المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة أمريكا تجمد فروعاً لهيئة الإغاثة الإسلامية بآسيا



إسلامية
04-08-2006, 10:03 PM
أمريكا تجمد فروعاً لهيئة الإغاثة الإسلامية بآسيا


أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الخميس أنها جمدت في الولايات المتحدة ودائع فروع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الخيرية السعودية الناشطة في الفلبين وإندونيسيا بعد الاشتباه بأنها تساعد في جمع أموال لمصلحة تنظيم القاعدة.


وجمدت وزارة المال أيضا أموال الدكتور عبد الحميد سليمان المعجل المدير التنفيذي لفروع هذه الجمعية في آسيا، بحسب بيان للوزارة.


وقال ستيوارت ليفي مساعد وزير الخزانة الأمريكي المكلف بمكافحة الإرهاب إن المعجل "معروف بدعمه منذ فترة طويلة لمجموعات من الناشطين الإسلاميين فضلا عن دعمه لمتبرعين في الشرق الأوسط أيدوا قضايا المتطرفين".

وبحسب معلومات الوزارة الأمريكية فإن هذا السعودي البالغ 57 عاما معروف باسم "رجل المليون دولار" بالنظر إلى المساعدات المالية التي يقدمها إلى مجموعات إسلامية مرتبطة بالقاعدة.
وأضاف المصدر نفسه أن عبد الحميد سليمان المعجل يعرف أسامة بن لادن شخصيا وأقام في أفغانستان في نهاية التسعينات.

ومن جانبه نفى عبد الحميد سليمان المعجل ـ المشرف على هيئة الإغاثة بالمنطقة الشرقية والمدرس في كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك فيصل بالدمام ـ ما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية أمس من اتهامه "بدعم مجموعات من الناشطين ومتبرعين في الشرق الأوسط أيدوا قضايا المتطرفين".

وقال في تصريحه لجريدة الوطن السعودية "إنه لم يكن يوم من الأيام مسئولا أو مديرا لفروع الإغاثة في آسيا". وأضاف: أنه لم يزر في حياته أفغانستان ولم يقم فيها ولم يجلس مع بن لادن شخصيا، وقال إن هذه اتهامات باطلة وكاذبة.

واستغرب لقب "رجل المليون دولار" الذي وصفته وزارة الخزانة به وقال إنه لم يقدم أية مساعدات مالية إلى أي جهة مرتبطة بالقاعدة.

و علق الدكتور ويندل بيلو ـ رئيس جمعية أصدقاء المؤسسات الخيرية (فوكا) ـ على ما تفعله الخزانة الأمريكية مع الجمعيات الخيرية قائلاً "لسوء الحظ، إن العملَ الذي تقوم به وزارة الخزانة يقوض جهود أمريكيَا في العالم العربي والإسلامي ويجعلهم ينظرون إلى أن ما يحدث سَيَكُونُ حرباً على الإسلامِ ."

وقال في بيان صحفي صدر من واشنطن : إن الإخْفاق في تطبيق المعاييرِ الأساسيةِ للعدالةِ؛ كالحقّ في رُؤية الدليلِ على أَيّ اتهام يُجْعَلُ وزارة الخزانة تَعتنقُ الوسائلَ التي أعلنتها مؤخراً المحكمة العليا الأمريكيةَ أنها غير متوافقة مع المعاييرِ الأمريكيةِ مِنْ العدالةِ.

و أضاف : إن الانطباع السائد عن ذلك أن مسئولي الخزانةِ مُهتمّون بالبيانات الصحفية أكثر اهتمامهم مِنْ النجاحِ في جُهودِ مَنْع سوءِ استعمال المنظمات الخيريةِ لقد رفضت وزارة الخزانة الاجتماع بمسئولي هيئة الإغاثة خلال السَنَواتِ الماضيةِ و"مؤخّراً في فبراير/شباط هذه السَنَةِ كرّرَ أمين عامَ هيئة الإغاثة عرض التعاونِ الكاملِ مع مسئولي الخزانةِ " ولكن كما يقول الدكتور Belew : أنه أُخبرَ مِن قِبل أحد كبار مسئولي مكتب التحقيقات الفدرالي في العربية السعودية طُلِبَ منه أَنْ لا يقوم بأي اتصال مَع الهيئة أو منظمات خيرية أخرى. المسئول في مكتب التحقيقات الفدرالي أيضاً صرّحَ بأنّ صُنّاعَ السياسة في واشنطن لا يَسْمحونَ بمثل هذه الاتصالات.

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=58127 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=58127)