيرانية أنها "تسببت في قتل 100 ألف من أهل السنة بالعراق، وقتل مثلهم على أيدي الاحتلال" منذ غزو العراق عام 2003.
وقال: "إيران لعبت دورًا كبيرًا لتضعف الأمريكان كي يرجعوا لطلب المساعدة، وهو ما يفسح لهم المجال أن تكون لهم السيطرة شبه الكاملة على العراق، وتهميش الوجود السني".
وحذر الضاري من "عمليات قتل السنة المستمرة والاعتداء على مساجدهم لأجل تهجير السنة من مناطق يريد الشيعة أن تكون لهم السيطرة عليها".
وقال: "المليشيات الشيعية بالعراق تدعهما الحكومة الإيرانية، في حين تلتزم المرجعيات الشيعية الصمت وتغض الطرف عما يحدث عمدًا ضد السنة".
ورأى الضاري أن "حل مشكلة الاقتتال العراقي في يد إيران.. فإيران لو أرادت حلاًّ للمشكلة لطالبت المرجعيات الشيعية والمليشيات بالكف عن قتل إخوانهم من السنة".
كما اتهم بعض المرجعيات الشيعية بالعراق بأنها "ما زالت تسعى لكي يصبح العراق فيدرالية تشتت الشمل"، مرجعًا الصراع الطائفي في العراق إلى "هذا الفكر الانقسامي".
تحريم إراقة الدم
من جانبه حذر الشيخ أحمد عبد الغفور رئيس ديوان الوقف السني بالعراق من اقتحام المليشيات للمساجد السنية في غطاء من الشرطة العراقية، مشيرًا إلى "هدم مئات المساجد السنية وخوف العائلات السنية من الموت على يد المليشيات الشيعية
وأشار إلى "سيطرة الشيعة على الجيش والشرطة، حيث تصل نسبة السنة في الجيش إلى 2%، أما نسبتهم في الشرطة فلا تصل حتى إلى هذه النسبة الضئيلة".
وذكر عبد الغفور أن الوقف السني عيّن حتى الآن 10 آلاف حارس لحماية المساجد، وهو يكلف ملايين الدولارات سنويًّا، مما يُعَدّ إرهاقًا ماديًّا للوقف السني.
وطالب عبد الغفور المرجعيات الشيعية الإيرانية بأن تدعو من خلال الفتاوى إلى "تحريم تحريق المصاحف وهدم المساجد والتزام الأدب مع الله ورسوله".
وفي ذات السياق دعا علماء عراقيون الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى إصدار فتاوى تحرم إراقة الدماء بين أبناء الملة الواحدة.
من جانبه أكد عبد الله التسخيري، نائب رئيس اتحاد العلماء عن الجانب الشيعي أن "إيران لا تملك إلا القوة الروحية بالنسبة لشيعة العراق"، رافضًا في الوقت نفسه أن يتحدث باسم الدولة الإيرانية، وإنما معبرًا عن نفسه كمواطن إيراني.
وشدّد التسخيري على أن "المرجعيات الشيعية التي لا تحمل إلا الحب الخالص للمسلمين جميعًا سنة وشيعة، وأن حالات القتل هي من الجانبين" وأن "الاعتداءات الشيعية على أهل السنة لا ترتبط بالمرجعية الإيرانية".
ورأى التسخيري أن هناك "تمثيلاً للسنة في العملية السياسية ووضع الدستور والمشاركة في الحكومة".
جهود التقريب
وتعليقًا على الجانبين، رأى رئيس اتحاد العلماء الدكتور يوسف القرضاوي أن "التقريب من أولى أولويات اتحاد العلماء، غير أن هذا لا يمنع من أن يشتكي أهل السنة الاضطهاد الشيعي".
ودعا القرضاوي جميع الأطراف إلى "إدراك خطورة إراقة دم الناس بلا حق، سواء أكان مسلمًا أم غير مسلم"، مؤكدًا على أن "الإسلام جاء ليحفظ حياة الناس جميعًا ما داموا غير معتدين".
وحمّل القرضاوي المرجعيات الشيعية "المسئولية الكبرى في عمليات الاضطهاد" الجارية في العراق؛ "لأن التمثيل السياسي في الحكومة العراقية (يهيمن عليه) الشيعة وليس السنة"، داعيًا الاتحاد إلى أن يكون له دور كبير في عملية الإصلاح بين الجانبين.
الشيخ سلمان العودة الداعية السعودي البارز حذّر بدوره من أن "جهود التقريب بين السنة والشيعة تمر بحالة انتكاسة شديدة على أرض الواقع"، داعيًا الشيعة "ألا يبالغوا في تضخيم نسبتهم بالعراق، وأن يفسحوا مجالاً لإخوانهم السنة في مؤسساتهم كنوع عملي من التقريب، وأن يتم الفصل بين الشيعة بالعراق والشيعة بإيران".
القدس والأقصى
ولم تغب قضية فلسطين عن مناقشات اتحاد علماء المسلمين، وكان لافتًا تحذير الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية السابق من "استغلال العدو الصهيوني شغل المسلمين بالحرب على غزة في محاولة الهيمنة على المسجد الأقصى، والسيطرة على إدارته، وتغيير معالمه".
ونبّه صبري إلى أن "خطة العدو الصهيوني التي تهدف للاستيلاء الكامل على المسجد الأقصى ومدينة القدس تتم بهدوء حتى لا تثار القلاقل ضده"، داعيًا الاتحاد لأن يضع قضية الأقصى على جدول أعماله في دورته القادمة.
ويقوم الاتحاد في ختام أعماله مساء الثلاثاء 11-7-2006 بانتخاب أعضاء مجلس الأمناء والذي يتكون من 30 عضوًا. ويمثل مجلس الأمناء المرجعية الإستراتيجية للاتحاد والذي يفوض من قبل الجمعية العمومية لتسيير أعماله.
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-07/11/13.shtml (http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-07/11/13.shtml)
يامسلمين هذا ليس وقت للمجاملة والترقيق في الكلام اهل السنة يذبحون ويغتصبون على يد الرافضة وايران تلعب بالعراق كيفما تريد .. واهل فلسطين يذبحون على يد اسرائيل
نريد فعل نريد ان نغضب لله وللمسلمين