إسلامية
04-08-2006, 10:02 AM
الشيخ الرشودي : أحداث لبنان من المعضلات وتأخير البيان عن وقت الحاجة لايجوز
وصف الشيخ الدكتور وليد الرشودي ما يجري الآن في لبنان من أحداث آليمة بأنها ( من الفتن بل المعضلات , فهي بكل حق معضلة من أشد المعضلات. والمعضلة هي صعاب المسائل الضيقة المخرج, وكذلك هي فتنة لبنان, حيث ضاق بالعلماء وطلبة العلم المخرج منها, فتعرضت سفينتنا إلى خرق خطير يصعب بعد ذلك إصلاحه إن لم نتداركه بقوة التمسك بالتوحيد الناصع الذي هو محض الكتاب والسنة )
وأكد الشيخ الرشودي في مقال له – ينشره موقع المسلم – تحت عنوان («والفتنة أشد من القتل» حتى لا تخرق السفينة ) :إن من واجب العلماء وطلبة العلم بيان الحق للناس فإيضاح الحق بجميع جوانبه هو الواجب الشرعي دون مواربة أو تمييع ، وكل طالب علم يعلم أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز .
وتأسف الشيخ الرشودي على أن تفاعل البعض مع أحداث لبنان أدى بهم ( إلى الطعن في علماء الأمة ودعاتها لعدم موافقتهم لرأي مخالفيهم) .
وقال الشيخ الرشودي مستنكرا ( بل لم يتوقف عند هذا الحد بل رميت مناهج السلف وأنها السبب في تأزيم الأزمة زعموا, فأدخلت الوهابية طرفاً في النزاع بل تعدى الأمر ذلك فجعلت الوهابية والوهابيون نشازاً عن أهل السنة, وأنهم هم فقط من يخالف رأي الآخرين )
وشدد الشيخ في مقاله بالقول إننا وإن اتفقنا على أن عدونا الأول هو الفريق اليهودي وأتباعه من الأمريكان فكذلك لا يجوز أن ننكر أن للأمة أعداء آخرين يجب تمييزهم للحذر منهم وحماية للعامة والدهماء من التعلق برموزهم فتكون سبب في فتنتهم وضلالهم وفي القرآن: «والفتنة أشد من القتل».
وتساءل الشيخ الرشودي : (هل من انتقد وعارض الاستعانة بالكفار ضد صدام عام 1411هـ هل كان هو في صف صدام في ذلك الحين أو يرضى أن نقول أنه مع صدام؟ وكذلك اليوم من يعارض أو ينتقد حزب الله هل يقتضي أو يلزم أنه يخدم مصلحة العدو الصهيوني؟ سبحانك هذا بهتان عظيم
وأكد الشيخ الرشودي على أنه في زمن الفتن (تكون العصمة فيه لمن تمسك بالكتاب والسنة, فإن الفتن تشربها القلوب وتطير بها العقول, لا سيما إذا تعلقت هذه الفتن بالأمة ومصيرها )
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14956 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14956)
وصف الشيخ الدكتور وليد الرشودي ما يجري الآن في لبنان من أحداث آليمة بأنها ( من الفتن بل المعضلات , فهي بكل حق معضلة من أشد المعضلات. والمعضلة هي صعاب المسائل الضيقة المخرج, وكذلك هي فتنة لبنان, حيث ضاق بالعلماء وطلبة العلم المخرج منها, فتعرضت سفينتنا إلى خرق خطير يصعب بعد ذلك إصلاحه إن لم نتداركه بقوة التمسك بالتوحيد الناصع الذي هو محض الكتاب والسنة )
وأكد الشيخ الرشودي في مقال له – ينشره موقع المسلم – تحت عنوان («والفتنة أشد من القتل» حتى لا تخرق السفينة ) :إن من واجب العلماء وطلبة العلم بيان الحق للناس فإيضاح الحق بجميع جوانبه هو الواجب الشرعي دون مواربة أو تمييع ، وكل طالب علم يعلم أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز .
وتأسف الشيخ الرشودي على أن تفاعل البعض مع أحداث لبنان أدى بهم ( إلى الطعن في علماء الأمة ودعاتها لعدم موافقتهم لرأي مخالفيهم) .
وقال الشيخ الرشودي مستنكرا ( بل لم يتوقف عند هذا الحد بل رميت مناهج السلف وأنها السبب في تأزيم الأزمة زعموا, فأدخلت الوهابية طرفاً في النزاع بل تعدى الأمر ذلك فجعلت الوهابية والوهابيون نشازاً عن أهل السنة, وأنهم هم فقط من يخالف رأي الآخرين )
وشدد الشيخ في مقاله بالقول إننا وإن اتفقنا على أن عدونا الأول هو الفريق اليهودي وأتباعه من الأمريكان فكذلك لا يجوز أن ننكر أن للأمة أعداء آخرين يجب تمييزهم للحذر منهم وحماية للعامة والدهماء من التعلق برموزهم فتكون سبب في فتنتهم وضلالهم وفي القرآن: «والفتنة أشد من القتل».
وتساءل الشيخ الرشودي : (هل من انتقد وعارض الاستعانة بالكفار ضد صدام عام 1411هـ هل كان هو في صف صدام في ذلك الحين أو يرضى أن نقول أنه مع صدام؟ وكذلك اليوم من يعارض أو ينتقد حزب الله هل يقتضي أو يلزم أنه يخدم مصلحة العدو الصهيوني؟ سبحانك هذا بهتان عظيم
وأكد الشيخ الرشودي على أنه في زمن الفتن (تكون العصمة فيه لمن تمسك بالكتاب والسنة, فإن الفتن تشربها القلوب وتطير بها العقول, لا سيما إذا تعلقت هذه الفتن بالأمة ومصيرها )
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14956 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14956)