المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الشيخ العمرلـ(الجزيرة)لا خلاف على عداوة اليهودومن وراءهم و(حزب الله) يمررأجندة إيراني



إسلامية
29-07-2006, 09:53 PM
الشيخ العمر لـ( الجزيرة ) : لا خلاف على عداوة اليهود ومن وراءهم و (حزب الله) يمرر أجندة إيرانية


شدد فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر (المشرف العام على موقع المسلم) على أن حزب الله يعمل من خلال أجندة إيرانية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن إيران والولايات المتحدة والكيان الصهيوني هم أعداء حقيقيون للأمة الإسلامية .
وعن حقيقة الخلاف بين إيران وأمريكا قال الشيخ العمر: " نعم هناك حقيقة خلاف بين إيران وبين أمريكا، لا شك في ذلك، فبينهم تبادل مصالح وبينهم اختلاف ".
وقال الشيخ ناصر العمر، في اتصال من قناة (الجزيرة) الفضائية، خلال برنامج (حصاد اليوم) مساء أمس الجمعة: "إن التنازع والاختلاف لا يفيدنا، ولكن لا يعني هذا أن نتفق على الباطل، وإنما المقصود هو أن نتفق على الحق، لأن التنازع والاختلاف هو هدف من أهداف الأعداء، وبالأخص هدف لليهود والنصارى" مستشهداً بقوله تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).




وأضاف الشيخ العمر القول : " هناك مسلمات يجب أن تكون واضحة للعيان، وتراعى عند اتخاذ المواقف، حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها، فالحرب التي تجري الآن سواء في فلسطين أوفي لبنان أو في العراق أو في أفغانستان حرب عقدية صليبية، وأيضاً حرب شعوبية.. وكل فريق من هؤلاء الأعداء يسعى لموضع قدم فيها، ونحن المستهدفون".

وحول الموقف الذي يجب أن يؤخذ، والنظرة التي يجب على المسلم أن ينظر من خلالها إلى الأحداث، يتابع الشيخ العمر بالقول: " تشتد الحاجة إلى النظرة الشمولية المؤصلة التي تربط الأحداث بعضها ببعض، فلا تجزئها، بل تجعل التاريخ والواقع نبراساً لمنهجها، لأن التاريخ جزء من الشخصية الاجتماعية والأممية والفردية، فكيف إذا تطابق والواقع ، والذي لا تاريخ له، لا واقع له".





وحول موقف الشيخ العمر من حزب الله وأجندته في المنطقة، قال فضيلة المشرف العام: "أنا باختصار أنظر إلى موقف حزب الله على أنه جزء من الموقف الإيراني، الذي يذبح المسلمين في العراق . نحن نفرح بكل ما يصيب اليهود من جراحات ، كل نكاية باليهود نسر بها، و هم يستحقون ذلك، وهم أصل البلاء بالأمة، من القديم إلى الحديث، آذوا نبيهم موسى عليه السلام، وهو نبيهم ومنقذهم، وإلى الآن، هكذا قال الله جل وعلا عنهم ( كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله)".
وأضاف بالقول: "أما ما يتعلق بالحزب فلا أستطيع أن أفصل مواقفه عن مواقف الذين أنشئوه، وهي إيران وأفعالها معلومة في العراق. نعم الحزب قتل من اليهود الى الآن، من اليهود 10أو 20 ، لكن قتل حكام الحزب في العراق الآلاف، كما ذكر حارث الضاري، لذلك لا يصح أن نفصل بين المتشابهين."





وعن علاقة حزب الله بالشيعة في إيران والعراق، أكد الشيخ العمر على أن حزب الله هو فرع شيعي يحمل أجندة شيعية كاملة في المنطقة، قائلا: " هو فرع، وأمينه أحد مسؤوليه قال حين قيل له: إن حزب الله فرع إيران في لبنان، قال: بل هو إيران في لبنان، وهذه الحقيقة وهذا التاريخ".

وعن ما أسماه مذيع (الجزيرة) خلافاً بين العلماء في السعودية حول هذه القضية قال الشيخ العمر: " حقيقة نحن لسنا مختلفين، الشيخ العودة بيّن أننا نختلف مع الشيعة في الأصول والفروع، ولكن أشار إلى القضية من خلال بعد سياسي، و هو موقف ساخن ومشتعل الان ، فنحن لم نختلف في أصل القضية أبداً، فليس بيننا أي اختلاف حول الشيعة وأهداف الرافضة وجرائم الرافضة على مر التاريخ، وليس فقط في التاريخ المعاصر ".




وقال الشيخ العمر: "بالنسبة للشيخ سلمان لا أشك في اجتهاده وفي رؤيته، وهناك مسائل يختلف فيها العلماء قديماً وحديثاً، ولا أريد أن أجعل هذه الخلافات سجال معركة بيننا، فهذا من مصلحة العدو، وأنا أقول أنه يجب على الواحد منا أن يحترم رأي أخيه وهو لا يشك في صدقه، لكن لا يعني أنني ملزم بهذا الرأي، لأي جهة".

