مرعب الإمارات
13-07-2006, 11:18 PM
أثارت العملية العسكرية التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي استهدفت البنى التحتية الفلسطينية وعملية اعتقال نواب ووزراء فلسطينيين من الضفة الغربية ردود فعل عالمية.
فقد اجتمعت الجامعة العربية على مستولى المندوبين الدائمين بعد ظهر الخميس وأصدر المجتمعون بيانا استنكروا فيه العملية العسكرية ودانوا ما أسموه بالـ"جريمة والعقاب الجماعي الذي يجسّد إرهاب الدولة".
وقد غاب عن الاجتماع الذي عٌقد بناء على طلب وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار، الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى ومساعد الأمين العام لشؤون فلسطين أحمد صبيح.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية قد اتهم الولايات المتحدة بدعم الهجوم الاسرائيلي في قطاع غزة.
وقال هنية إن واشنطن "أعطت الضوء الاخضر للعدوان" ودعا الامم المتحدة للتدخل والحيلولة دون وقوع تصعيد في العنف.
وكانت الولايات المتحدة قد اعتبرت أن "لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، ودعت تل ابيب الى العمل على "تجنب ايذاء مدنيين ابرياء".
وقال متحدث باسم الرئيس الامريكي جورج بوش إن "على حماس تحمل مسؤولياتها لأن مسلحين على علاقة بها هم الذين اختطفوا الجندي الاسرائيلي."
من جانبه دان وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي اعتقال المسؤولين الفلسطينيين مؤكدا أن "الحل الوحيد يكون في العملية السياسية وأن العنف هو ردّ سيء".
أما تركيا، فدعت الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لاتخاذ خطوات لتجنب "أزمة عميقة" في الشرق الأوسط.
وطالب وزير الخارجية التركي الفلسطينيين بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، كما طالب الإسرائيليين بوقف "احتلالهم لغزة"، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
كما دعا بابا الفاتيكان بينيديكتوس السادس عشر إلى إنهاء الازمة معربا عن قلقه الشديد إزاء الوضع القائم في المنطقة.
فقد اجتمعت الجامعة العربية على مستولى المندوبين الدائمين بعد ظهر الخميس وأصدر المجتمعون بيانا استنكروا فيه العملية العسكرية ودانوا ما أسموه بالـ"جريمة والعقاب الجماعي الذي يجسّد إرهاب الدولة".
وقد غاب عن الاجتماع الذي عٌقد بناء على طلب وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار، الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى ومساعد الأمين العام لشؤون فلسطين أحمد صبيح.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية قد اتهم الولايات المتحدة بدعم الهجوم الاسرائيلي في قطاع غزة.
وقال هنية إن واشنطن "أعطت الضوء الاخضر للعدوان" ودعا الامم المتحدة للتدخل والحيلولة دون وقوع تصعيد في العنف.
وكانت الولايات المتحدة قد اعتبرت أن "لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، ودعت تل ابيب الى العمل على "تجنب ايذاء مدنيين ابرياء".
وقال متحدث باسم الرئيس الامريكي جورج بوش إن "على حماس تحمل مسؤولياتها لأن مسلحين على علاقة بها هم الذين اختطفوا الجندي الاسرائيلي."
من جانبه دان وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي اعتقال المسؤولين الفلسطينيين مؤكدا أن "الحل الوحيد يكون في العملية السياسية وأن العنف هو ردّ سيء".
أما تركيا، فدعت الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لاتخاذ خطوات لتجنب "أزمة عميقة" في الشرق الأوسط.
وطالب وزير الخارجية التركي الفلسطينيين بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، كما طالب الإسرائيليين بوقف "احتلالهم لغزة"، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
كما دعا بابا الفاتيكان بينيديكتوس السادس عشر إلى إنهاء الازمة معربا عن قلقه الشديد إزاء الوضع القائم في المنطقة.