إسلامية
15-07-2006, 09:21 AM
في رسالة إلى الشيخ المعاودة:
</B>جمعة الدوسري: نهايتي اقتربت
</B>
ذكر الشيخ عادل المعاودة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أنه استلم وبعض النواب رسالة من محامي المعتقلين البحرينيين في سجن جوانتنامو، مارك سلفن وجاشوا براين وكرستوفر كاراجازوف.
وأضاف أن الرسالة تفيد تسلم المحامين رسالة من جمعة الدوسري بتاريخ 12/6/2006م يستغيث فيها لوضعه الصحي والنفسي السيئ من جراء ما يعانيه في المعتقل وما يعانيه من مشاكل في الدم لدرجة أنه يشعر بعدم قدرته على الاحتمال وأن نهايته قد دنت. وقال المحامون: إن الإدارة العسكرية في المعتقل تتعمد إيذاء المحتجزين بكل الطرق الممكنة، لذا قام الضابط العسكري بالمعتقل بتاريخ 8/6/2006م بإخبار الدوسري عن وفاة والده، وان هذا الفعل كان مسيئا جدا لحالة جمعة النفسية وخاصة أنه حاول التخلص من حياته أكثر من مرة. وأعرب المحامون عن قلقهم الكبير على جمعة وخاصة أن حالته المرضية قد زادت سوءا إثر سماعه خبر وفاة والده، وأنه مازال محتجزا في سجنه الانفرادي غير قادر على التواصل مع بقية المعتقلين. وطلب جمعة من المحامين إبلاغ الشيخ عادل عن حالته النفسية والمرضية، ومطالبة الحكومة البحرينية بإرسال فريق طبي ليفحص حالته في أقرب وقت ممكن. وحث المحامون الشيخ عادل وباقي النواب على الضغط على الحكومة للحصول على معلومات عن حالة جمعة الصحية من الحكومة الأمريكية واستخراج تصريح لزيارة فريق طبي لجوانتنامو وعمل كل ما في الوسع لاسترجاع المعتقلين إلى البحرين. وبدوره قال فضيلة الشيخ عادل المعاودة: مطلوب من الحكومة الآن وأكثر من أي وقت مضى السعي الحثيث والجاد مع الجهات الرسمية الأمريكية لإنهاء هذا الظلم الواقع على أبنائنا، ولاسيما أن حياة أحدهم أضحت على المحك. وحث الشيخ المعاودة الحكومة على استغلال حكم المحكمة الدستورية العليا في أمريكا الذي صدر في 29/6/2006م بعدم شرعية المحاكم العسكرية التي ينوي بوش إنشاءها لمحاكمة عدد من المعتقلين ظلما وبهتانا، حتى يضمن إبقاءهم إلى أجل غير مسمى في السجون الأمريكية. وأكد أنه بهذا الحكم لم يعد عند الحكومة الأمريكية الظالمة حتى ورقة توت تستر بها عورتها بعد رفض المحاكم الصورية التي أمر بعقدها هولاكو العصر وتأكيد أن المعتقلين هم بشر يستحقون بعض الحقوق. ولفت إلى أن ذلك ليس من عدلهم ولا من إنسانيتهم فلو كان كذلك لكان من أول الأمر، ولكن لأنهم اكتشفوا أن أعمالهم الظالمة لم تجر عليهم إلا الكراهية والبغضاء من قبل كل شرفاء العالم. وقال الشيخ المعاودة إنه قد حان الوقت لأن تتحرك كل دول العالم الإسلامي لإيقاف هذا الظلم الواقع على أبنائنا وأبطالنا الشرفاء في معتقل الظلم والطغيان. من جهة أخرى طالب المعاودة بضرورة التفريق بين الأعمال الإرهابية الإفسادية التي تحدث خارج النطاق الشرعي وبين المقاومة المشروعة والجهاد الشريف الذي هو واجب على الأمة لصد البغي والعدوان كما هو حاصل في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من بلدان المسلمين. وأعقب أن الأزمة قد تحملت الويلات من جهتين، الأولى من قبل بعض حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام من المفسدين في الأرض الذين شوهوا صورة الإسلام بجهلهم وسيرهم خلف مفاهيمهم الفاسدة وخروجهم على علماء الأمة فجروا على أمتهم الويل والدمار وأساءوا من حيث طلبوا الخير ولكن للأسف لم يصيبوه، والثانية من قبل الحاقدين والجهال من الكفرة الذين تحركهم الأيادي الصهيونية الخبيثة. وكانت النتيجة أن ظلم الإسلام والمسلمون بين هؤلاء وأولئك.. واستدرك قائلا:«لكن اليقين الذي لاشك فيه أن العاقبة للمتقين وأن أمر الله غالب وظاهر ولو كره المجرمون«. كما ذكر الشيخ المعاودة أنه تلقى اتصالا أمس من المحامين أثنوا فيه على العريضة التي سترفع إلى الكونجرس بشأن المعتقلين البحرينيين في جوانتنامو، وأكدوا أنها ستشكل ضغطا على الإدارة الأمريكية. وأفاد المعاودة أن العريضة جاهزة ووقع عليها معظم النواب.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=171875&Sn=BNEW (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=171875&Sn=BNEW)
</B>جمعة الدوسري: نهايتي اقتربت
</B>
ذكر الشيخ عادل المعاودة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أنه استلم وبعض النواب رسالة من محامي المعتقلين البحرينيين في سجن جوانتنامو، مارك سلفن وجاشوا براين وكرستوفر كاراجازوف.
