المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضائع الحرب على لبنان... صور (ليست لذوي الحس المرهف)



مجنــhleون
29-07-2006, 09:03 PM
الله المستعان..
http://user.uni-frankfurt.de/~vatandas/isrleb.html (http://user.uni-frankfurt.de/~vatandas/isrleb.html)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Unevilized
29-07-2006, 10:51 PM
كلهم شهداء...

غريبه الاطفال تموت في لبنان و الدعاه السعوديين بيتجادلو إذا نصرة حزب الله حلال و لا حرام...

اٍحساس حقيقي
30-07-2006, 01:30 AM
والله ياأخي .الصور توجع القلب فعلا !!

التبرعات لا تكفي . مهما تبرعنا بالملايين فلن تكفي . يجب أن تكون هناك وقفة جادة من الحكام العرب . وياريت اسمع حد من الحكام يعاتب امريكا واسرائيل . لو أي شخص ارسل هذه الصور الى مقر الادارة الأمريكية أو منظمة حقوق الانسان لرأينا أشياء مختلفة .

مشكور اخوي

الثائر العنيد
30-07-2006, 01:33 AM
الله يلعن أبو اليهود متى رح نخلص منهم أولاد الخنازير هادول؟

حسبي الله و نعم الوكيل على من يساندهم من العرب من تحت لتحت

Amarantine
31-07-2006, 07:55 AM
الله يلعن اليهود الله يقطعهم.

Light magician
31-07-2006, 11:35 AM
اللهم ارنا قوتك في اليهود المفسدين فأنهم لا يقدرون عليك

مجنــhleون
31-07-2006, 11:58 AM
يا Unevilized (http://www.montada.com/member.php?u=375781) ما اقدر اقول أخوي لاني شاك في قول أخي اولاً الصورة الي أنت وضعت على فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين حفظة الله لا تصدر من شخص مسلم فمن سب العلماء فلا يرجى له الخير فاقول لك كم حفظت من القرآن أو السنة و الله الذي رفع سبع سموات و نصب سبع لا تأتي بمقدار ذرة من علمة فهو شيخ جليل فاضل من يراة يحبة و هذا سبب في جعل المحبة فيه و لو قرأت جزء من سيرت هذا العالم ما تكلمت علية و رسمت الصورة و وضعتها شل الله من رسم الصورة و صممها وو ضع صورة الشيخ فأنت تعرف أن الذي سب الصحابة قد كفرووا و خرجووا عن دين الله
و الذين وصفوا الصحابة بالجبن و الأكل الكثير فلحم العلماء مسمموم كيف ؟ أي ان سب المسلم و غيبته كانه يأكل من لحم اخية و سب العلماء كانه يأكل لحمة لكن لحمة مسمموم


فأقووول لك دع العلماء ولا تتعرض لهم و اتمنى من أدارة المنتدى حذف الصورة و أيقاف الأعضاء الذين سبوووا العلماء فالمنتدى منتدى لا يحتوي على السب و الشتم أرجوا ثم أرجوا أيقاف الاعضاء الذين يسبوون هذا الشيخ

xuae_3
31-07-2006, 12:40 PM
كلهم شهداء...

غريبه الاطفال تموت في لبنان و الدعاه السعوديين بيتجادلو إذا نصرة حزب الله حلال و لا حرام...
شفيك انت على الدعاة السعوديين
تراهم احسن منك بمليون مرة
و غير توقيعك

بوساامي
31-07-2006, 01:28 PM
بارك الله بالشيخ ابن جبرين

نعم

كيف ننصر حزب كافر كالحزب المدعو (بحزب الله ) و رئيسه الرافضي المتمتع بالرضيعة

اما انا

فأسأل الله ان يجعل كيدهم في نحورهم و ان يقتل الاسرائيليين حزب الله ويقتل حزب الله الاسرائيليين ويخرج المسلمون من بينهم سالمين

Unevilized
31-07-2006, 01:39 PM
ويخرج المسلمون من بينهم سالمين


خليك عايش في أوهامك و احلامك...

انت كاسني اصلا الغلط عليك من الاول إنك تخلي الشيعه يدافعو عن المسلمين الحين, دا يدل على فشلكم و ضعفكم و جاهلكم بالدين....

بوساامي
31-07-2006, 01:59 PM
و جاهلكم بالدين....

سلوااااااااااات

ممكن تعلمنا ما هي اركان الاسلام :biggthump

مدربة كمبيوتر
03-08-2006, 11:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع حساس ( نصرة حزب الله أم لا ؟ ) والمفروض ما نتجادل في هذه المواضيع لأننا لسنا بعلماء لذلك المفروض إنه نسأل العلماء عن هذه الأشياء وبعدين نتكلم .
وبالنسبة للعضو Unevilized (http://www.montada.com/member.php?u=375781) أقول له :
وما من كاتب إلا سيفني ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك يوم القيامة أن تراه
والمفروض نحترم العلماء وما نستهزأ فيهم بهذه الطريقة ، بصراحة من هول الموضوع بالنسبة لي ( الصورة ) ما ني عارفة إش أكتب الله يهديك إن شاء الله . وحسبي الله ونعم الوكيل .

مدربة كمبيوتر
03-08-2006, 11:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا جماعة أنا دخلت الرابط لكن ما شفت الصور ، ياريت تخبروني فين مكانها بالضبط عشان أشوفها ، وجزاكم الله خير .

