رياض الخليج
31-07-2006, 05:10 AM
تواجه الخطوط السعودية مشكلات متزايدة على ما يبدو في فقدان أمتعة وحقائب ركابها على متن رحلاتها مما تسبب في إحداث ربكة وحرج كبيرين لدى المسافرين لاسيما في مثل هذه الأيام التي تزداد معها الرحلات الداخلية والدولية لنقل السياح والمسافرين على اختلاف وجهاتهم الأمر الذي يتطلب معه مواجهة هذا الضغط باستنفار جميع الجهود ولضمان تقديم خدمة أفضل للركاب المسافرين.
مكتب خدمات العفش بالخطوط السعودية وقع في حرج كبير مع أحد ركاب «السعودية» في إحدى الرحلات الداخلية بعد أن فقد في رحلة داخلية متجهة من الرياض إلى أبها حقيبة مليئة بأطقم ذهب ومجوهرات واكسسوارات وعطورات فاخرة لتبدأ بعد ذلك معاناته - كما يصفها - مع الجهات المعنية في «السعودية» تجاوزت(50) يوماً من دون أن يخرج بنتيجة!
ولم يكن الراكب عبدالله القحطاني الذي يستعد للزواج بعد أيام قليلة يعلم أن سفره على متن الرحلة رقم (1766) بحقيبة محملة بالمجوهرات الثمينة التي تمثل «مهر» زواجه الذي استدان لشرائه سيكون آخر علمه به أو أن هذه الرحلة قد تكون سبباً في تأجيل زواجه بعد أن فقد «مهر زوجته».
http://www.alriyadh.com/2006/07/30/img/307635.jpg
ويقول الراكب عبدالله القحطاني في حديثه ل «الرياض» كنت أحد ركاب رحلة الخطوط السعودية رقم (1766) يوم الاثنين 16/5/1427ه المتجهة من الرياض إلى أبها وكانت معي حقيبة من الحجم المسموح به داخل الطائرة تحمل سبعة أطقم ذهب ملكي وحلي وخواتم ومجموعة من الاكسسوارات وأدوات التجميل والعطورات بقيمة (85) ألف ريال وهي تمثل «مهر» زواجي كنت قد استدنتها استعداداً للزواج خلال شهر رجب الجاري، وكنت أعلم أن الأمتعة الثمينة لا تشحن بل يتوجب على صاحبها حملها معه بالطائرة وهو ما قمت به إلا أنني تفاجأت لحظة دخولي مع البوابة الأخيرة استعداداً لصعود الطائرة بأحد موظفي الخطوط يستوقفني ليبلغني أنه لا يمكن لي ركوب الطائرة بهذه الحقيبة وكانت لحظتها لم يتبق إلا دقائق على إقلاع الرحلة فأبلغته بما تحتويه الحقيبة إلا أنه أصر على أن أقوم بشحنها ونظراً لقرب موعد الرحلة سلمتها له وأعطاني عليها الرقم الخاص بالشحن من الأرقام التي يحملها وركبت الطائرة وعند وصولي مطار أبها تفاجأت بعدم وصول الحقيبة لتكون صدمة كبيرة بالنسبة لي وعلى الفور أبلغت الموظف المختص بالأمتعة في المطار بما حصل وأفاد أنها قد تصل في الرحلة القادمة وانتظرتها على أحر من الجمر ولم تصل فقام الموظف المختص بعمل محضر فقدان وأعطاني عليه رقم لتبدأ معاناتي ما بين مطار أبها والرياض في البحث عن حقيبتي أو عن تعويضي دون نتيجة!!
http://www.alriyadh.com/2006/07/30/img/307636.jpg
ويواصل القحطاني سرد معاناته قائلاً: إنني بعد يومين من فقدان الحقيبة اضطررت للعودة إلى الرياض لمتابعة الموضوع وراجعت المكتب الخاص بفقدان الأمتعة بمطار الملك خالد ولم أجدها وتقدمت بشكوى رسمية إلى إدارة المطار ولم أجد نتيجة ثم اضطررت لمغادرة الرياض إلى جدة لمراجعة المستودع المركزي الخاص بالأمتعة ولكنني لم أجدها ثم تقدمت بشكوى بالواقعة إلى مدير عام الخطوط في 28/5/1427هـ وكررت الاتصالات بخدمة العملاء في جدة لهذا الغرض من دون فائدة، كما أنني راجعت عدداً من الجهات المعنية في مطار الملك خالد الدولي في الرياض لنفس السبب ولم أخرج بأي نتيجة.. وخلال مراجعاتي أبلغني العاملون في العفش المركزي في جدة بأنه صدر شيك لي يمثل تعويضي عن الحقيبة المفقودة بـ (1700) ريال فقط ورفضت تسلمه ولا أزال أنتظر تعويضي من إدارة الخطوط على هذه الحادثة التي أوقعتني في حرج كبير ولم تكن متجاوبة معي بأي طريقة طوال تلك المدة.
