المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية “الاجتياح” الجوي يسوّي مباني سكنية بالأرض وينفذ تهجيراً مبرمجاً ووفد دولي يبدأ مهمته



مرعب الإمارات
17-07-2006, 02:41 PM
بيروت - القدس المحتلة - “الخليج”:

لم يخل نهار أمس من جرائم جديدة ارتكبها الجيش “الإسرائيلي” في اعتداءاته على لبنان، فقد استشهد نحو 30 لبنانيا في 3 مجازر متنقلة، في قصف على منازلهم وعلى مبان التجأوا إليها، ضمن غارات جوية كثيفة، يهدف منها جيش الكيان إلى تحويل قرى ومدن الجنوب اللبناني إلى أرض محروقة، مع تهجير سكانها الذين طلب منهم النزوح شمالا، ما توازى مع تدمير واسع امتد إلى البقاع مروراً بالضاحية الجنوبية لبيروت، التي تمت تسوية العديد من المباني فيها بالأرض في القصف الذي لم ينقطع الليلة قبل الماضية وصباح أمس عليها، وتسبب في مزيد من تهجير الآلاف من سكانها. وفيما تم الكشف عن استخدام “إسرائيل” أسلحة محرمة دوليا، قال رئيس وزراء الكيان إيهود أولمرت إن لا مدى زمنيا محددا للعدوان، في تعقيبه على صدمة حكومته إثر ضرب حزب الله بصواريخه طويلة المدى حيفا ومحيطها ومنشآت حيوية فيها، وهو ما هدد الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله بمواصلته، وبمفاجآت غير متوقعة، في خطاب متلفز أمس، توعد فيه باستخدام كل وسيلة في المواجهة، وبشّر “إسرائيل” بالهزيمة.

وفي دعم مكشوف للعدوان، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس انه لا معنى لأي جهد لوقف إطلاق النار طالما أن لدى حزب الله القدرة على ضرب “إسرائيل”، التي ضاعفت من استخفافها بالأمم المتحدة، التي وصل وفد منها الى بيروت.

وأوردت تقارير ميدانية استندت إلى بيانات الشرطة اللبنانية ومصادر طبية وشهود عيان في الجنوب أن عشرات من اللبنانيين، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا تحت أنقاض منازل ومبان استهدفها العدوان “الإسرائيلي”. وذكرت الشرطة اللبنانية أن الطيران الحربي لجيش الكيان أغار على مبنى في بلدة عيثرون قرب بنت جبيل من طوابق عدة ودمره بالكامل، ما أسفر عن استشهاد 11 لبنانيا من أسرتين، ويحملون الجنسية الكندية، وجرح عشرات. كما استشهد 16 وجرح نحو 50 في عدوان مروحية “إسرائيلية” أطلقت صاروخا على مبنى في وسط صور، تجمعت فيه عدة عائلات، وهو يضم مركزا للدفاع المدني، وسوته بالأرض.

وأفيد أيضا بأن 17 استشهدوا وأصيب ،36 وبقي معظمهم تحت أنقاض منزلين في بلدة جبشيت قرب النبطية دمرهما الطيران “الإسرائيلي”.

وإلى هذه المجازر الثلاث استشهد وأصيب لبنانيون آخرون في اعتداءات، كان أكثرها وحشية تلك التي ظلت تتعرض لها الضاحية الجنوبية لبيروت، وتدمرت فيها مبان عديدة، حيث سقطت 120 قذيفة في ساعة واحدة، ضمن القصف الذي تواصل على حارة حريك وحواليها طوال الليل وساعات من النهار. وفي وقت لاحق قصف الطيران الحربي “الإسرائيلي” مدرجات مطار بيروت الدولي مجددا في ثماني غارات على الأقل في غضون ربع ساعة. وتسببت هذه الاعتداءات في نزوح آلاف من سكان هذه المنطقة عنها، وهو ما أراده الاحتلال في قرى وبلدات ومدن الجنوب، حيث أعلن ذلك رسميا وزير الأمن الداخلي آفي ديختر، وقالت مصادر في الكيان إن سلطات الاحتلال تعمل على تنفيذ مخطط ترحيل من الجنوب وفرض منطقة عازلة فيه، وقد وجهت تحذيرات إلى الأهالي تطلب منهم النزوح شمالا.

وقال وزير الحرب عمير بيريتس في مؤتمر صحافي أمس إنه لا توجد ل”اسرائيل” أي نية لوقف الحرب من دون تغيير الوضع القائم، ومن دون عدم السماح لمن سماهم “ناشطي الإرهاب” بالجلوس على الحدود الشمالية ومواصلة امتلاك الصواريخ.