Nnoshah
03-08-2006, 11:48 AM
واناااااا بعد مادري شو الساالفه

وين الصور في الرابط ما اشوف شي ><"

asramema
04-08-2006, 09:16 PM
بارك الله بالشيخ ابن جبرين

نعم
كيف ننصر حزب كافر كالحزب المدعو (بحزب الله ) و رئيسه الرافضي المتمتع بالرضيعة
اما انا
فأسأل الله ان يجعل كيدهم في نحورهم و ان يقتل الاسرائيليين حزب الله ويقتل حزب الله الاسرائيليين ويخرج المسلمون من بينهم سالمين


هذه فتاوى العلماء لنصرة حزب الله نعم هذه الفتاوى الصحيحة المبنية على المنطق و الحق و الحجة و ليست فتاوى التكفيريين.



**************************************************


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :
من شهد أن "لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله" خالصا من قلبه، فقد أصبح مسلما، له ما للمسلمين، وعليه ما على المسلمين،ونجا بذلك من الخلود في النار، وإن قالها بمجرد لسانه، ولم يؤمن بها قلبه، فذلك هو المنافق، الذي تجري عليه أحكام المسلمين في الظاهر، وإن كان في الدرك الأسفل من النار.
ولهذا جاء في الحديث المتفق عليه: "أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله" ( متفق عليه)
ولهذا قال من قال من العلماء: الإسلام الكلمة! أي كلمة الشهادة، فبها يدخل الإنسان الإسلام، ويحكم له بالإسلام.


وعلى هذا تدل أحاديث صحاح كثيرة منها:
"من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله: حرم الله عليه النار"(رواه مسلم )
"من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبده ورسوله، وابن أمته، وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق: أدخله الله الجنة – على ما كان من عمله – من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" ( رواه الشيخان)
كل هذه الأحاديث – وجميعها صحاح- تدل بوضوح على أن مدخل الإسلام هو الكلمة أو الشهادة، وأن المرء إذا مات عليها صادقا مخلصا – ولم يقلها نفاقا- كانت سبب نجاته من النار ودخوله الجنة، على ما كان من عمل، أي إذا صحت عقيدته أنجته من الخلود في النار، وإن كان له من السيئات ماله.
ولا عبرة بالتسميات التي يتسمى بها الناس، أو يسمي بها بعضهم بعضا، كقولهم: هذا سلفي، وهذا صوفي، وهذا سني، وهذا شيعي، وهذا أشعري، وهذا معتزلي، وهذا ظاهري، وهذا مقاصدي، لأن المدار على المسميات والمضامين، لا على الأسماء والعناوين.
كما أن تلك الأحاديث ترد على من استدل بظواهر أحاديث أخرى تنفي الإيمان عمن ارتكب بعض الذنوب مثل: الزنى والسرقة وشرب الخمر وغيرها. كحديث: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن". والمقصود: وهو مؤمن كامل الإيمان، فالنفي للكمال لا للوجود..
وهذا التأويل ضروري: حتى لا تضرب النصوص بعضها ببعض، وهو تأويل سائغ في العربية، تقول: إنما العلم ما نفع، أي العلم الكامل، إنما الأم من ربّت، أي الأم الكاملة، وإن كانت الأمومة المجردة تثبت بالولادة.
ويكفي من دخل في الإسلام: أن يلتزم بأركان الإسلام وفرائضه الأخرى، ويذعن لها، وإن لم يقم بها فعلا، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل إسلام من ينطق بالشهادتين، ويعتبره مسلما، وإن كان أداؤه لفرائض الإسلام بعد ذلك، حين يأتي وقت الصلاة، وحين يحين أداء الزكاة، وحين يأتي شهر رمضان.


ومن دخل في الإسلام بيقين: لا يخرج منه إلا بيقين، لأن اليقين لا يزال بالشك، واليقين المخرج من الإسلام: أن ينكر معلوما من الدين بالضرورة، أو يستحل حراما قطعيا لا شك فيه، أو يصدر عنه قول أو فعل لا يحتمل تأويلا غير الكفر، كأن يسجد لصنم بغير إكراه، أو يدوس على المصحف الشريف، أو يرميه في القاذورات، أو يسب الله، أو رسوله، أو كتابه، بعبارة صريحة لا لبس فيها ولا شبهة.


ولا يحل لمسلم أن يخرج مسلما من الإسلام بسبب معصية ارتكبها، ولو كانت كبيرة من الكبائر، فإن الكبائر تخدش الإسلام، ولكنها لا تزيله بالكلية، بدليل أن القرآن أثبت أخوّة القاتل مع أولياء دم المقتول، فبعد أن قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى} قال بعدها: {فمن عُفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان}البقرة:178.
وكذلك أثبت الإيمان للمقتتلين من المسلمين، فقال: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} الحجرات:9. ثم قال: {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم}الحجرات:10.
وكذلك فرقت الشريعة بين عقوبات الزاني والقاذف والسارق وقاطع الطريق وشارب الخمر، وعقوبة المرتد ولو كانت كل كبيرة كفرا، لعوقب الجميع عقوبة الردة.
وهذا يوجب على أهل العلم أن يتأولوا الأحاديث التي اعتبرت قتال المسلمين بعضهم لبعض كفرا، أو عملا من أعمال الكفار "لا ترجعوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض"( متفق عليه )، ويجب ربط النصوص بعضها ببعض، ورد متشابهها إلى محكمها، وفروعها إلى أصولها.
وكما لا يجوز إخراج المسلم من إسلامه بسبب معصية: لا يجوز إخراجه منه بسبب خطأ أخطأ فيه، لأن كل عالم معرض للخطأ، وهو مرفوع عن هذه الأمة، فقد وضع الله عنها الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، كما جاء ذلك في حديث ابن عباس عند ابن ماجة وصححه ابن حبان والحاكم.


