إسلامية
15-07-2006, 09:26 AM
مصر والأردن ينضمان إلى السعودية محذرين من مغامرات لا تخدم المصالح العربية
انضمت مصر والاردن امس الجمعة الى السعودية في توجيه الانتقادات اللاذعة الى «مغامرات« و«اعمال تصعيدية غير مسؤولة« قد تؤدي الى مواجهات «غير محسوبة لا تخدم القضايا العربية«. فقد حذر العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك أمس الجمعة من «انجراف المنطقة الى مغامرات لا تخدم المصالح العربية« مؤكدين دعمهما الحكومة اللبنانية «لبسط سلطتها على كامل التراب اللبناني«.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن بيان مشترك صدر في اعقاب اللقاء بين الملك عبدالله الثاني ومبارك في القاهرة امس ان الزعيمين حذرا من «انجراف المنطقة الى مغامرات لا تخدم المصالح والقضايا العربية وعبرا عن دعمهما الكامل للحكومة اللبنانية في جهودها للحفاظ على مصالح لبنان وصون سيادته واستقلاله وبسط سلطتها على كامل التراب اللبناني«. واضافت ان الملك ومبارك «أكدا ضرورة التزام جميع الاطراف الاقليمية باقصى قدر من ضبط النفس والمسؤولية وعدم القيام بأي اعمال تصعيدية غير مسؤولة تستهدف جر المنطقة الى اوضاع خطيرة وتورطها في مواجهات غير محسوبة تتحمل تبعاتها دول المنطقة وشعوبها«. وكان الملك عبدالله قد قام بزيارة للقاهرة حيث التقى مبارك لبحث تطورات الاوضاع في لبنان والاراضي الفلسطينية. وشدد العاهل الاردني والرئيس المصري على «ضرورة التوصل الى تسوية للموقف الخطر الراهن على الجبهتين اللبنانية والفلسطينية بما يتيح إطلاق سراح الاسرى كوسيلة لانهاء الوضع المتدهور الراهن«. كما أكدا «مساندتهما الكاملة« للسلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس و«جهوده من اجل السيطرة على الموقف«. وأدانا العمليات العسكرية «الواسعة للقوات الاسرائيلية في لبنان والاراضي الفلسطينية« وطالبا بـ «التوقف الفوري عن التعرض للمدنيين واستهداف المنشآت والمرافق الحيوية والبنية الاساسية اللبنانية والفلسطينية«. وأكدا «اهمية الحفاظ على الاستقرار والحيلولة دون تفاقم الوضع بصورة يصعب تداركها« مشيدين بـ«معارضة المجتمع الدولي للعمليات العسكرية والتصعيد الحاصل« كما طالبا بـ «تغليب لغة الحوار بدلا من القوة التي لن تؤدي إلا الى مزيد من العنف«. وحذرا من «خطورة انزلاق منطقة الشرق الاوسط نحو اجواء حرب تقوض فرص السلام وتفتح الباب أمام دائرة جديدة من العنف والتوتر لا يعرف احد مداها فالهدف سيظل دائما العمل من اجل تحقيق الاستقرار والسلام العادل والشامل وتهيئة الاجواء لاستعادة الحقوق الفلسطينية وتحقيق الانسحاب الاسرائيلي من مزارع شبعا والجولان«. وكانت السعودية قد وجهت انتقادات مماثلة مساء الخميس. واوضح بيان لـ ـ«مصدر مسؤول« سعودي ان «المملكة تعلن بوضوح انه لا بد من التفرقة بين المقاومة الشرعية والمغامرات غير المحسوبة التي تقوم بها عناصر داخل الدولة ومن وراءها من دون الرجوع الى السلطة الشرعية في دولتها ومن دون تشاور او تنسيق مع الدول العربية«. وأوضح البيان «ان المملكة ترى ان الوقت قد حان لأن تتحمل هذه العناصر وحدها المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات غير المسؤولة وان يقع عليها وحدها عبء إنهاء الازمة التي اوجدتها«. واتهم البيان «هذه العناصر« بجر المنطقة الى «وضع بالغ الخطورة يعرض جميع الدول العربية ومنجزاتها للدمار من دون ان يكون لهذه الدول اي رأي او قول«. واضاف ان «السعودية ومن المنطلق نفسه وقفت بحزم مع المقاومة في لبنان حتى انتهى الاحتلال الاسرائيلي للجنوب اللبناني«. وقد أعلن متحدث امريكي في وقت سابق امس ان الرئيس جورج بوش بحث هاتفيا مع مبارك والملك عبدالله الثاني ورئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ازمة الشرق الاوسط. لكنه لم يعط مزيدا من التوضيحات حول فحوى هذه المحادثات.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=171932&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=171932&Sn=WORL)
