إسلامية
01-08-2006, 04:45 PM
تعيين رئيس جديد لأركان الجيش التركي معاد للإسلاميين
شهدت تركيا أمس تغييرا يصفه المراقبون بأنه سيكون له تداعيات خطيرة على حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان، حيث عُين الجنرال يسار بويوكانيت قائد القوات البرية المعروف بأنه من غلاة العلمانيين وأبرز المعادين للتوجه الإسلامي للحكومة التركية رئيسا لهيئة أركان الجيش.
وسيخلف الجنرال يسار بويوكانيت، قائد القوات البرية التركية، الجنرال حلمي أوزكوك، الذي اضطر للموافقة إبان تسلمه المنصب على عدد من المطالب لتسهيل انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مثل تقليص النفوذ القوي الذي يتمتع به الجيش التركي، وتطبيق إجراءات تعزز من شفافيته.
ومن المعروف أن جنرالات الجيش التركي يتمتعون بنفوذ قوي هناك، فقد قادوا ثلاثة انقلابات عسكرية خلال الفترة من 1960 إلى 1980، ومارسوا ضغوط مستمرة على الحكومة التركية التي شكلها الإسلاميون عام 1997 حتى تم إسقاطها من السلطة، كما وقفوا سدا منيعا ضد أي محاولة لتغيير وجه تركيا العلماني القبيح أو الخروج على توجهات أتاتورك.
ومن المتوقع أن يتبنى بويوكانيت خطاً متشدداً تجاه الأكراد، كما يتوقع أن ينتهج سياسة صارمة تجاه التهديدات التي يشكلها التوجه الإسلامي لتركيا على التقاليد العلمانية التي أجبر أتاتورك الشعب التركي على التقيد بها لعقود، مما قد يؤدي بدوره إلى مواجهات مع حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان ذي الميول الإسلامية.
وتتزامن تسمية بويوكانيت مع الضغوط الأمريكية على أنقره للمساهمة في قوات حفظ سلام، يحتمل تشكيلها، لنشرها على الحدود اللبنانية. وكانت تركيا قد عبرت عن استعدادها للمساهمة عسكرياً، إلا أنها رهنت ذلك بوقف فوري لإطلاق النار، ونشر القوات الدولية تحت مظلة دولية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14927 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14927)
سبحان الله الكل يحارب الاسلام ولكن المصيبه انهم يحاربون الاسلام
في ارض اسلامية
انتم لا تحاربون اشخاص بل تحاربون الله ودينه فويلا لكم
شهدت تركيا أمس تغييرا يصفه المراقبون بأنه سيكون له تداعيات خطيرة على حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان، حيث عُين الجنرال يسار بويوكانيت قائد القوات البرية المعروف بأنه من غلاة العلمانيين وأبرز المعادين للتوجه الإسلامي للحكومة التركية رئيسا لهيئة أركان الجيش.
وسيخلف الجنرال يسار بويوكانيت، قائد القوات البرية التركية، الجنرال حلمي أوزكوك، الذي اضطر للموافقة إبان تسلمه المنصب على عدد من المطالب لتسهيل انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مثل تقليص النفوذ القوي الذي يتمتع به الجيش التركي، وتطبيق إجراءات تعزز من شفافيته.
ومن المعروف أن جنرالات الجيش التركي يتمتعون بنفوذ قوي هناك، فقد قادوا ثلاثة انقلابات عسكرية خلال الفترة من 1960 إلى 1980، ومارسوا ضغوط مستمرة على الحكومة التركية التي شكلها الإسلاميون عام 1997 حتى تم إسقاطها من السلطة، كما وقفوا سدا منيعا ضد أي محاولة لتغيير وجه تركيا العلماني القبيح أو الخروج على توجهات أتاتورك.
ومن المتوقع أن يتبنى بويوكانيت خطاً متشدداً تجاه الأكراد، كما يتوقع أن ينتهج سياسة صارمة تجاه التهديدات التي يشكلها التوجه الإسلامي لتركيا على التقاليد العلمانية التي أجبر أتاتورك الشعب التركي على التقيد بها لعقود، مما قد يؤدي بدوره إلى مواجهات مع حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان ذي الميول الإسلامية.
وتتزامن تسمية بويوكانيت مع الضغوط الأمريكية على أنقره للمساهمة في قوات حفظ سلام، يحتمل تشكيلها، لنشرها على الحدود اللبنانية. وكانت تركيا قد عبرت عن استعدادها للمساهمة عسكرياً، إلا أنها رهنت ذلك بوقف فوري لإطلاق النار، ونشر القوات الدولية تحت مظلة دولية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14927 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14927)
سبحان الله الكل يحارب الاسلام ولكن المصيبه انهم يحاربون الاسلام
في ارض اسلامية
انتم لا تحاربون اشخاص بل تحاربون الله ودينه فويلا لكم