sinchi
14-07-2006, 03:18 AM
انتشرت على المنتديات الاسلامية أقلاما تندد بالداعية عمرو خالد وتعلل هذا بعدة دلائل ..................
رغم أن له الفضل في تدين العديد من الشباب الاسلامي .....................................
.....................
........................
................
...........................
تابعوا هذا المقال من منتدى اسلامي لن أذكر اسمه :
***************************************************************************************
ماذا تنقمون من عمرو خالد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
فلقد سارت الركبان بأخبار عمرو خالد وامتلأت أسماع الدنيا من أشرطته ولقاءاته وتنافست وسائل الإعلام على نشر حواراته وتسارعت الدول والمؤسسات والهيئات إلى استضافاته وزخرت رفوف المكتبات من كتيباته وغدا له في كل حدب وصوب ما الله به عليم من معجبيه ومعجباته .
ثم ظهر مع ذلك مجموعة من أهل العلم الشرعي وطلابه يسلقونه بألسنة حداد لم يدخروا وسعا في بيان زلاته وهناته ، ويطعنون فيه وفي نشاطاته ...
وفي هذا المقال نقول لهؤلاء وبمسمع من عشاق ومريدي عمرو خالد الداعية المشهور :
ماذا تنقمون من عمرو خالد ؟؟؟
هل تحسدونه على شهرته التي طبقت الآفاق ؟؟ أم غرتم من كثرة أتباعه ومحبيه ؟؟ أم أن السبب ما فتح عليه من أموال يجنيها من الفضائيات والمنشورات السمعية والمرئية والمقروءة ؟؟؟ أم السبب قربه من المسئولين والطبقة العليا من أصحاب النفوذ في شتى بلاد المسلمين بل في بلاد الكافرين أيضا ؟؟ أم ماذا ؟؟
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداء له وخصوم
وهل لم يبق من تنكرون عليه في هذا الزمن المليء بالفتن إلا عمرو خالد الذي كان سببا في هداية الكثيرين وإخراجهم من الضياع ؟؟
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمو من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
وجواب هؤلاء ومن وافقهم على الإنكار على عمرو خالد مع تفاوت درجات هذا الإنكار هو :
لا والله ما أنكرنا عليه لشيء من ذلك وما نقمنا منه شيئا لأجل ذلك بل نشكر له جهوده ونظن به خيرا ولا نغالي مثل من اتهمه بالعمالة والدجل والتمثيل على الناس لأغراض خفية ونحمد الله أن انتفع به طائفة من الناس كادوا ينسون الإسلام ويخرجونه من حياتهم وندعو الله له أن يتقبل منه ويوفقه لإصلاح ما دعانا للإنكار عليه ولكن الحقيقة أننا وجدنا منه أمرا عظيما لا يسعنا السكوت عنه يمكن أن نجمله في تلك العبارة :
إن الأستاذ عمرو خالد داعية فعال وناجح ولكنه لضعفه علميا – وهذا مع حسن الظن به _ يدعو في الحقيقة إلى إسلام يختلف كثيرا عن دين الإسلام وهو ما يمكن أن يندرج تحت الإسلام الأمريكي .
والإسلام الأمريكي هو دين يأخذ من الإسلام الجوانب التي لا تعارض المصالح الأمريكية والتي تتوافق مع الدين النصراني بل تندرج تحت الكليات الخمس التي اتفقت عليها الشرائع فلا العقل ينكرها ولا الناس على اختلاف مشاربهم يعارضونها .
وهذا الذي ذكرته واضح لكل متأمل وهو يتوافق في الحقيقة _ وإن اختلف التعبير _ مع الدراسة التي أعدها باتريك هاني ، وهو باحث اجتماع سويسري من أصل فرنسي يعيش في مصر منذ سنوات حيث يعمل باحثاً في مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية ( سيداج ) التابع للمركز الثقافي الفرنسي في القاهرة حيث يرى في نموذج عمرو خالد تلبية للاحتياجات الدينية للطبقات العليا والنخبة في مصر، ومحاولة لتقديم إسلام بمواصفات خاصة لأبناء هذه الشرائح التي تستقر في أعلى الهرم الاجتماعي، بما يلبي رغبتها الحقيقية في التدين دون أن يحملها شعوراً بالذنب .
