إسلامية
01-08-2006, 04:42 PM
فصائل فلسطينية: أمريكا متواطئة مع "إسرائيل" في مجزرة قانا
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أن مجزرة قانا الجديدة جاءت بتواطؤ أمريكي واضح من خلال تصريحات رايس الأخيرة الخاصة برفض وقف إطلاق النار.
وقال عزام الأحمد رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني: "هذه المجزرة الإسرائيلية الجديدة تأتى مرة أخرى لتبين الطبيعة العدوانية للمحتل الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية التي تتطلع إلى مزيد من سفك الدماء الفلسطينية واللبنانية".
وأضاف: "نحن في فتح نعتقد بأن هذه المجزرة جاءت بتواطؤ أمريكي واضح، من خلال ما عبرت عن وزيرة الخارجية الأمريكية رايس عند قدومها إلى إسرائيل حينما قالت: إن الوقت لم يحن بعد لوقف إطلاق النار، وكأنها تريد مزيدا من سفك الدماء في المنطقة".
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن مجزرة قانا تأتى بهدف التغطية على فشل المحتل ميدانيا في تحقيق أهدافه من الحرب المفتوحة، وتفضح الموقف الأمريكي الرافض لوقف تلك الحرب.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس أمس: "إن هذه المجزرة الإسرائيلية تأتى في سياق محاولة الاحتلال الإسرائيلي تعويض الفشل الذريع في الميدان، كما تأتى في محاولة من أولمرت ليصنع من نفسه بطلا أمام شعبة الذي يفسر البطولة بمدى قدرة زعمائه على سفك دماء الأبرياء من المدنيين".
على صعيد آخر، ذكرت مصادر صحفية مطلعة وفقا لموقع "انتفاضة فلسطين" الإخباري على الانترنت، أن المجزرة البشعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال في بلدة قانا بجنوب لبنان جاءت بعد دقائق من انتهاء جلسة سرية استمرت حتى الصباح عقدت في مبنى رئاسة الحكومة الاسرائيلية بمشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ونائب رئيس جهاز المخابرات الأمريكية واثنين من كبار مساعديها في وزارة الخارجية، وضمت ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي وعمير بيرتس وزير الحرب الاسرائيلي وخمسة من كبار ضباط الجيش والامن في " تل ابيب"، بينهم قائد سلاح الجو ونائب رئيس هيئة الاركان ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية ورئيس مجلس الامن القومي ورئيس جهاز الموساد، إضافة إلى السكرتير العسكري لرئيس الوزراء الاسرائيلي.
وأكدت هذه المصادر أن رايس واولمرت اتفقا على مواصلة الحرب على لبنان، وتوسيع نطاق قصف المدنيين ليشكل ذلك عامل ضغط على حزب الله، وقالت المصادر ان رايس اطلعت المجتمعين على ضرورة مواصلة الحرب لأسبوع آخر، تكثف خلاله إسرائيل من عملياتها العسكرية في كل الاتجاهات.
وكشفت المصادر ان رايس كانت تعلم مخطط القصف الذي يستهدف المدنيين قبل وقوع الغارة على بلدة قانا، وذلك في إطار ما اتفق عليه في الاجتماع المذكور وخلاله جرت مكالمة هاتفية بين اولمرت وبوش بحضور رايس.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14922 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14922)
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أن مجزرة قانا الجديدة جاءت بتواطؤ أمريكي واضح من خلال تصريحات رايس الأخيرة الخاصة برفض وقف إطلاق النار.
وقال عزام الأحمد رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني: "هذه المجزرة الإسرائيلية الجديدة تأتى مرة أخرى لتبين الطبيعة العدوانية للمحتل الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية التي تتطلع إلى مزيد من سفك الدماء الفلسطينية واللبنانية".
وأضاف: "نحن في فتح نعتقد بأن هذه المجزرة جاءت بتواطؤ أمريكي واضح، من خلال ما عبرت عن وزيرة الخارجية الأمريكية رايس عند قدومها إلى إسرائيل حينما قالت: إن الوقت لم يحن بعد لوقف إطلاق النار، وكأنها تريد مزيدا من سفك الدماء في المنطقة".
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن مجزرة قانا تأتى بهدف التغطية على فشل المحتل ميدانيا في تحقيق أهدافه من الحرب المفتوحة، وتفضح الموقف الأمريكي الرافض لوقف تلك الحرب.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس أمس: "إن هذه المجزرة الإسرائيلية تأتى في سياق محاولة الاحتلال الإسرائيلي تعويض الفشل الذريع في الميدان، كما تأتى في محاولة من أولمرت ليصنع من نفسه بطلا أمام شعبة الذي يفسر البطولة بمدى قدرة زعمائه على سفك دماء الأبرياء من المدنيين".
على صعيد آخر، ذكرت مصادر صحفية مطلعة وفقا لموقع "انتفاضة فلسطين" الإخباري على الانترنت، أن المجزرة البشعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال في بلدة قانا بجنوب لبنان جاءت بعد دقائق من انتهاء جلسة سرية استمرت حتى الصباح عقدت في مبنى رئاسة الحكومة الاسرائيلية بمشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ونائب رئيس جهاز المخابرات الأمريكية واثنين من كبار مساعديها في وزارة الخارجية، وضمت ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي وعمير بيرتس وزير الحرب الاسرائيلي وخمسة من كبار ضباط الجيش والامن في " تل ابيب"، بينهم قائد سلاح الجو ونائب رئيس هيئة الاركان ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية ورئيس مجلس الامن القومي ورئيس جهاز الموساد، إضافة إلى السكرتير العسكري لرئيس الوزراء الاسرائيلي.
وأكدت هذه المصادر أن رايس واولمرت اتفقا على مواصلة الحرب على لبنان، وتوسيع نطاق قصف المدنيين ليشكل ذلك عامل ضغط على حزب الله، وقالت المصادر ان رايس اطلعت المجتمعين على ضرورة مواصلة الحرب لأسبوع آخر، تكثف خلاله إسرائيل من عملياتها العسكرية في كل الاتجاهات.
وكشفت المصادر ان رايس كانت تعلم مخطط القصف الذي يستهدف المدنيين قبل وقوع الغارة على بلدة قانا، وذلك في إطار ما اتفق عليه في الاجتماع المذكور وخلاله جرت مكالمة هاتفية بين اولمرت وبوش بحضور رايس.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14922 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14922)