صالح الشاعر
19-07-2006, 02:07 AM
لماذا هجرتَ وأسخنتَ عيني ؟
لماذا تجنّيتَ هذا التجنّي ؟
لماذا حرمتَ عيونيَ منكَ
وأقصيتَ قلبكَ . . حبّكَ عنّي ؟
تعبتُ من البعد عنكَ . . حبيبي
وأنهك جسميَ شوقي وحزني
أتذكرُ حين التقَينا وكُنّا
نضمُّ السعادة ثمَّ نغنّي ؟
وكان الحنين يمدُّ يديهِ
ليجمع بين هواك وبيني
لماذا غدا الهجرُ فينا أميراً
يجورُ . . ويقضي بأخذكَ منّي ؟
رجاءً أعد ليَ صوت الطيورِ
وشمسَ الأصيل . . ولوحاتِ فنّي
أعد ليَ عقلي . . وقوّةَ جسمي
وراحةَ نفسي . . وتغميضَ جفني
أعِد ليَ حُبًّا عزيزاً عليّ
وعُد لي حبيبي . . ولا تتعبنّي
ببعدكَ أمسى فؤادي كسيراً
وفاضت دموعي من المقلتينِ
وإن عُدتَ كنتَ الشفاءَ لدائي
وفرّجْتَ عنّي العذاب المُعنّي
وعشتُ بحُبّكَ . . أنعمُ فيهِ
نعيماً كأنّي بجنّات عدْنِ
لماذا تجنّيتَ هذا التجنّي ؟
لماذا حرمتَ عيونيَ منكَ
وأقصيتَ قلبكَ . . حبّكَ عنّي ؟
تعبتُ من البعد عنكَ . . حبيبي
وأنهك جسميَ شوقي وحزني
أتذكرُ حين التقَينا وكُنّا
نضمُّ السعادة ثمَّ نغنّي ؟
وكان الحنين يمدُّ يديهِ
ليجمع بين هواك وبيني
لماذا غدا الهجرُ فينا أميراً
يجورُ . . ويقضي بأخذكَ منّي ؟
رجاءً أعد ليَ صوت الطيورِ
وشمسَ الأصيل . . ولوحاتِ فنّي
أعد ليَ عقلي . . وقوّةَ جسمي
وراحةَ نفسي . . وتغميضَ جفني
أعِد ليَ حُبًّا عزيزاً عليّ
وعُد لي حبيبي . . ولا تتعبنّي
ببعدكَ أمسى فؤادي كسيراً
وفاضت دموعي من المقلتينِ
وإن عُدتَ كنتَ الشفاءَ لدائي
وفرّجْتَ عنّي العذاب المُعنّي
وعشتُ بحُبّكَ . . أنعمُ فيهِ
نعيماً كأنّي بجنّات عدْنِ