-Cheetah-
27-07-2006, 05:07 AM
المالكي يشكر الأميركيين ويطمئن الكونغرس بشأن العراق
أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن شكره وامتنانه لجهود الإدارة الأميركية في العراق, قائلا في كلمة ألقاها أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس (البرلمان) إن العراق لايزال يحتاج دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي من أجل إعادة إعماره وتحسين ظروفه الاقتصادية.
وأضاف المالكي أن إعادة إعمار العراق ينبغي أن تبدأ الآن, موضحا أن الخطة يجب أن تبدأ بالقضاء على مشكلة البطالة وإضعاف سطوة ما سماه بالإرهاب. وقال إن التوقعات تشير إلى استمرار الاقتصاد العراقي في التطور والتحسن.
وقال إن العراقيين متحالفون مع جبهة التصدي للإرهاب في العالم, في إشارة إلى الحرب الأميركية على ما يسمى على الإرهاب.
وأوضح في كلمته التي تخللها الكثير من تصفيق أعضاء الكونغرس الذين قاطعوه مرارا خلال الكلمة ووقفوا احتراما له, أن دحر الإرهاب في العراق يعتمد على بناء الأجهزة الأمنية. وقال إن العراق اليوم عراق حر وهذا ما لا يريده الإرهابيون الذين يستهدفون المدنيين على حد قوله.
المصالحة الوطنية
وقال إنه أطلق مبادرة المصالحة الوطنية من أجل نجاح العملية السياسية. وأضاف أن حكومته تبني عراقا جديدا, و"العراقيون سوف يدافعون عن الحرية بكل قوة, لأنهم ذاقوا طعمها". وفي إشارة إلى الولايات المتحدة, قال المالكي إن الفضل في كون العراق اليوم ديمقراطيا يعود لتضحيات الشعب وكل من وقف معه.
وتابع أن العراق شهد تطورات عديدة وانتقل من دولة الحزب الواحد إلى نظام متعدد الأحزاب, محذرا "أي شخص يحاول إيذاء العراق سييكون مصيره مثل مصير (زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب) الزرقاوي".
وأضاف "بوقوفنا جنبا إلى جنب سوف ننتصر والعراق سيبصبح مقبرة للإرهاب, لن أسمح بأن يتحول العراق إلى نقطة إنطلاق لتنظيم القاعدة, إننا نواجه اليوم نوعا أخر من الإرهاب, لن نرضخ أمامه".
وقال إن دحر الإرهاب في العراق يعتمد على بناء أجهزة أمنية قوية قادرة على مواجهته. وتهدف كلمة المالكي إلى طمأنة أعضاء الكونغرس بأن أرواح الأميركيين وأموالهم لم تبدد على بلد ينزلق في غمار حرب أهلية.
وتخلل الجلسة هجوم كلامي من إحدى الحاضرات في الكونغرس, ما دفع رئيسه دينيس هاسترت إلى إخراجها بالقوة من القاعة.
موقف متباين
أما بخصوص الحرب على لبنان فقد ظهر تباين في موقف كل من الرئيس الأميركي جورج بوش ونوري المالكي, وهو ما دعا نواب بالكونغرس إلى طلب إيضاحات من رئيس الحكومة العراقية.
إذ شدد المالكي على ضرورة التوصل إلى "وقف فوري" لإطلاق النار في لبنان، وطلب من المجتمع الدولي "تقديم الدعم إلى الشعب اللبناني في مواجهة عمليات التدمير التي يتسبب بها الهجوم الإسرائيلي على لبنان.
أما بوش فقد قال إنه مع وقف لإطلاق النار قابل للاستمرار". وأوضح "لا نريد شيئا على المدى القصير مثل سلام مؤقت ولكن شيئا قابل للاستمرار". وأضاف أنه أجرى مع المالكي "تبادل وجهات نظر صريح جدا" حول الوضع في لبنان.وقد دعا بعض أعضاء الكونغرس المالكي التنديد بهجمات حزب الله على إسرائيل والإقرار بحق الدولة العبرية في الدفاع عن نفسها.
وقال هاري ريد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ إن المالكي لم يوضح مرة أخرى خلال ظهوره في البيت الأبيض مع الرئيس بوش وجهة نظره بشأن حزب الله الذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وقال ريد "أنفقنا مئات المليارات من الدولارات في العراق وخسرنا أكثر من 2500 جندي أميركي وأكثر من عشرين ألف مصاب ونستحق الحصول على تلك الإجابة".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4DDCED3A-076B-4041-8861-49ECDFD22104.htm?wbc_purpose=Basic_Current
أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن شكره وامتنانه لجهود الإدارة الأميركية في العراق, قائلا في كلمة ألقاها أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس (البرلمان) إن العراق لايزال يحتاج دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي من أجل إعادة إعماره وتحسين ظروفه الاقتصادية.