وإلى ذلك، أعلن الرئيس اللبناني إميل لحود في تصريح وزع على الصحافة أن “إسرائيل” تستخدم في عدوانها على قرى في منطقة العرقوب قنابل فسفورية حارقة، تعد أسلحة محرمة دوليا، ويشكل استخدامها انتهاكا صارخا للمواثيق والاتفاقات الدولية. كما أبلغ متحدث عسكري لبناني وكالة “فرانس برس” أن الجيش “الإسرائيلي” يستخدم قنابل محظورة دوليا في قصفه الضاحية الجنوبية، ونقل عن خبراء في الجيش اللبناني أنه يتم استخدام قنابل ذات شحنات خاصة بينها قنابل فراغية في القصف على الضاحية.

ومن جانبه، فاجأ حزب الله حكومة الكيان باستهداف حيفا بعشرات الصواريخ ذات المدى الطويل، حيث قتل 8 “إسرائيليين” وجرح ،20 ما جعل رئيس الحكومة إيهود أولمرت يطلق مزيدا من التهديدات ضد لبنان، قال فيها إن الحرب التي تخوضها “إسرائيل” ليست محددة بجدول زمني، كما أن “إسرائيل” لن تقبل التسليم بالوضع الحالي.

وتجاهل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هذه التحذيرات، وتوعد في خطاب تلفزيوني باللجوء إلى “كل وسيلة” في الحرب المفتوحة التي اختارتها “إسرائيل” التي بشرها نصر الله بالهزيمة، والتي قال إنها لا تستطيع أن تفرض شروطها على حزب الله.

وفي وقت لاحق، بدأ وفد الأمانة العامة للأمم المتحدة برئاسة تيري رود لارسن مباحثات في بيروت مع المسؤولين اللبنانيين، وهو الوفد الذي كانت قد أعلنت “إسرائيل” رفضها استقباله، في استخفاف بالمنظمة الدولية وما تمثله، وذلك بعدما نجحت الولايات المتحدة في منع مجلس الأمن الدولي من إصدار نداء بوقف إطلاق النار الليلة قبل الماضية، في تساوق مع ما أعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أن الولايات المتحدة لا تريد وقفا لإطلاق النار يستمر بعض الوقت، وبعدها يقرر حزب الله أو حركة حماس إطلاق صواريخ على “إسرائيل” بعد أسابيع أو أشهر، حيث إن ل”اسرائيل” حق الدفاع عن نفسها، للحؤول دون ذلك، وأبدت رايس استعدادها لزيارة المنطقة.

المصدر (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=286927)

-Cheetah-
17-07-2006, 06:01 PM
قرأت نصف الخبر..... فهو يكفي لتعكير المزاج لمدة أسبوع والحمد لله...

فلننتظر التعداد القادم للقتلى والشهداء، فهذا ما برعنا فيه اليوم...... أن نعد القتلى والشهداء...

صلاح الدين 583
17-07-2006, 08:08 PM
التي تمت تسوية العديد من المباني فيها بالأرض في القصف الذي لم ينقطع الليلة قبل الماضية وصباح أمس عليها، وتسبب في مزيد من تهجير الآلاف من سكانها. وفيما تم الكشف عن استخدام “إسرائيل” أسلحة محرمة دوليا،




نقلا عن بعض مراسلي الأخبار ...

يستخدم اليهود نوعا جديدا من الصواريخ التي يطلقونها على المباني السكنية
حيث يقوم هذا النوع بعملية تفريغ كامل للهواء داخل المبنى المستهدف فلا يجد المبنى مفرا من التداعي الكامل في لحظات

كفّ الله بأسهم وجعل كيدهم في نححرهم

.

-Cheetah-
17-07-2006, 08:28 PM
نقلا عن بعض مراسلي الأخبار ...

يستخدم اليهود نوعا جديدا من الصواريخ التي يطلقونها على المباني السكنية
حيث يقوم هذا النوع بعملية تفريغ كامل للهواء داخل المبنى المستهدف فلا يجد المبنى مفرا من التداعي الكامل في لحظات

كفّ الله بأسهم وجعل كيدهم في نححرهم

.


إذا فهم يستعلمونها مجددا...
هذه القنابل قنابل حرارية وقد استخدمت من قبل في الاجتياح الصهيوني السابق للبنان، واستعملها الأمريكان في بورا بورا ليصلوا إلى المقاتلين في الكهوف...

نفس السلاح ونفس النهج....