إسلامية
25-07-2006, 12:48 AM
الصابئة يحتفلون بعيدهم في العراق وسط مباركة من الاحتلال
وسط مباركة من الاحتلال الأمريكي احتفلت طائفة الصابئة المندائية بالعراق بعيدهم السنوي بمناسبة بدء السنة المندائية الجديدة.
وقال رئيس الطائفة ستار جبار حلو لـ[صحيفة الزمان]: إن [الاحتفال اقتصر على المراسم الدينية بسبب الحالة الأمنية المتردية في العراق], ونظم أبناء الطائفة احتفالية العيد وفق طقوس خاصة بهم وسط تبادل التهاني وإقامة الحفلات لاستطاعتهم الجهر بعيدهم, بعد أن كانت احتفالاتهم قبل الاحتلال الأمريكي تحدث بينهم وليست علنًا.
وأوضح حلو [أن العيد الكبير للطائفة [دهوا ربا] هو أحد أربعة أعياد هي العيد الصغير [دهوا هنينا] وعيد الخليفة [البرو نايا] أو [البنجة] وعيد التعميد الذهبي [دهو اد ديمانا], وادعى أن أبناء الطائفة حاليًا يعانون من تهديدات 'الإرهاب', حيث تعرض بعضهم للقتل, ما دفع العشرات منهم لمغادرة العراق.
وقال بعض المحتفلين: إن [العيد يبدأ بالاختلاء بالمنازل لمدة 36 ساعة, بعدها نخرج لتهنئة بعضنا بالسنة الميلادية الجديدة], مشيرين إلى [أن ذلك يأتي من الاعتقاد بأن جميع الأرواح النورانية من الملائكة تغادر الكون في رحلة إلى العالم العلوي تستغرق 36 ساعة لتقديم الشكر والعرفان إلى الخالق العظيم]. على حد زعمهم.
والصابئة المندائية هي طائفة الصابئة الوحيدة الباقية إلى اليوم, والتي تعتبر يحيى عليه السلام نبيًّا لها، يقدّس أصحابها الكواكب والنجوم ويعظمونها، ويعتبر الاتجاه نحو نجم القطب الشمالي وكذلك التعميد في المياه الجارية من أهم معالم هذه الديانة التي يجيز أغلب فقهاء المسلمين أخذ الجزية من معتنقيها أسوة بالكتابيين من اليهود والنصارى.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=118782 (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=118782)
وسط مباركة من الاحتلال الأمريكي احتفلت طائفة الصابئة المندائية بالعراق بعيدهم السنوي بمناسبة بدء السنة المندائية الجديدة.
وقال رئيس الطائفة ستار جبار حلو لـ[صحيفة الزمان]: إن [الاحتفال اقتصر على المراسم الدينية بسبب الحالة الأمنية المتردية في العراق], ونظم أبناء الطائفة احتفالية العيد وفق طقوس خاصة بهم وسط تبادل التهاني وإقامة الحفلات لاستطاعتهم الجهر بعيدهم, بعد أن كانت احتفالاتهم قبل الاحتلال الأمريكي تحدث بينهم وليست علنًا.
وأوضح حلو [أن العيد الكبير للطائفة [دهوا ربا] هو أحد أربعة أعياد هي العيد الصغير [دهوا هنينا] وعيد الخليفة [البرو نايا] أو [البنجة] وعيد التعميد الذهبي [دهو اد ديمانا], وادعى أن أبناء الطائفة حاليًا يعانون من تهديدات 'الإرهاب', حيث تعرض بعضهم للقتل, ما دفع العشرات منهم لمغادرة العراق.
وقال بعض المحتفلين: إن [العيد يبدأ بالاختلاء بالمنازل لمدة 36 ساعة, بعدها نخرج لتهنئة بعضنا بالسنة الميلادية الجديدة], مشيرين إلى [أن ذلك يأتي من الاعتقاد بأن جميع الأرواح النورانية من الملائكة تغادر الكون في رحلة إلى العالم العلوي تستغرق 36 ساعة لتقديم الشكر والعرفان إلى الخالق العظيم]. على حد زعمهم.
والصابئة المندائية هي طائفة الصابئة الوحيدة الباقية إلى اليوم, والتي تعتبر يحيى عليه السلام نبيًّا لها، يقدّس أصحابها الكواكب والنجوم ويعظمونها، ويعتبر الاتجاه نحو نجم القطب الشمالي وكذلك التعميد في المياه الجارية من أهم معالم هذه الديانة التي يجيز أغلب فقهاء المسلمين أخذ الجزية من معتنقيها أسوة بالكتابيين من اليهود والنصارى.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=118782 (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=118782)