حبر الإسلام
14-07-2006, 10:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
]مع مابلغه العلم والتقدم التكنولوجى فى مطلع القرن الحادى والعشرون الذى كان فيما سبق هدفا يتصور الكل انه غايه المنى ونهايه المطاف ودربا من دروب الخيال العلمى الذى تطمح العقول الى تحويله الى حقائق محسوسه وملموسه تصور البعض من العامه بالطبع ان عالمنا مع اتساعه صار اشبه بكتاب مفتوح وبصفحات واضحه مقروءه ولم يعد لديه مايخفيه عن عقول العلماء والباحثين الذين جابو يابسته وبحاره ومحيطاته وطارو فى سمائه وغاصو فى أعماقه وسبروا أغواره وكشفوا اسراره وقوانينه وغوامضه وطورا معارفهم وعلومهم ليصنعوا المعجزات العلميه التى كانت ومازالت تبهر العقول وتخطف القلوب حتى يومنا هذا ومع عصر الكمبيوتر بالذات صار من الممكن كشف الكثير من الاور التى كانت فيما مضى لغزا مغلقا ومنطقه مظلمه أمام كل النظريات والابحاث والدراسات القديمه
وواصل العلم تطوره أكثر وأكثر واكتظت المكتبات وشبكات الانترنت بالاف الكتب التى تكشف لنا أدق اسرار الكوكب وأكثرها خصوصيه وصعوبه وتشبعت العلوم والفنون و..............................
ولكن كل هذا لم يشبع العقول بعد...........
]فعلى الرغم من الكشوف المذهله والتطورات المدهشه التى تتواكب بسرعه تقارب سرعه الصوت خلال العقد الاخير وبالتحديد مازالت فى عالمنا مناطق مظلمه وبقاع غامضه محيره مقلقه لم يكشف العلم والعلماء أسرارها بعد بكل أجهزتهم وتكنولوجيتهم ...وجهودهم ايضا عالمنا أذن لم يكشف كل خباياه بعد...
مازالت لديه مناطق قوه وغموض تواصل تحفيز العقول واستنفارها وتحديدها وإلهابها وكأنما يصر على أن يثبت دوما أن جعبته لم ولن تنضب ابدا مهما تطور الانسان ومهما تصور أنه أقترب أو كاد من التباهى بقوته وسيطرته التامه على عالمه..............
وقد يتصور البعض أن تلك البقاع الغامضه أو المناطق المظلمه تكمن فى بعض التحديات العلميه والتكنولوجيه القديمه أو فى الظواهر العلميه المحيره مثل الاطباق الطائره ومثلث برمودا وأسطوره اطلنطسوغيرها ...
ولكن الواقع أن الغموض كل الغموض يكمن فينا نحن .....
ى البشر...
وبالتحديد فى عقول البشر.
لقد فحص العلماء أمخاخ البشر من الاطفال وحتى البرت أينيشتين نفسه وتوصلوا الى الكثير من المعارف والنتائج بشأنها وقسموها الى نصوص ومناطق وتلافيف وخلايا بيضاء ورماديه وجسم صنبورى ومناطق للسمع والشم والرؤيه والتفكير والكلام ...وحتى الاحلام[
وعلى الرغم من هذا فمازال المخ البشرى يبهرهم ويحيرهم ويربكهم ايضا
ومازال الكل يتساءل أى قدر يمكن أن يبلغه العقل البشرى
بل ايه معجزه تكمن فى أعمق أعماق أعماقه؟
هذا حتما مادار فة ذهن المدير العام لمؤسسه <راند>الامريكيه وهو يرفع حاجبيه فى دهشه لم تلبث أن تحولت الى ذهول شديد وهو يقرأ فى إمعان ذلك التقرير الذى قدمه إليه أحد مستشاريه حول فكره جديده للأستفاده بما أطلق عليه المستشار أسم أدب التبؤ بالكوارث
ولم يكن مرجع ذهول المدير العام للمؤسسه هو تلك لتسميه العجيبه التى أختارها المستشار لتقريره
ولاحتى لذلك الاسلوب الجاف الثقيل الذى استخدمه فيهولكن الذى يستحق الذهول بالفعل كان وقائع التقرير نفسه ويالها من وقائع
فماهو الذى قرأه ويستحق الذهول هذا ماسنعرفه فى الحلقه القادمه بأذن الله
والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
]مع مابلغه العلم والتقدم التكنولوجى فى مطلع القرن الحادى والعشرون الذى كان فيما سبق هدفا يتصور الكل انه غايه المنى ونهايه المطاف ودربا من دروب الخيال العلمى الذى تطمح العقول الى تحويله الى حقائق محسوسه وملموسه تصور البعض من العامه بالطبع ان عالمنا مع اتساعه صار اشبه بكتاب مفتوح وبصفحات واضحه مقروءه ولم يعد لديه مايخفيه عن عقول العلماء والباحثين الذين جابو يابسته وبحاره ومحيطاته وطارو فى سمائه وغاصو فى أعماقه وسبروا أغواره وكشفوا اسراره وقوانينه وغوامضه وطورا معارفهم وعلومهم ليصنعوا المعجزات العلميه التى كانت ومازالت تبهر العقول وتخطف القلوب حتى يومنا هذا ومع عصر الكمبيوتر بالذات صار من الممكن كشف الكثير من الاور التى كانت فيما مضى لغزا مغلقا ومنطقه مظلمه أمام كل النظريات والابحاث والدراسات القديمه
وواصل العلم تطوره أكثر وأكثر واكتظت المكتبات وشبكات الانترنت بالاف الكتب التى تكشف لنا أدق اسرار الكوكب وأكثرها خصوصيه وصعوبه وتشبعت العلوم والفنون و..............................
ولكن كل هذا لم يشبع العقول بعد...........
]فعلى الرغم من الكشوف المذهله والتطورات المدهشه التى تتواكب بسرعه تقارب سرعه الصوت خلال العقد الاخير وبالتحديد مازالت فى عالمنا مناطق مظلمه وبقاع غامضه محيره مقلقه لم يكشف العلم والعلماء أسرارها بعد بكل أجهزتهم وتكنولوجيتهم ...وجهودهم ايضا عالمنا أذن لم يكشف كل خباياه بعد...
مازالت لديه مناطق قوه وغموض تواصل تحفيز العقول واستنفارها وتحديدها وإلهابها وكأنما يصر على أن يثبت دوما أن جعبته لم ولن تنضب ابدا مهما تطور الانسان ومهما تصور أنه أقترب أو كاد من التباهى بقوته وسيطرته التامه على عالمه..............
وقد يتصور البعض أن تلك البقاع الغامضه أو المناطق المظلمه تكمن فى بعض التحديات العلميه والتكنولوجيه القديمه أو فى الظواهر العلميه المحيره مثل الاطباق الطائره ومثلث برمودا وأسطوره اطلنطسوغيرها ...
ولكن الواقع أن الغموض كل الغموض يكمن فينا نحن .....
ى البشر...
وبالتحديد فى عقول البشر.
لقد فحص العلماء أمخاخ البشر من الاطفال وحتى البرت أينيشتين نفسه وتوصلوا الى الكثير من المعارف والنتائج بشأنها وقسموها الى نصوص ومناطق وتلافيف وخلايا بيضاء ورماديه وجسم صنبورى ومناطق للسمع والشم والرؤيه والتفكير والكلام ...وحتى الاحلام[
وعلى الرغم من هذا فمازال المخ البشرى يبهرهم ويحيرهم ويربكهم ايضا
ومازال الكل يتساءل أى قدر يمكن أن يبلغه العقل البشرى
بل ايه معجزه تكمن فى أعمق أعماق أعماقه؟
هذا حتما مادار فة ذهن المدير العام لمؤسسه <راند>الامريكيه وهو يرفع حاجبيه فى دهشه لم تلبث أن تحولت الى ذهول شديد وهو يقرأ فى إمعان ذلك التقرير الذى قدمه إليه أحد مستشاريه حول فكره جديده للأستفاده بما أطلق عليه المستشار أسم أدب التبؤ بالكوارث
ولم يكن مرجع ذهول المدير العام للمؤسسه هو تلك لتسميه العجيبه التى أختارها المستشار لتقريره
ولاحتى لذلك الاسلوب الجاف الثقيل الذى استخدمه فيهولكن الذى يستحق الذهول بالفعل كان وقائع التقرير نفسه ويالها من وقائع
فماهو الذى قرأه ويستحق الذهول هذا ماسنعرفه فى الحلقه القادمه بأذن الله