إسلامية
28-07-2006, 08:58 AM
مفكر قبطي يندد بالمعاملة المتميزة للمسيحيين في مصر!!
ندد مفكر قبطي بالطريقة المتميزة التي يتعامل بها أفراد الشرطة المصرية مع الأقباط، والذين تعتبرهم فوق السلطة.
ودعا جمال أسعد عبد الملاك الشرطة المصرية إلى معاملة الأقباط مثل معاملة المسلمين وعدم التخوف من تهمة التميز والطائفية وعدم النظر إلى الأقباط وكأنهم جالية أجنبية تعيش في مصر.
وبحسب موقع 'المصريون' أرجع أسباب هذه المعاملة المتميزة إلى تخوف السلطة المصرية من إلصاق تهمة التميز بها ضد المسيحيين في مصر في ظل استقواء البعض منهم بالولايات المتحدة وأقباط المهجر.
واعتبر عبد الملاك أن الذين يمارسون الضغوط ويبتزون النظام بأنهم يسعون لفرض أجندة أمريكية وليس لخدمة مصالح الأقباط.
وحول إلغاء خانة الديانة من بطاقة إثبات الشخصية قال عبد الملاك: 'ليست سوى أمور شكلية، مؤكدًا أنه من الأجدر خلق مناخ سياسات وثقافة اجتماعية ترسخ لمفاهيم المواطنة بين المسلمين والأقباط' قبل الإقدام على اتخاذ هذا القرار.
ويعتبر المفكر القبطي جمال أسعد من أكثر المفكرين معارضة لسياسة شنودة التي تعتمد على الاستقواء بالغرب المسيحي عن طريق أتباعه من أقباط المهجر وعن طريق بث روح التعصب عند مسيحي مصر, والتي يرفضها 'مكسيموس' القس المنشق عن شنودة وكثير من الأقباط المنصفين.
وجدير بالذكر أن الكثير من المتابعين للشأن القبطي في مصر قد حذروا من المعاملة المتميزة التي يلقاها الأقباط من الشرطة المصرية, مما دعا بعض المسلمين إلى المطالبة بالمساواة مع الأقباط في هذه المعاملة.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=119264 (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=119264)
ندد مفكر قبطي بالطريقة المتميزة التي يتعامل بها أفراد الشرطة المصرية مع الأقباط، والذين تعتبرهم فوق السلطة.
ودعا جمال أسعد عبد الملاك الشرطة المصرية إلى معاملة الأقباط مثل معاملة المسلمين وعدم التخوف من تهمة التميز والطائفية وعدم النظر إلى الأقباط وكأنهم جالية أجنبية تعيش في مصر.
وبحسب موقع 'المصريون' أرجع أسباب هذه المعاملة المتميزة إلى تخوف السلطة المصرية من إلصاق تهمة التميز بها ضد المسيحيين في مصر في ظل استقواء البعض منهم بالولايات المتحدة وأقباط المهجر.
واعتبر عبد الملاك أن الذين يمارسون الضغوط ويبتزون النظام بأنهم يسعون لفرض أجندة أمريكية وليس لخدمة مصالح الأقباط.
وحول إلغاء خانة الديانة من بطاقة إثبات الشخصية قال عبد الملاك: 'ليست سوى أمور شكلية، مؤكدًا أنه من الأجدر خلق مناخ سياسات وثقافة اجتماعية ترسخ لمفاهيم المواطنة بين المسلمين والأقباط' قبل الإقدام على اتخاذ هذا القرار.
ويعتبر المفكر القبطي جمال أسعد من أكثر المفكرين معارضة لسياسة شنودة التي تعتمد على الاستقواء بالغرب المسيحي عن طريق أتباعه من أقباط المهجر وعن طريق بث روح التعصب عند مسيحي مصر, والتي يرفضها 'مكسيموس' القس المنشق عن شنودة وكثير من الأقباط المنصفين.
وجدير بالذكر أن الكثير من المتابعين للشأن القبطي في مصر قد حذروا من المعاملة المتميزة التي يلقاها الأقباط من الشرطة المصرية, مما دعا بعض المسلمين إلى المطالبة بالمساواة مع الأقباط في هذه المعاملة.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=119264 (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=119264)