-Cheetah-
28-07-2006, 01:27 AM
تبرئة كاتبة من تهمة التأليب ضد الخدمة العسكرية الإلزامية
برأت محكمة تركية كاتبة من تهمة تأليب الأتراك ضد تأدية الخدمة العسكرية الإلزامية، واعتبرت أن ما قامت بها يندرج في إطار حرية التعبير.
وقد خضعت الكاتبة بيريهان ماجدن لمحاكمة بعد إثارتها لجدل في الإعلام المحلي العام الماضي إثر نشرها مقال اعتبرت فيه الاستنكاف عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية بدافع أخلاقي أو ديني حقا من حقوق الإنسان.
وأصدرت محكمة في مدينة اسطنبول حكما يفيد بأن المقال الذي كتبته الكاتبة ماجدن يرقى إلى درجة "النقد من العيار الثقيل الذي يصنف ضمن مجال حرية التعبير"، وهو ليس جريمة بأي حال من الأحوال.
وقد أثنت جمعيات حقوق الإنسان على الحكم واعتبرته انتصارا لحرية الكلام.
مثيرة للجدل
يذكر أن الكاتبة ماجدن هي شخصية معروفة، إذ طالما أدت الأعمدة الصحفية المثيرة للجدل التي تكتبها إلى رفع الكثير من الدعاوى ضدها.
وكانت محاكمة الكاتبة التركية قد بدأت الشهر الماضي بتهمة محاولة تأليب الأتراك ضد الخدمة الإلزامية بالجيش.
وتعد ماجدن آخر من توجه لها اتهامات من عدد من الكتاب الذين أبدوا آراء تتعلق بقضايا حساسة في المجتمع التركي.
وكان القاضي قد أمر بتأجيل المحاكمة إلى يوم 27 يوليو/ تموز الحالي، وذلك لإتاحة الفرصة للادعاء لجمع مزيد من الأدلة.
لا تصدق نفسها
وقالت ماجدن خلال جلسة الشهر الماضي إنها لا يمكنها أن تصدق بأنها تمثل أمام محكمة لتدافع عن نفسها بسبب مجرد رأي نشرته.
وأضافت أنها تتقاضى أجرها مقابل نشر آرائها في العمود الصحفي الذي تكتبه وهي على قناعة بما كتبته وتراه يندرج في إطار حقوقها التي يكفلها الدستور.
ويلزم الرجال في تركيا بأداء خدمة عسكرية تمتد خمسة عشر شهرا.
ويقول مراسل بي بي سي في تركيا ان ماجدن هي من أكثر الكتاب الأتراك صراحة في معالجة القضايا.
ولو قيض للمحكمة أن تصدر حكما ضد ماجدن، فقد كان من الممكن أن تنال الكاتبة عقوبة تصل إلى السجن لمدة 3 سنوات.
ولا يزال هناك عدد من الكتاب الأتراك في انتظار المحاكمة بسبب ما يقول الاتحاد الأوروبي إنه قضايا تتعلق بالتعبير عن الرأي.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5222000/5222022.stm
برأت محكمة تركية كاتبة من تهمة تأليب الأتراك ضد تأدية الخدمة العسكرية الإلزامية، واعتبرت أن ما قامت بها يندرج في إطار حرية التعبير.
وقد خضعت الكاتبة بيريهان ماجدن لمحاكمة بعد إثارتها لجدل في الإعلام المحلي العام الماضي إثر نشرها مقال اعتبرت فيه الاستنكاف عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية بدافع أخلاقي أو ديني حقا من حقوق الإنسان.
وأصدرت محكمة في مدينة اسطنبول حكما يفيد بأن المقال الذي كتبته الكاتبة ماجدن يرقى إلى درجة "النقد من العيار الثقيل الذي يصنف ضمن مجال حرية التعبير"، وهو ليس جريمة بأي حال من الأحوال.
وقد أثنت جمعيات حقوق الإنسان على الحكم واعتبرته انتصارا لحرية الكلام.
مثيرة للجدل
يذكر أن الكاتبة ماجدن هي شخصية معروفة، إذ طالما أدت الأعمدة الصحفية المثيرة للجدل التي تكتبها إلى رفع الكثير من الدعاوى ضدها.
وكانت محاكمة الكاتبة التركية قد بدأت الشهر الماضي بتهمة محاولة تأليب الأتراك ضد الخدمة الإلزامية بالجيش.
وتعد ماجدن آخر من توجه لها اتهامات من عدد من الكتاب الذين أبدوا آراء تتعلق بقضايا حساسة في المجتمع التركي.
وكان القاضي قد أمر بتأجيل المحاكمة إلى يوم 27 يوليو/ تموز الحالي، وذلك لإتاحة الفرصة للادعاء لجمع مزيد من الأدلة.
لا تصدق نفسها
وقالت ماجدن خلال جلسة الشهر الماضي إنها لا يمكنها أن تصدق بأنها تمثل أمام محكمة لتدافع عن نفسها بسبب مجرد رأي نشرته.
وأضافت أنها تتقاضى أجرها مقابل نشر آرائها في العمود الصحفي الذي تكتبه وهي على قناعة بما كتبته وتراه يندرج في إطار حقوقها التي يكفلها الدستور.
ويلزم الرجال في تركيا بأداء خدمة عسكرية تمتد خمسة عشر شهرا.
ويقول مراسل بي بي سي في تركيا ان ماجدن هي من أكثر الكتاب الأتراك صراحة في معالجة القضايا.
ولو قيض للمحكمة أن تصدر حكما ضد ماجدن، فقد كان من الممكن أن تنال الكاتبة عقوبة تصل إلى السجن لمدة 3 سنوات.
ولا يزال هناك عدد من الكتاب الأتراك في انتظار المحاكمة بسبب ما يقول الاتحاد الأوروبي إنه قضايا تتعلق بالتعبير عن الرأي.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5222000/5222022.stm