-Cheetah-
20-07-2006, 03:29 AM
14 شهيدا بأعنف الاعتداءات الإسرائيلية بغزة والضفة
ارتفع عدد الشهداء بالأراضي الفلسطينية في أحد أعنف أيام أمطار الصيف إلى 14، بعد أن استشهد فلسطينيان في نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن مقاومين اثنين قتلا في نابلس برصاص قوة إسرائيلية توغلت بالبلدة, بعد ساعات قلائل من استشهاد ثلاثة مقاومين آخرين بالبلدة ذاتها.
ودمرت قوات الاحتلال مبنى جهاز أمني وآخر تابعا لوزارة الداخلية بالمدينة, واعتقلت نحو 150 من الأجهزة الأمنية للتحقيق معهم داخل مبنى تابع للسلطة الوطنية الفلسطينية, بعد يوم من كمين نصبه مقاومون فلسطينيون لمجموعة من جنود الاحتلال أسفر عن قتل أحدهم وجرح آخرين.
وكان ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدة استشهدوا وأصيب 18 آخرون بغارة إسرائيلية على تجمع للمواطنين في مخيم المغازي وسط غزة, بعد وقت قصير من استشهاد ستة آخرين بتوغل في المخيم بعشرات الدبابات فجر أمس.
وعلى الجانب الإسرائيلي أسفر التوغل عن إصابة خمسة من جنود الاحتلال على الأقل وصفت جراح ثلاثة منهم بالخطيرة، جراء الاشتباكات المسلحة مع رجال المقاومة الفلسطينية.
ترتيب المنطقة
واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إسرائيل بالسعي إلى ما هو أبعد من إطلاق جنديها الأسير لدى بعض فصائل المقاومة, قائلا إنها تهدف إلى "وضع المنطقة برمتها حسب الرؤية الأميركية والإسرائيلية" مشيرا إلى أن حكومته قدمت مبادرة لاستئناف المفاوضات بشأن الجندي الإسرائيلي لكن الاحتلال لم يأبه بها.
من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن استمرار التصعيد العسكري سينسف كل الجهود المبذولة للتهدئة بالمنطقة، وطالب اللجنة الرباعية والإدارة الأميركية بضرورة التدخل لوقف هذا التصعيد, فيما وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين ما يحدث بالقطاع والضفة بأنه "حرب منسية".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/96CDB7DD-9064-47B9-A8B8-8351311AB714.htm
ارتفع عدد الشهداء بالأراضي الفلسطينية في أحد أعنف أيام أمطار الصيف إلى 14، بعد أن استشهد فلسطينيان في نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن مقاومين اثنين قتلا في نابلس برصاص قوة إسرائيلية توغلت بالبلدة, بعد ساعات قلائل من استشهاد ثلاثة مقاومين آخرين بالبلدة ذاتها.
ودمرت قوات الاحتلال مبنى جهاز أمني وآخر تابعا لوزارة الداخلية بالمدينة, واعتقلت نحو 150 من الأجهزة الأمنية للتحقيق معهم داخل مبنى تابع للسلطة الوطنية الفلسطينية, بعد يوم من كمين نصبه مقاومون فلسطينيون لمجموعة من جنود الاحتلال أسفر عن قتل أحدهم وجرح آخرين.
وكان ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدة استشهدوا وأصيب 18 آخرون بغارة إسرائيلية على تجمع للمواطنين في مخيم المغازي وسط غزة, بعد وقت قصير من استشهاد ستة آخرين بتوغل في المخيم بعشرات الدبابات فجر أمس.
وعلى الجانب الإسرائيلي أسفر التوغل عن إصابة خمسة من جنود الاحتلال على الأقل وصفت جراح ثلاثة منهم بالخطيرة، جراء الاشتباكات المسلحة مع رجال المقاومة الفلسطينية.
ترتيب المنطقة
واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إسرائيل بالسعي إلى ما هو أبعد من إطلاق جنديها الأسير لدى بعض فصائل المقاومة, قائلا إنها تهدف إلى "وضع المنطقة برمتها حسب الرؤية الأميركية والإسرائيلية" مشيرا إلى أن حكومته قدمت مبادرة لاستئناف المفاوضات بشأن الجندي الإسرائيلي لكن الاحتلال لم يأبه بها.
من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن استمرار التصعيد العسكري سينسف كل الجهود المبذولة للتهدئة بالمنطقة، وطالب اللجنة الرباعية والإدارة الأميركية بضرورة التدخل لوقف هذا التصعيد, فيما وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين ما يحدث بالقطاع والضفة بأنه "حرب منسية".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/96CDB7DD-9064-47B9-A8B8-8351311AB714.htm