وأصحاب المذاهب المعروفة في العالم الإسلامي، التي تتبعها جماهير من المسلمين، كلهم داخلون في مفهوم الإسلام الذي ذكرناه، سواء كانت هذه المذاهب فقهية ، تعنى بالأحكام العملية عند المذاهب السنية الأربعة المعروفة ، ومعها المذهب الظاهري، أم كانت مذاهب عقدية ، تعنى بأصول الدين ، أي بالجانب العقائدي منه، مثل المذهب الأشعري، أو المذهب الماتريدي، أم كانت تجمع بين الجانب العقدي والجانب العملي شأن المذهب الجعفري، والمذهب الزيدي والمذهب الإباضي.
فهذه المذاهب كلها تؤمن بأركان الإيمان التي جاء بها القرآن (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر) والإيمان بالقدر الذي جاءت به السنة داخلٌ ضمن الإيمان بالله تعالى.
وكلها تؤمن بأركان الإسلام العلمية: الشهادتان، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
وكلها تؤمن بمحرمات الإسلام القطعية من: القتل والانتحار والزنى وعمل قوم لوط، وشرب الخمر، والسرقة والغصب، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات المؤمنات، وغيرها من الموبقات التي جاء النهي عنها، والوعيد عليها في محكمات القرآن والسنة ، وأجمعت عليها الأمة.
وكلها تؤمن بالأحكام القطعية في شريعة الإسلام، في العبادات والمعاملات، والأنكحة والحدود والقصاص، والسياسة الشرعية والمالية وغيرها.
وكلها تؤمن بالاجتهاد فيما ليس فيه نص قطعي الثبوت والدلالة، وهو اجتهاد له أصوله وضوابطه التي ترجع جميعاً إلي أصول الشرع، وإن اختلفت طرائق الاجتهاد بين مذهب وآخر، فمنهم من هو أميل إلى النص، ومنهم من هو أميل إلى الرأي، ومنهم من يجنح إلى الظواهر، ومنهم من يهتم أكثر بالمقاصد.
فمن أصاب منهم الحق في اجتهاده فله أجران ، ومن أخطأ فله أجر واحد لأنه بذل جهده ، وتحرى الحق ، فلم يحرم من الأجر، وقد صح بذلك الحديث المتفق عليه.
وسواء كان الخطأ في الأصول أم في الفروع، في المسائل العلمية أم في المسائل العملية ، كما بين ذلك المحققون من العلماء.
وتأثيم المجتهد في المسائل العلمية الاعتقادية – ناهيك بتكفيره!!- مناف لما قرره القرآن في خواتيم سورة البقرة : (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) البقرة:286. وجاء في الصحيح أن الله تعالى قد استجاب هذا الدعاء ، فلو عاقب الله بعد ذلك المجتهد الذي استفرغ وسعه ولكنه أخطأ الوصول إلى الحق ، لكان معاقباً له على الخطأ وهو مرفوع ، ومكلِّفاً له ما ليس في وسعه ، ومحمِّلاً له مالا طاقة له به.


وقال الإمام ابن تيمية :فمن كان من المؤمنين مجتهدا في طلب الحق وأخطأ، فإن الله يغفر له خطأه كائناً ما كان، سواء كان في المسائل النظرية العلمية، أو في المسائل الفروعية العملية .... هذا الذي عليه أصحاب النبي وجماهير أئمة الإسلام . وأما تفريق المسائل إلى : أصول يكفر بإنكارها، ومسائل فروع لا يكفر بإنكارها فهذا التفريق ليس له أصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين لهم بإحسان ، ولا عن أئمة الإسلام ).


قال الإمام ابن الوزير : قد تكاثرت الآيات في العفو عن الخطأ، والظاهر أن أهل التأويل أخطأوا، ولا سبيل إلى العلم بتعمدهم، لأنه من علم الباطن الذي لا يعلمه إلا الله تعالى في خطاب أهل الإسلام خاصة: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم} الأحزاب: 5، وقال تعالى: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} البقرة: 286، وصح في تفسيرها أن الله تعالى قال: قد فعلت، في حديثين صحيحين: أحدهما عن ابن عباس، والآخر عن أبي هريرة، وقال تعالى: {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} آل عمران: 135، فقد ذمهم بعلمهم، وقال في قتل المؤمن مع التغليظ العظيم فيه: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} النساء: 93، فقيد الوعيد فيه بالتعمد، وقال في الصيد: {ومن قتله منكم متعمدا} المائدة:95، وجاءت الأحاديث الكثيرة بهذا المعنى، كحديث سعد وأبي ذر وأبي بكرة – متفق على صحتها – فيمن أدعى أبا غير أبيه، وهو يعلم أنه غير أبيه، فشرط العلم في الوعيد.
ومن أوضحها حجة: حديث الذي أوصى – لإسرافه- أن يحرق ثم يذرى في يوم شديد الرياح، نصفه في البر، ونصفه في البحر، حتى لا يقدر الله عليه، ثم يعذبه! ثم أدركته الرحمة لخوفه، وهو حديث متفق على صحته عن جماعة من الصحابة، منهم حذيفة وأبو سعيد وأبو هريرة، بل رواته منهم قد بلغوا عدد التواتر، كما في جامع الأصول، ومجمع الزوائد، وفي حديث حذيفة: أنه كان نباشا.
وإنما أدركته الرحمة لجهله وإيمانه بالله والمعاد، ولذلك خاف العقاب، وأما جهله بقدرة الله تعالى ما ظنه محالا فلا يكون كفرا إلا لو علم أن الأنبياء جاءوا بذلك، وأنه ممكن مقدور، ثم كذبهم أو أحدا منهم، لقوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}الإسراء:15.
وهذا أرجى حديث لأهل الخطأ في التأويل.
ويعضد ما تقدم بأحاديث: "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" وهي ثلاثة أحاديث صحاح.
والله أعلم


*************************************************************************


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
هذه الشبهات التي تثار تستر وراءها عجزا بغيضا ، وهي بمثابة ورقة التوت التي يستر كثير من الناس بها عورته بعد أن فضحته الأحداث وتركته عاريا لا يستطيع أن يستتر بشيء فإن كانت هذه الشبهات تصدق على حزب الله فماذا قدم هؤلاء الناس لحكومة حماس في فلسطين ؟؟ وهم ليسوا شيعة ولم يتهمهم أحد بالتشيع أو الرفض !!