منقوووول من جريدة الرياض ورابط الخبر
http://www.alriyadh.com/2006/07/30/article175615.html (http://www.alriyadh.com/2006/07/30/article175615.html)
مكتب خدمات العفش بالخطوط السعودية وقع في حرج كبير مع أحد ركاب «السعودية» في إحدى الرحلات الداخلية بعد أن فقد في رحلة داخلية متجهة من الرياض إلى أبها حقيبة مليئة بأطقم ذهب ومجوهرات واكسسوارات وعطورات فاخرة لتبدأ بعد ذلك معاناته - كما يصفها - مع الجهات المعنية في «السعودية» تجاوزت(50) يوماً من دون أن يخرج بنتيجة!
ولم يكن الراكب عبدالله القحطاني الذي يستعد للزواج بعد أيام قليلة يعلم أن سفره على متن الرحلة رقم (1766) بحقيبة محملة بالمجوهرات الثمينة التي تمثل «مهر» زواجه الذي استدان لشرائه سيكون آخر علمه به أو أن هذه الرحلة قد تكون سبباً في تأجيل زواجه بعد أن فقد «مهر زوجته».
http://www.alriyadh.com/2006/07/30/img/307635.jpg
ويقول الراكب عبدالله القحطاني في حديثه ل «الرياض» كنت أحد ركاب رحلة الخطوط السعودية رقم (1766) يوم الاثنين 16/5/1427ه المتجهة من الرياض إلى أبها وكانت معي حقيبة من الحجم المسموح به داخل الطائرة تحمل سبعة أطقم ذهب ملكي وحلي وخواتم ومجموعة من الاكسسوارات وأدوات التجميل والعطورات بقيمة (85) ألف ريال وهي تمثل «مهر» زواجي كنت قد استدنتها استعداداً للزواج خلال شهر رجب الجاري، وكنت أعلم أن الأمتعة الثمينة لا تشحن بل يتوجب على صاحبها حملها معه بالطائرة وهو ما قمت به إلا أنني تفاجأت لحظة دخولي مع البوابة الأخيرة استعداداً لصعود الطائرة بأحد موظفي الخطوط يستوقفني ليبلغني أنه لا يمكن لي ركوب الطائرة بهذه الحقيبة وكانت لحظتها لم يتبق إلا دقائق على إقلاع الرحلة فأبلغته بما تحتويه الحقيبة إلا أنه أصر على أن أقوم بشحنها ونظراً لقرب موعد الرحلة سلمتها له وأعطاني عليها الرقم الخاص بالشحن من الأرقام التي يحملها وركبت الطائرة وعند وصولي مطار أبها تفاجأت بعدم وصول الحقيبة لتكون صدمة كبيرة بالنسبة لي وعلى الفور أبلغت الموظف المختص بالأمتعة في المطار بما حصل وأفاد أنها قد تصل في الرحلة القادمة وانتظرتها على أحر من الجمر ولم تصل فقام الموظف المختص بعمل محضر فقدان وأعطاني عليه رقم لتبدأ معاناتي ما بين مطار أبها والرياض في البحث عن حقيبتي أو عن تعويضي دون نتيجة!!
http://www.alriyadh.com/2006/07/30/img/307636.jpg
ويواصل القحطاني سرد معاناته قائلاً: إنني بعد يومين من فقدان الحقيبة اضطررت للعودة إلى الرياض لمتابعة الموضوع وراجعت المكتب الخاص بفقدان الأمتعة بمطار الملك خالد ولم أجدها وتقدمت بشكوى رسمية إلى إدارة المطار ولم أجد نتيجة ثم اضطررت لمغادرة الرياض إلى جدة لمراجعة المستودع المركزي الخاص بالأمتعة ولكنني لم أجدها ثم تقدمت بشكوى بالواقعة إلى مدير عام الخطوط في 28/5/1427هـ وكررت الاتصالات بخدمة العملاء في جدة لهذا الغرض من دون فائدة، كما أنني راجعت عدداً من الجهات المعنية في مطار الملك خالد الدولي في الرياض لنفس السبب ولم أخرج بأي نتيجة.. وخلال مراجعاتي أبلغني العاملون في العفش المركزي في جدة بأنه صدر شيك لي يمثل تعويضي عن الحقيبة المفقودة بـ (1700) ريال فقط ورفضت تسلمه ولا أزال أنتظر تعويضي من إدارة الخطوط على هذه الحادثة التي أوقعتني في حرج كبير ولم تكن متجاوبة معي بأي طريقة طوال تلك المدة.
منقوووول من جريدة الرياض ورابط الخبر
http://www.alriyadh.com/2006/07/30/article175615.html (http://www.alriyadh.com/2006/07/30/article175615.html)