وأضاف المالكي أن إعادة إعمار العراق ينبغي أن تبدأ الآن, موضحا أن الخطة يجب أن تبدأ بالقضاء على مشكلة البطالة وإضعاف سطوة ما سماه بالإرهاب. وقال إن التوقعات تشير إلى استمرار الاقتصاد العراقي في التطور والتحسن.
وقال إن العراقيين متحالفون مع جبهة التصدي للإرهاب في العالم, في إشارة إلى الحرب الأميركية على ما يسمى على الإرهاب.
وأوضح في كلمته التي تخللها الكثير من تصفيق أعضاء الكونغرس الذين قاطعوه مرارا خلال الكلمة ووقفوا احتراما له, أن دحر الإرهاب في العراق يعتمد على بناء الأجهزة الأمنية. وقال إن العراق اليوم عراق حر وهذا ما لا يريده الإرهابيون الذين يستهدفون المدنيين على حد قوله.
المصالحة الوطنية
وقال إنه أطلق مبادرة المصالحة الوطنية من أجل نجاح العملية السياسية. وأضاف أن حكومته تبني عراقا جديدا, و"العراقيون سوف يدافعون عن الحرية بكل قوة, لأنهم ذاقوا طعمها". وفي إشارة إلى الولايات المتحدة, قال المالكي إن الفضل في كون العراق اليوم ديمقراطيا يعود لتضحيات الشعب وكل من وقف معه.
وتابع أن العراق شهد تطورات عديدة وانتقل من دولة الحزب الواحد إلى نظام متعدد الأحزاب, محذرا "أي شخص يحاول إيذاء العراق سييكون مصيره مثل مصير (زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب) الزرقاوي".
وأضاف "بوقوفنا جنبا إلى جنب سوف ننتصر والعراق سيبصبح مقبرة للإرهاب, لن أسمح بأن يتحول العراق إلى نقطة إنطلاق لتنظيم القاعدة, إننا نواجه اليوم نوعا أخر من الإرهاب, لن نرضخ أمامه".
وقال إن دحر الإرهاب في العراق يعتمد على بناء أجهزة أمنية قوية قادرة على مواجهته. وتهدف كلمة المالكي إلى طمأنة أعضاء الكونغرس بأن أرواح الأميركيين وأموالهم لم تبدد على بلد ينزلق في غمار حرب أهلية.
وتخلل الجلسة هجوم كلامي من إحدى الحاضرات في الكونغرس, ما دفع رئيسه دينيس هاسترت إلى إخراجها بالقوة من القاعة.
موقف متباين
أما بخصوص الحرب على لبنان فقد ظهر تباين في موقف كل من الرئيس الأميركي جورج بوش ونوري المالكي, وهو ما دعا نواب بالكونغرس إلى طلب إيضاحات من رئيس الحكومة العراقية.
إذ شدد المالكي على ضرورة التوصل إلى "وقف فوري" لإطلاق النار في لبنان، وطلب من المجتمع الدولي "تقديم الدعم إلى الشعب اللبناني في مواجهة عمليات التدمير التي يتسبب بها الهجوم الإسرائيلي على لبنان.
أما بوش فقد قال إنه مع وقف لإطلاق النار قابل للاستمرار". وأوضح "لا نريد شيئا على المدى القصير مثل سلام مؤقت ولكن شيئا قابل للاستمرار". وأضاف أنه أجرى مع المالكي "تبادل وجهات نظر صريح جدا" حول الوضع في لبنان.وقد دعا بعض أعضاء الكونغرس المالكي التنديد بهجمات حزب الله على إسرائيل والإقرار بحق الدولة العبرية في الدفاع عن نفسها.
وقال هاري ريد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ إن المالكي لم يوضح مرة أخرى خلال ظهوره في البيت الأبيض مع الرئيس بوش وجهة نظره بشأن حزب الله الذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وقال ريد "أنفقنا مئات المليارات من الدولارات في العراق وخسرنا أكثر من 2500 جندي أميركي وأكثر من عشرين ألف مصاب ونستحق الحصول على تلك الإجابة".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4DDCED3A-076B-4041-8861-49ECDFD22104.htm?wbc_purpose=Basic_Current