إن واجبنا تجاه إخواننا في لبنان ـ سواء كانوا شيعة أو سنة ـ يحتم علينا نصرتهم بكل ما نستطيع من أسباب النصرة المادية أو المعنوية، والجهاد بمعناه الشامل فرض عين على كل مسلم ومسلمة في أي مكان بعد أن استباح الأعداء ديارنا وسفكوا دماءنا واغتصبوا أرضنا وعرضنا، ولا شك أن المسلم مأمور بمجاهدة أعداء دينه ووطنه، بكل مايستطيع من ألوان الجهاد، الجهاد باليد، والجهاد باللسان، والجهاد بالقلب، والجهادبالمقاطعة . . كل ما يضعف العدو، ويخضد شوكته يجب على المسلم أن يفعله، كل إنسانبقدر استطاعته، وفي حدود إمكانياته، ولا يجوز لمسلم بحال أن يكون ردءا أو عونًالعدو دينه وعدو بلاده، سواء كان هذا العدو يهوديًا أم وثنيًا . . أو غير ذلك.


أما هؤلاء الذين يتعلقون بالأوهام ويسترون فشلهم وتخاذلهم بهذه الأشياء فقد أصبحت دعواهم مكشوفة لكل ذي عقل، وقد أثيرت هذه الشبهات يوم أن خرج الصهاينة المغتصبون من جنوب لبنان وقد توجهنا بهذه الشبهات لفضيلة الشيخ المستشار فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء ـ حفظه الله ـ فتناولها واحدة تلو الأخرى بعقلية القاضي الفقيه حتى أتي عليها جميعا وقد نشرت هذه الفتوى على موقع (إسلام أون لاين) بتاريخ 20 – 6 – 2000 ونحن نعيد نشرها مرة أخرى لأنه ترد على هذه الشبهات .


يقول فضيلته:


1- اتفق جمهور العلماء في الماضي والحاضر على اعتبار الشيعة الاثني عشرية مسلمين ومن أهل القبلة، لأنّهم يشهدون أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله، ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون رمضان ويحجّون البيت، رغم أنّهم يخالفون أهل السنّة والجماعة في بعض فروع العقيدة، وكثير من فروع الفقه. أمّا من قال من العلماء بتكفيرهم فهم قسمان:


الأول:يرى تكفيرهم لأنّهم وقعوا في نواقض الإيمان بعد إعلان الشهادتين، وينقلون عن كتبهم كثيراً من العبارات التي قد يترجّح فيها التكفير لكنّها تحتمل تفسيراً لا يؤدّي إلى ذلك. وهذه مسألة خلافية بين علماء الأصول، وأكثرهم يرى عدم التكفير في كلّ مسألة يمكن تأويلها، ولو بوجه واحد من مائة وجه كما يذكر ابن عابدين في حاشيته.


الثاني:يرى تكفيرهم بناءً على نقول مذكورة في كتبهم المعتبرة، وهي صريحة لا تقبل التأويل، كمن يقول منهم بتحريف القرآن. وجمهور العلماء (من السنّة والشيعة) يرون تكفير من يقول كلاماً صريحاً يؤدّي إلى الكفر ولا يمكن تأويله، كمن يقول بتحريف القرآن. لكنّ القلّة من علماء أهل السنّة حملوا هذا التكفير على جميع الشيعة رغم معارضة جمهور علمائهم لذلك. وقد عقد في طهران منذ سنوات مؤتمر كبير أجمع فيه علماء الشيعة على تكفير من يقول بتحريف القرآن. أمّا جمهور علماء أهل السنّة قديماً وحديثاً فيرى أنّ التكفير مختصّ بمن يقول بتحريف القرآن وهم الغلاة من الشيعة الذين يكفّرهم الشيعة أنفسهم.


2- بناءً على ذلك وجدنا أنّ الشيعة الاثني عشرية خاصّة كانوا على مدار التاريخ يسمح لهم بالحج إلى بيت الله الحرام باعتبار أنّهم مسلمون، ولم ينكر ذلك أحد من العلماء، كما يدخلون مساجد أهل السنّة والجماعة، ويدخل أهل السنّة مساجدهم باستثناء حالات نادرة يغلب فيها التشنّج والمغالاة.


3- ونحن نرى أنّ منهج التسرّع في التكفير منهج خاطئ مخالف للسنّة النبوية، فقد صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم عشرات من الأحاديث التي تعتبر (تواتراً في المعنى) أنّ من قال: لا إله إلاّ الله دخل الجنّة، وأنّ من قال لا إله إلاّ الله حرّم الله عليه النار، وأنّ من قال لا إله إلاّ الله عصم دمه، وأنّ من صلّى إلى قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو مسلم، كما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلّم في كثير من أحاديثه الصحيحة عن تكفير المسلم. وننصح إخواننا العاملين للإسلام والدعاة أن لا يقعوا في هذا المنزلق الخطير الذي يؤدّي إلى تمزيق الأمّة وتمكين عدوّها منها.