انضمت مصر والاردن امس الجمعة الى السعودية في توجيه الانتقادات اللاذعة الى «مغامرات« و«اعمال تصعيدية غير مسؤولة« قد تؤدي الى مواجهات «غير محسوبة لا تخدم القضايا العربية«. فقد حذر العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك أمس الجمعة من «انجراف المنطقة الى مغامرات لا تخدم المصالح العربية« مؤكدين دعمهما الحكومة اللبنانية «لبسط سلطتها على كامل التراب اللبناني«.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن بيان مشترك صدر في اعقاب اللقاء بين الملك عبدالله الثاني ومبارك في القاهرة امس ان الزعيمين حذرا من «انجراف المنطقة الى مغامرات لا تخدم المصالح والقضايا العربية وعبرا عن دعمهما الكامل للحكومة اللبنانية في جهودها للحفاظ على مصالح لبنان وصون سيادته واستقلاله وبسط سلطتها على كامل التراب اللبناني«. واضافت ان الملك ومبارك «أكدا ضرورة التزام جميع الاطراف الاقليمية باقصى قدر من ضبط النفس والمسؤولية وعدم القيام بأي اعمال تصعيدية غير مسؤولة تستهدف جر المنطقة الى اوضاع خطيرة وتورطها في مواجهات غير محسوبة تتحمل تبعاتها دول المنطقة وشعوبها«. وكان الملك عبدالله قد قام بزيارة للقاهرة حيث التقى مبارك لبحث تطورات الاوضاع في لبنان والاراضي الفلسطينية. وشدد العاهل الاردني والرئيس المصري على «ضرورة التوصل الى تسوية للموقف الخطر الراهن على الجبهتين اللبنانية والفلسطينية بما يتيح إطلاق سراح الاسرى كوسيلة لانهاء الوضع المتدهور الراهن«. كما أكدا «مساندتهما الكاملة« للسلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس و«جهوده من اجل السيطرة على الموقف«. وأدانا العمليات العسكرية «الواسعة للقوات الاسرائيلية في لبنان والاراضي الفلسطينية« وطالبا بـ «التوقف الفوري عن التعرض للمدنيين واستهداف المنشآت والمرافق الحيوية والبنية الاساسية اللبنانية والفلسطينية«. وأكدا «اهمية الحفاظ على الاستقرار والحيلولة دون تفاقم الوضع بصورة يصعب تداركها« مشيدين بـ«معارضة المجتمع الدولي للعمليات العسكرية والتصعيد الحاصل« كما طالبا بـ «تغليب لغة الحوار بدلا من القوة التي لن تؤدي إلا الى مزيد من العنف«. وحذرا من «خطورة انزلاق منطقة الشرق الاوسط نحو اجواء حرب تقوض فرص السلام وتفتح الباب أمام دائرة جديدة من العنف والتوتر لا يعرف احد مداها فالهدف سيظل دائما العمل من اجل تحقيق الاستقرار والسلام العادل والشامل وتهيئة الاجواء لاستعادة الحقوق الفلسطينية وتحقيق الانسحاب الاسرائيلي من مزارع شبعا والجولان«. وكانت السعودية قد وجهت انتقادات مماثلة مساء الخميس. واوضح بيان لـ ـ«مصدر مسؤول« سعودي ان «المملكة تعلن بوضوح انه لا بد من التفرقة بين المقاومة الشرعية والمغامرات غير المحسوبة التي تقوم بها عناصر داخل الدولة ومن وراءها من دون الرجوع الى السلطة الشرعية في دولتها ومن دون تشاور او تنسيق مع الدول العربية«. وأوضح البيان «ان المملكة ترى ان الوقت قد حان لأن تتحمل هذه العناصر وحدها المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات غير المسؤولة وان يقع عليها وحدها عبء إنهاء الازمة التي اوجدتها«. واتهم البيان «هذه العناصر« بجر المنطقة الى «وضع بالغ الخطورة يعرض جميع الدول العربية ومنجزاتها للدمار من دون ان يكون لهذه الدول اي رأي او قول«. واضاف ان «السعودية ومن المنطلق نفسه وقفت بحزم مع المقاومة في لبنان حتى انتهى الاحتلال الاسرائيلي للجنوب اللبناني«. وقد أعلن متحدث امريكي في وقت سابق امس ان الرئيس جورج بوش بحث هاتفيا مع مبارك والملك عبدالله الثاني ورئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ازمة الشرق الاوسط. لكنه لم يعط مزيدا من التوضيحات حول فحوى هذه المحادثات.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=171932&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=171932&Sn=WORL)