didined
25-07-2006, 02:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لطالما غلب علينا نحن العرب و المسلمين في تحليلاتنا السياسية، الطابع المنطقي و العاطفي. و أعتقد أن مرد ذلك بالدرجة الأولى، لضعفنا و هواننا من جهة، و لإنتمائنا لحضارة كان و ما زال و سيبقى الحق و العدل إحدى ركائزها من جهة أخرى.
هذا هو الإحساس الذي انتابني بعد قراءة موضوع الأخ الكريم Cheetahبعنوان " الأمم المتحدة ... كلب الباحة الخلفية ". و مع أني لا أختلف معه في ومواصفاته للمؤسسة الدولية، حيث سميتها من قبل "الأمم المتحدة علينا"، و لكن علينا أن نفهم دون أن نتفهم قواعد اللعبة و التعامل معها، في ظل العصر "الا إسلامي" الراهن.
يجب أن نفهم أن النظام الراهن قائم على المصلحة و المصلحة فقط، إذ أن كل موقف سياسي لا يقوم إلا عليها، دون أي مراعاة للأخلاق و المنطق الذي نتشبث به نحن فقط، و الذي يسوق كسلعة للإسهلاك العام عبر شاشات التلفاز و أمواج الراديو، لإقناع الدهماء من الناس، بجدوى مواقفهم و حسن نواياهم.
من هذا المنطلق، يجب أن لا ننتظر أن تقف الدول و لا المؤسسات الدولية معنا بحكم أننا أصحاب حق. فهذا منطق لا يؤمن به أحد و لا يجوز لنا التعويل عليه.
إن المؤسسات الدولية التي ما زالت متواجدة على الساحة العالمية، ما هي إلا صورا لهذا النظام المتغطرس، باعتبارها أدوات منبثقة منه، هذا على المستوى المبدئي، لكن على المستوى الإستراتيجي و بحكم ضعفنا الشديد، فلا بد من التمسك بها في انتظار عودة العالم الإسلامي إلى وعيه و قوته.
و خلاصة القول، هو أن القوة بمختلف أشكالها، هي السلاح الوحيد الذي يحقق إستقلال الشعوب و الدول و يتيح لهم ممارسة عقائدهم و شعائرهم بعزة و وفاء ، كما يجعلهم في منأى عن المساومات و المزايدات السياسية .
و السلام عليكم
لطالما غلب علينا نحن العرب و المسلمين في تحليلاتنا السياسية، الطابع المنطقي و العاطفي. و أعتقد أن مرد ذلك بالدرجة الأولى، لضعفنا و هواننا من جهة، و لإنتمائنا لحضارة كان و ما زال و سيبقى الحق و العدل إحدى ركائزها من جهة أخرى.
هذا هو الإحساس الذي انتابني بعد قراءة موضوع الأخ الكريم Cheetahبعنوان " الأمم المتحدة ... كلب الباحة الخلفية ". و مع أني لا أختلف معه في ومواصفاته للمؤسسة الدولية، حيث سميتها من قبل "الأمم المتحدة علينا"، و لكن علينا أن نفهم دون أن نتفهم قواعد اللعبة و التعامل معها، في ظل العصر "الا إسلامي" الراهن.
يجب أن نفهم أن النظام الراهن قائم على المصلحة و المصلحة فقط، إذ أن كل موقف سياسي لا يقوم إلا عليها، دون أي مراعاة للأخلاق و المنطق الذي نتشبث به نحن فقط، و الذي يسوق كسلعة للإسهلاك العام عبر شاشات التلفاز و أمواج الراديو، لإقناع الدهماء من الناس، بجدوى مواقفهم و حسن نواياهم.
من هذا المنطلق، يجب أن لا ننتظر أن تقف الدول و لا المؤسسات الدولية معنا بحكم أننا أصحاب حق. فهذا منطق لا يؤمن به أحد و لا يجوز لنا التعويل عليه.
إن المؤسسات الدولية التي ما زالت متواجدة على الساحة العالمية، ما هي إلا صورا لهذا النظام المتغطرس، باعتبارها أدوات منبثقة منه، هذا على المستوى المبدئي، لكن على المستوى الإستراتيجي و بحكم ضعفنا الشديد، فلا بد من التمسك بها في انتظار عودة العالم الإسلامي إلى وعيه و قوته.
و خلاصة القول، هو أن القوة بمختلف أشكالها، هي السلاح الوحيد الذي يحقق إستقلال الشعوب و الدول و يتيح لهم ممارسة عقائدهم و شعائرهم بعزة و وفاء ، كما يجعلهم في منأى عن المساومات و المزايدات السياسية .
و السلام عليكم