4- أمّا سبّ الصحابة فهو من الكبائر، لأنّه يناقض وصف الله لهم في قرآنه الكريم بأنّهم {خير أمّة أخرجت للناس} وكلمة الأمّة تشمل جميع الصحابة. فكيف لو توجّه السباب إلى خيار الصحابة الكرام الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم في كثير من أحاديثه الصحيحة بأنّهم من أهل الجنّة.
ورغم أنّ سبّ الصحابة قد يؤدّي إلى الكفر إذا كان فاعله يقصد تكذيب القرآن (وهذه هي حجّة من يرى تكفير من سبّ الصحابة)، إلاّ أنّ الذين يقعون في هذه الكبيرة يؤوّلونها عادة حتّى لا يقعوا في تكذيب القرآن، وإن كان تأويلهم غير مقبول في العقول، ولكن وجود هذا التأويل يجعلنا نحجم عن التكفير ونكل أمرهم إلى الله.


5- القول أنّهم أخطر على المسلمين من اليهود، مبالغة خاطئة لا يجوز أن يقولها مسلم، فخطر اليهود على الإسلام والمسلمين خطر مطلق يشمل العقيدة أساساً وفروعاً، ويشمل الشريعة كلّها، ويمتدّ ليشمل الأرض والعرض والثروات والأوطان. ولا يمكن أن يكون خطر الشيعة – وهم مسلمون إجمالاً – على السنّة إلاّ نتيجة تكبير الاختلاف في بعض الجزئيّات، وتناسي التوافق في الأمور الأخرى، وهو أكبر بما لا يقاس. إنّ هذا المنهج يفتح الخصومات بين المسلمين أوسع ما يكون، ويمزّق الأمّة إلى شرائح مذهبية كما كانت في الجاهلية ممزّقة بين مجموعات قبلية، ولا يستفيد من ذلك إلاّ الأعداء، بينما أمر الله تعالى لنا: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا}، وهو يوجّهنا عند الاختلاف أن نرعى حقّ الأخوّة فيما بيننا ونسعى إلى الإصلاح {إنّما المؤمنون إخوة، فأصلحوا بين أخويكم (


6- أمّا أنّهم سيتفرّغون لأهل السنّة، فهو كلام خطير جداً بحق السنّة والشيعة، إنّهم اليوم يواجهون اليهود فعلاً بكلّ قواهم. والمفروض أنّ هذا الأمر يستثير مشاعر الوحدة بيننا وبينهم ضدّ العدوّ المشترك، فهل يعقل أن نستثير نحن مشاعر العداوة بناءً على أمر أقصى ما فيه أنّه محتمل، ونعطّل مشاعر الوحدة التي يأمر بها الله تعالى، ويفرضها أمر قائم وهو العدوّ اليهودي؟ نعم قد يوجد منهم من يغلب الخلاف معنا على خلافهم مع اليهود، كما يوجد بيننا من يغلب خلافنا معهم على خلافنا مع اليهود، ولكنّ هؤلاء قلّة والحمد الله عندنا وعندهم. والتعاون بين الشيعة والسنّة في لبنان وفلسطين قائم بكلّ ثقة. وأحسن هدية تقدّم لليهود إشاعة أجواء الخلاف والعداوة بين السنّة والشيعة. بل هي مناقضة لصريح القرآن {لتجدنّ أشدّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا..} فكيف يقال بعد ذلك أنّ الشيعة أخطر من اليهود؟


7- قال الله تعالى: {ولا يجرمنّكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا. إعدلوا هو أقرب للتقوى..}
كيف يقول إنسان عاقل: إنّ النصر الذي تحقّق على يد المقاومة الإسلامية في لبنان، وانسحاب العدو الصهيوني نصر مزعوم؟ والعالم كلّه شهد بذلك، فضلاً عن العرب والمسلمين، حتّى المستسلمين فيهم والمهرولين للتطبيع مع العدو. وماذا نقول لإخواننا (السنّة) وعددهم في المناطق المحرّرة حوالي ثمانين ألفاً، وقد عاد المهجّرون منهم إلى بيوتهم وأهلهم بفضل المقاومة الإسلامية التي قاتل الجميع في ظلّها. رغم أنّ إخواننا الشيعة هم قادتها وجمهورها الأكبر، بحكم أنّ الأكثرية الساحقة من المناطق التي كانت محتلّة يسكنها شيعة. ومن المعروف أنّه عندما كانت إسرائيل تحتلّ مدينة صيدا، كانت المقاومة الإسلامية سنّية. ألا يفترض بكلّ مسلم غيور أن يدعو للتعاون بين السنّة والشيعة في مواجهة العدو الصهيوني وسائر الأعداء، بدل أن يستثير كوامن الخلاف بيننا وبينهم فيزداد العدوّ تسلّطاً علينا وتمكّناً منّا؟
وكيف لا نفرح بالنصر الذي تحقّق بطرد اليهود من بيوتنا، ورجوع أهلنا وشعبنا إلى ديارهم. والله تعالى يقول: {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله..} وهذا النصر كان للروم على الفرس، وكان المسلمون ضعفاء في مكّة المكرّمة، ومع ذلك فقد شرع الله لهم الفرح بهذا الانتصار. فكيف يجوز لنا أن لا نفرح بانتصار إخواننا الشيعة وتحرير أرضهم من المحتّلين اليهود؟ إنّه من الواجب أن نفرح، ليس فقط لأنّ لنا إخوة من السنّة تحرّرت أرضهم من رجس الاحتلال، وليس فقط لأنّ إخواننا الشيعة حرّروا أرضهم أيضاً من رجس الاحتلال، وهم يقاتلون عدوّنا وعدوّهم من اليهود، الذين احتلّوا فلسطين قبل لبنان، ولا يزالون فيها، والمعركة بيننا وبينهم مستمرّة حتّى تحقيق النصر الكامل إن شاء الله. بل لقد علّمنا الإسلام أن نفرح لكلّ إنسان يرفع عنه الظلم، مهما كان دينه.