وخطابه بالأساس رافض لانحلال الطبقة البورجوازية التي يتحدر منها ، ولكنه أيضاً متصالح مع هذه الطبقة ويستجيب لرغبتها في التدين بمواصفات خاصة بها، الدنيا حاضرة فيه بقوة وليست على صدام مع الدين
وتضع الدراسة ظاهرة عمرو خالد في سياق عالمي تأثر بهيمنة خطاب الليبرالية الجديدة عالمياً وعلى كافة الأديان ، فيرى أنها تقترب كثيراً من جماعات الايمان الجديد المسيحية التي انتشرت مؤخراً في الغرب في رفضها للمؤسسات الدينية التقليدية واستقلالها عنها .
(من مقال كتبه الأستاذ الصحفي حسام تمام في جريدة الشرق الأوسط يوم الجمعة الموافق 13/12/2002)
إذن وصلنا إلى السبب الأساس لنجاح دعوة عمرو خالد وهو أنه يدعو إلى شيء يتفق عليه الجميع فلا يهدد مصالح وهيمنة الغرب الكافر ولا يعارض الأنظمة السياسية الجاثمة على جل الدول ولا يعادي كافرا ولا يهاجم مبتدعا ولا يضيق على فاسق ، فكيف لا يقبله الجميع ؟؟؟
أضف إلى ذلك أنه قد تخلى عن كل ما يتميز به المسلم عن غيره فضلا عن الداعية أو طالب العلم الشرعي وحتى في لغة الدعوة وهي لغة القرآن والسنة قد هجرها إلى لغة عامية دارجة مستخدما الأسلوب التمثيلي في العرض وفي أماكن أشبه بالمسارح والاستوديوهات إن لم تكن هي فعلا فأصبح المستمعون إليه كأنما يرون تمثيلية مصرية أو فيلما أو مسرحية مسلية ومشابهة لما ألفوه من جلوسهم ليل نهار أمام القنوات الفضائية فأعجب به الكثير وخاصة العنصر النسائي الذي يؤثر فيه كثيرا هذه الأساليب .
وبالتالي فتحت له جميع الأبواب لنشر هذه الدعوة :
قل لي بربك لماذا تتهافت عليه قنوات الفسق والمجون وترويج الدعارة ؟؟؟
لماذا تفتح النوادي وأماكن اللهو أبوابها أمامه ؟؟
لماذا تسارع بعض الجهات السياسية والقائمين على الأمور ممن شهر بالبعد عن الدين بل بنشر الفساد إلى دعوته وتمكينه من الحديث للناس ؟؟
لماذا أهل التصوف والخرافات يرحبون به ويفسحون له المجال في منابرهم ؟؟
لماذا الأغنياء المترفون وأهل اللهو واللغو والطرب والبطالة يحبونه ويستمعون إليه ويتهافتون عليه ؟؟
هل يمكن لعاقل أن يقول إن هذا بسبب حرصهم على الدين وحبهم لتعاليمه ورغبتهم في نشره أم لأن معالم هذا الدين الذي يدعو إليه عمرو خالد قد وافقت هواهم وهي معارضة للدين الذي يخالف ما هم عليه ويضيق عليهم حياتهم ؟؟
ولأنه غفر الله لنا وله يدعو لهذا الدين فهو متأثر به متدثر بدثاره وعليه فلم يجد شيئا يمنعه من الآتي :
مجالسة النساء المتبرجات والتحدث إليهن بدون أي تحفظ وعينه تنظر إليهن دون خجل ولا وجل ويتبادل معهن الابتسامات والضحكات والتعليقات وكأن إحداهن امرأته أو إحدى محارمه والله سبحانه وتعالى يقول : قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : يا علي لا تتبع النظرة النظرة .
ومن ذلك شريط فيديو بعنوان ( كلام من القلب عمرو خالد يستضيف سهير البابلي ) ، فيه لقاء استضاف فيه عمرو خالد ، الممثلة السابقة ( سهير البابلي ) في جزئين ، وصورته وصورتها على غلاف الشريط .
