إسلامية
01-08-2006, 07:38 PM
المعلم يحذر من 'عراق جديد' في حال إرسال قوات دولية للبنان
حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم من أن يؤدي نشر القوات الدولية في جنوبي لبنان من دون موافقة كافة الأطراف إلى تحول 'لبنان إلى عراق آخر' يجذب عناصر 'القاعدة' إليه لمقاتلة هذه القوات. جاء ذلك خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية مساء أمس الأول في مقر وزارة الخارجية السورية.
وأوضح المعلم – وفق ما أوردت صحيفة 'الحياة' اللندنية نقلاً عن مصادر دبلوماسية- أن دمشق 'لا تريد أن تواجه القوات الدولية المصير ذاته الذي واجهته القوات المتعددة الجنسية في العام 1983م إذا لم يكن هناك توافق لبناني' على وجودها، علمًا أن قوى دولية بينها فرنسا أعلنت أنها لن ترسل قوات إلى لبنان إذا لم يكن هناك 'توافق لبناني'.
كما حذر المعلم من 'زج الجيش اللبناني مع قوات دولية في مهمة ضد 'حزب الله' 'لا تتوافق مع تركيبته الاجتماعية وتوازناته لأن هذا قد يشكل خطرًا على الأمن والاستقرار في لبنان'، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني انقسم في بدايات الحرب الأهلية عندما كلف بمهمات لا تقبلها تركيبته.
ودعا الجهات الدولية إلى فهم الواقع اللبناني كما هو بتفكيره ومكوناته وتوازناته الدقيقة، قبل تقديم أي اقتراحات.
وتوقع وزير الخارجية السوري أن يؤدي دخول القوات الدولية من دون توافق لبناني إلى تحولها لـ'قوات احتلال في نظر اللبنانيين والأطراف الذين لا يريدونها'، قبل أن يشير إلى أن اعتبار القوات المتعددة الجنسية قوات احتلال 'يفتح الباب أمام تسلل عناصر تنظيم القاعدة إلى لبنان'، متسائلا: 'هل نريد أن نجعل من لبنان عراقًا آخر'.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=119904 (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=119904)
حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم من أن يؤدي نشر القوات الدولية في جنوبي لبنان من دون موافقة كافة الأطراف إلى تحول 'لبنان إلى عراق آخر' يجذب عناصر 'القاعدة' إليه لمقاتلة هذه القوات. جاء ذلك خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية مساء أمس الأول في مقر وزارة الخارجية السورية.
وأوضح المعلم – وفق ما أوردت صحيفة 'الحياة' اللندنية نقلاً عن مصادر دبلوماسية- أن دمشق 'لا تريد أن تواجه القوات الدولية المصير ذاته الذي واجهته القوات المتعددة الجنسية في العام 1983م إذا لم يكن هناك توافق لبناني' على وجودها، علمًا أن قوى دولية بينها فرنسا أعلنت أنها لن ترسل قوات إلى لبنان إذا لم يكن هناك 'توافق لبناني'.
كما حذر المعلم من 'زج الجيش اللبناني مع قوات دولية في مهمة ضد 'حزب الله' 'لا تتوافق مع تركيبته الاجتماعية وتوازناته لأن هذا قد يشكل خطرًا على الأمن والاستقرار في لبنان'، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني انقسم في بدايات الحرب الأهلية عندما كلف بمهمات لا تقبلها تركيبته.
ودعا الجهات الدولية إلى فهم الواقع اللبناني كما هو بتفكيره ومكوناته وتوازناته الدقيقة، قبل تقديم أي اقتراحات.
وتوقع وزير الخارجية السوري أن يؤدي دخول القوات الدولية من دون توافق لبناني إلى تحولها لـ'قوات احتلال في نظر اللبنانيين والأطراف الذين لا يريدونها'، قبل أن يشير إلى أن اعتبار القوات المتعددة الجنسية قوات احتلال 'يفتح الباب أمام تسلل عناصر تنظيم القاعدة إلى لبنان'، متسائلا: 'هل نريد أن نجعل من لبنان عراقًا آخر'.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=119904 (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=119904)