8- قد يكون بين إخواننا الشيعة في لبنان – والمقاومة الإسلامية – علاقات خاصّة مع سوريا وإيران. فإذا كان فيها علاقات مشبوهة، فليتفضّل الأخ السائل بفضحها. أمّا نحن في لبنان فنشهد أنّ هذه العلاقات هي التي مكّنت المقاومة الإسلامية من تحرير أرض الجنوب. والعالم كلّه يشهد بذلك. وإذا كان لبعض الناس رأي في سوريا وفي إيران فهذا شأنهم لأنّ (نصف الناس أعداء لمن ولي الأحكام، هذا إن عدل). ولكنّا نقول: إذا لم تتوحّد الأمّة كلّها حول قضاياها المصيرية – وأهمّها قضية الصراع مع العدو الصهيوني – فمتى تتوحّد؟ وإذا كان الإسلام في الماضي سبب وحدة هذه الأمّة، فسيظلّ في الحاضر وفي المستقبل من أهمّ عناصر هذه الوحدة، خاصّة عندما يكون صراع الأمّة مع أعدائها في الخارج صراع وجود كما هو شأننا مع اليهود. والله أعلم


*******************************************************


يقول الشيخ راشد الغنوشي، المفكر والداعية الإسلامي التونسي:
"إن هذا التعصب الأعمى في الدين يعكس منزعًا تكفيريًّا لا سند له من الإسلام، فالأصل عدم تكفير أحد نطق بالشهادتين، وهذه عقيدة أهل السنة والجماعة، وبالتالي هذا يعد خروجًا على جمهور المسلمين، وإحياء لمواريث التكفير والتعصب، في الوقت الذي تزهق فيه الأرواح في لبنان وفى فلسطين المحتلة، وبدلاً من أن نقف الموقف الشرعي من المسلمين (وهو موقف النصرة)، أو الموقف الإنساني (وهو نصرة المظلوم)، فإننا لا نقف في أي منهما ونكون في موقع التعصب والجهل.



إن هذا الرأي خدمة مجانية لأعداء الإسلام، حيث لا يخدم سوى المصلحة الأمريكية والصهيونية، ولا يعبر إلا عن موقف سلبي في وقت يزداد الظالم ظلمًا، وتحتاج الأمة لكل نصير. فالأمة تنظر دائمًا لكل سلاح موجه للعدو في مثل هذه الأوقات، لكي تقف بجانبه بقطع النظر عن مدى إسلامه، بل بقطع النظر عن إسلامه أو كفره.



إن الأمة وقفت طوال تاريخها إلى جانب كل مظلوم، وإلى جانب من يواجه أعداءها، لذلك قال أهل السنة: إن القتال يكون وراء كل بر وفاجر، مادام يواجه أعداء الأمة. وهذا الرأي تضعف آثاره وحدة العمل الإسلامي، وتضعف كذلك التقريب بين أبناء الأمة، خصوصًا في ظل الأزمات التي تكشف أن أصحابه أقلية لا يؤبه لها، وأن تقييم الآراء والأحزاب والمواقف يكون حسب الموقع من العدو، وهل هي إلى جانب المعتدي أم ضده، وهذا مقياس لا يخطئ، فمن يقف مع (إسرائيل) فهذا هو العدو، والأمة على اختلاف مستوى تدينها ومذاهبها تقف إلى جانب المقاومة".



ويقول الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، المفكر الإسلامي، وأستاذ النظرية السياسية بجامعة القاهرة:
"إن هذا الرأي مخذول؛ لأنه خاذل لأمته، ومخذِّل للمقاومة على فعلها الشريف الكريم. ويظهر عندما تسوء العلاقات السياسية، حيث تتوالى الفتاوى من بعض الجامدين والجالسين على مقاعد الراحة، الذين لا يرون حقيقة الواقع، وهي أن فرض الجماعة هو من الفروض الكبرى في الإسلام الذي يجب أن يرتبط بمثل هذا الوضع الذي يشهد عدوانًا ضد الأمة، وأن حسن نصر الله حينما يقاوم، فإنه لا يدافع عن قضية تتعلق بلبنان، بل بالأمة بأسرها.



إن دوافع أصحاب هذا الرأي تختلط بين الديني والسياسي، فضلاً عن الغياب التام لفقه الواقع لديهم، وبالتالي فهم لا يستأهلون الوقوف عند حد أقوالهم، بل عليهم أن يخجلوا؛ لأن هناك حركة تتعلق بأمة يتصدر لها كل من يريد أن يتصدر، كما أن عليهم أن يُنعِموا على أمتهم بنعمة الصمت، لقول النبي صلي الله عليه وسلم: "ومن كان يؤمن بالله واليوم والآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت" [رواه البخاري]، فالخير أن تحشد الأمة كل طاقاتها في مواجهة العدوان والعدو الواحد، فالعدو هو (إسرائيل)، والمواجهة طويلة، وليست معركة واحدة، (إن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ) [النساء: 104]".


ويقول الشيخ عبد الخالق الشريف، أحد علماء الأزهر الشريف:
"إن ذلك الرأي لا يختلف كثيرًا عن الفتوى التي قالت: إن المجاهد الفلسطيني الذي يفجر نفسه في العمليات الاستشهادية ليس شهيدًا!!.



