فجر الحرية
30-07-2006, 10:18 AM
http://img87.imageshack.us/img87/3033/1tar1qi2.jpg
القنابل الذكية الأمريكية تنقل من قطر إلى إسرائيل لضرب لبنان
ذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن القنابل الذكية الأمريكية الصنع قررت واشنطن نقلها بصورة سريعة وعاجلة من قطر إلى إسرائيل لاستخدامها في الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على لبنان.
ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية عن مصادر مطلعة في واشنطن أن القنابل الذكية سيتم تسريع تسليمها إلى إسرائيل من قاعدة (العيديد) الأمريكية في قطر وهي مقر القيادة الوسطى الأمريكية في الخليج والتي تعد من اكبر القواعد الأمريكية في المنطقة.
وقالت المصادر أن واشنطن سرعت إجراءات تسليم تلك القنابل وهي عبارة عن قذائف صاروخية متطورة تخترق الخنادق والأنفاق والاستحكامات العسكرية لمسافة 30 إلى 40 مترا تحت الأرض.
وأوضحت أن إسرائيل ستتسلم 100 من هذه القذائف التي ستستخدم في قصف حصون حزب الله تحت الأرض من اجل تصفية قيادة الحزب بما في ذلك الأمين العام للحزب الشيخ حسن نصر الله أو مجموعة من رفاقه في القيادة لان إسرائيل تعتقد أن ذلك الوسيلة المثلى لإنهاء النزاع.
وتأتي هذه الخطوة الأمريكية لمساعدة إسرائيل في الحرب التي تخوضها في لبنان لدك حصون حزب الله المنيعة في الجنوب اللبناني حيث لا زال الحزب قادرا على إطلاق الصواريخ صوب المدن الإسرائيلية رغم مرور نحو أسبوعين من الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل.
وتعد القنابل الذكية فتاكة ومشبعة باليورانيوم وقادرة على إصابة الهدف وهي التي استخدمت في جبال (تورا بورا) بأفغانستان لضرب خنادق تنظيم القاعدة كما استخدمت الولايات المتحدة هذا النوع الفتاك من القنابل في قصف ملجأ العامرية في العراق في 13 فبراير/شباط 1991 وقتلت المئات من المدنيين العراقيين الأبرياء المحتمين في الملجأ أغلبهم من الأطفال والنساء الذين حولت أجسادهم بفعل هذه القنابل إلى أشلاء.
ويعكس هذا الخبر المؤسف تواطؤ النظام القطري باحتضانه لأكبر قاعدة أمريكية في (العيديد) و(السيلية) لضرب دول المنطقة كافة ولتكون نواة انطلاق تجاه أي عدوان إسرائيلي أو أمريكي يطال أبناء الأمة العربية ولخدمة دولة العدو الصهيوني إسرائيل كما اتضح الآن جليا في إمكانية تسليم هذه القنابل بالسرعة المطلوبة حتى يتسنى لإسرائيل استخدمها في تدمير ما تبقى من لبنان الشقيق.
كما يحمل الخبر التناقض الكبير الواضح والفاضح بين المواقف الرسمية للمسئولين القطريين والإعلام الرسمي القطري وتضليله للرأي العام من خلال تعاطفه مع الشارع العربي ودعمه وتأييده للمواقف العربية بدغدغة المشاعر في حين تظل قاعدة (العيديد) خنجرا مسموما في خاصرة الأمة العربية يتم استخدامها لضرب أبناء الأمة متى ما شاءت أمريكا وإسرائيل التي تتلقى الدعم اللوجستي الكامل من أمريكا ممثلا في هذه القاعدة المشئومة التي تضم وفقا لتقرير رسمية عددا من الجنود الإسرائيليين.
ولكن يظل مثل هذه المواقف غير مستغربة من هذه الدولة التي تحمل التناقض في ثناياها ففي الوقت الذي تتغنى فيه بأنشودة العروبة والوطنية والكرامة ونصرة الإسلام نجدها ترسم وتخطط وتوقع الاتفاقيات التجارية والتعليمية والاقتصادية وغيرها السرية مع دولة العدو الصهيوني لضرب أبناء الأمة.
وقد أوردت هذا الخبر ايضا جريدة الشرق الأوسط
http://img138.imageshack.us/img138/9726/8lo6.jpg
صور لبعض القنابل الذكية الأمريكية
http://img96.imageshack.us/img96/3747/pic17oh6.jpg
http://img208.imageshack.us/img208/1267/bom2wz4.jpg
http://img142.imageshack.us/img142/3502/bom3ac1.jpg
http://img142.imageshack.us/img142/7861/bom4qb8.jpg
http://img142.imageshack.us/img142/6537/bom6az1.jpg
القنابل الذكية الأمريكية تنقل من قطر إلى إسرائيل لضرب لبنان
ذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن القنابل الذكية الأمريكية الصنع قررت واشنطن نقلها بصورة سريعة وعاجلة من قطر إلى إسرائيل لاستخدامها في الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على لبنان.
ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية عن مصادر مطلعة في واشنطن أن القنابل الذكية سيتم تسريع تسليمها إلى إسرائيل من قاعدة (العيديد) الأمريكية في قطر وهي مقر القيادة الوسطى الأمريكية في الخليج والتي تعد من اكبر القواعد الأمريكية في المنطقة.
وقالت المصادر أن واشنطن سرعت إجراءات تسليم تلك القنابل وهي عبارة عن قذائف صاروخية متطورة تخترق الخنادق والأنفاق والاستحكامات العسكرية لمسافة 30 إلى 40 مترا تحت الأرض.
وأوضحت أن إسرائيل ستتسلم 100 من هذه القذائف التي ستستخدم في قصف حصون حزب الله تحت الأرض من اجل تصفية قيادة الحزب بما في ذلك الأمين العام للحزب الشيخ حسن نصر الله أو مجموعة من رفاقه في القيادة لان إسرائيل تعتقد أن ذلك الوسيلة المثلى لإنهاء النزاع.
وتأتي هذه الخطوة الأمريكية لمساعدة إسرائيل في الحرب التي تخوضها في لبنان لدك حصون حزب الله المنيعة في الجنوب اللبناني حيث لا زال الحزب قادرا على إطلاق الصواريخ صوب المدن الإسرائيلية رغم مرور نحو أسبوعين من الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل.
وتعد القنابل الذكية فتاكة ومشبعة باليورانيوم وقادرة على إصابة الهدف وهي التي استخدمت في جبال (تورا بورا) بأفغانستان لضرب خنادق تنظيم القاعدة كما استخدمت الولايات المتحدة هذا النوع الفتاك من القنابل في قصف ملجأ العامرية في العراق في 13 فبراير/شباط 1991 وقتلت المئات من المدنيين العراقيين الأبرياء المحتمين في الملجأ أغلبهم من الأطفال والنساء الذين حولت أجسادهم بفعل هذه القنابل إلى أشلاء.
ويعكس هذا الخبر المؤسف تواطؤ النظام القطري باحتضانه لأكبر قاعدة أمريكية في (العيديد) و(السيلية) لضرب دول المنطقة كافة ولتكون نواة انطلاق تجاه أي عدوان إسرائيلي أو أمريكي يطال أبناء الأمة العربية ولخدمة دولة العدو الصهيوني إسرائيل كما اتضح الآن جليا في إمكانية تسليم هذه القنابل بالسرعة المطلوبة حتى يتسنى لإسرائيل استخدمها في تدمير ما تبقى من لبنان الشقيق.
كما يحمل الخبر التناقض الكبير الواضح والفاضح بين المواقف الرسمية للمسئولين القطريين والإعلام الرسمي القطري وتضليله للرأي العام من خلال تعاطفه مع الشارع العربي ودعمه وتأييده للمواقف العربية بدغدغة المشاعر في حين تظل قاعدة (العيديد) خنجرا مسموما في خاصرة الأمة العربية يتم استخدامها لضرب أبناء الأمة متى ما شاءت أمريكا وإسرائيل التي تتلقى الدعم اللوجستي الكامل من أمريكا ممثلا في هذه القاعدة المشئومة التي تضم وفقا لتقرير رسمية عددا من الجنود الإسرائيليين.
ولكن يظل مثل هذه المواقف غير مستغربة من هذه الدولة التي تحمل التناقض في ثناياها ففي الوقت الذي تتغنى فيه بأنشودة العروبة والوطنية والكرامة ونصرة الإسلام نجدها ترسم وتخطط وتوقع الاتفاقيات التجارية والتعليمية والاقتصادية وغيرها السرية مع دولة العدو الصهيوني لضرب أبناء الأمة.
وقد أوردت هذا الخبر ايضا جريدة الشرق الأوسط
http://img138.imageshack.us/img138/9726/8lo6.jpg
صور لبعض القنابل الذكية الأمريكية
http://img96.imageshack.us/img96/3747/pic17oh6.jpg
http://img208.imageshack.us/img208/1267/bom2wz4.jpg
http://img142.imageshack.us/img142/3502/bom3ac1.jpg
http://img142.imageshack.us/img142/7861/bom4qb8.jpg
http://img142.imageshack.us/img142/6537/bom6az1.jpg