سهم الاسلام
01-08-2006, 09:46 PM
الأسهم السعودية تعاود الارتفاع وسط آمال بانفراج أزمة لبنان
http://www.news-all.com/upload/images/ds4ds56f65vdsd.jpg
عاودت الأسهم السعودية ارتفاعها الاثنين بعد أيام من الهبوط المدفوع بالتوترات العسكرية والسياسية في المنطقة، في حين لم تتمكن الأسهم الكويتية من الارتداد، وواصلت تراجعها لليوم الثالث. وتوقع محللون أن تشهد الفترة المقبلة انفراجا في الأزمة اللبنانية، مع إعلان إسرائيل تعليق العمليات الجوية ليومين، في وقت قالت فيه إن حربها في لبنان تحتاج لعشرة أيام إلى أسبوعين آخرين.
المحلل الاقتصادي رفيق القريني، علق على الأوضاع بالقول: "يمكننا اعتبار هذه المؤشرات بوادر إيجابية لانفراج الأزمة في المنطقة. وإذا حدث ذلك فستتمكن أسواق المال العربية من تحقيق انتعاش تعوض معه خسائرها في النصف الأول من العام."
إلى ذلك، أنهى المؤشر السعودي تداولات الاثنين مرتفعا بنحو 1.8 في المائة، ليستقر عند مستوى 10847 نقطة، بعدما ربح نحو 189 نقطة، ليقترب قبل نهاية المعاملات المسائية من مستوى 11 ألف نقطة.
وارتفعت أسعار أسهم جميع الشركات المدرجة في بورصة الرياض، ما عدا أربعة، بعد تنفيذ نحو 387187 صفقة، بقيمة إجمالية جاوزت 19 مليار ريال سعودي.
أما الأسهم الكويتية، فواصلت تراجعها، بعدما انخفض مؤشر بورصة الكويت بنحو 32 نقطة، ليستقر عند مستوى 9427 نقطة، وهو أدنى مستوى له خلال العام.
وحققت سوق الكويت معاملات متواضعة بقيمة 18 مليون دينار كويتي على نحو 44 مليون سهم عبر 2246 صفقة، في حين سجلت أبرز مؤشرات القطاعات الاقتصادية تراجعا، قادها قطاع الاستثمار بنحو 94 نقطة.
أما الأسهم المصرية فتراجعت الاثنين مدفوعة بجني الأرباح، بعدما وصلت إلى أعلى مستوياتها في نحو شهرين، وهبط مؤشر "كيس" لبورصتي القاهرة والإسكندرية بنحو 0.7 في المائة.
وشهدت بداية المعاملات الصباحية تراجعا حادا للأسهم المصرية، عندما أقبل متعاملون على البيع لتحقيق أرباح سريعة، قبل أن ترتد معوضة جزءا من خسائرها.
وتراجع مؤشر "تيتانز 20"، الذي أطلقته داو جونز ليقيس أداء أكبر 20 شركة مصرية، بنحو 0.3 في المائة، بينما نزل مؤشر "هيرميز" القياسي 0.67 في المائة، تبعه مؤشر "التجاري الدولي" الأوسع نطاقا بنحو 0.6 في المائة.
وفي الإمارات العربية، واصلت الأسهم انتعاشها الاثنين، وارتفع مؤشر سوق دبي بنحو 1.4 في المائة إلى 405 نقاط، مرتفعا فوق مستوى 400 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا ومستوى دعم أخير، بينما تراجعت أسهم أبوظبي بنحو 0.12 في المائة إلى مستوى 3417 نقطة.
وقال سماسرة متعاملون في بورصة دبي، إن الإقبال على المضاربة وجني الأرباح السريعة دفع الأسعار إلى ارتفاع جزئي، ذلك أن الكثير من المتعاملين يحاولون تعويض خسائرهم، ولو بجزء قليل.
وفي بورصات الخليج الصغيرة، ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بنحو 0.06 في المائة، تبعه مؤشر الأسهم العمانية بنحو 0.18 في المائة، بينما تراجعت بورصة البحرين، الأصغر في الخليج من حيث القيمة السوقية، بنحو 0.17 في المائة.
وفي الأردن عاودت الأسهم ارتفاعها، مسجلة نحو 0.9 في المائة، في حين تراجعت سوق فلسطين للأوراق المالية بنحو 0.55 في المائة، بينما ارتفعت الأسهم المغربية بنحو 0.27 في المائة، تبعتها التونسية بنحو 0.4 في المائة.
