إسلامية
25-07-2006, 11:14 PM
"إسرائيل" تستخدم قنابل عنقودية وفوسفورية لقصف اللبنانيين
نشرت منظمة "هيومن رايتس واتش" التي تعنى بحقوق الإنسان وتتخذ من نيويورك مركزا لها، براهين تقول إنها تظهر استخدام إسرائيل لقنابل عنقودية في المناطق المدنية في لبنان.
وقالت المنظمة إن قصفا مدفعيا بالأسلحة العنقودية على قرية في جنوب لبنان في الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل شخص وجرح اثنا عشر آخرين بينهم سبعة أطفال.
وأكد الجيش الإسرائيلي هذه المعلومة، مدعيا أن استخدام الأسلحة العنقودية مشروع في القانون الدولي(!).وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الأسلحة المستخدمة في لبنان لا تتعارض مع الأعراف الدولية.وأضافت : "كل شيء تستخدمه قوات الدفاع الإسرائيلية مشروع".
من جهته، اتهم الرئيس اللبناني إميل لحود إسرائيل باستخدام قنابل فوسفورية في عدوانها المستمر على لبنان، مطالبا الأمم المتحدة بالعمل على وقف فوري لإطلاق النار هناك.
وتساءل لحود مستنكرا خلال مقابلة مع إحدى الإذاعات الفرنسية: "عندما يستخدمون قنابل فوسفورية وقنابل الليزر، فهل هذا مسموح به ضد المدنيين والأطفال في اتفاقية جنيف؟".
وأضاف : "يجب أن تتوقف المذبحة في أقرب وقت ممكن ، بعد ذلك يمكن التحدث عن كل شيء ، يجب اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار على الفور".
يأتي ذلك بينما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية ان واشنطن تكثف جهودها لارسال قنابل موجهة بالغة الدقة (وهي ما تعرف بالقنابل الذكية) الى اسرائيل التي طلبت تسريع الصفقة بعدما بدأت هجومها على لبنان.
ويبلغ وزن كل قنبلة على حدة من هذه القنابل 5 أطنان، وهي موجهة بالأقمار الصناعية والليزر، والهدف الرئيسي من استخدامها هو تدمير المخابئ تحت الأرض. لكن المفاجأة في صفقة "القنابل الذكية" الأمريكية كانت في ما ذكرته بعض المصادر من أن هذه القنابل سيتم نقلها من قاعدة أمريكية في قطر إلى إسرائيل(!).
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14843 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14843)
نشرت منظمة "هيومن رايتس واتش" التي تعنى بحقوق الإنسان وتتخذ من نيويورك مركزا لها، براهين تقول إنها تظهر استخدام إسرائيل لقنابل عنقودية في المناطق المدنية في لبنان.
وقالت المنظمة إن قصفا مدفعيا بالأسلحة العنقودية على قرية في جنوب لبنان في الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل شخص وجرح اثنا عشر آخرين بينهم سبعة أطفال.
وأكد الجيش الإسرائيلي هذه المعلومة، مدعيا أن استخدام الأسلحة العنقودية مشروع في القانون الدولي(!).وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الأسلحة المستخدمة في لبنان لا تتعارض مع الأعراف الدولية.وأضافت : "كل شيء تستخدمه قوات الدفاع الإسرائيلية مشروع".
من جهته، اتهم الرئيس اللبناني إميل لحود إسرائيل باستخدام قنابل فوسفورية في عدوانها المستمر على لبنان، مطالبا الأمم المتحدة بالعمل على وقف فوري لإطلاق النار هناك.
وتساءل لحود مستنكرا خلال مقابلة مع إحدى الإذاعات الفرنسية: "عندما يستخدمون قنابل فوسفورية وقنابل الليزر، فهل هذا مسموح به ضد المدنيين والأطفال في اتفاقية جنيف؟".
وأضاف : "يجب أن تتوقف المذبحة في أقرب وقت ممكن ، بعد ذلك يمكن التحدث عن كل شيء ، يجب اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار على الفور".
يأتي ذلك بينما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية ان واشنطن تكثف جهودها لارسال قنابل موجهة بالغة الدقة (وهي ما تعرف بالقنابل الذكية) الى اسرائيل التي طلبت تسريع الصفقة بعدما بدأت هجومها على لبنان.
ويبلغ وزن كل قنبلة على حدة من هذه القنابل 5 أطنان، وهي موجهة بالأقمار الصناعية والليزر، والهدف الرئيسي من استخدامها هو تدمير المخابئ تحت الأرض. لكن المفاجأة في صفقة "القنابل الذكية" الأمريكية كانت في ما ذكرته بعض المصادر من أن هذه القنابل سيتم نقلها من قاعدة أمريكية في قطر إلى إسرائيل(!).
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14843 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14843)