حضوره المجالس المختلطة وجمعه الرجال والنساء في صعيد واحد المتبرجة بتبرجها والمتعطرة بعطرها والمتغنجة بغنجها ويفسح لهذه المجال لتتكلم على مرأى من الجميع والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء . ويقول : المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان ويقول : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان .
الاستماع إلى الموسيقى والتصريح بمتابعة الأفلام والمسرحيات الهابطة لفساق الأمة .
والله تعالى يقول : وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم .
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .
التشبه بالفساق في هيئتهم ولباسهم ومخالفته لأوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدعي حبه ويدعو الناس إلى اتباعه .
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عمر وقد رأى عليه ثوبين معصفرين : إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها فأحرقها ابن عمر بالنار .
وقال لأمته : أعفوا اللحى وحفوا الشوارب وخالفوا المشركين .
وأما التصوير ورسومات ذوات الأرواح في موقعه وفي غيره بإقراره فحدث ولا حرج والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون .
وكل ذلك يجاهر به أمام الملايين والله تعالى يقول :
يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
وقد قال النبي الصالح شعيب لقومه : وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه .
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
كل أمتي معافى إلا المجاهرون .
**********************************************************************************
المصدر:
د . محمد بن رزق بن طرهوني
المدينة المنورة في السادس والعشرين من شهر رمضان لعام 1426هـ
www.tarhuni.com (http://www.tarhuni.com/)
mohtarhuni@hotmail.com
**********************************************************************************
المقال أطول من هذا .
أولا أنا واحد ممن لا يسمعون لعمرو خالد لا لشيئ سوى أنني أفضل دعاة آخرين أما عن الداعية
عمرو خالد فلم أسمع عنه ممن يتابعونه الا كل خير ولدي جارة تحجبت بعد سماعها لدروسه
المهم أنا هنا محايد لأنني لست معه ولا ضده .
أنتظر اخي الغالي السرداب ليرد على هذا المقال لأنه ممن يحترمون الداعية عمرو خالد
والمجال مفتوح لكل الانتقادات
رغم أن له الفضل في تدين العديد من الشباب الاسلامي .....................................
.....................
........................
................
...........................
تابعوا هذا المقال من منتدى اسلامي لن أذكر اسمه :
***************************************************************************************
ماذا تنقمون من عمرو خالد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
فلقد سارت الركبان بأخبار عمرو خالد وامتلأت أسماع الدنيا من أشرطته ولقاءاته وتنافست وسائل الإعلام على نشر حواراته وتسارعت الدول والمؤسسات والهيئات إلى استضافاته وزخرت رفوف المكتبات من كتيباته وغدا له في كل حدب وصوب ما الله به عليم من معجبيه ومعجباته .
ثم ظهر مع ذلك مجموعة من أهل العلم الشرعي وطلابه يسلقونه بألسنة حداد لم يدخروا وسعا في بيان زلاته وهناته ، ويطعنون فيه وفي نشاطاته ...
وفي هذا المقال نقول لهؤلاء وبمسمع من عشاق ومريدي عمرو خالد الداعية المشهور :
ماذا تنقمون من عمرو خالد ؟؟؟
هل تحسدونه على شهرته التي طبقت الآفاق ؟؟ أم غرتم من كثرة أتباعه ومحبيه ؟؟ أم أن السبب ما فتح عليه من أموال يجنيها من الفضائيات والمنشورات السمعية والمرئية والمقروءة ؟؟؟ أم السبب قربه من المسئولين والطبقة العليا من أصحاب النفوذ في شتى بلاد المسلمين بل في بلاد الكافرين أيضا ؟؟ أم ماذا ؟؟
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداء له وخصوم
وهل لم يبق من تنكرون عليه في هذا الزمن المليء بالفتن إلا عمرو خالد الذي كان سببا في هداية الكثيرين وإخراجهم من الضياع ؟؟
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمو من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
وجواب هؤلاء ومن وافقهم على الإنكار على عمرو خالد مع تفاوت درجات هذا الإنكار هو :
لا والله ما أنكرنا عليه لشيء من ذلك وما نقمنا منه شيئا لأجل ذلك بل نشكر له جهوده ونظن به خيرا ولا نغالي مثل من اتهمه بالعمالة والدجل والتمثيل على الناس لأغراض خفية ونحمد الله أن انتفع به طائفة من الناس كادوا ينسون الإسلام ويخرجونه من حياتهم وندعو الله له أن يتقبل منه ويوفقه لإصلاح ما دعانا للإنكار عليه ولكن الحقيقة أننا وجدنا منه أمرا عظيما لا يسعنا السكوت عنه يمكن أن نجمله في تلك العبارة :
إن الأستاذ عمرو خالد داعية فعال وناجح ولكنه لضعفه علميا – وهذا مع حسن الظن به _ يدعو في الحقيقة إلى إسلام يختلف كثيرا عن دين الإسلام وهو ما يمكن أن يندرج تحت الإسلام الأمريكي .
