Star_Fire
17-07-2006, 11:42 PM
أزمة الشرق الأوسط تبقي أسعارالنفط مرتفعة
حافظت أسعار النفط على ارتفاعها لتبقى في مستوى 78 دولارا للبرميل الواحد بسبب تصاعد حدة القتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يوم الأثنين.
وخلق الصراع في الشرق الأوسط مناخا من القلق وعدم الاستقرار في سوق النفط العالمية التي تعاني بالأصل من أزمة التزود بالوقود التي يشهدها العالم حاليا.
إلا أن منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، أصرت على أن السوق العالمية تتمتع باستقرار في عمليات ضخ النفط.
تصاعد التوتر
يذكر أن تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط أدى إلى ارتفاع مفاجىء في أسعار النفط العالمية، إذ وصل سعر البرميل الواحد من النفط الأمريكي الخام الخفيف إلى 78.40 دولارا للبرميل يوم الجمعة الماضي.
وكانت تداولات أسواق النفط الاسيوية شهدت ارتفاعا كبيرا الأسبوع الماضي إذ وصلت الى 78،1 دولار للبرميل.
وقال توبين جوري، المحلل الاستراتيجي في مصرف الكومنولث في استراليا، إن "أسعار النفط هي الآن أعلى لأن الصراع بين إسرائيل ولبنان قد تفاقم خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وكان الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط في السوق العالمية قد أدى إلى انخفاض في أسعار أسهم الشركات في العديد من الدول.
فقد شهدت الأسهم اليابانية الأسبوع الماضي انخفاضا حادا بسبب القلق من ارتفاع أسعار النفط وتأثير ذلك على النمو الاقتصادي العالمي، بينما شهدت الأسواق الأوروبية خسارات في التداولات التجارية الأولى.
خشية
ويخشى المحللون من أن يؤدي التوتر الحالي الى اثارة عدم الاستقرار في المنطقة على نطاق أوسع، وهذا بدوره قد يدفع أسعار النفط الى مستو أعلى.
وقالت ايزا باير، وهي احدى مدراء شركة ديبوفور لتجارة البورصة، ان استمرار الوضع الحالي قد يرفع أسعار النفط بحيث تتجاوز 80 دولارا للبرميل الواحد.
وكان لارتفاع أسعار النفط أثره الكبير على الأسواق المالية العالمية، حيث ينظر الى ارتفاع سعر النفط الخام على أنه تهديد لمستوى النمو الاقتصادي.
عامل أساسي
وتعتبر العمليات العسكرية الاسرائيلية في لبنان العامل الأساسي وراء ارتفاع أسعار النفط كما يقول المحللون، فقد فرضت اسرائيل حصارا جويا وبحريا على لبنان كجزء من عملية عسكرية كبرى تشنها بعد أسر حزب الله جنديين اسرائيليين.
وبالرغم من انه لا لبنان ولا اسرائيل من الدول المنتجة للنفط الا ان التطورات الأخيرة زادت من وتيرة العنف في الشرق الأوسط الذي ينتج ربع كمية النفط في العالم.
وقال فيكتور شوم المحلل في شركة بورفين وجيستس فس سنغافورة: "لن يدهشني بلوغ سعر النفط 80 دوارا للبرميل قريبا مع كل هذه التطورات الجيوسياسية في سوق متوترة".
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/newsid_5186000/5186682.stm (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/newsid_5186000/5186682.stm)
حافظت أسعار النفط على ارتفاعها لتبقى في مستوى 78 دولارا للبرميل الواحد بسبب تصاعد حدة القتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يوم الأثنين.
وخلق الصراع في الشرق الأوسط مناخا من القلق وعدم الاستقرار في سوق النفط العالمية التي تعاني بالأصل من أزمة التزود بالوقود التي يشهدها العالم حاليا.
إلا أن منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، أصرت على أن السوق العالمية تتمتع باستقرار في عمليات ضخ النفط.
تصاعد التوتر
يذكر أن تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط أدى إلى ارتفاع مفاجىء في أسعار النفط العالمية، إذ وصل سعر البرميل الواحد من النفط الأمريكي الخام الخفيف إلى 78.40 دولارا للبرميل يوم الجمعة الماضي.
وكانت تداولات أسواق النفط الاسيوية شهدت ارتفاعا كبيرا الأسبوع الماضي إذ وصلت الى 78،1 دولار للبرميل.
وقال توبين جوري، المحلل الاستراتيجي في مصرف الكومنولث في استراليا، إن "أسعار النفط هي الآن أعلى لأن الصراع بين إسرائيل ولبنان قد تفاقم خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وكان الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط في السوق العالمية قد أدى إلى انخفاض في أسعار أسهم الشركات في العديد من الدول.
فقد شهدت الأسهم اليابانية الأسبوع الماضي انخفاضا حادا بسبب القلق من ارتفاع أسعار النفط وتأثير ذلك على النمو الاقتصادي العالمي، بينما شهدت الأسواق الأوروبية خسارات في التداولات التجارية الأولى.
خشية
ويخشى المحللون من أن يؤدي التوتر الحالي الى اثارة عدم الاستقرار في المنطقة على نطاق أوسع، وهذا بدوره قد يدفع أسعار النفط الى مستو أعلى.
وقالت ايزا باير، وهي احدى مدراء شركة ديبوفور لتجارة البورصة، ان استمرار الوضع الحالي قد يرفع أسعار النفط بحيث تتجاوز 80 دولارا للبرميل الواحد.
وكان لارتفاع أسعار النفط أثره الكبير على الأسواق المالية العالمية، حيث ينظر الى ارتفاع سعر النفط الخام على أنه تهديد لمستوى النمو الاقتصادي.
عامل أساسي
وتعتبر العمليات العسكرية الاسرائيلية في لبنان العامل الأساسي وراء ارتفاع أسعار النفط كما يقول المحللون، فقد فرضت اسرائيل حصارا جويا وبحريا على لبنان كجزء من عملية عسكرية كبرى تشنها بعد أسر حزب الله جنديين اسرائيليين.
وبالرغم من انه لا لبنان ولا اسرائيل من الدول المنتجة للنفط الا ان التطورات الأخيرة زادت من وتيرة العنف في الشرق الأوسط الذي ينتج ربع كمية النفط في العالم.
وقال فيكتور شوم المحلل في شركة بورفين وجيستس فس سنغافورة: "لن يدهشني بلوغ سعر النفط 80 دوارا للبرميل قريبا مع كل هذه التطورات الجيوسياسية في سوق متوترة".
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/newsid_5186000/5186682.stm (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/newsid_5186000/5186682.stm)