إسلامية
29-07-2006, 10:02 PM
المؤبد 21 مرة لناشطين من "كتائب الأقصى"
حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر عوفر بالسجن المؤبد لواحد وعشرين مرة إضافة إلى خمسة عشر عاما أخرى على كل من احمد صلاح العزة (24 سنة) من سكان مخيم الدهيشة وزاهر مقداد (26 سنة ) من سكان مدينة بيت لحم والمعتقلين منذ نحو ثلاث سنوات في السجون الإسرائيلية.
وجاء في قرار هيئة المحكمة أن الشابين ارتكبا ما وصفته المحكمة بـ "أعمال خطيرة وغير مشروعة"، أدت إلى مقتل العشرات وجرح الآخرين من الإسرائيليين، وأنهما يعملان لمصلحة "منظمة إرهابية" حسب وصف المحكمة، تدعى "كتائب شهداء الأقصى"، وبالتالي لا بد من أخذ توصية الادعاء العام بإيقاع أقصى العقوبات حسب القانون بحقهما "، حسب ما جاء في هذه القرار.
وقالت شبكة فلسطين الإخبارية التي أوردت النبأ إن الشابين رفضا ما طلب منهما بإعلان الندم على ما قاما به من أعمال مقاومة ضد الاحتلال، حيث قال احمد العزة انه ليس إرهابيا، بل مناضل من أجل شعبه وتحرير وطنه وقال إن اكبر مشكلة في منطقة الشرق الأوسط هي وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يثبت يوما بعد يوم أنه "ورم سرطاني مخيف، لا بد أن يتم اجتثاثه كي تعود المنطقة برمتها إلى صحتها ومكانتها الطبيعية"، بينما قال زاهر مقداد أمام هيئة المحكمة: " إن الفلسطينيين إنما يدافعون عن أنفسهم في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن من يمارس الإرهاب هو هذا الاحتلال، وأكبر دليل على ذلك ما ينفذ في كل من لبنان وغزة، حيث تلقى مئات الأطنان من المتفجرات على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ، ليستشهد المئات من الأبرياء، إضافة إلى الهدم العشوائي للمؤسسات والجسور والمنازل دون أي رادع.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14894 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14894)
حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر عوفر بالسجن المؤبد لواحد وعشرين مرة إضافة إلى خمسة عشر عاما أخرى على كل من احمد صلاح العزة (24 سنة) من سكان مخيم الدهيشة وزاهر مقداد (26 سنة ) من سكان مدينة بيت لحم والمعتقلين منذ نحو ثلاث سنوات في السجون الإسرائيلية.
وجاء في قرار هيئة المحكمة أن الشابين ارتكبا ما وصفته المحكمة بـ "أعمال خطيرة وغير مشروعة"، أدت إلى مقتل العشرات وجرح الآخرين من الإسرائيليين، وأنهما يعملان لمصلحة "منظمة إرهابية" حسب وصف المحكمة، تدعى "كتائب شهداء الأقصى"، وبالتالي لا بد من أخذ توصية الادعاء العام بإيقاع أقصى العقوبات حسب القانون بحقهما "، حسب ما جاء في هذه القرار.
وقالت شبكة فلسطين الإخبارية التي أوردت النبأ إن الشابين رفضا ما طلب منهما بإعلان الندم على ما قاما به من أعمال مقاومة ضد الاحتلال، حيث قال احمد العزة انه ليس إرهابيا، بل مناضل من أجل شعبه وتحرير وطنه وقال إن اكبر مشكلة في منطقة الشرق الأوسط هي وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يثبت يوما بعد يوم أنه "ورم سرطاني مخيف، لا بد أن يتم اجتثاثه كي تعود المنطقة برمتها إلى صحتها ومكانتها الطبيعية"، بينما قال زاهر مقداد أمام هيئة المحكمة: " إن الفلسطينيين إنما يدافعون عن أنفسهم في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن من يمارس الإرهاب هو هذا الاحتلال، وأكبر دليل على ذلك ما ينفذ في كل من لبنان وغزة، حيث تلقى مئات الأطنان من المتفجرات على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ، ليستشهد المئات من الأبرياء، إضافة إلى الهدم العشوائي للمؤسسات والجسور والمنازل دون أي رادع.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14894 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14894)