وأستطيع أن ألخص معايير التعامل مع هذه القضية في النقاط التالية:



أولاً: لا يجوز تكفير أحد بلقبه، بالقول بأن الشيعة أو الصوفية كفرة، فهذا دليل على الجهل؛ لأن أولو العلم قالوا: "إن التحريم يجيده كل إنسان، والتفصيل لا يجيده إلا العلماء"، والعبرة بالمسميات لا بالأسماء، فكثير من الأئمة والعلماء كانوا من الصوفية والشيعة، فليس كل صوفي يتمسح بالأضرحة، وليس كل شيعي يدعي أن سيدنا جبريل مدلس!.



ثانيًا: استقاء العبرة من القرآن الكريم، وخصوصًا في واقعة انتصار الفرس على الروم، وقت أن كان المسلمون مستضعفين وفى ضيق شديد في مكة، ولكنهم حزنوا حزنًا شديدًا على انتصار (الكفار) من عبدة النار على من لديهم بقية كتاب (الروم)، ثم فرحوا ببشارة القرآن الكريم بانتصار الروم؛ رغم أن هؤلاء وهؤلاء ليسوا بمسلمين، إلا أن المسلمين فرحوا عندما انتصر من هم أقرب إليهم على من هم أبعد منهم.
وإن كان حزب الله شيعيًّا فإنه يؤمن بوحدانية الله، وبعثة محمد صلى الله عليه وسلم، واليوم الآخر، والصهاينة ليسوا كذلك، فضلاً عن أنهم يسلبون أرضنا، ويستبيحون حرمات المسلمين.
كما أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تشبيه المقاومة الإسلامية في لبنان بالمشركين، حيث يقول الإمام الشاطبي في هذا السياق: "أما هؤلاء – الفرق المختلفة – يجب ألا نتعامل مع أسمائها بأن نسُبَّها ونعيبها، وإنما نعيب على أفعالها"، فلا نقول: إن هذا المجتمع أو هذه القبيلة ناجية أو هالكة، فالناجي من نجاه الله تعالى، ولا نقول: إن الشيعة (كفار) لمجرد أن اسمهم شيعة".



ويقول الأستاذ حمدي عبد العزيز، الباحث والصحفي:
"من الممكن القول بأن جذور هذا الرأي الذي ذُكِر في السؤال بدأت تقوى من خلال بعض الممارسات الدينية التي ظهرت في بداية عقد الثلاثينيات من القرن الماضي ضد الشيعة، وذلك عندما طالبت طائفة من العلماء السعوديين بمنع الطقوس الشيعية، ودعوة الشيعة إلى - أو بالأحرى إجبارهم على - صحيح الدين.



وأدت هذه المطالب إلى خلافات متكررة في مواسم الحج، زادت وتيرتها عند اشتعال الخلافات السياسية في منطقة الخليج، ثم تم إذكاؤها من جانب القوى الخارجية في فترة ما بعد الثورة الإسلامية في إيران، حيث دخل الدعاة والفقهاء على جانبي الخليج العربي في معركة (تكفير) متبادلة.
وكانت النتيجة تكريس التعصب المذهبي والجمود الدعوى، الذي من أهم سماته: اعتماد أحكام تفتقد للموضوعية، وتتسم بالتعميم أو التبسيط المخل، وتقوم على أساس مجموعة من القوالب النمطية والتصنيفات الجاهزة والأحكام الاستقطابية، وتنشأ في ظل سياق ثقافي واجتماعي تغيب فيه الاستقلالية والتسامح مع الاختلافات الفقهية، وتدفع للمجاراة بدرجة أو بأخرى. هذه الأحكام توجه نحو جماعة معينة أو أشخاص معينين بحكم عضويتهم في الجماعة، وتصادر رأي أفراد هذه الجماعة في الاختلاف.



وشهدنا مفارقة واضحة تتمثل في أن بعض العلماء والدعاة قد أدخل التعامل مع (الشيعة) في نطاق (الولاء والبراء) وأغمض العين في نفس الوقت عن الممارسات الأمريكية والإسرائيلية في عالمنا العربي، وسكت أيضًا عن المظالم السياسية والاجتماعية، وهو يقرأ في السنة المطهرة أن: "أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".



ثم انتقل هذا الرأي باتجاه المقاومة الإسلامية في لبنان، عقب انطلاق مشروعها التحريري من خلال تكفيرها، أو الربط بينها وبين دولة الاحتلال تارة أخرى. واتسم هذا الرأي دائمًا بالتواجد في التوقيت الخاطئ، حيث كانت تعلو نبرة صوته كلما حقق حزب الله إنجازًا في مواجهة دولة الاحتلال.



ومن اللافت أن المواجهة المشتعلة في الوقت الراهن بين دولة الاحتلال وبين حزب الله والتي تشهد قتلا للمدنيين وتدميرا لدولة عربية ربما تدفع أصحاب هذا الرأي إلى مراجعة موقفهم خصوصا وأن الحزب دخل هذه المواجهة من أجل الدفاع عن قضية الأمة المصيرية – فلسطين، والله الموفق لما فيه الرشاد".