وحول مسألة الخلافات التي تنصب في مصلحة العدو، قال الشيخ العمر: " لدي وجهة نظر في هذا الأمر، فأنا أقول "اليهود عدو حقيقي، أمريكا عدو حقيقي، إيران عدو حقيقي، فكلهم أعداء حقيقيون، لا شك عندي في ذلك، وأفعال إيران في أفغانستان وتحالفها مع أمريكا، وتحالفها مع أمريكا في العراق، أيضا لا شك فيه . كما لا أشك في أن إيران هي التي أنشأت حزب الله، وهي التي تموّل حزب الله، وهي التي تستطيع أن توقف حزب الله إن أرادت، كما صرّح بذلك الرئيس الإيراني".





وحول ما اعتبره مذيع الجزيرة موقفاً معزولاً لعلماء السعودية عن مواقف الدول الأخرى حول وجهة النظر من حزب الله، بين فضيلة المشرف العام على موقع (المسلم) أن التاريخ يثبت نظريته وأن المستقبل كفيل بتبيان الحقيقة أيضاً قائلاً: "إن الذين أيدوا دولة الخميني قبل 30 سنة اتضح لهم خطأهم في ذلك، فرجعوا يسألونا عن الرأي الصحيح، أنا أقول: إن هؤلاء سيكتشفون خطأهم عاجلاً أو آجلاً، ونسأل الله أن يؤلف القلوب، وأن يوحد الكلمة، بأن يجتمع المسلمون في مواجهة أعداء الله جميعاً أينما كانوا ".

http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14897 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14897)

-Cheetah-
29-07-2006, 10:07 PM
وحول ما اعتبره مذيع الجزيرة موقفاً معزولاً لعلماء السعودية عن مواقف الدول الأخرى حول وجهة النظر من حزب الله، بين فضيلة المشرف العام على موقع (المسلم) أن التاريخ يثبت نظريته وأن المستقبل كفيل بتبيان الحقيقة أيضاً قائلاً: "إن الذين أيدوا دولة الخميني قبل 30 سنة اتضح لهم خطأهم في ذلك، فرجعوا يسألونا عن الرأي الصحيح، أنا أقول: إن هؤلاء سيكتشفون خطأهم عاجلاً أو آجلاً.


وهذا للشيخ حامد العلي. :)


غير أن الغريب ، تلك الجهالات التي يطلقها المحسوبون على الحركة الإسلامية من تأييد حزب حسن نصر ، وهم في عماية تامّة عن حقيقة إرتباطه بالخطر الصفوي الذي يخطّط لتدمير أمتنا ، والعبث بثقافتها ، واجتيال هويّتها .
وأنهم يُخدعون بعدما رأوا خيانـة هذا العدو لأمّتنـا مرّتيـن ،
أفي كلّ مرّة يُفتنــون ، ثم لايتوبون ، ولاهُم يذّكرون ؟!
وتعالوا نتذكـّر التاريخ ، وكيف يتلاعب الجهــلُ بأهله ، فيقلبهم من النقيض إلى النقيض!
عندما قامت ثورة الخميني وأظهرت شعارات مخادعة تدّعي الإسلام ، وأغلقت سفارة الصهاينة ، وأعلنت الحرب على أميركا ، صفّق لها كثير من المخدوعين بشعاراتها .
وكم يؤلمني أن أتذكّـر هذه الحادثة ، فقد قلت ذات مـرة لفاضـلٍ من منظّري حركة إسلامية ، بدا معجبا بثورة الخميني ، لعلكم ستكونون أنتم أوّل من يصطلي بنارها ، فألقى إليّ بنظرات الشفقة ، مستصغرا إياي ، فما لبثت تلك النظرات حتى وجدتها في عيني ،وأمامي ذلك المنظـّر ، عندما وقف نظام الخميني داعما لمجازر حليفــه في سوريا وجنازر الدبابات تطحن أهل حماة ، وبطون الحوامل تُبقـر فيها ! فكان الرجـل مذهولا كيف يؤيد نظام إسلاميّ ، نظاما علمانيا بعثيا قمعيا ، إلى هذه الدرجة ؟!
ثم بعدما صار هذا المسكين ، مؤيدا للنظام البعثي في العراق ، أثناء حربه مع النظام الصفوي الباطني في طهران ، عاد فانقلب ، فرأيته (يطبّل) مع حزب حسن نصر !!
ولو أنـّي رأيته اليوم لقلت له : وكيف يكون حزب حسن نصر مواليـا لنظام علماني بعثي جرائمه لاتُحصـى ، وفصيلا في جيش الثورة الخمينية ، التي خانت الأمّـة في أفغانستان والعراق ، يلغ معهـا في دماء المسلمين في بغداد ، ثم يكون مجاهدا مع أمّتنـا في لبنان ؟! (http://www.h-alali.net/npage/mqalat_open.php?id=341)