والإسلام الأمريكي هو دين يأخذ من الإسلام الجوانب التي لا تعارض المصالح الأمريكية والتي تتوافق مع الدين النصراني بل تندرج تحت الكليات الخمس التي اتفقت عليها الشرائع فلا العقل ينكرها ولا الناس على اختلاف مشاربهم يعارضونها .
وهذا الذي ذكرته واضح لكل متأمل وهو يتوافق في الحقيقة _ وإن اختلف التعبير _ مع الدراسة التي أعدها باتريك هاني ، وهو باحث اجتماع سويسري من أصل فرنسي يعيش في مصر منذ سنوات حيث يعمل باحثاً في مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية ( سيداج ) التابع للمركز الثقافي الفرنسي في القاهرة حيث يرى في نموذج عمرو خالد تلبية للاحتياجات الدينية للطبقات العليا والنخبة في مصر، ومحاولة لتقديم إسلام بمواصفات خاصة لأبناء هذه الشرائح التي تستقر في أعلى الهرم الاجتماعي، بما يلبي رغبتها الحقيقية في التدين دون أن يحملها شعوراً بالذنب .
وخطابه بالأساس رافض لانحلال الطبقة البورجوازية التي يتحدر منها ، ولكنه أيضاً متصالح مع هذه الطبقة ويستجيب لرغبتها في التدين بمواصفات خاصة بها، الدنيا حاضرة فيه بقوة وليست على صدام مع الدين
وتضع الدراسة ظاهرة عمرو خالد في سياق عالمي تأثر بهيمنة خطاب الليبرالية الجديدة عالمياً وعلى كافة الأديان ، فيرى أنها تقترب كثيراً من جماعات الايمان الجديد المسيحية التي انتشرت مؤخراً في الغرب في رفضها للمؤسسات الدينية التقليدية واستقلالها عنها .
(من مقال كتبه الأستاذ الصحفي حسام تمام في جريدة الشرق الأوسط يوم الجمعة الموافق 13/12/2002)
إذن وصلنا إلى السبب الأساس لنجاح دعوة عمرو خالد وهو أنه يدعو إلى شيء يتفق عليه الجميع فلا يهدد مصالح وهيمنة الغرب الكافر ولا يعارض الأنظمة السياسية الجاثمة على جل الدول ولا يعادي كافرا ولا يهاجم مبتدعا ولا يضيق على فاسق ، فكيف لا يقبله الجميع ؟؟؟
أضف إلى ذلك أنه قد تخلى عن كل ما يتميز به المسلم عن غيره فضلا عن الداعية أو طالب العلم الشرعي وحتى في لغة الدعوة وهي لغة القرآن والسنة قد هجرها إلى لغة عامية دارجة مستخدما الأسلوب التمثيلي في العرض وفي أماكن أشبه بالمسارح والاستوديوهات إن لم تكن هي فعلا فأصبح المستمعون إليه كأنما يرون تمثيلية مصرية أو فيلما أو مسرحية مسلية ومشابهة لما ألفوه من جلوسهم ليل نهار أمام القنوات الفضائية فأعجب به الكثير وخاصة العنصر النسائي الذي يؤثر فيه كثيرا هذه الأساليب .
