إسلامية
25-07-2006, 11:20 PM
النيران "الإسرائيلية" تستهدف المخيمات الفلسطينية في لبنان
استشهد لاجئ فلسطيني وأصيب 15، بينهم خمسة فلسطينيين من مخيم الرشيدية في لبنان، في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، على المخيم بالتزامن مع قصف مدفعي من البوارج الحربية الراسية في عرض البحر، وطالت الغارات الصهيونية كلا من مخيمي برج البراجنة وشاتيلا، المحاذيين للضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد اضطر عدد من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان إلى اللجوء إلى سوريا بحثاً عن ملاذ آمن، بعد أن صعدت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها. وقام الفلسطينيون المقيمون في سوريا بفتح مراكز لاستضافتهم، وفتحوا منازلهم المتواضعة لاستيعاب الأعداد المتدفقة هرباً من جحيم القصف الإسرائيلي الأعمى.
وقال أحمد الهواري وهو أحد المتطوعين الفلسطينيين في لجان الإغاثة إن مدرسة المالكية في مخيم اليرموك امتلأت باللاجئين الفلسطينيين الهاربين من لبنان، إضافة إلى بعض العائلات اللبنانية، وأشار الهواري إلى أن مدرسة المالكية استوعبت حوالي 250 فرداً .
وذكر الهواري أن المخيمات الفلسطينية في سوريا فتحت أبوابها للفلسطينيين واللبنانيين الهاربين من جحيم القصف، مؤكداً أن ما يزيد على 70 عائلة توزعت على بيوت في مخيمات، اليرموك وجرمانا وخان الشيح. ورغم أن الفلسطينيين في المخيمات السورية يعيشون حياة أقرب إلى الكفاف، إلا أن ذلك لم يمنعهم من تقاسم حياتهم المتقشفة هذه مع إخوانهم الفلسطينيين القادمين من لبنان.
من جهتها، استنكرت الحكومة الفلسطينية أمس الاعتداء الذي وصفته بـ "الاعتداء الوحشي" الذي تعرض له مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.
ووصف بيان صدر عن الناطق باسم الحكومة الدكتور غازي حمد الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل في لبنان بأنها جرائم حرب كونها أعمالاً إجرامية تستهدف اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين اللبنانيين الأبرياء.
واستهجن البيان ما وصفه بصمت المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل كونه يغريها بمزيد من ارتكاب الجرائم البشعة ضد الفلسطينيين واللبنانيين.
وطالبت الحكومة بضرورة حماية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وكذلك حماية المواطنين اللبنانيين من الهجمات الإسرائيلية.
ودعت كافة المؤسسات الدولية وعلي رأسها وكالة الغوث الي ضرورة القيام بكل ما هو لازم لحماية المخيمات الفلسطينية .
وكانت مصادر أمنية لبنانية قد ذكرت أن طائرات الاحتلال الصهيوني أطلقت صاروخا علي مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين فجر أمس، ما أدي إلى إصابة 4 بجراح.
كما أغار الطيران الإسرائيلي علي موقع للجبهة الشعبية القيادة العامة في منطقة تقع بين كفرزبد والفاعور بالبقاع الأوسط، حيث خلف القصف شهيدا وخمس إصابات.
وقد أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية اتصالاً هاتفياً مع سلطان أبو العينين، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وذلك للاطمئنان علي اللاجئين في مخيم الرشيدية بجنوب لبنان، بعد الاستهداف الإسرائيلي الذي خلف شهيداً وعدداً من الجرحي الفلسطينيين، حيث وقف هنية علي الأوضاع الاجتماعية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14845 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14845)
استشهد لاجئ فلسطيني وأصيب 15، بينهم خمسة فلسطينيين من مخيم الرشيدية في لبنان، في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، على المخيم بالتزامن مع قصف مدفعي من البوارج الحربية الراسية في عرض البحر، وطالت الغارات الصهيونية كلا من مخيمي برج البراجنة وشاتيلا، المحاذيين للضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد اضطر عدد من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان إلى اللجوء إلى سوريا بحثاً عن ملاذ آمن، بعد أن صعدت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها. وقام الفلسطينيون المقيمون في سوريا بفتح مراكز لاستضافتهم، وفتحوا منازلهم المتواضعة لاستيعاب الأعداد المتدفقة هرباً من جحيم القصف الإسرائيلي الأعمى.
وقال أحمد الهواري وهو أحد المتطوعين الفلسطينيين في لجان الإغاثة إن مدرسة المالكية في مخيم اليرموك امتلأت باللاجئين الفلسطينيين الهاربين من لبنان، إضافة إلى بعض العائلات اللبنانية، وأشار الهواري إلى أن مدرسة المالكية استوعبت حوالي 250 فرداً .
وذكر الهواري أن المخيمات الفلسطينية في سوريا فتحت أبوابها للفلسطينيين واللبنانيين الهاربين من جحيم القصف، مؤكداً أن ما يزيد على 70 عائلة توزعت على بيوت في مخيمات، اليرموك وجرمانا وخان الشيح. ورغم أن الفلسطينيين في المخيمات السورية يعيشون حياة أقرب إلى الكفاف، إلا أن ذلك لم يمنعهم من تقاسم حياتهم المتقشفة هذه مع إخوانهم الفلسطينيين القادمين من لبنان.
من جهتها، استنكرت الحكومة الفلسطينية أمس الاعتداء الذي وصفته بـ "الاعتداء الوحشي" الذي تعرض له مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.
ووصف بيان صدر عن الناطق باسم الحكومة الدكتور غازي حمد الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل في لبنان بأنها جرائم حرب كونها أعمالاً إجرامية تستهدف اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين اللبنانيين الأبرياء.
واستهجن البيان ما وصفه بصمت المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل كونه يغريها بمزيد من ارتكاب الجرائم البشعة ضد الفلسطينيين واللبنانيين.
وطالبت الحكومة بضرورة حماية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وكذلك حماية المواطنين اللبنانيين من الهجمات الإسرائيلية.
ودعت كافة المؤسسات الدولية وعلي رأسها وكالة الغوث الي ضرورة القيام بكل ما هو لازم لحماية المخيمات الفلسطينية .
وكانت مصادر أمنية لبنانية قد ذكرت أن طائرات الاحتلال الصهيوني أطلقت صاروخا علي مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين فجر أمس، ما أدي إلى إصابة 4 بجراح.
كما أغار الطيران الإسرائيلي علي موقع للجبهة الشعبية القيادة العامة في منطقة تقع بين كفرزبد والفاعور بالبقاع الأوسط، حيث خلف القصف شهيدا وخمس إصابات.
وقد أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية اتصالاً هاتفياً مع سلطان أبو العينين، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وذلك للاطمئنان علي اللاجئين في مخيم الرشيدية بجنوب لبنان، بعد الاستهداف الإسرائيلي الذي خلف شهيداً وعدداً من الجرحي الفلسطينيين، حيث وقف هنية علي الأوضاع الاجتماعية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14845 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14845)