CNN
http://www.news-all.com/sys.php?name=sanc&file=topic&sid=6981
http://www.news-all.com/upload/images/ds4ds56f65vdsd.jpg
عاودت الأسهم السعودية ارتفاعها الاثنين بعد أيام من الهبوط المدفوع بالتوترات العسكرية والسياسية في المنطقة، في حين لم تتمكن الأسهم الكويتية من الارتداد، وواصلت تراجعها لليوم الثالث. وتوقع محللون أن تشهد الفترة المقبلة انفراجا في الأزمة اللبنانية، مع إعلان إسرائيل تعليق العمليات الجوية ليومين، في وقت قالت فيه إن حربها في لبنان تحتاج لعشرة أيام إلى أسبوعين آخرين.
المحلل الاقتصادي رفيق القريني، علق على الأوضاع بالقول: "يمكننا اعتبار هذه المؤشرات بوادر إيجابية لانفراج الأزمة في المنطقة. وإذا حدث ذلك فستتمكن أسواق المال العربية من تحقيق انتعاش تعوض معه خسائرها في النصف الأول من العام."
إلى ذلك، أنهى المؤشر السعودي تداولات الاثنين مرتفعا بنحو 1.8 في المائة، ليستقر عند مستوى 10847 نقطة، بعدما ربح نحو 189 نقطة، ليقترب قبل نهاية المعاملات المسائية من مستوى 11 ألف نقطة.
وارتفعت أسعار أسهم جميع الشركات المدرجة في بورصة الرياض، ما عدا أربعة، بعد تنفيذ نحو 387187 صفقة، بقيمة إجمالية جاوزت 19 مليار ريال سعودي.
أما الأسهم الكويتية، فواصلت تراجعها، بعدما انخفض مؤشر بورصة الكويت بنحو 32 نقطة، ليستقر عند مستوى 9427 نقطة، وهو أدنى مستوى له خلال العام.
وحققت سوق الكويت معاملات متواضعة بقيمة 18 مليون دينار كويتي على نحو 44 مليون سهم عبر 2246 صفقة، في حين سجلت أبرز مؤشرات القطاعات الاقتصادية تراجعا، قادها قطاع الاستثمار بنحو 94 نقطة.
أما الأسهم المصرية فتراجعت الاثنين مدفوعة بجني الأرباح، بعدما وصلت إلى أعلى مستوياتها في نحو شهرين، وهبط مؤشر "كيس" لبورصتي القاهرة والإسكندرية بنحو 0.7 في المائة.
وشهدت بداية المعاملات الصباحية تراجعا حادا للأسهم المصرية، عندما أقبل متعاملون على البيع لتحقيق أرباح سريعة، قبل أن ترتد معوضة جزءا من خسائرها.
وتراجع مؤشر "تيتانز 20"، الذي أطلقته داو جونز ليقيس أداء أكبر 20 شركة مصرية، بنحو 0.3 في المائة، بينما نزل مؤشر "هيرميز" القياسي 0.67 في المائة، تبعه مؤشر "التجاري الدولي" الأوسع نطاقا بنحو 0.6 في المائة.
وفي الإمارات العربية، واصلت الأسهم انتعاشها الاثنين، وارتفع مؤشر سوق دبي بنحو 1.4 في المائة إلى 405 نقاط، مرتفعا فوق مستوى 400 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا ومستوى دعم أخير، بينما تراجعت أسهم أبوظبي بنحو 0.12 في المائة إلى مستوى 3417 نقطة.
وقال سماسرة متعاملون في بورصة دبي، إن الإقبال على المضاربة وجني الأرباح السريعة دفع الأسعار إلى ارتفاع جزئي، ذلك أن الكثير من المتعاملين يحاولون تعويض خسائرهم، ولو بجزء قليل.
وفي بورصات الخليج الصغيرة، ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بنحو 0.06 في المائة، تبعه مؤشر الأسهم العمانية بنحو 0.18 في المائة، بينما تراجعت بورصة البحرين، الأصغر في الخليج من حيث القيمة السوقية، بنحو 0.17 في المائة.
وفي الأردن عاودت الأسهم ارتفاعها، مسجلة نحو 0.9 في المائة، في حين تراجعت سوق فلسطين للأوراق المالية بنحو 0.55 في المائة، بينما ارتفعت الأسهم المغربية بنحو 0.27 في المائة، تبعتها التونسية بنحو 0.4 في المائة.
CNN
http://www.news-all.com/sys.php?name=sanc&file=topic&sid=6981