فيصل الهلال 999
02-08-2006, 07:29 PM
تختلف طريق وقناعات كل أب أو أم أو كل ولي أمر بالنسبة للـ ( رقابة)على الشباب...وشباب تشمل ( فتيان وفتيات)
هناك من يقتنع تماماً بأن أي رقابة (خفيّة) هي تجسس غير مرغوب به من قبل الطرفين معاً...وأن الطريقة الأفضل هي النصح والإرشاد واتباعقواعد التربية الصحيحة
وهناك من يقتنع تماماً جداً أن المراقبة ببعض (الأساليب) هي جزء لا يتجزأ من التربية ...وأن هناك مساحات غير ممنوعة يستطيع فيها الأهل التجوال والنظر....
مثل التصنت على بعض التلفونات....ملاحقة البنت او الشاب للتأكد من المكان الذي ذهبوا اليه...تفتيش الجوال....وضع برامج تجسس في جهاز الفتاة او الشاب (على افتراض ان الأب هكر مثلا )
وهناك أمثلة كثيرة يصعب حصرها على مثل هذا النوع من الرقابة أو التجسس لعدم المؤيدين
وتختلف التبريرات والتفسيرات لكلا الطرفين ...المعارضين والمؤيدين، ولكن يبقى هناك سؤال مهم أو بالأحرى موضوع مهم عنوانه...
(كيف يمكن أن نمارس الرقابة على أولادنا ومراهقينا بدون أن نتجاوز الحدود وبدون أيضاً ...أن نلغي هذه الحدود ؟؟))
هناك من تجاوز الحدود فكانت النتيجة علاقة سيئة جدا بين الولد /البنت وبينه...علاقة اساسها الخوف والشك وعلاقة فقدت الكثير من جمالها
وهناك من ألغى الحدود فكانت النتيجة ثقة في غير محلها أو سنها وولد أو بنت تصرفوا بتلقائية غرائزهم ورغباتهم وافكارهم وجهلهم...فكانت العواقب وخيمة أو مزعجة أو سيئة
وهناك من استطاع حل المعادلة فكانت النتيجة ثقة بحدودها ورقابة لم تلغي حرية الولد او البنت ولم تطمس معالم شخصياتهم او علاقاتهم معهم
نحتاج أراؤكم....خاصة أراء الآباء والأمهات أو من هم أولياء أمور بأي صورة...صورة الأخ-العم -الخال-الأخت...وما شابه
وجميل جدا في استعراضكم هذه الأراء أن تقدموا لنا خبراتكم الشخصية في كيفية تعاملكم مع جانب معين بخصوص هؤلاء الشباب
مثلا....كيف نستطيع ان نعطي الشباب حق استخدام النت والاستمتاع به والاستفادة منه بدون القلق من اتجاههم للجانب السيء فيه
ومثل آخر...كيف نعطي للشباب حريتهم في اختيار صداقاتهم ونعطيهم مساحة كافية للاستماع بها بدون ان نخاف من تصرفاتهم مع هؤلاء الأصدقاء
وهنا سأترك لكم دفة الحديث....
شاركونا ...
هناك من يقتنع تماماً بأن أي رقابة (خفيّة) هي تجسس غير مرغوب به من قبل الطرفين معاً...وأن الطريقة الأفضل هي النصح والإرشاد واتباعقواعد التربية الصحيحة
وهناك من يقتنع تماماً جداً أن المراقبة ببعض (الأساليب) هي جزء لا يتجزأ من التربية ...وأن هناك مساحات غير ممنوعة يستطيع فيها الأهل التجوال والنظر....
مثل التصنت على بعض التلفونات....ملاحقة البنت او الشاب للتأكد من المكان الذي ذهبوا اليه...تفتيش الجوال....وضع برامج تجسس في جهاز الفتاة او الشاب (على افتراض ان الأب هكر مثلا )
وهناك أمثلة كثيرة يصعب حصرها على مثل هذا النوع من الرقابة أو التجسس لعدم المؤيدين
وتختلف التبريرات والتفسيرات لكلا الطرفين ...المعارضين والمؤيدين، ولكن يبقى هناك سؤال مهم أو بالأحرى موضوع مهم عنوانه...
(كيف يمكن أن نمارس الرقابة على أولادنا ومراهقينا بدون أن نتجاوز الحدود وبدون أيضاً ...أن نلغي هذه الحدود ؟؟))
هناك من تجاوز الحدود فكانت النتيجة علاقة سيئة جدا بين الولد /البنت وبينه...علاقة اساسها الخوف والشك وعلاقة فقدت الكثير من جمالها
وهناك من ألغى الحدود فكانت النتيجة ثقة في غير محلها أو سنها وولد أو بنت تصرفوا بتلقائية غرائزهم ورغباتهم وافكارهم وجهلهم...فكانت العواقب وخيمة أو مزعجة أو سيئة
وهناك من استطاع حل المعادلة فكانت النتيجة ثقة بحدودها ورقابة لم تلغي حرية الولد او البنت ولم تطمس معالم شخصياتهم او علاقاتهم معهم
نحتاج أراؤكم....خاصة أراء الآباء والأمهات أو من هم أولياء أمور بأي صورة...صورة الأخ-العم -الخال-الأخت...وما شابه
وجميل جدا في استعراضكم هذه الأراء أن تقدموا لنا خبراتكم الشخصية في كيفية تعاملكم مع جانب معين بخصوص هؤلاء الشباب
مثلا....كيف نستطيع ان نعطي الشباب حق استخدام النت والاستمتاع به والاستفادة منه بدون القلق من اتجاههم للجانب السيء فيه
ومثل آخر...كيف نعطي للشباب حريتهم في اختيار صداقاتهم ونعطيهم مساحة كافية للاستماع بها بدون ان نخاف من تصرفاتهم مع هؤلاء الأصدقاء
وهنا سأترك لكم دفة الحديث....
شاركونا ...