إسلامية
03-08-2006, 01:31 PM
منظمة المؤتمر الإسلامي تدرس قراراً بتشكيل قوة سلام إسلامية
تدرس منظمة المؤتمر الإسلامي في اجتماعها المنعقد اليوم الخميس بماليزيا؛ إنشاء قوة إسلامية لحفظ السلام لإرسالها إلى جنوب لبنان، والمطالبة بفتح تحقيق في "جرائم الحرب" الإسرائيلية ضد المدنيين هناك.
ونقلت مصادر دبلوماسية قريبة من الاجتماع الذي استضافته ماليزيا، وشارك فيه عدد من رؤساء ورؤوساء حكومات الدول الإسلامية، قولها: "إن المنظمة تقوم بتوزيع مسودة بيان حول مشاركة الدول الإسلامية في قوات ضمن قوة الأمم المتحدة.
كما تطالب مسودة البيان بفتح تحقيق في جرائم حرب مُحتملة في حملة القصف التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد أهداف في جنوب لبنان وقطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت وصل فيه عدد القتلى في لبنان ضمن الهجمة الإسرائيلية الشرسة الأخيرة إلى نحو 800 شخص، معظمهم مدنيون في لبنان.
كما تطالب مسودة البيان بوقف فوري لإطلاق النار، وهو ما وصفته مصادر إعلام غربية أنه "ضغط جديد إضافي ضمن الضغوط على تل أبيب وحليفتها أمريكا، من أجل إنهاء القتال أولا ثم نشر قوة لحفظ السلام".
وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البر للصحفيين خارج قاعة الاجتماع: " نريد وقفا لإطلاق النار وعندئذ فقط يمكننا أن نتحدث عن الأشياء الأخرى."
ويقول مندوبون اطلعوا على المسودة إن العناصر الأخرى قيد المراجعة الآن وتشمل مطالبة تل أبيب بدفع تعويضات للبنان وغزة عن تدمير بنيتهما التحتية وأن يساعد الغرب في إعادة بناء لبنان.
وبين المشاركين في الاجتماع رئيسا إيران واندونيسيا ورئيسا وزراء تركيا وباكستان وممثلون عن سوريا ومصر ولبنان والسلطة الفلسطينية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14948 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14948)
تدرس منظمة المؤتمر الإسلامي في اجتماعها المنعقد اليوم الخميس بماليزيا؛ إنشاء قوة إسلامية لحفظ السلام لإرسالها إلى جنوب لبنان، والمطالبة بفتح تحقيق في "جرائم الحرب" الإسرائيلية ضد المدنيين هناك.
ونقلت مصادر دبلوماسية قريبة من الاجتماع الذي استضافته ماليزيا، وشارك فيه عدد من رؤساء ورؤوساء حكومات الدول الإسلامية، قولها: "إن المنظمة تقوم بتوزيع مسودة بيان حول مشاركة الدول الإسلامية في قوات ضمن قوة الأمم المتحدة.
كما تطالب مسودة البيان بفتح تحقيق في جرائم حرب مُحتملة في حملة القصف التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد أهداف في جنوب لبنان وقطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت وصل فيه عدد القتلى في لبنان ضمن الهجمة الإسرائيلية الشرسة الأخيرة إلى نحو 800 شخص، معظمهم مدنيون في لبنان.
كما تطالب مسودة البيان بوقف فوري لإطلاق النار، وهو ما وصفته مصادر إعلام غربية أنه "ضغط جديد إضافي ضمن الضغوط على تل أبيب وحليفتها أمريكا، من أجل إنهاء القتال أولا ثم نشر قوة لحفظ السلام".
وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البر للصحفيين خارج قاعة الاجتماع: " نريد وقفا لإطلاق النار وعندئذ فقط يمكننا أن نتحدث عن الأشياء الأخرى."
ويقول مندوبون اطلعوا على المسودة إن العناصر الأخرى قيد المراجعة الآن وتشمل مطالبة تل أبيب بدفع تعويضات للبنان وغزة عن تدمير بنيتهما التحتية وأن يساعد الغرب في إعادة بناء لبنان.
وبين المشاركين في الاجتماع رئيسا إيران واندونيسيا ورئيسا وزراء تركيا وباكستان وممثلون عن سوريا ومصر ولبنان والسلطة الفلسطينية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14948 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14948)