وأضاف أن الرسالة تفيد تسلم المحامين رسالة من جمعة الدوسري بتاريخ 12/6/2006م يستغيث فيها لوضعه الصحي والنفسي السيئ من جراء ما يعانيه في المعتقل وما يعانيه من مشاكل في الدم لدرجة أنه يشعر بعدم قدرته على الاحتمال وأن نهايته قد دنت. وقال المحامون: إن الإدارة العسكرية في المعتقل تتعمد إيذاء المحتجزين بكل الطرق الممكنة، لذا قام الضابط العسكري بالمعتقل بتاريخ 8/6/2006م بإخبار الدوسري عن وفاة والده، وان هذا الفعل كان مسيئا جدا لحالة جمعة النفسية وخاصة أنه حاول التخلص من حياته أكثر من مرة. وأعرب المحامون عن قلقهم الكبير على جمعة وخاصة أن حالته المرضية قد زادت سوءا إثر سماعه خبر وفاة والده، وأنه مازال محتجزا في سجنه الانفرادي غير قادر على التواصل مع بقية المعتقلين. وطلب جمعة من المحامين إبلاغ الشيخ عادل عن حالته النفسية والمرضية، ومطالبة الحكومة البحرينية بإرسال فريق طبي ليفحص حالته في أقرب وقت ممكن. وحث المحامون الشيخ عادل وباقي النواب على الضغط على الحكومة للحصول على معلومات عن حالة جمعة الصحية من الحكومة الأمريكية واستخراج تصريح لزيارة فريق طبي لجوانتنامو وعمل كل ما في الوسع لاسترجاع المعتقلين إلى البحرين. وبدوره قال فضيلة الشيخ عادل المعاودة: مطلوب من الحكومة الآن وأكثر من أي وقت مضى السعي الحثيث والجاد مع الجهات الرسمية الأمريكية لإنهاء هذا الظلم الواقع على أبنائنا، ولاسيما أن حياة أحدهم أضحت على المحك. وحث الشيخ المعاودة الحكومة على استغلال حكم المحكمة الدستورية العليا في أمريكا الذي صدر في 29/6/2006م بعدم شرعية المحاكم العسكرية التي ينوي بوش إنشاءها لمحاكمة عدد من المعتقلين ظلما وبهتانا، حتى يضمن إبقاءهم إلى أجل غير مسمى في السجون الأمريكية. وأكد أنه بهذا الحكم لم يعد عند الحكومة الأمريكية الظالمة حتى ورقة توت تستر بها عورتها بعد رفض المحاكم الصورية التي أمر بعقدها هولاكو العصر وتأكيد أن المعتقلين هم بشر يستحقون بعض الحقوق. ولفت إلى أن ذلك ليس من عدلهم ولا من إنسانيتهم فلو كان كذلك لكان من أول الأمر، ولكن لأنهم اكتشفوا أن أعمالهم الظالمة لم تجر عليهم إلا الكراهية والبغضاء من قبل كل شرفاء العالم. وقال الشيخ المعاودة إنه قد حان الوقت لأن تتحرك كل دول العالم الإسلامي لإيقاف هذا الظلم الواقع على أبنائنا وأبطالنا الشرفاء في معتقل الظلم والطغيان. من جهة أخرى طالب المعاودة بضرورة التفريق بين الأعمال الإرهابية الإفسادية التي تحدث خارج النطاق الشرعي وبين المقاومة المشروعة والجهاد الشريف الذي هو واجب على الأمة لصد البغي والعدوان كما هو حاصل في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من بلدان المسلمين. وأعقب أن الأزمة قد تحملت الويلات من جهتين، الأولى من قبل بعض حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام من المفسدين في الأرض الذين شوهوا صورة الإسلام بجهلهم وسيرهم خلف مفاهيمهم الفاسدة وخروجهم على علماء الأمة فجروا على أمتهم الويل والدمار وأساءوا من حيث طلبوا الخير ولكن للأسف لم يصيبوه، والثانية من قبل الحاقدين والجهال من الكفرة الذين تحركهم الأيادي الصهيونية الخبيثة. وكانت النتيجة أن ظلم الإسلام والمسلمون بين هؤلاء وأولئك.. واستدرك قائلا:«لكن اليقين الذي لاشك فيه أن العاقبة للمتقين وأن أمر الله غالب وظاهر ولو كره المجرمون«. كما ذكر الشيخ المعاودة أنه تلقى اتصالا أمس من المحامين أثنوا فيه على العريضة التي سترفع إلى الكونجرس بشأن المعتقلين البحرينيين في جوانتنامو، وأكدوا أنها ستشكل ضغطا على الإدارة الأمريكية. وأفاد المعاودة أن العريضة جاهزة ووقع عليها معظم النواب.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=171875&Sn=BNEW (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=171875&Sn=BNEW)