إسلامية
15-07-2006, 08:50 AM
سوريا تدعو حزب الله لوقف الصواريخ
دعت سوريا حزب الله إلى وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وذلك بعد ساعات من انتقادات ثلاث دول عربية لعملية حزب الله التي أسر فيها جنديين إسرائيليين وأعقبها العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقال سامي خيامي سفير سوريا لدى بريطانيا اليوم الجمعة 14-7-2006 إن "سوريا تطلب من منظمة حزب الله أن توقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل".
وبسؤاله خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إن كانت سوريا تطلب من حزب الله الذي ترتبط معه بعلاقات وثيقة أن يوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، أجاب خيامي "بالطبع". وقال "هذه حركة مستقلة تماما. لدينا علاقات طيبة معها".
وأضاف "سوريا لا تريد على الإطلاق أن يكون لها دخل في الصراع. إنها تسعى بالفعل لتهدئة التوترات والتوصل لتسوية من شأنها أن توقف العنف بشكل كامل".
وقال خيامي "الأمر الأهم اليوم هو التركيز على وقف العنف والتفاوض لتبادل الأسرى وإيجاد سبل لجلب السلام إلى هذا الشرق الأوسط المسكين".
ويشهد لبنان قصفا إسرائيليا عنيفا بدأ عقب عملية نفذها مقاتلو حزب الله أسفرت عن أسر جنديين إسرائيليين يوم الأربعاء الماضي. ويعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان الذي يهدف لزيادة الضغوط الداخلية عليه أعنف عملية عسكرية يشهدها لبنان منذ عام 1996 عندما شنت إسرائيل هجوما استمر 17 يوما على معاقل حزب الله في الجنوب.
ويريد حزب الله الذي يتمتع بتمثيل في الحكومة اللبنانية أن يبادل الأسيرين بمعتقلين محتجزين في إسرائيل. ويحظى بدعم كل من إيران سوريا.
نقد عربي
وقبل ساعات قليلة من تصريح السفير السوري، انتقد الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني عبد الله الثاني بشكل ضمني العملية التي قام بها حزب الله.
وفي بيان مشترك عقب قمة مشتركة بالقاهرة اليوم الجمعة حذر مبارك وعبد الله "من انجراف المنطقة إلى مغامرات (في إشارة لعملية حزب الله) لا تخدم المصالح والقضايا العربية".
وأكد البيان على "ضرورة التزام جميع الأطراف الإقليمية بأقصى قدر من ضبط النفس والمسئولية وعدم القيام بأية أعمال تصعيدية غير مسئولة تستهدف جر المنطقة إلى أوضاع خطيرة وتورطها في مواجهات غير محسوبة تتحمل تبعاتها دول المنطقة وشعوبها".
كما شددا على أهمية الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط والحيلولة دون تفاقم الوضع بصورة يصعب تداركها.
ونوها بمعارضة المجتمع الدولي للعمليات العسكرية، والتصعيد الجاري، داعين لتغليب لغة الحوار بدلا من لغة القوة التي لن تؤدي إلا لمزيد من العنف وردود الفعل المتبادلة.
كما حث مبارك الرئيس الأمريكي بوش على الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتصاعد على لبنان وقطاع غزة حتى لا يتطور الأمر.
وفي وقت سابق، انتقدت السعودية هي الأخرى بصورة غير مباشرة "تصرفات" حزب الله، واصفة إياها بأنها "مغامرات غير محسوبة".
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) الخميس 13-7-2006 قالت السعودية إن "المملكة تعلن بوضوح أنه لا بد من التفرقة بين المقاومة الشرعية والمغامرات غير المحسوبة التي تقوم بها عناصر داخل الدولة، ومن ورائها دون الرجوع إلى السلطة الشرعية في دولتها ودون تشاور أو تنسيق مع الدول العربية".
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-07/14/11.shtml (http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-07/14/11.shtml)
دعت سوريا حزب الله إلى وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وذلك بعد ساعات من انتقادات ثلاث دول عربية لعملية حزب الله التي أسر فيها جنديين إسرائيليين وأعقبها العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقال سامي خيامي سفير سوريا لدى بريطانيا اليوم الجمعة 14-7-2006 إن "سوريا تطلب من منظمة حزب الله أن توقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل".
وبسؤاله خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إن كانت سوريا تطلب من حزب الله الذي ترتبط معه بعلاقات وثيقة أن يوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، أجاب خيامي "بالطبع". وقال "هذه حركة مستقلة تماما. لدينا علاقات طيبة معها".
وأضاف "سوريا لا تريد على الإطلاق أن يكون لها دخل في الصراع. إنها تسعى بالفعل لتهدئة التوترات والتوصل لتسوية من شأنها أن توقف العنف بشكل كامل".
وقال خيامي "الأمر الأهم اليوم هو التركيز على وقف العنف والتفاوض لتبادل الأسرى وإيجاد سبل لجلب السلام إلى هذا الشرق الأوسط المسكين".
ويشهد لبنان قصفا إسرائيليا عنيفا بدأ عقب عملية نفذها مقاتلو حزب الله أسفرت عن أسر جنديين إسرائيليين يوم الأربعاء الماضي. ويعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان الذي يهدف لزيادة الضغوط الداخلية عليه أعنف عملية عسكرية يشهدها لبنان منذ عام 1996 عندما شنت إسرائيل هجوما استمر 17 يوما على معاقل حزب الله في الجنوب.
ويريد حزب الله الذي يتمتع بتمثيل في الحكومة اللبنانية أن يبادل الأسيرين بمعتقلين محتجزين في إسرائيل. ويحظى بدعم كل من إيران سوريا.
نقد عربي
وقبل ساعات قليلة من تصريح السفير السوري، انتقد الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني عبد الله الثاني بشكل ضمني العملية التي قام بها حزب الله.
وفي بيان مشترك عقب قمة مشتركة بالقاهرة اليوم الجمعة حذر مبارك وعبد الله "من انجراف المنطقة إلى مغامرات (في إشارة لعملية حزب الله) لا تخدم المصالح والقضايا العربية".
وأكد البيان على "ضرورة التزام جميع الأطراف الإقليمية بأقصى قدر من ضبط النفس والمسئولية وعدم القيام بأية أعمال تصعيدية غير مسئولة تستهدف جر المنطقة إلى أوضاع خطيرة وتورطها في مواجهات غير محسوبة تتحمل تبعاتها دول المنطقة وشعوبها".
كما شددا على أهمية الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط والحيلولة دون تفاقم الوضع بصورة يصعب تداركها.
ونوها بمعارضة المجتمع الدولي للعمليات العسكرية، والتصعيد الجاري، داعين لتغليب لغة الحوار بدلا من لغة القوة التي لن تؤدي إلا لمزيد من العنف وردود الفعل المتبادلة.
كما حث مبارك الرئيس الأمريكي بوش على الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتصاعد على لبنان وقطاع غزة حتى لا يتطور الأمر.
وفي وقت سابق، انتقدت السعودية هي الأخرى بصورة غير مباشرة "تصرفات" حزب الله، واصفة إياها بأنها "مغامرات غير محسوبة".
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) الخميس 13-7-2006 قالت السعودية إن "المملكة تعلن بوضوح أنه لا بد من التفرقة بين المقاومة الشرعية والمغامرات غير المحسوبة التي تقوم بها عناصر داخل الدولة، ومن ورائها دون الرجوع إلى السلطة الشرعية في دولتها ودون تشاور أو تنسيق مع الدول العربية".
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-07/14/11.shtml (http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-07/14/11.shtml)