DARK SOUL GS
05-08-2006, 07:10 PM
ترينكومالي (سريلانكا) (رويترز)- أعلنت جبهة نمور تحرير تاميل إيلام يوم السبت وقف الهجوم على بلدة موتور التي تسيطر عليها القوات الحكومية بشرق سريلانكا والعودة لمواقعها الاصلية ورد الجيش السريلانكي إنه سيعلن وقف إطلاق النار إذا التزم المتمردون بتعهدهم.
وتبادل الجانبان القصف المدفعي وقذائف المورتر لعدة ايام حول بلدة موتور التي تسلل اليها متمردو الجبهة لتدور معارك بين الجانبين.
وصرح مصدر من النمور لرويترز شريطة عدم ذكر اسمه "توقفت العملية الهجومية في موتور. ستعود جبهة نمور تحرير تاميل ايلام لمواقعها السابقة في اراضيها. لم يتم وقف اطلاق النار بعد."
وتابع المصدر "كانت عملية محدودة. واخذنا هذا القرار لاسباب انسانية" مبديا رغبة النمور في عودة الاف المسلمين الذين فروا من ديارهم امس.
وقال الجيش السريلانكي انه سيقابل البادرة بالمثل إذا التزم النمور بتعهدهم ولكن الجيش واصل القصف المدفعي لمواقع النمور الذين اطلقوا قذائف المورتر.
وقال الميجور أبالي راجاباكسي المتحدث العسكري لرويترز "إذا كان الانسحاب حقيقيا فسيكون ردنا إيجابيا جدا".
وأضاف "إذا كان هذه هي خطوة النمور فان البنادق ستصمت. وسيكون هذا وقفا لاطلاق النار".
والقتال هو الاكثر ضراوة والاطول منذ هدنة سرت في عام 2002 ويقول دبلوماسيون وعسكريون ان الهدنة انتهت وان الحرب الاهلية التي بدأت في عام 1983 وادت لمقتل اكثر من 65 الفا على مدار عقدين استؤنفت فعليا.
وقال الجيش ان النمور اطلقوا قذائف مورتور على قاعدة للقوات الجوية إلى الجنوب في منطقة باتيكالاو وان قواته ردت على النيران وتقهقر المتمردون.
واعلنت البحرية انها قتلت 150 من متمردي النمور خلال القتال للسيطرة على موتور ولكن المحللين يقولون إن الجانبن المتصارعين يبالغان كثيرا في اعداد القتلى مع تصعيد الحملة الدعائية العسكرية.
ويقول النمور إن 12 مقاتلا لقوا حتفهم منذ بداية الهجوم على موتور التي تقع جنوبي ميناء ترينكومالي مباشرة.
ويقول عمال الاغاثة ان نحو سبعة الاف من سكان موتور الذين يقدر تعدادهم بما بين 20 و30 الفا وصلوا إلى بلدة كانتالي التي تسيطر عليها القوات الحكومة وتبعد حوالي 30 كيلومترا إلى الجنوب الغربي.
وقتل أكثر من 800 شخص منذ بداية العام مع تصاعد الهجمات والاشتباكات بين قوات الجيش ونمور التاميل الغاضبين من رفض الرئيس ماهيندا راجاباكسي مطلبهم لوطن مستقل للتاميل في شمال وشرق سريلانكا.
ومن ناحية اخرى توجه مبعوث السلام النرويجي الخاص جون هانسن باور إلى شبه جزيرة جافنا التي يسيطر عليها الجيش في الشمال للاجتماع مع مسؤولين مدنيين ومن المقرر ان يلتقي بالساسة من نمور التاميل في قاعدة كيلينوشيشي في الشمال غدا.
وتهدف زيارته لمناقشة مستقبل بعثة اسكندنافية لمراقبة الهدنة بعد أن سحبت الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي مراقبيها إثر انذار من المتمردين. ويقول محللون إن احتمال العودة لمحادثات السلام ضعيف وبعيد
وتبادل الجانبان القصف المدفعي وقذائف المورتر لعدة ايام حول بلدة موتور التي تسلل اليها متمردو الجبهة لتدور معارك بين الجانبين.
وصرح مصدر من النمور لرويترز شريطة عدم ذكر اسمه "توقفت العملية الهجومية في موتور. ستعود جبهة نمور تحرير تاميل ايلام لمواقعها السابقة في اراضيها. لم يتم وقف اطلاق النار بعد."
وتابع المصدر "كانت عملية محدودة. واخذنا هذا القرار لاسباب انسانية" مبديا رغبة النمور في عودة الاف المسلمين الذين فروا من ديارهم امس.
وقال الجيش السريلانكي انه سيقابل البادرة بالمثل إذا التزم النمور بتعهدهم ولكن الجيش واصل القصف المدفعي لمواقع النمور الذين اطلقوا قذائف المورتر.
وقال الميجور أبالي راجاباكسي المتحدث العسكري لرويترز "إذا كان الانسحاب حقيقيا فسيكون ردنا إيجابيا جدا".
وأضاف "إذا كان هذه هي خطوة النمور فان البنادق ستصمت. وسيكون هذا وقفا لاطلاق النار".
والقتال هو الاكثر ضراوة والاطول منذ هدنة سرت في عام 2002 ويقول دبلوماسيون وعسكريون ان الهدنة انتهت وان الحرب الاهلية التي بدأت في عام 1983 وادت لمقتل اكثر من 65 الفا على مدار عقدين استؤنفت فعليا.
وقال الجيش ان النمور اطلقوا قذائف مورتور على قاعدة للقوات الجوية إلى الجنوب في منطقة باتيكالاو وان قواته ردت على النيران وتقهقر المتمردون.
واعلنت البحرية انها قتلت 150 من متمردي النمور خلال القتال للسيطرة على موتور ولكن المحللين يقولون إن الجانبن المتصارعين يبالغان كثيرا في اعداد القتلى مع تصعيد الحملة الدعائية العسكرية.
ويقول النمور إن 12 مقاتلا لقوا حتفهم منذ بداية الهجوم على موتور التي تقع جنوبي ميناء ترينكومالي مباشرة.
ويقول عمال الاغاثة ان نحو سبعة الاف من سكان موتور الذين يقدر تعدادهم بما بين 20 و30 الفا وصلوا إلى بلدة كانتالي التي تسيطر عليها القوات الحكومة وتبعد حوالي 30 كيلومترا إلى الجنوب الغربي.
وقتل أكثر من 800 شخص منذ بداية العام مع تصاعد الهجمات والاشتباكات بين قوات الجيش ونمور التاميل الغاضبين من رفض الرئيس ماهيندا راجاباكسي مطلبهم لوطن مستقل للتاميل في شمال وشرق سريلانكا.
ومن ناحية اخرى توجه مبعوث السلام النرويجي الخاص جون هانسن باور إلى شبه جزيرة جافنا التي يسيطر عليها الجيش في الشمال للاجتماع مع مسؤولين مدنيين ومن المقرر ان يلتقي بالساسة من نمور التاميل في قاعدة كيلينوشيشي في الشمال غدا.
وتهدف زيارته لمناقشة مستقبل بعثة اسكندنافية لمراقبة الهدنة بعد أن سحبت الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي مراقبيها إثر انذار من المتمردين. ويقول محللون إن احتمال العودة لمحادثات السلام ضعيف وبعيد