وبالتالي فتحت له جميع الأبواب لنشر هذه الدعوة :
قل لي بربك لماذا تتهافت عليه قنوات الفسق والمجون وترويج الدعارة ؟؟؟
لماذا تفتح النوادي وأماكن اللهو أبوابها أمامه ؟؟
لماذا تسارع بعض الجهات السياسية والقائمين على الأمور ممن شهر بالبعد عن الدين بل بنشر الفساد إلى دعوته وتمكينه من الحديث للناس ؟؟
لماذا أهل التصوف والخرافات يرحبون به ويفسحون له المجال في منابرهم ؟؟
لماذا الأغنياء المترفون وأهل اللهو واللغو والطرب والبطالة يحبونه ويستمعون إليه ويتهافتون عليه ؟؟
هل يمكن لعاقل أن يقول إن هذا بسبب حرصهم على الدين وحبهم لتعاليمه ورغبتهم في نشره أم لأن معالم هذا الدين الذي يدعو إليه عمرو خالد قد وافقت هواهم وهي معارضة للدين الذي يخالف ما هم عليه ويضيق عليهم حياتهم ؟؟
ولأنه غفر الله لنا وله يدعو لهذا الدين فهو متأثر به متدثر بدثاره وعليه فلم يجد شيئا يمنعه من الآتي :
مجالسة النساء المتبرجات والتحدث إليهن بدون أي تحفظ وعينه تنظر إليهن دون خجل ولا وجل ويتبادل معهن الابتسامات والضحكات والتعليقات وكأن إحداهن امرأته أو إحدى محارمه والله سبحانه وتعالى يقول : قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : يا علي لا تتبع النظرة النظرة .
ومن ذلك شريط فيديو بعنوان ( كلام من القلب عمرو خالد يستضيف سهير البابلي ) ، فيه لقاء استضاف فيه عمرو خالد ، الممثلة السابقة ( سهير البابلي ) في جزئين ، وصورته وصورتها على غلاف الشريط .
حضوره المجالس المختلطة وجمعه الرجال والنساء في صعيد واحد المتبرجة بتبرجها والمتعطرة بعطرها والمتغنجة بغنجها ويفسح لهذه المجال لتتكلم على مرأى من الجميع والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء . ويقول : المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان ويقول : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان .
الاستماع إلى الموسيقى والتصريح بمتابعة الأفلام والمسرحيات الهابطة لفساق الأمة .
والله تعالى يقول : وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم .
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .
التشبه بالفساق في هيئتهم ولباسهم ومخالفته لأوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدعي حبه ويدعو الناس إلى اتباعه .
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عمر وقد رأى عليه ثوبين معصفرين : إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها فأحرقها ابن عمر بالنار .
وقال لأمته : أعفوا اللحى وحفوا الشوارب وخالفوا المشركين .
وأما التصوير ورسومات ذوات الأرواح في موقعه وفي غيره بإقراره فحدث ولا حرج والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون .
وكل ذلك يجاهر به أمام الملايين والله تعالى يقول :
يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
وقد قال النبي الصالح شعيب لقومه : وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه .
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
كل أمتي معافى إلا المجاهرون .
**********************************************************************************
المصدر:
د . محمد بن رزق بن طرهوني
المدينة المنورة في السادس والعشرين من شهر رمضان لعام 1426هـ
www.tarhuni.com (http://www.tarhuni.com/)
mohtarhuni@hotmail.com
**********************************************************************************
المقال أطول من هذا .
أولا أنا واحد ممن لا يسمعون لعمرو خالد لا لشيئ سوى أنني أفضل دعاة آخرين أما عن الداعية
عمرو خالد فلم أسمع عنه ممن يتابعونه الا كل خير ولدي جارة تحجبت بعد سماعها لدروسه
المهم أنا هنا محايد لأنني لست معه ولا ضده .
أنتظر اخي الغالي السرداب ليرد على هذا المقال لأنه ممن يحترمون الداعية عمرو خالد
والمجال مفتوح لكل الانتقادات