-Cheetah-
27-07-2006, 04:03 PM
مسنة تنضم إلى قائمة شهداء غزة الـ24
استشهدت امرأة فلسطينية مسنة بعد إصابتها بشظايا قذيفة أطلقتها مدفعية الجيش الإسرائيلي على بلدة بيت لاهيا، ليرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا بنيران الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الماضية إلى 25.
وقالت مصادر طبية إن الفلسطينية المسنة (75 عاما) أصيبت بشظايا قذيفة سقطت قرب منزلها في بيت لاهيا بينما أصيب حفيدها بجروح طفيفة.
من جانبه أشار مراسل الجزيرة في غزة إلى أن لائحة الشهداء ما زالت مفتوحة على ما يبدو في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على شرقي مدينة غزة.
وأضاف أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت خلال الليل على منازل في القطاع بعدما أبلغهم الاحتلال بضرورة إخلاء منازلهم تمهيدا لقصفها, كما استمر القصف المدفعي على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
أسلحة محرمة فتاكة
جاء ذلك بعد ساعات من استشهاد 24 فلسطينيا بينهم أطفال وإصابة أكثر من 65 آخرين في إطار الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من شهر على القطاع والمسماة "أمطار الصيف".
وقالت تقارير طبية وشهود عيان إن من بين الشهداء في شرق غزة سيدة فلسطينية وابنتيها، إلا أن مصادر عسكرية إسرائيلية زعمت أن الغارات أسفرت عن سقوط 16 ممن أسمتهم العناصر المسلحة.
واتهم المدير العام للإسعاف والطوارئ في مستشفى الشفاء بغزة الدكتور معاوية حسنين الاحتلال الإسرائيلي باستخدام أسلحة محرمة وفتاكة تؤدي إلى تهتك بالجسد وبتر للأطراف العلوية والسفلية واحتراق لكامل الجسم.
مراسل الجزيرة في غزة ذكر أيضا أن جنود الاحتلال استهدفوا طاقما صحفيا تابعا لتلفزيون فلسطين كان يغطي الأحداث في حي الشجاعية، ما أسفر عن إصابة المصور إبراهيم العطلة بجروح خطيرة.
توغل إسرائيلي
وتزامن القصف الجوي والمدفعي المكثف مع توغل نحو 50 دبابة وآلية عسكرية إسرائيلية تدعمها مروحيات حربية نحو كيلومتر في جباليا شمال قطاع غزة. وقد احتلت تلك القوات بعض أسطح المنازل واشتبكت مع مقاومين.
كما واصلت دبابات الاحتلال توغلها شرق مدينة غزة وسط إطلاق نار وقذائف دبابات وغطاء من طائرات الاستطلاع الإسرائيلية. وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات تدور بين الفينة والأخرى مع أفراد المقاومة الذين يتصدون للاجتياح الإسرائيلي.
وأعلنت فصائل مقاومة مسلحة تمكن أفرادها من تفجير عدة عبوات ناسفة وإطلاق قذائف مضادة للدروع، ما أدى إلى إعطاب ثلاث آليات ودبابة إسرائيلية أثناء تصديهم لعمليات التوغل شرقي مدينة غزة. كما أعلنت كتائب القسام قصفها لمدينة عسقلان بصاروخين من طراز قسام.
مجلس الأمن
من جانبه ناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن الدولي التدخل الفوري لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد استشهاد 25 فلسطينيا بينهم أطفال.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن هذه المجازر "ستؤدي إلى مزيد من العنف المتبادل في المنطقة بسبب الاعتداءات والمجازر والجرائم الإسرائيلية".
وقد وصل عباس إلى الجزائر أمس في زيارة رسمية ضمن جولة عربية تشمل أيضا الأردن والسعودية ومصر لبحث التصعيد الإسرائيلي الحالي على الأراضي الفلسطينية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F1055ABD-E029-4B92-BCE6-4A3E1EE7F369.htm
استشهدت امرأة فلسطينية مسنة بعد إصابتها بشظايا قذيفة أطلقتها مدفعية الجيش الإسرائيلي على بلدة بيت لاهيا، ليرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا بنيران الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الماضية إلى 25.
وقالت مصادر طبية إن الفلسطينية المسنة (75 عاما) أصيبت بشظايا قذيفة سقطت قرب منزلها في بيت لاهيا بينما أصيب حفيدها بجروح طفيفة.
من جانبه أشار مراسل الجزيرة في غزة إلى أن لائحة الشهداء ما زالت مفتوحة على ما يبدو في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على شرقي مدينة غزة.
وأضاف أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت خلال الليل على منازل في القطاع بعدما أبلغهم الاحتلال بضرورة إخلاء منازلهم تمهيدا لقصفها, كما استمر القصف المدفعي على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
أسلحة محرمة فتاكة
جاء ذلك بعد ساعات من استشهاد 24 فلسطينيا بينهم أطفال وإصابة أكثر من 65 آخرين في إطار الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من شهر على القطاع والمسماة "أمطار الصيف".
وقالت تقارير طبية وشهود عيان إن من بين الشهداء في شرق غزة سيدة فلسطينية وابنتيها، إلا أن مصادر عسكرية إسرائيلية زعمت أن الغارات أسفرت عن سقوط 16 ممن أسمتهم العناصر المسلحة.
واتهم المدير العام للإسعاف والطوارئ في مستشفى الشفاء بغزة الدكتور معاوية حسنين الاحتلال الإسرائيلي باستخدام أسلحة محرمة وفتاكة تؤدي إلى تهتك بالجسد وبتر للأطراف العلوية والسفلية واحتراق لكامل الجسم.
مراسل الجزيرة في غزة ذكر أيضا أن جنود الاحتلال استهدفوا طاقما صحفيا تابعا لتلفزيون فلسطين كان يغطي الأحداث في حي الشجاعية، ما أسفر عن إصابة المصور إبراهيم العطلة بجروح خطيرة.
توغل إسرائيلي
وتزامن القصف الجوي والمدفعي المكثف مع توغل نحو 50 دبابة وآلية عسكرية إسرائيلية تدعمها مروحيات حربية نحو كيلومتر في جباليا شمال قطاع غزة. وقد احتلت تلك القوات بعض أسطح المنازل واشتبكت مع مقاومين.
كما واصلت دبابات الاحتلال توغلها شرق مدينة غزة وسط إطلاق نار وقذائف دبابات وغطاء من طائرات الاستطلاع الإسرائيلية. وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات تدور بين الفينة والأخرى مع أفراد المقاومة الذين يتصدون للاجتياح الإسرائيلي.
وأعلنت فصائل مقاومة مسلحة تمكن أفرادها من تفجير عدة عبوات ناسفة وإطلاق قذائف مضادة للدروع، ما أدى إلى إعطاب ثلاث آليات ودبابة إسرائيلية أثناء تصديهم لعمليات التوغل شرقي مدينة غزة. كما أعلنت كتائب القسام قصفها لمدينة عسقلان بصاروخين من طراز قسام.
مجلس الأمن
من جانبه ناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن الدولي التدخل الفوري لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد استشهاد 25 فلسطينيا بينهم أطفال.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن هذه المجازر "ستؤدي إلى مزيد من العنف المتبادل في المنطقة بسبب الاعتداءات والمجازر والجرائم الإسرائيلية".
وقد وصل عباس إلى الجزائر أمس في زيارة رسمية ضمن جولة عربية تشمل أيضا الأردن والسعودية ومصر لبحث التصعيد الإسرائيلي الحالي على الأراضي الفلسطينية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F1055ABD-E029-4B92-BCE6-4A3E1EE7F369.htm