المصدر


www.islamonline.net (http://www.islamonline.net/)[/quote]



رددو معي أيها المسلمين المؤمنين
ألا لعنة الله

على من يسعى بالفتنة بين المسلمين

koutoubia
04-08-2006, 10:52 PM
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اهلك الصهاينة ومن ساندهم ولو بصمته
اللهم ارينا فيهم يوما قريبا

مجنــhleون
05-08-2006, 10:20 PM
هذه هي الصور

http://www.yasour.com/photogallery/photo1790/sub_aug_6(7).jpg
http://www.yasour.com/sub_jul_121.JPG
النعوش في المقبرة الجماعية
http://www.yasour.com/sub_jul_120(2).JPG
http://www.yasour.com/sub_jul_120(1).JPG
وهذه صورة لفتيات يهوديات يوقعن على الصواريخ الذاهبه الى لبنان عجباً:http://www.ao0oa.com/vb/images/smilies/confused.gif : لوكانت الفتاة مسلمه لقالو ان الاسلام يعلم ابنائه الوحشية والارهاب.
http://www.yasour.com/sub_aug_6(2).jpg

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوساامي
06-08-2006, 02:35 AM
من شهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله



ثم اشرك بالله كما يفعل الروافض الانجاس
وطعن بعرض رسول الله و بزوجاته
و قال ان القران محرف
ولعن الصحابة


فهو كااااااااااااااااااااااااااااااافر


شئت ام ابيت :أفكر:



و الحزب الرافضي و رئيسه المتمتع الكبير
هو حامي المستوطنات الاسرائيلية كما صرح
الامين العام للحزب صبحي الطفيلي :)



و الا لعنة الله على احفاد ابن العلقمي و اذناب هولاكو و اليهود والامريكان
و كل من لعن وطعن اصحاب و زوجات نبينا الكريم

man broken feel
10-08-2006, 05:55 AM
من شهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله



ثم اشرك بالله كما يفعل الروافض الانجاس
وطعن بعرض رسول الله و بزوجاته
و قال ان القران محرف
ولعن الصحابة


فهو كااااااااااااااااااااااااااااااافر


شئت ام ابيت :أفكر:



و الحزب الرافضي و رئيسه المتمتع الكبير
هو حامي المستوطنات الاسرائيلية كما صرح
الامين العام للحزب صبحي الطفيلي :)




و الا لعنة الله على احفاد ابن العلقمي و اذناب هولاكو و اليهود والامريكان
و كل من لعن وطعن اصحاب و زوجات نبينا الكريم


استمعوا الى شريط هل أتاك حديث الرافضة لكي تعرفوا من هم بنوا رويفضة الحاقدين المجوس الأنجاس

asramema
10-08-2006, 06:05 PM
من شهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله
ثم اشرك بالله كما يفعل الروافض الانجاس
وطعن بعرض رسول الله و بزوجاته
و قال ان القران محرف
ولعن الصحابة
فهو كااااااااااااااااااااااااااااااافر
شئت ام ابيت :أفكر:
و الحزب الرافضي و رئيسه المتمتع الكبير
هو حامي المستوطنات الاسرائيلية كما صرح
الامين العام للحزب صبحي الطفيلي :)
و الا لعنة الله على احفاد ابن العلقمي و اذناب هولاكو و اليهود والامريكان


و كل من لعن وطعن اصحاب و زوجات نبينا الكريم


اتنظرون الى صور القتلى من الأطفال وتسارعون الى نجدة الصهاينة بدعوتكم التكفيرية على المقاومين
لقد فتشت وقرأت كثيرا
فلم اجد إلا قصة واحدة عمن تزوج ابنة السادسة
فأتقوا الله في نبيكم اذا كنتم تؤمنون به

veronica007`
11-08-2006, 08:24 AM
اللهم دمر اليهود الغاصبين
واجعل كيدهم في تدميرهم

ابو هكر
12-08-2006, 03:04 PM
من قال لا اله الا الله فهو مسلم ما ليكفرها وينكرها علناً
ولا يجوز في هذه الايام الحرجة بالذات اشاعة النعرات الطائفية الغبية التي اذا دلت على شيء تدل على غباء وجهل العرب .. انت ضد حزب الله ليش جميعه من اخواننا الشيعة ... واحد يضحي بأبنوا وبماله وبحياته مشان يقاتل اليهود الي لعنهم الله .. تأتي انت وتقول ما ننصر حزب الله ... هذا رأي خاطىء لم يصدر ولا من دولة عربية سوى من السعوديين السلفيين المتشددين .. نحن في هذا الوقت في امس الحاجة الى الوقوف صفاً واحداً امام ابناء القردة والخنازير اليهود .... ونصرة اخواننا في لبنان ومقاتلي حزب الله ... والبلنسبة لتوقيع الاخ فهو كاركتير من الاردن الي كان له موقف مشرف في الوقوف مع الشعب اللبناني باقول والفعل ... ولكم جزيل الشكر

غازي الصوفي
12-08-2006, 03:26 PM
اللهم دمر اليهود أأأمين

اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم ااامين

اللهم أرينا عجائب قدرتك عليهم ااامين

بوساامي
13-08-2006, 06:25 AM
من قال لا اله الا الله فهو مسلم ما ليكفرها وينكرها علناً
ولا يجوز في هذه الايام الحرجة بالذات اشاعة النعرات الطائفية الغبية



من قالها

ثم كفر الصحابة
و طعن بعرض رسول الله
و زعم ان القران محرف
و اشرك بالله 12 اله

فهو كاااااااافر


شئت أم ابيت

Golden Star
13-08-2006, 11:01 AM
وش فيهم اخوانا السنة على حزب الله؟
على فكرة ترى حزب الله هو اللي قاعد يحارب اسرائيل بالسلاح مو بالدوارة في المؤتمرات وهذا الشي اللي بيخلي احتلال لبنان صعب على الاسرائيليين
ولوكان في حزب الله في فلصطين ماكان احد من اليهود قدر يتقرب لبيت المقدس
هذا الرافضي هو اللي يدافع عن المسلمين الشيعة والسنة
وزي ماهو واصح في الصور ان اللبنانيين مو محتاجين طحين ورز محتاجين قائد بمعنى الكلمة ليدافع عنهم

العبد اللبناني
14-08-2006, 07:20 PM
لاحول ولاقوة الا بالله